رواية كانسر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى عاطف
رواية كانسر الجزء الحادي عشر
رواية كانسر البارت الحادي عشر
رواية كانسر الحلقة الحادية عشر
انا بعتذرلكو عن التأخير ده بس والله النت عندي فاصل واول مابيشتغل بنزلكو الفصل علي طول
متنسوش التفاعل💕
____________________*
نهايه سلمي وعمرو
سلمي. انا زهقت ياعمرو زهقت من كل حاجه كانت حجتك شغلي واديني اتنيلت قعدت في البيت وبعدين ايه اللي حصل غيبت علينا بقالك شهرين وانا كنت هتجنن ومش عارفه اوصلك
وكمان كسرت بقلب ابنك يوم عيد ميلاده طلقني بجد لانو خلاص انا زهقت وطقيت
نظر لها عمرو مطولا طقيت ايه طقيت دي ياحبيبتي
انت بتهزر صح لو بتهزر قولي والله
لا مش بهزر ياسلمي وبعدين انا قولتلك عندي مأمؤريه تبع الشغل اعمل ايه يعني
متعملش حاجه خلاص انا رايحه لبابا و وقت ماتعرف هتعمل ايه ابقي بلغني
سلمي انتي لو خرجتي مش هترجعي البيت تانى وانا مش بلعب انا كنت في شغل
نظرت له بصدمه وحزن انت بتهددني بالطلاق يعني علي العموم انا مبتهددتش
صعدت للاعلي وهي تمتم
صعد خلفها مسرعا وقام باحتضانها من ظهرها عيب بقا ياساسو خلاص متبقيش قموصه
نظرت له بغضب انا قموصه
لا ياستي ده انا اللي قموصه خلاص بقا فكي ولا هي اي حاجه تحصل تشيلي شنطتك وتروحي لاابوكي
ماهو انت اللي بتعصبني
حقك عليا وتعالي نبتدي صفحه جديده وننسي كل الفات
ابتسمت سلمي بمرح وانا موافقه
انا نهيتهم من الرواية عشان حساهم ملهمش لازمه في الرواية 😂
___________________________*
كان يحملها وهو يدغدها كانها طفلته الصغيره حتي اوقفه صوت صراخ امراءه من الغرفه التاليه صدحت صوت صراختها فى الارجاء ولم يكن احد يفهم شئ
كانت هذه المراءه تصرخ بهستيريه وبكاء بنتي ماتت بنتي ماتت ماسه ماتت كانت تنطق هذه الكلمات وهي تصرخ خرج زوجها خلفها بعد قليلا وعيونه تنهمر بالدموع جلس باالارض امام باب الغرفه وضع راسه بين يديه وهو يتمتم ببعض الكلمات
نظرت لكل مايحصل بألم و وجع طلبت من ادهم ان ينزلها نفذ لها كلماتها استند هو ظهره على الحائط خلفه وهو ينظر اللي كام الحزن هذا زفرت منه دمعه عندما اخبره عقله بشئ علق نظره مسرعا على ادا وهو يخشي بان الله يعاقبه على افعاله وياخذ منه ادا انقبض قلبه وكان على وشك الانفجار في البكاء
اكملت هذه الام صراختها وهي تمسك الاطباء من تلبيب ثيابهم وتصرخ بهم واحد تلو الاخر
مقدرتوش تنقذو بنتي بنتي ماتت وانتو بتتفرجو بنتي راحت مني ماسه مبقتش موجوده خلاص جلست باالارض وهي تكمل صراخ وبكاء يارب انا راضيه بحكمك وقضاك يارب بس انا مش قد الامتحان ده يارب انا ام ام قلبها حرقها على ضناها اكملت بصرخه مفجعه يارب خدني لبنتي يارب أنت عارف اني مش هقدر استحمل من غيرها
ااااااه ياماسه وجعتي قلبي ليه يابنتي مشيتي وسبتيني ليه فين وعدك ليا بتاع امبارح انك هتبقي اقوي من اي حاجه
صرخت مجددا ببكاء يارب ليه الوجع ده وانا اتوجعت يوم مااتصابت بالمرض ليه الوجع ده يارب وانت اعلم بضعفي
