رواية كامل الأوصاف الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم صفاء حسني
رواية كامل الأوصاف الجزء الرابع والأربعون
رواية كامل الأوصاف البارت الرابع والأربعون
رواية كامل الأوصاف الحلقة الرابعة والأربعون
ركبت عشق السياره وفتحت الرساله الذي كانت مع قسيمة الزواج واكملت كلمته الذي وقفت عندها وهو يقول انا سوف اتزوج اليوم من شهد ابنة عمتى لان لم استطيع احب غيرك وايضا لا استطيع ان اجبرك على حبي ليك واريد انهى العداء الذي استمر سنين بين امى و اختها لا استطيع تحمل اى احد يتقرب منك مرة اخرى
انا كنت بموت كل لحظة ببعدك والان سوف اخلع قلبي بيدى لانه لا يحب فتاة غيرك اعلم ان مهم استمريت في السعي لكي اكسب حبك لم استطيع يمكن سوف نلتقي مرة اخرى ولكن هذه المره قصه جديد ممكن كنت سوف اقوم بما ارد بيه ابي بعد انسحب، ايمن من حياتك كان المفروض انك تدخلوا عروس فى المنزل بعد معرفة ان ولدك زوجك ل شخص لا تعرفي وكنت اظهر امامك ومن الصدمة تبكين تارة وتضحكين تارة ثم تتقابلين ان اكون زوجك او كنا استمرين فى الشد والجزم بيننا
لكن اختلف احدث القصة جعلنى وصلت ل باب مغلق غائبك ثم سجنى وظهورك وعجزك وظهور هيثم الا لحظة ان قلبك مال له وسمعت حديثك معه عندما سألك هل احببت كنان ام لا
كان ردك وقتها استمعت له وأن يختبئ خلف الشجرة كنت انتظر ان تقول له نعم احبه ولكن اريد ان يتعذب قليل ولكن كانت اجابتك صدامة عندما قلت حبي مات بالنسبة ليكى ومجرد لحظات معاكي تنتقم منى لكن انا مش عايز انتقام وعشان كده اطمنى السعادة لقلبك جوزى اليوم لكى لا انتظر فى عذاب يوم اخر او نظرة شماتة منك
نزلت دموع عشق وهى تتذكر
فلاش باك
جاء هيثم قبل كنان كعادته وانتظرو الطبيب وسألها
عشق هو انتي لسه بتحبي كنان والا مجرد فرحانة بعذبه
استغربت عشق سؤاله وردت
عشق حبي ل كنان فى البداية كان مختلف حبيت شخصيته بدون ما اعرف اسمه الحقيقي وحبيت روحه بدون اعرف شكله ودلوقتى حبيت جنانه
انصدم هيثم وسألها
مش فاهم
ابتسمت عشق وكملت
حبيت ايمن الشاب الجدع اللي بيسد واقف مع كل واحد مش بيفرق معه يخسر شغله لكن يوقف مع محتاج
حبيت روح وغموض كنان من كتر كلام بابا عليه وكان فضولى مجننى عاوزة اشوفه لكن مكنتش بعرف كان حاطت الف سور وبعد الحادثة حبيت المجنون مجنون عشق مش ليلي إلا اختار السجن ولا بيعمل المستحيل عشان الحين ليه
تنهد هيثم وقال
يعني فرحانه بعذبه
تناهيد عشق
اه عشان هو عذبنى وحبه الاول مات
فى نفس الوقت استمع كنان الكلمتين دول ثم جاء الطبيب
انسحب كنان
باك
انا اه حبيتك لكن احب كرامتي مسمحش تلعبي بي يا عشق دعوة فرحي هتلاقي منتظرك على باب الفندق وده عنوان الفندق عشان تشوفني وانا واقف على رجلي مش مكسور
أغلقت عشق الخطاب وطلبت من السوق ممكن على العنوان ده
هز راسه السائق دون أن يتحدث
بعد نصف ساعه كانت وصلت واتجهت عشق نحو القاع وهى تعرج ب رجلها لم تستطع السير كثير شد عليه التعب
نظرت من بعيد كان كنان يمسك ايد شهد وشهد ترتدى فستان ابيض جميل كانت تراقبهم من بعيد لعنة نفسها انها لم تستطيع ان تعترف بحبه
عادت الي السياره وهي تبكي من الم رجله تارة ومن وجع قلبها تارة اخرى
صرخت من الوجع لم يستطيع السائق الذي، كان هيثم هو السائق ونظر لها وقال
عشق طمنيني عليك انت بخير
بصوت مبحوح قالت
ممكن تودين على اى مستشفى بالله عليك رجلى وجعانى جدا
هز رأسه بخوف عليها وقال
حاضر
وسائق بأقص سرعة واتجه إلى أقرب مستشفى
دخلت أعطها الدكتور مسكن يهدى الوجع وطلب أنها تقعد يومين تحت الملاحظة عشان اختيارها انها تمشي على رجلها دون عاجز ده خطر لازم تلتزم التعليمات وتكمل العلاج الطبيعي
وفعلا بعد ٢٤ ساعة كانت اتحسنت عشق وطلبت مقابلة الدكتور وطلبت عشق منه وقالت
حضرتك متعرفش دار فيها راعى كويسة وكمان علاج طبيعي واقدر اشتغل فيها
انصدم هيثم عند دخوله وكان رافض وقال :
انتى ليه مصمم تعتبري نفسك غريبة ليه عايزة تعيش لوحدك .
