رواية كانت بين يداي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء مجدي
رواية كانت بين يداي الجزء الثامن عشر
رواية كانت بين يداي البارت الثامن عشر
رواية كانت بين يداي الحلقة الثامنة عشر
تاني يوم
سما كانت ف شغلها خلصت مع الحاله اللي كانت معاها وضربت الجرز للسكرتيره بره عشان تدخل الحاله اللي عليها الدور
سما كانت بتبص بتركيز ف الورق اللي كتبه فيه تشخيص للحالات….الباب اتفتح وقالت وهي مازلت عينيها ف الورق اتفضل حضرتك اقعد على الشيزلونج
دخل قعد على الشيزلونج
سما بصت ف اتجاه الشخص اللي قاعد ….وبرقت من المفاجأة وقامت وقفت بسرعه وقالت ….أسر
أسر ببتسامته الجذابه وكان ماسك ورد ف ايده : ايوه
سما بذهول : انت عرفت مكاني ازاي ؟!
أسر ببتسامه وهو بيحرك حواجبه بمراوغه : سيبك انتي ….بس قوليلي ايه رأيك
سما من جواها كانت فرحانه أنه دور وراها لحد ما وصل لمكانها ولكن كانت بتتظاهر بالغيظ وقالتله : رد عليه ايه اللي جابك هنا وعرفت مكاني ازاي
أسر بصلها بمكر وابتسامته الجذابه وقالها : طب خدي الورد الاول ☺️
سما اخدت الورد منه بغيظ وحطته على مكتبها وقالتله : ها …
قول بقا …اتفضل
أسر : ابدا يا ستي مشيت وراكي اخر مره شوفتك فيها وعرفت العنوان
سما من جواها كانت طايره من الفرحه وحاولت تخبي فرحتها وتصدرله الوش الخشب وقالتله وهي بتمثل البرود …..وايه اللي يمشيك ورايا 😒
أسر بغيظ منها ووهو بيبرطم بصوت واطي: ابو غلاستك
سما بحده : بتقول ايه !!!😾
أسر : ولا حاجه
أسر برجاء : والله يا سما انا بحبك ….ومش طالب غير انك تسمعيني وتديني فرصه اشرحلك
سما بصتله بوجع ودموعها حبساها بالعافيه وقالتله : خلاص يا أسر كل اللي بينا انتهى …عايز مني ايه تاني ؟!…كفايه بقا …ركز ف حياتك مع شروق مراتك وسبني ف حالي
أسر : انا طل….
سما قاطتعته ومخلتوش يكمل كلامه وقالتله بحده : خلاص يا أسر مش عايزه اسمع حاجه …..ابعد عني ومتحاولش تقرب من حياتي تاني ….اتفضل بقا
أسر كان حاسس بالحزن ومشي من المكان
سما قعدت على مكتبها ودموعها بتنزل على خدها وقلبها وجعها لما بتتخيل أسر وهو عايش حياته مع شروق ….خدت الورد وشمته وهي بتغمض عينيها وعلى وشها ابتسامه وسط دموعها وحضنت بوكيه الورد
أسر رجع البيت وهو حاسس بالاحباط والحزن أن سما حتى مش مدياله فرصه تسمعه ….بس قال بينه وبين نفسه ده غلطك يا أسر ….انت اللي وجعت قلبها للدرجه ديه…. كانت بتتمنالك الرضا ترضا بقت تبعد عنك
_ بس انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اخليها تسامحني …انا مش هستستلم خلاص بعد ما لقيت حبي مش هفرط فيه …سما تستاهل اني احاول عشانها العمر كله وارجعلها ضحكتها اللي بتسعد قلبي قبل قليها وارجع اشوف حبها ليه ف عينيها من تاني …عشان احس اني رجعت عايش من تاني
عند سما ف العياده
قالت للسكرتيره تدخل الحاله اللي عليها الدور
لقت علي داخل …اتوترت وحست بالقلق لما شافته