ظلت تمتم بكلمات غير مفهومه وكل ثانيه تصرخ بقوه
الذي كان يجلس امام باب الغرفه لم يتوقف عن البكاء ولكنه ظل يردد ان لله وإن إليه راجعون إن لله وإن إليه راجعون
كانت ادا كل هذا بقلب متقطع تذكرت عندما مات والديها واخيها
بابا انا عاوزه اجي معاكو
لا ياادا انتي هتقعدي مع خالتو وتيته هنا لما انا وماما وتيم نروح مشوار
حزنت وجلست تبكي بصمت وهي تنظر لهم بحزن
اقتربت منها والدتها وهي تربت على راسها مش هتاخر عليكي وكمان هنجبلك حاجات حلوه كتيره اوي بس اسمعي كلام تيتا وخالتو
تذكرت عندما قامت وضمت والدتها بقوه وكانها تشعر بانها لم تراها لبقيت حياتها من اليوم
متتاخرش عليا يابابا انت وماما وتيم
خرجو من المنزل تحت نظراتها المودعه لهم
عادت للواقع وهي تنظر لهم بدموع اقترب ادهم مسرعا منها
ادا انتي كويسه ياحبيبتي
اه كويسه اكملت بغثه بكاء بس عاوزه امشي من هنا حملها ادهم مجددا وخرج بها من المستشفى لكن اثناء خروجهم كانت ادا تنظر لهذه المرأة بغرابه وكانها تعرفها من قبل
اجلسها ادهم في السياره والصمت كان هو ملك المكان الان
حتي قاطع هذا صوت صوت فتاه تتطرق على الزجاج بجانب ادا
تاخدي مناديل ياهانم ربنا يخليهولك يارب نظرت ادا لاادهم
نزل ادهم من السياره وهو يتجهه للفتاه ببسمه صغيره انتي اسمك ايه ياقمر
اسمي فيروز ياباشا بالله عليك هات اي حاجه لله
امسك يدها واتجهه لسوبر ماركت صغير بعض الشئ وقام بشراء طعام لها كثيرا
نظرت له الفتاه بتردد اخذت من يده الطعام تشكر ياباشا
عاد لاادا مجددا وتحرك بالسياره نظرت له ادا بتردد مما فعله
انت ليه مش ادتها فلوس وهي تجيب بيهم اكل؟؟؟
ادهم. وانتي عرفتي منين انها كان ممكن تجيب بيهم اكل………….. اكتر الاطفال الشوارع دول بيتاعطو مخدرات وممكن يكون في حد مشغلها فاممكن عشان ننقذهم بااقل حاجه لما يطلبو منك حاجه مش تديهم فلوس تجبلهم اكل
ضمت ادا ذراعه وهي تبتسم بشده انا بردو مش بحبك من فراغ صدقني ……………. انا عاوزه يكون عندنا اطفال كتير بس نحافظ عليهم ويبقو زيك كده
نظر لها وابتسم بحزن فكيف لو عرفت بانها لم تقدر ان تنجب اطفال حقا اللعنه في حق الجحيم
ادا. احنا رايحين فين ده مش طريق البيت
ادهم. لازم نسافر النهارده
نسافر؟؟ قالتها ادا باستسفار انت مش قولت انو انا بس اللي هسافر
ادهم. لازم اسافر معاكي وهنرجع سوا
ادا. هو انا مش ميته دلوقتي ليه بقا هرجع
ادهم. وقد ألمه قلبه بقوه مفيش الهبل ده انا وانتى مسافرين وهنرجع مع بعض
_________________________*
توقفت قليلا تنظر لاابنها بفزع ازاي مماتتش ده ادهم قالي كده بنفسه
معتز. وهو يظن ان والدته قد جنت بقولك سافرو فرنسا وقبل مايسافر ابن ال ********* حجز على كل حاجه عشان الفلوس اللي ليه عندنا يعني احنا تقريبا دلوقتي مش بنمتبك غير البيت ده وبس كل حاجه انتقلت لاادهم ودلوقتي هنبيع الفيلا ونشتري شقه لحد مانقدر نقف على رجلينا
نظرت له سمر بصدمه يعني احنا فلسنا
