رواية كانت بين يداي الفصل العاشر 10 بقلم أسماء مجدي
رواية كانت بين يداي الجزء العاشر
رواية كانت بين يداي البارت العاشر
رواية كانت بين يداي الحلقة العاشرة
أسر كان بيسمع أبوه وهو قلقان لأن للأسف الفرحه اللي شايفها ف عين أبوه هتتلاشى بعد ثواني لما يوضحله الحقيقه ….كان حاسس بتأنيب الضمير أنه هيخيب ظن أبوه وهيكسر فرحته دلوقتي
أسر بتوتر : لا هو الموضوع مش كده ….. تعالى بس يا حاج ندخل نتكلم جوه
ابو أسر دخل ومعاه أسر وقعدوا ف الصالون
ابو أسر بقلق : خير يا بني فيه حاجه ولا ايه ؟…فيه مشكله بينك انت وسما ؟ …خير يا بني طمني
أسر بتوتر : لا ابدا يا حاج اطمن مفيش حاجه ….انا هحكيلك كل حاجه
أسر :انا زي ما قولتلك قبل كده انا هتجوز
ابو أسر بإنفعال : لسه اللي ف راسك ف راسك …الايام اللي عدت شوفت فيها طباع سما واد ايه هي مهتمه تفاصيلك كل ده محركش اي حاجه جواك انت ايه يا جدع صنم مبتحسش
أسر وهو حاسس جواه بنغزات ف قلبه : لا طبعا يا بابا انا مقدرش أنكر اني اتعودت على سما ف حياتي وان نظرتي ليها اختلفت ف كل حاجه ولكن انت عارف اني بحب شروق من الاول وانت اللي حطتني ف الموقف ده من الاول خلتني اظلم و اوجع انسانه ملهاش اي ذنب ف كل اللي بيحصل ده
ابو أسر بحزن : يبني انا عارف سما بتحبك اد ايه مش هتلاقي حد لا يحبك ولا يسعدك قدها …عشان كده جوزتهالك
أسر : القلوب مش بإيدينا وانا محبتهاش انا عايز اللي اخترتها ( أسر كان بيحاول يثبت لنفسه ولأبوه بالكلام ده ان هي ديه الحقيقه ولكن من جواه كان فيه احساس جواه مكدب الكلام اللي بيقوله )
ابو أسر وهو حاسس أنه مهما اتكلم مع أسر برده مفيش فايده : طيب وبالنسبه لسما ناوي تعمل ايه ؟
أسر : متقلقش يا بابا سما هتفضل على زمتي مش هطلقها وهتعيش معايا زي ما احنا وهرعاها متخفش مش هسيبها
ابو أسر : انت ليه مجبتش سما معاك …كنت عايز اشوفها واطمن عليها
أسر حكاله أنه جي يبات عنده وحكاله السبب
ابو أسر بعد ما أسر حكاله: تنور يبني بيتك…بس هتسيب مراتك تنام لوحدها ف البيت وانت عارف وضعها …هي ديه الرجوله يا استاذ 🙄!!!…. المفروض متسبهاش لوحدها افرض احتاجت حاجه ولا حد خبط عليها …المفروض يبقا معاها راجل يحميها ويخلي باله عليها
أسر : متقلقش يا بابا سما مش محتاجاني ..هي بتعرف تتصرف ف كل حاجه بالعكس ده انا اللي بقيت محتاجلها ( أسر كان بيتكلم وهو سرحان ومش دريان باللي بيقوله وبعدين فاق لأخر حاجه قالها ولما شاف أبوه بيبصله بخبث قاله برتباك: قصدي يعني أنها مش بتخاف وبتعرف تعتمد على نفسها
ابو أسر بصله وقاله بحزن : ماشي يا أسر … اخر كلمه هقولهالك اوعا يبني لنفسك وفكر قبل ما تعمل الخطوه اللي عايزها ديه لأنك هتخسر سما وهتندم أشد الندم… وقتها مش هيفيد الندم ولا هتقدر ترجع اللي راح يبني
أسر كان بيسمع كلام أبوه وهو بيرن جوه قلبه مش عقله بس… كان حاسس ان المره ديه أبوه معاه حق وحس بخوف من فكره أنه يخسرها بس قال بينه وبين نفسه : لا لا…اكيد مش هتحصل حاجه من ديه …سما اصلا متقدرش تبعد ولا تتغير معايا لأنها بتحبني ومتعلقه بيه ….وحتى لو حصل انا مش هسيبها وهي مش هتعرف تسيبني خصوصا أنها عاجزه …حاول يقنع نفسه بالكلام ده ويتلاشى احساس الخوف ده
بعدها ب ٣ايام المهندس خلص شغل الاوضه وأسر كان بيبات عند أبوه ولكن يرجع الصبح يروح البيت وتمشي حياتهم طبيعي زي ما كانت ويستنا لما المهندس وقته يخلص ويروح وبعدين يروح يبات عند أبوه ..بعد ما عدوا ال ٣ ايام أسر رجع البيت الصبح ودخل الأوضه علطول قال عشان سما زمنها نايمه وهو يدخل يريح شويه ف اوضته….اول ما دخل الأوضه لقا سما رتبتها ونظمت حاجته فيها وعطرت الاوضه أسر دخل الأوضه لقا كل حاجه مرتبه ابتسم وقعد يتفرج على الأوضه وان كل لمسه فيها من ايد سما
راحلها الاوضه عشان يشكرها خبط عليها كذا مره بهدوء مفيش رد …فتح باب الاوضه بشويش لتكون نايمه ملقاش سما فيها قلبه اتقبض طلع بسرعه يدور عليها ف باقي الشقه ملقاش ليها اثر رجع اوضتها وقعد يلف حوالين الاوضه وهو بيقول ياترى هي راحت فين ؟…هي اصلا عرفت تنزل ازاي ؟
انا مش فاهم حاجه ومش عارف اعمل ايه دلوقتي ؟.. معقوله تكون عادي بتعرف تنزل وتروح اي مكان بكرسيها عادي لوحدها ؟!
