رواية كارينا الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
رواية كارينا الجزء السابع
رواية كارينا البارت السابع
رواية كارينا الحلقة السابعة
همس الذئب فى سرة انها لا تعرف اننى من الممكن أن التهمها من أجل التسليه؟
وشعر بالخزى للحظة لأنها تعامله بلطف، ثم ما لبس ان ابتسم وقفز بعيد عن الجحر ثم قفز فى النهر ونظف نفسه وارتدى ملابسه.
وصلت كارينا المغارة وكالعادة قابلها فانتو بوجه مغتاظ ومنحها ظهرة ورفض ان ينظر إليها
انا اسفه يا فانتو متزعلش حقك عليه، كان المفروض ابلغك انى هبات برة
كان غصب عنى والله نمت من غير ما أشعر
رفض فانتو الصلح مع كارينا قفز من المغارة واختفى فوق التلة
جلست كارينا على الأرض، ابتعلت ثمرة مانجو قطفتها من الغابة وراحت تنظر تجاه مرج العشب
من بعيد ظهر انسان بشرى يخطو بين العشب مرتدى معطف طويل احمر وشعره الطويل الناعم يرفرف مع الريح
وقفت كارينا بخضة، اول مره تشوف، انسان من يوم ما هربت من القريه
طيب دا جاى يدور عليه ولا ايه؟ اعمل ايه انا دلوقتى؟ استخبى ولا ايه
ثم فكرت مفيش انسان من القريه يقدر يوصل هنا
دا اكيد انسان عايش جوة الغابة
بتردد نزلت من المغارة، قفزت فوق الصخور ونزلت مرج العشب
لم يعرها الشاب اى اهتمام وواصل سيره وسط العشب يضرب الأشجار المتفرقه بفرع شجره
انت انسان؟
قربت كارينا اكتر انت انسان؟
انتى شايفه ايه؟
ابتسمت كارينا، أصلها غريبه انسان عايش فى الغابة؟
قال الشاب وايه الغريب انتى كمان عايشه فى الغابة
رفعت كارينا ايدها انا قصتى مختلفه انا هربت من بيت والدى ووصلت هنا
لكن انت عايش هنا
كاد الشاب ان يضحك لكن ظهور مجموعه من الذئاب اسكته
صرخت كارينا من الرعب، حيوانات متوحشه هتاكلنى حاولت تحتمى بالشاب لكنه ركض بعيد هنا واختفى بين الاشجار
وجدت كارينا نفسها وحيده فى مواجهة الذئاب حاولت تهرب لكن الذئاب سدو الطريق عليها
قبض ذئب ضخم على كارينا من ملابسها وركض بها تتبعه بقية الذئاب
صرخت كارينا من الرعب وحاولت ان تتملص من قبضتهم
لكن الذئب صرخ فى وجهها جعلها تلوذ بالصمت
بعد ركض طويل دلف الذئب داخل قصر والقى بكارينا على الأرض
وجدت نفسها امام شاب بجسد قوى وملامح قاسيه
همس الذئب
البشريه كما طلبت يا زعيم
تعجبت كارينا كيف يتحدث الذئب لكن دهشتها ازدادت عندما تحول الذئاب لبشر
ثم ظهرت فتاه تشبه الاميرات تهبط سلم القصر
هى دى البنت البشريه؟
همس الشاب قاسى الملامح ايوه هى
ارموها فى السجن لحد ما اشوف هعمل فيها ايه
رمقها الشاب قاسى الملامح بنظرة لائمه
فكشرت الفتاه عن انيابها بغضب فأختار الصمت
عندنا أمور اهم من حتة بنت بشريه نشغل بالنا بيها
اول امس تعرض القطيع لهجوم شمال الغابة
خسرنا عشرة حراس دفعه واحده
همس الشاب قاسى الملامح، قلتلك خلينى قائد الجيش!
صوبت الفتاه بصرها على الشاب، انت مندفع سريع الغضب بعد وفاة والدنا بسببك خسرنا الكثير من القلاع
احتاج قائد محنك
همس الشاب بسخريه تحتاجين حبيب القلب صح؟
رفعت الفتاه يدها ولطمته على وجهه لطمه قويه حركته امتار
وصرخت بغضب لا تختبر صبرى
خرج الشاب قاسى الملامح من القصر وعند عبوره البوابه همس للحارس احضر لى الفتاه البشريه خلف التله
كاد الحارس ان يعترض لكن نظرة الأمير الجمته
احنى رأسه بطاعه وهمس حاضر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كارينا)