اتت رحمه وهي تعطي مفاتيح سيارتها لمعتز اتفضل يامعتز العربيه كمان وانتي ياماما بيعي حاجه من المجواهرات اللي عندك
صدمت وهي تضحك بقوه ايه الغباء ده انتو اتجننتو ولا ايه يعني انا سمر هانم ازاي اقعد في شقه لا لا مستحيل مستحيل يحصل مفيش حاجه هتنباع ظلت تصرخ بهستيريا وهي تمسك صوره زوجها ازاي بقينا على الحديده يعني انا قتلتك من فراغ مثلا
وقعت الكلمه على اذن معتز ورحمه كالصاعقه وهما ينظرون لوالدتهم بصدمه لاتصدق
نظرت له سمر بصراخ وضحك هستيري مصدومين صح بس انا اللي قتلت ابوكم اصله كتب 30 مليون للبت الجربانه بنت عمكو خنقته باايديا دي انا اللي خلصت عليه وكمان بعت حد يقتل ادا وهقتلها صدقوني هقتلها ثم صرخت بقوه حتي لو لازم الامر اقتل ادهم الاسيوطي نفسه هقتله ولا اقولكو حاجه انا هعرفها حقيقه جوزها ومن صدمتها هي هتموت وبعدها جلست تضحك بصخب وهي تمسك بعض الاوراق وتقوم بعدهم بصو فلوس فلوس كتير اوى اوى
ذهبت للفراش وهي تحتضن الاوراق بيدها مستحيل اديها حاجه دي فلوسي انا سمر هانم
نظر معتز ورحمه لبعضهم بصدمه
رحمه. وهي تشعر وكانها تائهه بين الجبال ولا تعرف اين هو طريق العوده للمنزل هي ماما بتتكلم بجد ولا الصدمه اثرت عليها
معتز. وهو لايفهم شئ حتى نطق انا ايه اللي كان رجعني بس ثم صرخ بهم انا ايه اللي كان رجعني نفسي اعرف من يوم مارجعت وانا مش فاهم حاجه حوليا ولا فاهم ايه اللي بيحصل فجاء لقيت ادا اتجوزت وكمان بعدها بشهر اعرف ان ابويا نصب علي بنت اخوه اليتيمه وبعدها يموت وبعدها نعرف اننا فلسنا وبعدين دلوقتي دلوقتي………” اكمل وهو يدور حول نفسه بجنون ويمسك راسه ودلوقتي اعرف ان امي قاتله وقتلت ابويا وكمان وصلت بيها انها تبتعت واحد يقتل ادا المريضه اللي هيا بين ايدين ربنا وبس
كانت رحمه تنغمر في البكاء بصخب وهي تشعر بان قلبها سيتوقف بسبب كل هذه المصائب
هرولت من الغرفه مسرعا وهي تركض خارج المنزل ببكاء شديد
وقف معتز ينظر لوالدته التي جنت بالتاكيد
كانت سمر نائمه وهي تحتضن بعض الاوراق فلوس دي فلوسي انا بس فلوسي لوحدي وبعدها ضحكت بصخب وهي تقول قتلت رفعت خنقته واكملت بصياح وضحك قتلته و ورثت كل فلوسه
______________________*
رحمه اهدي في ايه
نظرت له رحمه وعينها تكاد تختفي من اثر البكاء ركضو مسرعا بين ذراعيه وهي تبكي بقوه حتي اعتلت صوت صراختها بقوه
خرج بعض الجيران على هذا الصوت
نطقت سيده في حاجه يااستاذ احمد
هز احمد راسه برفض وهو يضم رحمه ويدلف بها للداخل انا اسف ياجماعه بس اختي منهاره شويه عن اذنكو دلف واغلق الباب وهو لايفهم شئ من الذي تتشبث به وتبكي بصخب
رحمه اهدي وكلميني حصل ايه
صرخت رحمه بقوه من بين بكائها ماما هي اللي قتلت بابا يااحمد هي اللي خنقته عشان رجع الحق لاصحابه
شدد عليها بين ذراعيه وهو يربت على شعرها بحنان بالغ
حتي هدائت قليلا ابتعدت عنه عندما لاحظت مافعلته وهي تعتذر بحرج انا اسفه
ابتسم لها بهدوء شديد وقام لايجلب لها كوب ماء
ارتشفت منه القليل وهي شارده….. ”
احمد. رحمه تتجوزيني؟
نظرت له رحمه بعدم فهم ها؟؟؟.
