رواية كامل الأوصاف الفصل الثالث عشر 13 بقلم صفاء حسني
رواية كامل الأوصاف الجزء الثالث عشر
رواية كامل الأوصاف البارت الثالث عشر
رواية كامل الأوصاف الحلقة الثالثة عشر
استمرت تنظر له عشق بعد الوقت وهى مستغربه اهتمام كنان وكمان ازاى اقدر يجب وقت أن يهتم بيها وان يشتغل ومادام متمسك بي ليه يحارب اكل عيشه
استمر كنان على الحال ده يومين وهو منتبه من نظرة عشق له ووقتها افتكر حديث أبوه أنه فعلا بيلعب بالنار لكن هو عايز عشق تحبه هو من غير اسم أو مستوى تحب الشاب الشهم الا مستعد يعمل اي حاجه ل أجلها مش مجرد عقد أو أجبار بيتمنى فعلا لم تعرف الحقيقة تكون مستعد تقابله بعد ما يكون اختبارها واتاكد أنها حبيته لشخصه
نزل بالصينية ورجع بصينية أخرى
فى الوقت ده جيه شخص عشان يعزيها
البقاء لله يا بنتى
نظرت له عشق وشكرته
البقاء لله حضرتك مين
ابتسم الشخص
أنا عمك ابراهيم نسيتنى صديق ولدك الا كنت دائما معه وكمان وقتها ابوك كان قال إن الشركة محتاجه لشاب معاكى
هزت رأسها وقالت
اه انت الا بعت ايمن للشغل
سألها ابراهيم ايمن مين انا مبعتش حد أنا تانى يوم اعتذرت ل ابوكى
انى ملقيتش لحد المهم أن جيت ليكى فى موضوع تانى
استغربت عشق طيب ايمن تابع مين
وسألته
اتفضل خير
طلع ابراهيم رسالة واعطها لها وقال
ده رسالة من ولدك كتبها ليكى
ابتسمت عشق وسط الدموع
بجد شكرا جدا اتفضل حضرتك اجيب ليك قهوة
شكره ابراهيم وقال
مفيش داعي يا بنتى ربنا يصبرك والبقاء لله
وخرج إبراهيم وهو يبتسم قبل ما حد يشوفه
دخلت عشق الغرفة وفتحت الرسالة وهى بفرحة لكن خرجت منها وهى حزينة شافت ايمن راجع
وقفته عشق وقالت:
كفاية كده يا ايمن شكرا على تعبك خلص الناس معظمهم مشيوا ،هو العزاء اصلا بيكون من صلاة العصر للعشاء وفى ناس بتيجي قبل المغرب بشوية تعمل الواجب وتمشي والا بيجى ما بين المغرب والعشاء وده تانى مرة نعمل فيها عزاء ل بابا فأنا شايفة روح ارتاح.
استغرب كنان رفضها الدائم ل مساعدة منه واتكلم بمرح كعادته عشان شاف الحزن في عيونه:
هو حد قال ليكى أن أدفعك فلوس لمساعدتى ليكى متخفيش يا ستى مش هطلب منك حاجه
وقفت أقدمه عشق:
طيب عايز ايه منى، ليه بتعمل كل ده معايا من اول يوم شفتك فيها وانت واقف جانبي ويعتبر زى ضلى زى ما بيقولوا حتى وانا تعبانه كنت معايا اكيد مش عايز تفهمنى أن وجودك معايا لله ف لله اكيد عايز حاجه
نظر لها كنان بحب:
هو عيب أن أكون معاكى مش ده الأصول.
رفضت عشق وقالت:.
لا مش الأصول ،انت عارف كام واحد شغال في الشركة وفى ناس عشرة مع بابا سنين عملوا الواجب ورجعوا حياتهم أم أنت ٣ أيام العزاء كل يوم معايا وتقف مع الناس وكأنك خطيبة أو جوزى بجد انا مبقيتش عارفة ارد على كلامهم بيه يعني انت نسيت انى بنت ودلوقتي وحيدة وعايشة في حارة وكمان احنا مش اصدقاء مجرد زملاء فى. العمل معرفش حاجة عنك لكن انت دخلت في كل حاجه تخصنا حياتى دراستى منكرش بسبب مراجعتك معايا اول سنه اجيب امتياز يعني كان كبيرة مع الشغل تقدير جيد جداً ومادة أو اثنين امتياز لكن السنه ده كله امتياز ترم اول وتانى منكرش اي فضل ليك لكن برضه فى حدود للواجب والمساعدة أنا اتربيت على كده ابتسم في وش الكل تمام
احترم الكل تمام لكن فى حدود ما بين الشاب والبنت
استغرب كنان هجومها لكن كان سعيد من تفكيرها وكل مرة يتأكد أنه اختياره صح وسألها .
وانا تعديت حدودى فى ايه لا سمح الله أنا بتعامل معاكى زى
قطعت حديثها وقالت:
متقولش اختك لأن أنا مش اختك وانت مش قريب لي أو ابن الحارة الا عايشه فيها اقول اه واجب العشرة لكن انت غريب فاهمنى فبالله عليك كفاية لحد كدة وشكرا
تصبح على خير
وأخذت الصينية منه وسبته ودخلت المطبخ
استغربت شهد أسلوبها مع أيمن واقتربت من أيمن واعتذرت:
اسفة جدا يا ايمن متزعليش من عشق هى بقيت حساسة جدا الفترة دى .