علي : انا اسف اني انفعلت عليكي اخر مره واعصابي فلتت عليكي ….واسف على كل الكلام اللي ضايقتك بيه …مش هتتكرر تاني اوعدك …انا محتاجك انك تقفي جنبي واكمل الجلسات عشان اتحسن
سما ابتسمت بالعافيه ولكن كانت حسه من نظرات وطريقه كلام علي انه بيكدب ولكن مش عارفه هو ليه بيراوغ وهيستفيد ايه لما يعمل كده ويمثل أنه تخلى عن الفكره ولكن سما تصنعت قدامه أنها مصدقاه عشان تساعده وتفهم منه هو بيعمل كده ليه وقالتله : خلاص يا علي محصلش حاجه ….انا مش زعلانه منك ….وارجو انك انت كمان متعتبرش كلامي اخر مره ليك أنه فيه اي تجريح ليك أو لمشاعرك….انا بس كان قصدي اوضحلك طبيعه العلاقه بينا
علي بصلها بغموض وقالها : لا متقلقيش انا فهمتك صح لما هديت وفكرت ف كلامك
سما بهدوء وابتسامه : طب يا علي يلا نبدأ الجلسه
علي ببتسامه : اتفضلي
سما كانت بتسمع علي وهو بيحكي ف مواضيع مختلفه عن حياته
ولكن كانت من جواها بتسأل نفسها يا ترى يا علي بتفكر ف ايه وناوي على ايه نظراتك مريبه وانا مش مصدقه الكلام اللي انت قولته …خدت نفس طويل وقالت بينها وبين نفسها خير إن شاء الله
بعد مرور ٣ شهور
خلال المده ديه أسر كان كل شويه بيحاول عشان سما تسامحه بطرق مختلفه
كان بيبتعلها ورد ويكتبلها جواب بيعتزرلها فيه وبيعبرلها عن حبه …..وكان اوقات بيبعتلها شوكولاته وبرده فيها جواب وحاول بطرق تانيه كتير يمكن تسامحه ولكن هي كانت ثابته على موقفها رغم أن من جواها طايره من الفرحه أنها عاشت المشاعر اللي كانت بتتمناه مع أسر….. هي كانت بتتمنى لو كانت تعيش المشاعر ديه معاه ف ظروف تانيه ….مش بعد ما كسر قلبها بالشكل ده ….
علي كان بيراقب سما من غير ما تاخد بالها …كان بيراقبها في كل تحركاتها
في يوم
سما لبست وجهزت عشان تنزل على العياده فتحت باب الشقه ولسه بتقفله لقت أسر ف وشها
سما اتخضت لما لقته موجود قدمها فجأه كده
أسر كانت ملامح وشه حزينه وقالها : هو انا للدرجه ديه ….مستهلش انك تديني فرصه واحده او حتى تسمعيني …دا ربنا بيغفر …..( اتجمعت الدموع ف عينه ) كمل كلامه وقالها : انا عمري ف حياتي ما اترجيت حد ولا اتأسفت ….ولكن عشانك انتي عملت كل ده واكتر عشان بحبك ولأن ف الحرب والحب كل شئ متاح فعملت كل اللي اقدر عليه عشان ارجع حبك ليه وتسامحيني ….انتي بطلتي تحبيني يا سما ؟
سما سكتت واتجمعت الدموع ف عينيها وقالتله : خلاص يا أسر قولتلك ابعد عني
أسر بضعف : انا مش هعرف اعيش حياتي من غيرك ….ارجوكي اديني فرصه واحده بس تسمعيني فيها وبعد كده القرار اللي هتخديه هيحصل حتى لو كان اني ابعد …ممكن تنزلي معايا نتكلم في أي مكان
سما قالتله : ماشي يا أسر ….بس ديه اخر مره هسمعك فيها وبعدها تسبلي القرار زي ما وعدتني
أسر ببتسامه امل وفرحه أنها وافقت تسمعه :ماشي
راحوا يقعدوا ف كافيه
أسر :سما انا طلقت شروق
سما بصدمه : ايه ؟!….انت بتتكلم بجد ؟…..ازاي تعمل كده يا أسر ……انت ايه معندكش قلب ! ولا قلوب الناس لعبه ف ايدك !!