بقولك تتجوزيني؟
انت بتطلب مني الجواز في الظروف دي
نظر لها بحنق ظروف ايه يارحمه انا من يوم ماعرفتك وانتو كل يوم بمشكله ده انتو عيله تغم ياشيخه وبعدين ماهو انا كل مااطلب منك الجواز تحصل مصيبه فاياله بقا تتجوزيني
ابتسمت بيأس وهي تهز راسها
ايوه يعني بردو ايه موافقه وبعدين ده انا عرفت كل تاريخكو الاسود يابنتي يعني ستر وغطا عليكو وكده يعني
رحمه. نظرت له بتذمر موافقه ابقي تعالي بقا اطلبني من معتز
تمتم احمد وهو يقول يارب اروح ملقيش بيتكو بيولع بس
نكزته رحمه بقوه وهي تقول احترم نفسك سمعاك
____________________________*
” ………. ادهم………. ”
كاد قلبي يذوب كلما نظرت إلى عينيكي التي تخطفني وتجعلني اثير اليها خلف القضبان اه ياصغيرتي لو تعلمين كم انني عشقتك اخاف بان اخسرك يوما. تبدلت حياتي عندما رائيتك اخاف من هذا الماضي البشع ان يفرق بيننا يوما لكن اقسم لك بانه ماضي فقط ولا يوجد شيء منه في الحاضر
لقد اوجعت اطفال كثيره واوجعت قلوب امهات تكاد كانت تذوب من الحزن اخشي ان الله يعاقبني على افعالي ويحرمني منكي ياصغيرتي اخشي من كل هذا اخشي الفراق حتما اخشي بانكي تتعرفي بانني من حرمتكي من والديكي وجعلتك تتعرضي لكل هذا العذاب منذ الصغر ولكن انا ايضا كنت صغير حقا ولكن افعالي لاتغتفر
ادهم ادهم قالتها بصوتها التي يكاد يقتل قلبه كلما سمعه من العذاب التي يتحمله
خرج من شروده وهي تنظر له باستغراب انت سرحان في ايه كده
نظر لها ببسمه صغيره كنت بفكر فيكي
خجلت قليلا وهي تضع راسها باالارض
نظر لها بحزن ادا أنتي ممكن تسامحيني
ادا. ايه هتقتلني وعايزني اسامحك ثم ضحكت بصخب
ولكنها لاتعرف حقا بانها اذا علمت حقيقه هذا الوغد اقسم بانه سيتوقف قلبها على الفور
امسك يدها بخوف وهو يقول اوعدك اول ماهتطلعي من غرفه العمليات هقولك كل حاجه
نظرت له بتوتر من حديثه حقيقه ايه
قاطعهم صوت الممرضه وهي تبتسم لهم
سيديتي لقد تم تجهيز غرفه العمليات هل انت جاهزه
نظرت ادا لاادهم بفم فارغ هي قالت ايه
بتقولك غرفه العمليات جهزت انتي مستعده
ابتسم ادا بخوف قليلا هزت راسها بمعني نعم ادهم ينفع تدخل معايا انا خايفه……… ”
سامحيني ياادا مش هقدر مش هقدر ادخل واشوفك بتتوجعي بس انا مستنيكي لحد ماتخرجي مستنيكي ومستني اشوف ضحكتك
زفرت بعض الدموع من عينيها وهما يجرون بها السرير اللي غرفه العمليات اتجهه معها وهو يمسك يدها ويحاول ان يزرع الطمئنينا في قلبها حتي نطقت بما لايتحمل سماعه
لو مت متنسيش ولم ادفن متمشيش عشان انا بخاف من الضلمه خليك جمبي لحد الليل وقبل ماتمشي سبلي قراءن شغال جمبي واوعي تنساني ياادهم لو اتجوزت وجبت بنت ابقي سميها خديجه عشان كان نفسى اسمي بنتي خديجه
