رواية كارينا الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى
رواية كارينا الجزء السادس
رواية كارينا البارت السادس
رواية كارينا الحلقة السادسة
صرخت كارينا، استنى!!
وقف الذئب وادر رأسة للخلف ورأى كارينا تركض نحوة، لم يكن فى يدها سلاح او آلة، فقط وجة مبتسم بريئ يركض بكل سرعة، اقتربت كارينا ثم وقفت بحذر على بعد خطوات متتبعة شريط الدم فوق العشب.
انت مصاب ؟ خاطبته كارينا بخوف !!
نظر الذئب نحو قدمه المصابة ولعقها بلسانة
بتردد همست كارينا اسمحلى اساعدك، انت ساعدتنا وحاربت الحيوانات المتوحشه من آجلى؟
تنهد الذئب، كيف أخبرها اننى أيضآ متوحش وان الحيوانات التى حاربتها اخوتى فى الدم؟
واصلت كارينا اقترابها من الذئب الضخم وهو يقف بثبات متعجب من شجاعتها وطيبتها
فى وقت أخر كان ليجز عنقها ويتخذها طعام إفطارة
عندما وقفت جوار الذئب كان طولها يلامس عنقة، وضعت يدها على شعر عنقه وربتت برقة جاعله اصابعها تتخلل شعرة
همس الذئب فى سرة، فتاه غبيه تحسبنى حصان مزرعه؟
لكنه تركها تلعب فى شعرة
خليك ذئب مطيع وتعالى معايا نقعد فى اى مكان هاديء اعالج قدمك
ابتسم الذئب داخله ومنع شهوة القتل ان تتغلب علية
انت فاهمنى صح؟ سألت كارينا بخوف
مشى الذئب ببطيء بين أشجار الغابه وحشائشها الطويله فوق العشب النادى حتى وصل جحرة
بقلق همست كارنيا انت عايزنى اعالجك هنا؟
قفز الذئب داخل جحره ورقد على الأرض
تبعته كارينا، زحفت وسقطت داخل الجحر ورينى بقا ساقك المصابه، بصت على الجرح بتركيز، مممم انا ممكن اعالجك وكان لديها معرفه بعلم الأعشاب
خليك هنا لحد ما ارجع متتحركش من مكانك مش هتأخر
سوف احضر الأعشاب واعود بسرعه
تركها الذئب تختفى داخل الغابة ثم قفز خلفها وراقبها من بعيد، تابعها وهى تحلق بين الاشجار، تركض هنا وهنا
تقف أمام العشب وتضع اصبعها فى فمها مفكرة ثم تخطف عشبه من هنا ومن هناك قبل أن تتسلق الصخور نحو الجبل وبعد جهد مضنى قطفت عشبة وعادت بكل سعاده
سبقها الذئب نحو الجحر
مسكت كارينا ساق الذئب، فركت الأعشاب ودمجتها ببعضها ثم وضعتها على الجرح
وأمرت الذئب متتحركش من مكانك اسمح للأعشاب الطبيه ان تأتى مفعولها
انا لازم اسيبك دلوقتى، فانتو زمانه قلقان عليه هبقى ارجع اطمن عليك
ركضت كارينا نحو التله فى المغارة كان فانتو الهر ينتظر بقلق
انا رجعت يا فانتو، عالجت قدمه خلاص
بدا فانتو متذمر وغاضب وغير راضى عن سلوكها فترك المغاره وخرج يلعب فى مرج العشب
اكلت كارينا ما تبقى من الأرانب البرية وشعرت بثقل فى جسدها، نامت
أخذها النوم حتى الليل، قامت مفزوعه، فانتو مكنش موجود فكرت، لازم ازور الذئب واطمن على ساقه
مشت وسط الظلام تجاه الجحر، لم يعترضها شيء وصلت بسلام
كان الذئب نائم داخل جحره وعندما تشمم وصولها فتح عينيه وفمه بغضب، ثم رأها فأطمن
جلست كارينا جوار الذئب ورينى قدمك؟ عامل ايه دلوقتى؟
كان الجرح بداء يلتئم، ابتسمت كارينا العلاج نجح
قصت كارينا على الذئب قصتها، كانت تتحدث معه كأنه انسان بكت كارينا وهى تستعيد الظلم إلى حصل لها وبكت اكتر لما تذكرت ليلة العرس، أخذها الوقت ونامت والدموع على وجهها فى حضن الذئب
ظل الذئب يراقبها وهى نائمه فى سلام ثم ترك الجحر وقصد القريه، وصل إلى بيت زوج كارينا كما وصفته له ثم اقتحم الباب فوجد زوجها السكير راقد فوق الأريكه صرخ الرجل عندما رأى الذئب وبال على نفسه، هجم عليه الذئب ثم تركه غارق فى دمائة وعاد إلى جحره ثم نام وهو يغمر كارينا فى حضنة
ياه انا نمت كل دة؟ همست كارينا والشمس تحرق وجهها
كان الذئب راقد فى مدخل الجحر مستقبل الشمس وعينة على الأشجار وفى وجهه نظرة شاردة
نهض عندما خرجت كارينا من الجحر، ابتسمت كارينا، الحمد لله ساقك بقيت كويسه جدا، انا لازم امشى ارجع المغارة قبل ما الحيوانات المتوحشه ما تخرج مره تانيه، سيد ذئب سعدت بمعرفتك إلى اللقاء ومدت يدها نحو ساق الذئب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كارينا)