روايات

رواية قيود العشق الفصل العشرون 20 بقلم عائشة الكيلاني

موقع كتابك في سطور

رواية قيود العشق الفصل العشرون 20 بقلم عائشة الكيلاني

رواية قيود العشق الجزء العشرون

رواية قيود العشق البارت العشرون

قيود العشق
قيود العشق

رواية قيود العشق الحلقة العشرون

سارة:ـ لو خلصت شيلها و خلصني
امجد:ـ الهروب مش حل هو بيحبك و انتي كمان يبقا ليه مش تسامحي
سارة بصت على كوب:ـ شايف الكوبية الى هناك دى امسكها
امجد بص ليها بعدم فهم راح مسك الكوبية:ـ اهي مالها الكوبية
سارة:ـ اكسرها اي بتبصلي ليه اكسرها
امجد بص ليها بغيظ و حدف الكوبية على الأرض و اتكسرت
سارة بثبت و حزن:ـ اهي علاقتي مع تميم زى الكوبية دى اتكسرت و مستحيل ترجع زى الاول محدش فاهم كلامي لانكم مشوفتش حاجة من الى حصلت ليا… سلمي بتحبك اوى يا امجد
امجد:ـ هسيبك ترتاحي عن اذنكم
امجد راح مكتبه و هو بين نار.ين و قعد يشتغل
” فى اوضة سارة”
تميم جاه و مازن و مراته خرجوا
سارة بصت له بصدمة:ـ بسم الله الرحمن الرحيم اي الى حصلك
تميم حلق شعره خالص:ـ خنقني ف قولت اغير هيطلع اصلا طولت قصرت هيطلع و هحلقه تاني
سارة ببرود:ـ براحتك
تميم قرب منها
سارة غمضت عيونها:ـ تميمييم و بعدين معاك قولت الحركة دى بتعصبني ابعد عني لو سمحت
تميم بغيرة:ـ بتحبيه علشان كدا اتغيرتي معايا
سارة :ـ انا مش عارفه اذا كنت بحبك ولا بكرهك فى حاجز ابتنا بينا مهما حاولت مستحيل ارجع معاك زي الاول أما بقا بالنسبة لي امجد فهو زى اخويا انا مش هعيش غير لابني انت بالنسبة ليا ماضي حلو و خلاص تمام
تميم حضنها:ـ تمام يا سارة نامي بقا و كفاية كلام.
سارة من رغم انها مش طيقه لكن نامت تانى يوم حازم و هنا جم ليها قعدوا شوية و مشيو و بعديهم جم مازن و وفاء
سارة نايمة لكن مش بتتحرك
تميم قرب منها بخوف:ـ هى مش بتتحرك ليه بقلها شوية مش بتتحرك اهد يا تميم هى عايشة و اصلا سارة فى طبعها مش بتتحرك كتير و هي نايمة بس لازم اتاكد
قرب منها قعد جانبها مسك ايديها لق النبض شغل سارة اتقلبت فتحت عيونها:ـ انت قعد ليه روح نام.. انت مسك ايدى ليه .. انت كويس
تميم ابتسم و قبل كف ايديها:ـ انا كويس طول ما انتي معايا و صاحية
سارة بصت له باستغراب:ـ صاحية طب روح نام و حل عني لاني عايزة انام
تميم:ـ مفيش نوم يعني مفيش نوم مش هسيبك تنامي
سارة:ـ يا ابني انا عايزة انام هموت لو منمتش اليوم كان تقيل عليا ف سبني انام الله يهديك
تميم بلهفة قام حضنها:ـ متقوليش موت دى تانى مش عايز اسمعها منك
سارة بعدته عنها:ـ يا حبيبي افهمني انا تعبانة و عايزة انام لاني تعبانة و بعدين الاعمار بيد الله و كلنا هنموت ف سبني انام و لو موت و متقلقش ابقا اتجوز زى ما عملت دلوقتي روح نام و حل عني يا تميم اموت اتحرق ملكش دعوة بيا متقربش مني تمام اعتبرني ميتة زى ما عملت من زمان