اغمض عينيه بقوه فاهذه البلهاء لا اشعر بما تفعله به وبقلبه التي يتكسر من الداخل كان يحبس دموعه بقوه حتي افترقت يداهم ولكن عينيهم هي التي كانت تتعلق ببعضهم
اغلق باب غرفه العمليات حتي اتاه صوت امراءه من خلفه وكادت ستصرخ به
انت……… اااا……. انت
التف ادهم لها بدون فهم وجدها تتحدث اللهجه المصريه
ادهم. خير حضرتك في حاجه
صرخت به السيده وهي تمسكه من تلابيب ثيابه بصراخ وبكاء انت اللي قتلت بنتي انت اللي قتلتها يابن ****** انت القتلتها مش هسيبك غير لما احرق قلبك زي ماحرقت قلبي علي بنتي روح اللهي ربنا يحرق قلبك وتعيش العذاب اللي انا عايشه فيه
ادارت به الدنيا كان يشعر وكان راسه ستنفجر لا لا توقفي عن هذا الدعاء فاانا احبها يامراءه انها من انقذتني من افعالي لا لا يالله لاتستجيب لها انت تعلم باانني احبها ولا استطيع العيش بدونها بعد الان
تركته السيده وهي تدعو عليه بان سيتزوق من نفس الكأس يوما
استرجع براسه للخلف عندما كان في الحاديه عشر من عمره
بجد يابابا هتسبني اسوق
امال يابطل ياله بقا وريني شطارتك
ابتسم وهو يرقض بجهه كرسي القيادة وقام بتحريك السياره والده كان يشجعه بقوه و والدته ايضا التي كانت تجلس في الخلف ولكن فجاء ظهر امامه سياره اخري تعالت صرخات والدته ولم يري شيئا او يسمع غير صوت صراخ طفل صغير واصطدام السيارتين معا حتي ادي هذا اللي انقلاب السياره الاخري
ارتعب بقوه واختبئا خلف والده التي صدم للتو نظر لاابنه بحده
ياله نمشي بسرعه قبل ماحد يجي ياله سمع همسات المراءه اقسم بانني سمعت اسمها عده مرات من امها وابيها ادا نعم فهما نطقو اسمها لعده مرات بعد واخيرا سمعهم ينطقون بااسم اخر وهو تيم تبطأت انفاسهم بعدما اخرج والدها اخر كلمه بدموع وهي ادا وتيم لم اسمعهم مجددا ولكن صوت بكاء الصغير كان يتعالي كنت ساقترب من السياره ولكن جذبني ابي وبقوه حتي دلفت للسياره وانا منصدم مما فعلت نعم انا مجرم انا من قتلت وانا في الحاديه عشر من عمري
بابا ده ده ده في طفل عايش خلينا ننقذه
اخرس ياادهم واياك تجيب سيره باللي حصل ده لحد انت فاهم خلينا نبعد من هنا قبل ماحد يشوفنا
جلست واسمها يتردد براسي ادا كيف تبدو هذه ادا
خرج من شروده على صوت باب غرفه العمليات يفتح وممرضه تركض في الممر
نظر حوله بفزع مما يحصل نزلت دموعه بقوه وهو لايفهم شئ عادت الممرضه مسرعا للغرفه واغلقت الباب خلفها نظر في الساعه وجد ان قد مر ساعتين على ادا وهي بالغرفه لما كل هذا الوقت
__________”””””____________’
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية كانسر)