رواية قيود الماضي الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار
رواية قيود الماضي البارت الخامس
رواية قيود الماضي الجزء الخامس
رواية قيود الماضي الحلقة الخامسة
-مكانش لازم اسفرك معايا ….
قالها ابراهيم بتأ نيب ضمير لماما وكمل:
-أنتي تعبانة مفروض ترتاحي ….
ابتسمت هي ليه وقالت:
-انا كويسة يا حبيبي …متشيلش هم …خلاص اوعدك من هنا ورايح هرتاح ومش هرهق نفسي ابدا …
كنت ببصلها بكر ه كتير ….هي شايفة أنها كده بتذلني عشان دارت عليا ومقالتش لابن اختها أن انا اللي خليتها تتعب …فاكرة اني هسامحها لأنها عملت كده …هي بتحلم …أنا مستحيل اسامحها على اللي عملته فيا أنا وبابا…..لقيت نفسي بقول من غير ما احس:
-مقولتيش ليه انك وقعتي من طولك لما واجهتك بحقيقتك البشـ عة …متحملتيش اللي عملتيه فيا أنا وأبويا …فاكرة لما تعملي كده وتخبي عني هحن…فاكراني بخاف من البودي جارد اللي مخلياه حواليكي ده ….ده ميهزش فيا شعرة خالص …
وش ابراهيم احمر من الغضب وفجأة وقف …منكرش اني حسيت بتوتر منه وخاصة انه كان اطول مني …بلعت ريقي بتوتر وانا ببعد شوية …فجأة شهقت وهو بيمسك ايدي وبيسحبني على برة….
.
-ايه الهمـ جية دي ؟!!
قولتها بغضب وانا بحاول احرر نفسي منه….طـ.حن أسنانه بغضب وقال:
-والدتك تعبانة وانتي معندكيش اي دم…تحبي تعرفي أنها عندها فشل كلوي وبتغسل …وان السفر كان خطر عليها بس عشانك سافرت …التوتر غلط عليها بس متحملة كل كلامك زي السم وساكتة لأنها بتحبك …وانتي معندكيش اي دم ولا احساس…
بهت شوية بس محبتش اني احس بالشفقة عليها وقولت :
-حتى لو ما تت ميهمنيش….تمو ت متمو تش..هي لا امي ولا انا معترفة بيها …ولو مش عاجبك عادي امشي …أنا كده كده مش عايزة اقعد في مكان هي فيه …
-ايه اللي بتقوليه.ده …دي امك!!!
-لا مش امي …الست اللي خا نت ابويا متبقاش امي …دي زا نية!!!!
-تابت…اخدت جزا ئها وتابت لا انتي ولا غيرك ليكم حق تحاسبوها …
ضحكت بتريقة وقولت:
-الشيا طين ملهاش توبة …ربنا مش بيقبل توبة الشيا طين …
حسيته اتصدم بس قال:
-امك بشر ..وغلطت ..ارتكبت ذ نب عظيم صحيح بس تا بت …وربنا اللي اكرم من اي حد هيسامحها ….مش قادرة تسامحيها عندك حق مش هنجبر ك بس عامليها كويس في آخر أيام حياتها لو سمحتي …لو ما تت بسببك مش هتسامحي نفسك ابدا !!!!
كلامه خلاني ارجع لورا وانا حاسة وكأن ضر بني في قلبي …كنت حاسة بو جع شديد . مش قادرة اتنفس….فاكرة أن كلامي خلى ابويا يتضايق مني ويزعل …ممكن اكون انا السبب في مو ته !!!
…..
روحت لاوضتي وفضلت اعيط لساعات طويلة..
……
مرت الايام وعيشت معاهم ….ابراهيم بدأ يساعدني عشان اشتغل وفعلا اشتغلت في صيدلية صغيرة …صحيح مكانش شغلة بشهادتي بس موقتا عقبال ما الاقي شغل مناسب ليا…ابراهيم كان دكتور بس ساعدني في شغلي كتير …كان بيتكلم معايا وبينصحني دايما …كان بيحاول يقرب بيني وبين امي…بس انا كنت رافضة وهو أتفهم الرفض ده ….
…..
في يوم …كنت داخلة البيت بس وقفت فجأة وامي بتقول بتعب :
-رانيا بتحب مراد يا ابراهيم ..وهو كان هيتقدملها …ازاي دلوقتي اقولها أنه اتجوز خلاص ….أنا خايفة…أنا بقول منقولهاش وكده كده هي مش هتروح هناك ومش هتعرف وبإذن الله هتنساه ….
الدموع اتجمدت في عينيا….حزني وغضبي مش كان لخسارة مراد …معرفش قلبي مو جعنيش لأن اللي مفروض بحبه اتجوز …بس لاني اكتشفت الحقيقة ..أنا حاجات كتير هتضيع من ايديا عشان هي امي …أنا مش هتجوز بسببها …
دخلت بعنف وقولت:
-مراد اتجوز صح ؟!
بهتت امي وقامت …حاولت تتكلم بس قاطعتها وصرخت :
-اتجوز ورفضني …عارفة ليه….لأن أبوه رفض يحط أيده في ايد ابويا عشان انتي مراته …عشان الفضـ يحة اللي حصلت ..أنا بسببك خسـ رت كتير وبخسـ ر كمان …أنا بسببك محدش هيبص في وشي …هبقى موصومة بالعا ر طول حياتي بسببك انتي ….
جريت امي على اوضتها وهي بتعيط وقفلت الباب….بصلي ابراهيم بغضب فصرخت في وشه …:
-اياك تتكلم …اياك تلومني …اياك تعاتب …انت مش عارف النا ر اللي أنا فيها …أنا بتعاقب على حاجة معملتهاش …أنا هفضل طول عمري لوحدي بسبب امي …هفضل وحيدة دايما …محدش هيحبني…محدش هيتجوزني….
-انا بحبك وهتجوزك!!موافقة تتجوزيني !!!
قالها ابراهيم فجأة وصدمني !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود الماضي)