ابتسمت عشق برضى وقالت:
ومين قالك هكون لوحدى انا هكون مع اطفال حلوين محرومين من الأب والأم اهتم بيهم واللعب معهم وكمان اتعلاج وانتم كتر خيركم وقفتوا معي ما في الكفاية رغم مفيش حاجه تربطهم بي ل من بعيد أو قريب وانا بجد اعتبرتكم اهلى لكن سبنى براحتى ولو تعبت اكيد مش هلاقى غير بيتكم يكون ملجأ .
تنهد هيثم وقال:
انا بحبك وعايز اتجوزك وكده هتكون فى البيت وانتى مراتى .
ابتسمت ابتسامة مجاملة وقالت :
حضرتك اكتر واحد عارف أن فى الوقت الحالى لا أصلح اكون زوج ؛ل نفسية؛ او جسدين ؛أو حتى بكين ل حضرتك اي مشاعر ؛غير الإخوة فبلاش تدمر حياتك مع واحدة زى وشوف حياتك وطريقك
ابتسم الدكتور وقال
سبحان الله إن كنت محتاج فعلا واحدة في مواصفاتك في مؤسسة فاتحة ل ذو اختلاف هتكون مشرفة عليهم تقعد فى وسطهم تتكلم وتحكى وتغنى في المقابل هتلاقي كمان المكان الا هتنام في وكمان هتلاقي الرعاية الصحية
استغرب هيثم أن الدكتور اول مره يقابل عشق ووافق يساعدها لكن مركزش وقال طيب اشتغلي براحتك وخلي نومك في البيت امى هتزعل
هزت رأسه عشق وقالت
ماما هنيا هتفهمنى وحاضر على ما ابدا فى الشغل واتعود على المكان أفضل عندكم
مر يوم اثنين اسبوع مفيش اخبار عن كنان
وكانت قدرت عشق تقنع هنيا وان ده يكون احسن ليها
وفعلا مع الأيام بدأت تتعود على المكان والأطفال
وتغنى ليهم وتذاكر معهم كل شغلها بدون حركة كتير عشان المسامير الي ركبتها
وبالفعل مر شهر
خلال الشهر ده اتجوزت آخرين هبة من هايم بعد ما خاف ل حب عمره تضيع منه
فى نفس الوقت يظهر كنان وهو واجه شاحب وأمام مرحاض ويقوم بالترجيع والاستفراغ
ويقف بجوار منه صديقه أسامة وهو يسنده
كان لازم تعمل كل ده يا صاحبي مناعتك في النازل وانت عارف ان عشق هى قلبك وروحك ليه وصلت ليها انك اتجوزت وسيبتها
جلس على الأرض كنان وهو لا يستطيع الوقوف
ودموع تنزل كنت مستعدا احرب الكون عشانها واقف معها لكن اكتشفي انى مريض بالسرطان خلنا مكسور افتكرت دموعها ووجعها على ابوها عارف لو كانت عرفت كانت وقفت بجانبي لكن أي النتيجة
فى الأخر اموت واسيبها موجوع انا ضحكت عليها وقلت إني سمعت نص الحديث لكن سمعت كل حديثها وكنت فرحان أن آخرين اعترفت بحبه ومش لاى حد لا ل هيثم المنافس لي
ابتسم في عز وجعه كنت سعيد جدا كنت عايزة اجرى واضمها لكن جيه التليفون اللى غير حياتى التحليل إلا كانت اتعملت لي لم اغمى عليا فى القسم لم اتقبض عليا وكنت فاكر ضعف حزن طلع النتيجة انى عندى سرطان ولازم اشعة عشان يعرفوا تخص ايه وفعلا روحت عملت اشعة تحاليل كتير أكدت أن ورم في الدم فاهم يعني ايه يعني نفس الا عاشته مع امها وابوها
تنهد اسامة بحزن وقال
لكن الدكتور قال انك فى الاول وده كويس ومع العلاج تتحسن ووجوده معاك هتكون دعم ليك وانت دعم ليها
نزلت دموع كنان
هو انت فاكر كانت بالساهل كل اللى بيحصل انت عارف زمان كنت بسمع اغنية لهاني شاكر كان اسمها ارجعلي
كانت كلماتها تعبر عن احساسي انت متعرفش كام مره كنت هضعف واروح اقولها ارجعلي وخصوصا لم اختارت تشتغل في الموساس وسابت بيت هيثم منكرش كنت منتظر توقفنى لم شافتنى ماسك ايد شهد انت عارف لو عملتها كنت هقولها
لكن بردو عاوزها انا كل يوم بحلم انى بغنى ليها
ايوه سبتك غصب عني
القدر كان أقوى مني
بس وحياتك ماخنتش
غلطتي إني ماقلتش
عن سبب بعدي ورحيلي
لما كنت بتندهيلي ..ارجعي لي
انت أول حب عشته
أنت آخر حب عشته
أحلى حلم في يوم حلمته
صدقيني وارجعي لي
ارجعي لي ارجعي لي آه……. آه
نفس أقلك لسه دايب في اشتياقي
ولي بسكتني خوفي وكبريائي
زي ماضيعت من عمري كتير
كنت أقدم لك أنا حبي الكبير
كنت بنفسي أوهبك عمري اللي باقي
انت أول حب عشته
أنت آخر حب عشته
صدقيني وارجعي لي
ارجعي لي ارجعي لي آه …. آه
غيرك أنت ياحبيبتي وده اختباري
يعني بعدك عني ح يكون انهياري
اغفري لي قسوة الجرح اللي فات
افتحي لي باب للأمنيات
انسي ليل البعد منحته لك نهاري
أحلى حلم في يوم حلمته
صدقيني وارجعي لي
ارجعي لي ارجعي لي آه ……. آه
وفجأة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)