جاب تليفونه واتصل عليها لقا تليفونها ف الأوضه …اتعصب اكتر وهبد تليفونه ف الأرض بعصبيه …قال يستنا شويه ولو مرجعتش هينزل يدور عليه أو يتصل بالبوليس يبلغ عن اختفائها ليكون جرالها حاجه
فضل منتظر على نار ف أوضتها وهو هيطق من الغيظ ودماغه عماله تودي وتجيب وبعد ساعتين سما رجعت وجت تفتح باب اوضتها لقت أسر ف وشها قاعد على سريرها والشر هيطق من عينيه وف قمه غضبه
سما اتوترت من نظرات أسر ليها وخافت منه
أسر بصوت حاد : ممكن اعرف الهانم كانت فين كل ده ؟… وازاي اصلا تنزلي لوحدك ؟…وازاي متقوليليش؟ …كنتي بتعملي اييييييه …انطقي يا سما انا صبري ابتدى ينفد ( اتنرفز منها ومقدرش يتحكم في عصبيته وهو بيسألها )
سما حست بإرتباك وخضه من نبره صوته وطريقه كلامه معاها ولكن حاولت تتماسك ومتبينش توترها : ف ايه يا أسر ؟…هو انا عملت جريمه ؟…وايه يعني لما انزل …هو انا محبوسه هنا ولا ايه ….ما انزل وقت ما احب طالما ما بعملش حاجه غلط وانت مكنتش موجود عشان اقولك
أسر بنرفزه : والله ؟….يعني مفيش اختراع اسمه زفت تليفون تكلميني عليه وتقولي انك نازله ؟
سما بكدب عشان هي اصلا مكنتش عايزاه يعرف خطواتها اللي بتعملها : اهو اللي حصل بقا يا أسر مجاش ف دماغي
أسر وهو بيحاول يكتم غيظه : ماااشيى يا سما هحاول اصدق كلامك رغم أنه مش مبرر …لكن قوليلي بقا انتي كنتي فين ؟…ونزلتي ازاي ؟
سما بكدب وهي بتحاول تبعد عينيها عن أسر عشان ميكتشفش أنها بتكدب : ابدا يا أسر كنت بشتري شويه حاجات من تحت …و بعدين عادي نزلت لوحدي عادي طلعت من الشقه وركبت الاسانسير ونزلت وعادي روحت السوق اشتري شويه حاجات للبيت ورجعت
أسر بضيق : يا سلام وانتي ليه متصلتيش على الغفير يطلع ياخد منك ورقه بالطلبات اللي انتي عايزاها …
مكنتيش تتعبي نفسك وتنزلي انتي لوحدك
سما : مفيش تعب ولا حاجه انا متعوده اعتمد على نفسي …وبحب اجيب الحاجه اللي عايزاها بنفسي
سما حمدت ربنا من جواها أنها فعلا اشترت معاها شويه حاجات للبيت وهي راجعه فكده أسر هيصدقها
أسر : ماشي يا سما بس ياريت قبل ما تفكري تنزلي بعد كده تبلغيني
سما : حاضر
أسر ببتسامه : شكرا يا سما …انك رتبتي اوضتي بالجمال ده …كنتي تسيبي حاجتي ومتتعبيش نفسك كده وانا لما ارجع ابقا احط الحاجه وخلاص
سما ببتسامه: دا واجبي يا أسر ….بس علله مكنش بوظتلك الترتيب اللي بتحب تنظم بيه حاجتك
أسر بضحك : يا بنت دا انتي نظمتيهم احسن مني بمراحل ..دا غير تنضيفك للأوضه وفرشها …تسلم ايدك يا سما
سما بإبتسامه : الله يسلمك
أسر خرج من اوضتها وهي افتكرت الكلام اللي قاله ليها الدكتور من شويه
دكتور حاتم بعد ما ساعد سما ف عمل التمارين وخلص الجلسه
قالها وهو على وشه ملامح الحزن : سما أنا عايز اقولك على خبر مهم
سما بخوف وضربات قلب قويه : خير يا دكتور
دكتور حاتم : للأسف….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)