أسر ببتسامه حزينه : مقدرتش اكمل معاها ….انا كنت موهوم اني بحبها بس طلع كان مجرد اعجاب بدايات وبس
سما بذهول : وطالما محبتهاش …كملت ليه واتجوزتها ليه وانت مش متأكد من مشاعرك ليه تتسرع وبعدين ترجع تظلمها معاك !!
أسر وهو حاسس بالذنب : عشان كنت واخد الموضوع عِناد والسكينه سرقاني …ومواجهتش نفسي غير قبل كتب الكتاب وللأسف وقتها مكنش ينفع اسيبها ولا اصارحها عشان مكسرهاش والا تحصل فضيحه ….انا عارف اني اتسببت ليها ف وجع خلال الشهرين اللي عاشتهم معايا لأني مقدرتش اتقبل الأمر الواقع ومقدرتش اعتبرها زوجه ليه …مكنتش حاسسها كنت شايفك انتي ف كل ركن ف البيت ..قلبي وعقلي معاكي انتي …من ساعه ما روحت مخضوض عليكي من الفرح وانا من وقتها بدور عليكي وعقلي مشغول وحاسس كأن روحي طلعت من جسمي ….كل يوم كنت ببعد عن شروق اكتر من اللي قبله …مقدرتش احس اتجاهها زي ما حسيت اتجاهك …حتى مقدرتش المسها
سما كانت بتسمع كلامه وهي حسه بفرحه أنه حبها للدرجه ديه وفرحت اكتر أنه ملمسش شروق ولكن فرحتها كانت ممزوجه بحزن على حال شروق أنها اكيد اتوجعت وقلبها وجعها من بُعد أسر وصدمتها أنه محبهاش …خصوصا أن سما عارفه كويس احساس الوجع ده
أسر بيكمل كلامه وهو بيقول بندم : قرار الطلاق ده كان أصح قرار لا انا ولا هي ينفع كنا نكمل لان احنا الاتنين غلطنا من الاول… اول حاجه غلطتي لما طاوعت عِنادي وعشان انفذ اللي ف دماغي وخلاص…. ومقدرتش انك بقيتي مراتي واني خلاص راجل متجوز ولازم اقدر واحترم مشاعر مراتي حتى لو مهما كانت الظروف اللي اتجوزنا بيها …كان لازم ارمي ورا ضهري فكره اني اتجبرت على الجوازه واركز ف حياتي مع نصيبي اللي ربنا شاله ليه ….لكن اصراري وعدم تقبل التغير وغروري طلعوا اكبر فخ …. ومأخدتش بالي من كم الوجع والخساير اللي هتحصل واني ف الآخر انا اللي خسرت ووصلنا لكل الوجع ده
وشروق غلطت لما وافقت تكمل ف طريق مسدود وهي عارفه
أنها مكمله مع واحد خلاص بقا مع غيرها ….ايا كانت الطريقه والاعذار اللي بقا فيها من نصيب غيرها كانت لازم تسيبه عشان متخربش البيت عليهم وعشان مفيش اي حاجه تديها الحق انها تبني سعادتها على وجع غيرها
بس ربنا خد حقك مننا يا سما ودقنا نفس الوجع والشعور المؤلم اللي عشتيه ….ووالله انا اتعلمت الدرس…وعرفت قيمتك وعرفت اد ايه انا بعشقك …..واتمنى تسامحيني وتنسي اللي فات ونبدأ صفحه جديده …واوعدك يا نن عيني هعوض قلبك على اد ما كنت السبب ف وجعه على اد ما هملاه سعاده وفرح وحب …القرار ف ايدك يا سما لو قادره تسامحيني وتديني فرصه تانيه اوعدك مش هتندمي ولو قررتي اني ابعد المره ديه صدقيني هبعد ومش هضايقك ولا هزعجك بوجودي تاني