سارة رجعت تنام تميم قب.ل عنقها بحب و ندم و نام هو كمان و هو مش قادر يصدق انها ممكن مش تصح تانى حقيقي اصعب احساس لم بتكون مهدد بفقدان اعز ما ليك نعم الكانسر صعب جدا على المريض و اهله الى بيدعو ربنا انه يقوم و يعيش اصعب احساس لم كل شوية تبص له و تروح تطمن انه مذل على قيد الحياة اصعب احساس لم بيكون بيموت من الوجع و الألم و انت بتتفرج عليه و انت مش عارف تساعده أو تطمنه و دا نفس احساس تميم الى بقا مش بينام من الخوف اول ما تنام يقعد جانبها و يبص عليها بخوف و ألم
مرت الايام سارة شعرها وقع تماما مرام اتصدمت شافت حالة سارة الى بدات تسوء يوم عن يوم أما تميم فهو حاسس بالعجز لانه مش قادر يعمل حاجة ليها أما امجد فأول مرة يحس انه فاشل لأنه مكنش متوقع ان حالته الصحية هتكون في النزل بالشكل دا
” عند مرام”
مرام طبعا دكتورة اطفال وقعدة في العيادة مش موقفه بكاء
مرام بدموع:ـ خلاص يا مرام اهدي هى اساسة كانت ميته بالنسبة ليكم مفرقتش عادى جدا بابا و بعدين ماما و دلوقتي سارة مفرقتش كتير من تموت ولا تعيش بس مش هستحمل موتها مش هستحمل حتي عماد انا مش عايزاه اكيد هيعمل معايا زى ما تميم عمل مع سارة هو السبب في الى حصلها لو مكنش صدق الكلام عليها مكنت وصلت لكدا انا مش هقدر اعيش من غيرها مش هقدر
مرام قفلت العيادة فتحت شنطتها طالعت علبة المهدئ و فضيتها في كف ايديها بصت لدواء بتردد
” في القصر”
هنا بقلق:ـ ايوة يا عماد
عماد:ـ ايوة يا طنط ممكن اكلم مرام برن بتصل بيها مش بترد عليا
هنا بخوف و صدمة:ـ هى مش معاك
عماد بعدم فهم:ـ مش معايا يعني اي.. هى مش في البيت
هنا:ـ لا لم كلمتها قالت انها معاك و جاية
عماد:ـ هى فعلا كانت معايا الصبح و كنت في منتهى قلت الذوق طلامة مش عايزني وافقت ليه من الاول هى مالها النهاردة عمل تقول كلام غريب بعد اذن حضرتك عايز اكلمها لازم افهم سبتني ليه لازم افهم
هنا بصدمة و قلق:ـ والله العظيم هى مش موجوده و مش بترد على فونها انا مش عارفه اعمل اي انا مش مطمئنة
عماد بهدوء و غضب:ـ ماشي يا طنط انا هشوفها و لم القيها هكلمك
هنا:ـ ابقي طمني يا عماد متسينيش على اعصابي كفاية الى في المستشفى
عماد:ـ حاضر يا طنط
عماد نزل من فليته بسرعة ركب عربيته و هو بيحاول يكلمها
فلاش
مرام قلع..ت الدبلة :ـ انا مش هقدر اكمل مع بنادم زيك انتوا مش بنادمين انا بكرهك يا عماد بكرهك و مستحيل اكمل مع واحد زيك
باك
عماد ض.رب التركسيون بغضب:ـ عملت اي علشان تتكلم بالاسلوب دا اذيتك في اي انا مش زي حد انا مش اناني علشان تعمل الحركة دى معايا ليه يا مرام ليه ….ردي عليا بقا ردي يا مرام
عماد اتصل بالسكرتيرة بتاعت مرام و قالت له انها مشيت قبليها بكتير قفل معاها و قرر يروح العيادة بعد وقت وصل العيادة دخل بسهولة لانها نسيت تقفل الباب اتجه لاوضة الى فيها مرام لاقها واقعة على الارض
عماد……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى