رواية قيود الماضي الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية قيود الماضي البارت الرابع
رواية قيود الماضي الجزء الرابع
رواية قيود الماضي الحلقة الرابعة
-يعني ايه الكلام ده ؟!
قولتها بإنفعال للشاب اللي قدامي واللي معرفش اسمه ايه …كملت ؛
-انتوا هتخدوني غصـ ب عني ولا ايه؟!
قولتها بغضب الدنيا …كنت متعصبة…هز ابراهيم راسه ببساطة وقال:
-بالضبط؟هتروحي معانا غصب عنك …أكيد مش عايزة فضا يح دلوقتي فعشان كده يفضل تيجي معانا من غير أي كلام …لو سمحتي يعني …
-لا مش هاجي هو مش عافية…
قولتها بعناد ….
حسيته اتعصب وبص للست اللي معاه بضيق…مكنتش حتى عايزة افتكر انها امي ….
هي بصتلي وقالت:
-يا بنتي تعالي معايا بس …عشان خاطر ابوكي…مينفعش نسيبك هنا لوحدك ..انتي بنت …
-انا بنت صحيح بس بميت راجل …يعني محدش يقدر يعمل معايا حاجة…الدور والباقي عليكي انتي….
غمضت عينيها بأ لم ودموعها نزلت من عينيها فاتدخل ابراهيم وقال:
-اقسم بالله لو ما لميتي هدومك دلوقتي لأشيلك قدام الناس كلها واخدك معانا بالغصب ..صدقيني ميهمنيش كلام الناس …ومحدش هيتكلم لانهم عارفين أننا اهلك …يالا تعالي معايا بكرامتك احسن وفي الوقت اللي هيجيلك عريس توافقي عليه هتتحرري مننا….لكن احنا عيلتك …لازم تيجي معانا …ميصحش تفضلي هنا لوحدك….
……..
معرفش ازاي لقيت نفسي معاهم في عربية ابراهيم واللي اكتشفت أنه ابن خالتي ….اكيد أنا عارفاه …بس علاقتي بأمي اللي اتقطعت خلت كل علاقاتي بقرايبي من ناحيتها تتقطع كمان …مكنتش طايقة.اي حد فيهم بجد ….كنت مخنوقة اووي وانا مضطرة اروح مع الست دي ….بس للاسف مكانش فيه حل تاني ….
…..
وصلنا المنصورة …بيت ابراهيم اللي كان عبارة عن دورين …..
وصلنا هو الدور اللي تحت وخرج عشان يجيلنا شوية طلبات ….
-اومال بيت ابوكي فين ؟!
قولتها وانا ببصلها بجمود …ارتبكت هي فابتسمت بسخرية وقولت:
-اكيد بعد فضيـ حتك الراجل مش هيدخلك بيته….
-عندك حق …محدش اتقبلني…وبقيت في الشارع لحد ما اختي الله يرحمها هي اللي ساعدتني هي وجوزها وخلوني اعيش في بيتهم القديم. …بس للاسف من خمس سنين اتو فوا الاتنين ومن وقتها ابراهيم هو اللي فضل واقف جمبي … طبعا جمب شغلي هو كان بيساعدني….وكان ليه بيت وبناه وجابني اعيش فيه رغم اعتراض جده …بس هو مسمعش الكلام وللاسف اتنبذ زيي …
بصيت لها بكر اهية وقولت :
-للاسف كل انسان بتدخلي حياته بتد مريها…مش ملاحظة كده …بتتفنني تد مري حياة اللي حواليكي…في الاول بابا …وبعدين أنا واختك وجوزها واهو ابن اختك كمان …مسبتيش حد في حاله …عاملة زي الشيطا ن بتدمري حياة اللي حواليكي ….
دموعها نزلت وقربت مني وقالت :
-يا بنتي أنا توبت ….
رجعت لورا وزعقت:
-انا مش بنتك …اياكي تقولي كده …علاقتي بيكي انتهت من زمان …أنا لو شوفتك ميـ تة قدامي مش هتتحرك فيا شعرة واحدة ولا هشفق عليكي …أنا بكر هك وهفضل اكر هك…وهفضل اتمنالك المو ت …والشيطا ن مبيتوبش .. الحركات دي تضحكي بيها على اي حد تاني ! !!!
وفجأة لقيت جسمها بيترعش ووقعت من طولها قدامي!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود الماضي)