سما كانت بتسمعه وهي دموعها مغرقه وشها كانت حسه بمزيج من أنها مش مصدقه أن اخيرا حلمها اتحقق وأسر وصلت درجه حبه ليها للدرجه ديه ومزيج من فرحه أن اتردلها حقها إنهم حسوا نفس الوجع اللي هي حست بيه وأنهم خدوا جزاء أنهم ظلموها ….سما بصتله وهي بتقول بينها وبين نفسها : دلوقتي اقدر اسامحه….واغفر اللي عمله ف حقي ….كفايه عليه كده وهو استحمل اسلوبي وحاول عشاني كتير من غير ما يمل ….يبقا هو كده فعلا بيحبني وعرف قيمتي
سما ابتسمت له وسط دموعها وأسر لما شاف ابتسامتها دب ف قلبه الامل أنها توافق ترجعله تاني ..ابتسم ابتسامه الجذابه وملت وشه …سما كانت لسه هتتكلم بس سكتت وهي بتبص بإستغراب وصدمه لما لقت علي موجود و بيقرب عليهم وببسقف بسخريه
سما قامت من مكانها وهي لسه مصدومه
علي وقف تسقف وقاله بسخريه وبنبره صوت حاده : بقا هو ده اللي رفضيني عشانه ؟!…..هو ده اللي فضلتيه عليه ؟!
سما بقلق : هو فيه ايه يا علي أنت عرفت مكاني ازاي وجي تعمل ايه هنا ؟!
علي بإنفعال وعصبيه : انتي فاكره اني هسيبك كده بالساهل وصدقتي الكلمتين اللي قولتهم بإني خلاص شيلت الموضوع من دماغي وفهمت مشاعري والكلام الفاضي ده ….اظن انك دكتوره ذكيه وفهمتي كويس وقتها اني مكنتش بقول الحقيقه نظرات عينيكي يومها اكدتلي انك كشفتيني وفهمه اني بكدب ….ولكن كويس انك مقدرتيش تلاحظي كل اللي فات ….يعني انا كنت براقبك خطوه بخطوه …مع كل نفس بتتنفسيه ….عارفه ليه عشان انتي ملكي يا سما ….بس قولت اراقب تحركاتك واعرف عنك معلومات اكتر عشان يسهل عليه اني اتجوزك ….
أسر بإنفعال وبيقرب ناحيته : تتجوز مين يا حيوان انت ؟…انت مجنون!
سما مسكت أسر عشان تمنعه أنه يقرب من علي لأنها خايفه على أسر وقالتله بدموع ف عينيها : اسكت يا أسر عشان خاطري …وانا هفهمك كل حاجه
(علي قعد على كرسي قدمهم وهو بيتصنع البرود وبيكمل كلامه ) …..بس تعرفي انتي فاجأتيني بجد ….طلع ليكي عشيق ومشيه معاه ….مطلعتيش مثاليه بقا زي ما انا كنت مخدوع فيكي
أسر مقدرش يستحمل كلامه المستفز على سما وراح ف اتجاه علي بسرعه وانقض عليه وفضل يضرب فيه وعلي يضرب فيه
سما كانت بتصرخ وبتحاول تبعد أسر عن علي ولكن مش قادره عليه
وأسر وسط ما بيضرب علي بغل بيقوله : انت ازاي تتجرأ وتقول على مراتي كده يا زباله ….انا هدفعك تمن كل كلمه قولتها ف حقها
علي زق أسر بعيد وطلع المسدس بتاعه من جيبه وهو بيمسح بكم قميصه الدم اللي نازل من بؤه من الضرب اللي أسر ضربهوله
سما جريت على علي وقالتله بصراخ: لا يا علي …نزل السلاح وانا هعملك اللي انت عايزه …بس سيب السلاح الاول
الناس ف الكافيه ابتدوا يصرخوا ويطلعوا بسرعه من الكافيه
صاحب الكافيه اتصل على الشرطه ….عشان يجوا ياخدوه ويلحقوا قبل ما تحصل جريمه
أسر بغضب : انتي بتقولي ايه يا سما ؟!