هز رأسه ايمن بصمت وهدوء
وانسحب وطلب منها
خد بالك منها
خرج كنان
ودخلت شهد عندها وسالتها
انتى عملت كدة ليه مع ايمن يعنى انت مش عارفه أنه بيحبك وبيتمنى الرض ترضي ليه تتغابي معه كدة
نزلت دموع عشق وقالت:
للأسف أنا منفعش احبه يا شهد منفعش
استغربت شهد وصرخت فيها وقالت
وايه الا قل نفعه معلش الشاب مفهوش عيب والف بنت تتمناه ووقف جانبك ومتخليش عنك والا بجهد والا بوقت اي بنت هتحتاج ايه غير شاب يحبها ويكون معها في السراء والضراء
نفخت عشق بضيق وقالت:
قولت بنفسك الف بنت لكن أنا مش بنت
شهقت شهد من الصدمة وقالت:
وطى صوتك مش بنت ازى حد قرب منك يا بنتى طمنين
اخرجت عشق الرسالة واديتها ل شهد وقالت:
شوفى وانتى هتفهمى ليه بقولك كدة ولدى العزيز جوزنى لواحد من خلال توكيل ومش عارفه مين هو والا شكله ايه مقابل أنه اشتري لي الشقة ده وبقيت ملك وكمان حساب في البنك وكمان دفع كل الديون إلا على بابا
فهمت بقي انا مش بنت حرة نفسي أختار أنا زوجة مع وقف التنفيذ مستنى واحد مش عارفه مين والا شافنى فين يجى يقولى انتى مراتى وحقي
انصدمت شهد وقعدت على السرير من الصدمة:
فعلا حاجه تصدم طيب ابوكى مكتبش ليك يكون مين سعيد الحظ
صرخة عشق وقالت:
يا بنتى عندك مكتوب هو دفع كل ده مقابل اكون خادمة عنده مش اكتر لانه مريض عنده مشكلة صحية وبالتالي ممكن في اي وقت يطلب الخادمة إلا دفع ثمنها
حزنت شهد على صديقتها وقالت:
انتى ممكن تطعن على الجواز ده يا عشق وممكن كمان ترفضي ومادام مجش الا بتتكلمى عنه ده كل الفترة ده يبقي ممكن يكون
سألتها عشق:
ممكن يكون اى انتى ناسي كنت بتعلم وبعد كده ابوى مات يجى قبل أربعين بابا ويقولى انتى مراتى وحقي
كانت شهد فى حيرة:
فعلا والله حاجه ولا فى الاحلام ازاى هتعيش كدة يا عشق بس يعني لو مش بتحبي نقول ماشي لكن كمان عنده مشاكل
بس انتى حبيت ايمن متنكريش اكتر شاب ارتحتى ليه كنت بشوف ده فى عيونك
نزلت دموع عشق وقالت:
سالنى قبل كده فيه ايه أن أحب كنت قبلها سأل السؤال ده لبابا وهو في المستشفى لم حسيت ب انجذب من ناحية ايمن لكن وقتها بابا فوقنى وقالي الا زينا يا بنتى ملهوش في الحب ليه في الشقة والغلب والطاعة العمياء
استغربت وقتها من حديثه رغم أنه أكثر شخص عاش الحب ووقتها اقتنعت بكلامه ورديت على ايمن بنفس كلام بابا ومن وقتها بحاول اقفل أي حديث معه لكن من يوم ما تعبت وبقي سوق كنان بيه وكان مصمم أنه يوصلنى عملت المستحيل أن يبعد عنى
فكرت شوية شهد وسألتها
عشق هو ممكن الشخص الا اتجوزك ده يكون مستر كنان
انصدمت عشق
انتى بتقولى ايه ازاى وليه وبدت تفكر شوية
يا خبر اسود يا شهد يعني أنا السبب في كل ده
وبدت تضرب على وشها وجسمها .
بدت تهديها شهد وتربط على كتفها
يا بنتى أنا بقول ممكن مش حقيقة واحتمال بسيط أنا عارفة أنه شخص معقد وكمان بيكره البنات
ودموع عشق بتنزل قالت
لكن احتمال كبير يكون صح ليه عشان رفيع وافق اشتغل وبعد كده دفع فلوس العلاج إلا كانت متراقم علينا عشان التامين يدفع النص وانا النص وبعد كده كنت لما اروح لصحاب الشقة اديه الايجار اتغير عن زمان بعد ما كنا متأخرين بالشهور ومش ضيق وجودنا فجأة بقى حساس بظروفنا وصعب على تعب بابا ويقول لم يخف
كل حاجه كانت اقدمى واضحة زى الشمس لكن انا الا كنت معمى عشان كدة ضيق ايمن وقربه منى وبيتلكك ليه
قامت عشق ومسحت دموعها وقالت
أنا لازم إقبال رفيع بيه ولو ده صح يبقى لازم ايمن يمسك شغل كويس
استغربت شهد وسألتها
وايه علاقة ايمن بموضوعك دلوقتي ما لو فعلا انتى مرات ابنهم ازى يتقبل اهتمامك بغيره
نظرت لها عشق بتحدى وقالت
ده شرطى أن اكون خادمة ل ابنه وهو حر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)