سما قربت من أسر وقالتله بصوت واطي من غير ما يسمعها علي : اسكت يا أسر….انا بحاول أهديه بس ….دا مريض نفسي …وممكن يقتل بجد
علي بهدوء : ايوه كده انتي شاطره …..ها هنتجوز امتى ؟!
سما بتحاول تسايسه وتكلمه بالهداوه : يا علي ….انا ست متجوزه ….وكمان زي ما قولتلك قبل كده ان بس دوري ف حياتك اني اساعدك تبقا افضل وتعالج الاضطرابات اللي عندك لكن المشاعر اللي حاسسها ديه كلها وهم …افهم بقااااا ( قالت اخر جملتها بصراخ وانهيار)
سما كانت واقفه جنب أسر
علي بزعيق وانفعال : يعني برده مش عايزه تكوني ملكي بإختيارك ….خلاص يبقا اخلص منه واحرق قلبك عليه ..
علي صوب المسدس على أسر …سما بسرعه وقفت قدام أسر والطلقه جت ف صدرها
أسر ملحقش يستوعب حاجه كل حاجه حصلت ف سرعه البرق ..مسك سما وبصلها بصدمه ودموعه بتنزل من غير ما يحس …سما جسمها كان هيقع على أرض بسبب رخوه ايد أسر لأنه مكنش عنده أعصاب أنه يمسكها بقوه من صدمته لأنه مش مستوعب اللي بيحصل فقعد على الأرض وهو ساندها عليه عشان متقعش وهي بصتله وهي مبتسمه ابتسامه جميله اوي والدموع بتنزل من عينيها ..حطت ايدها على خده وقالتله وهي بتتكلم بضعف وحسه بألم الرصاصه : هتوحشني يا حبيبي ….انا قلبي مسامحك …ومعشقش حد ف الدنيا أدك
أسر بدموع وصراخ وهو بينادي وهو مسكها بين ايده : دكتووور …حد يتصل بالدكتور بسرعه
سما حطت ايديها على بؤه عشان يسكت وهي بتاخد نفسها بالعافيه وقالتله : خلاص يا أسر ( شالت أيدها من على بؤه وكملت كلامها ) انا خلاص بموت ….مفيش وقت …خليني الحق الكام ثانيه دول ف حضنك قبل ما امشي ولا مستخسر فيه ( قالتها وهي بتبتسمله والدموع بتنزل على وشها ) …تعرف يا أسر احلى حاجه ف الدنيا الموت بين ايدين الحبيب ….وانا ربنا بيحبنا عشان هموت بين أيدينا حبيبي وهو آخر حاجه هشوفها ف الدنيا ….احضني يا أسر …احضني جامد اوي
أسر مكنش قادر يتماسك ولا يستحمل كلامها وهي بتودعه حضنها جامد وهو بيقولها وسط دموعه :: متقوليش كده يا حبيبتي …. انتي هتعيشي …بطلي كلام يا سما الكلام هيتعبك اكتر…سحب تليفونه من جيبه واتصل بسرعه على نمره الإسعاف …وقالهم بصراخ : الحقوني ….ارجوكم مراتي بتموت ….بس التليفون وقع من ايده وهو بيبص بخوف على سما لما لقاها سكتت ومش سامع صوت أنفاسها المتألمه اللي كانت بتتنفسها …أسر وهو بيهزها…..سما ….سما …قومي يا حبيبتي انا عارف انك بتختبري غلاوتك عندي ….قومي بقا بطلي هزار
لقاها مش بترد عليه ضمها له اكتر وقال بصراخ ….لاااااا…سماااااااااا ….قومي يا حبيبتي متسبنيش …..والله هعوضك عن كل اللي عشتيه بسببي والله ما هزعلك تاني ….بس قومي …… سمااااااااااا…..#النهايه
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)