روايات

رواية قيود العشق الفصل السابع 7 بقلم عائشة الكيلاني

موقع كتابك في سطور

رواية قيود العشق الفصل السابع 7 بقلم عائشة الكيلاني

رواية قيود العشق الجزء السابع

رواية قيود العشق البارت السابع

قيود العشق
قيود العشق

رواية قيود العشق الحلقة السابعة

سارة طالعت و سبت نيفين جانن جنونها راحت اوضة زين
زين ربع ايديه:ـ لا ما هو لو هنفضل على الحال دا نرجع بيتنا بدل المكان المخيف الى عايشين فيه حضرتك كنتي فين كل دا
سارة بصت له ثواني:ـ كبرنا و بقينا بنحقق يا زيزو
زين دخل غرفة الملابس و بيوقع هدومه:ـ مش بحقق ولا حاجة بس قلقت عليكى مش معقول كل ما اصح ملقيش حضرتك بصراحة الموضوع ذات عن حده ماما انا بقيت مش بشوفك بسبب الشغل ولا حتي بقعد معاكي زى الاول لو حضرتك مش عايزني حطني في مدرسة داخلي
سارة راحت له نزلت لمستواه حطت ايديها على كتفه:ـ انت الوحيد الى مستحمل حاجات كتير اوى علشانه انا مقدرش من غيرك تعرف يا زين انا مليش اصحاب حتي لم كنت صغيرة و لم كبرت الوحدة فضلت معايا لحد ما انت جيت دخلت حياتي و نورتها انا بحبك اوى يا حبيبي..
زين بابتسامة و خوف في نفس الوقت دخل في حضن امه:ـ انا كمان بحبك اوى يا سارسور انا كمان اوعدك انى عمري ما هسيبك بس انتى كمان اوعدني انكى مش هتسبني ابدا وعد
سارة مسحت دموعها و بعدته عنها و ضربت ايديها في ايديه:ـ وعد يا روحي يلا بقا روح غير هدومك علشان نفطر مع بعض انا وانت و مرام
زين:ـ الاخ الرخم دا مش عايز اقعد معاه على سفرة واحدة ولا عايز اشوف بقيت العايلة الهايفة دى
سارة بصت له بصدمة و ذهول:ـ زين عيب كدا يا حبيبي دا باباك و دول عائلتك و بيحبوك عيب لم تتكلم على الاكبر منك بالطريقة دى اظن انى معلمتكش كدا
زين:ـ انتي مصدقه كلامك مقتنعة بيه يعني ماما انا مش صغير انا فاهم و عارف كل حاجة تعالي نرجع بيتنا و ناخد مرام معانا ارجوكي
سارة قامت:ـ روح غير هدومك يا زين
زين:ـ تمام متزعليش بقا لم ارخم عليهم و اولهم تميم باشا
و مشي زين على التواليت و هو فعلا بيتوعد لتميم
بعد شوية على السفرة كان الجميع موجود تميم شدا الكرسي الى جانبه و خلي سارة تقعد عليه و دا عصب نيفين اكتر زين قعد بياكل و بيبص لتميم بغضب و غيرة اكنه جوز امه مش ابوه
مامت تميم:ـ و الكتكوت بتاعنا عنده كام سنة
زين بهدوء ما قبل العاصفة:ـ اسمي زين مش كتكوت عندي ست سنين و في سنة تانية ( و يقول بسخرية) يا تيته
عم سارة:ـ انت بقيت راجل اهو اي رايك تشتغل معايا
زين ظبط نفسه بغرور مصتنع:ـ كان نفسي اقولك موافق بس مش فاضي اتعرض عليا عروض كتير بس انا قولت اتفرغ لدراستي بس اوعدك علشان متزعلش اول ما اخلص هشتغل مع حضرتك مش هقولك يا جدو لان شكلك صغير ظلموك في الحته دى بصراحة ملهمش حق
الكل قعد يضحك و حقيقي العيلة كلها حبت زين نيفين بصت له بشر و غضب سارة عيونها كانت على زين تميم اكنه فهم زين و تفكيره نحيته
مرام قامت خرجت
” في النادي”
مرام:ـ مخلص بقا يا عماد مقولت سوري هى سيرة اختي كانت وحشني و من فرحتي و صدمتي في نفس الوقت محستش بنفسي غير لم سبتك و جريت عليها مفيش داعي لتكشير وشك دا
عماد:ـ انا كويس يا مرام بس مخنوق شوية
مرام:ـ مانا مش همشي غير لم اعرف مالك بالظبط هتتكلم ولا اصوت و الم عليك الناس و اخلي منظرك زي الزفت ما تتكلم و بطل رخامة بقا
عماد قعد بشرود مش عارف يقولها ولا يسكت خايف عليها من الصدمة و في نفس الوقت هى لازم تعرف
” في القصر ”
سارة جهزت و راحت الشركة الى بتشتغل فيها و طبعا زين لوحده يعني سارة مشيت و مرام كمان زين قعد في الجنينه مسك الفون بتاعه بيكلم صاحبه
زين بسخرية:ـ يبختك يا عم يبختي اوى تعال و انت تشوف الهناء الى انا فيه اقفل دلوقتي لاني مش عايز اتعصب عليك لاني انا على اخري سلام
و قفل زين مع صاحبه و يلعب بالفون بملل و بيبرتم
تميم راح قعد جانبه:ـ مالك يا استاذ زين
زين بهدوء:ـ مفيش كويس
تميم:ـ شكلك متعصب انت مش حبب هنا مش مرتاح يعني
زين:ـ مش برتاح لم اكون مع اغراب معرفش اصلا ماما جت هنا ليه ( ساب الفون و بص له) اه صحيح نسيت اقول لحضرتك على حاجة انا مش عجبني طريقتك مع امي انك تمسكها و تجرها وراك بالطريقة دى و اكنك ساحب حمارة ف احب اقولك ان امى ليها ضهر و الى يزعلها يستحمل الى هيشوفو مني مهما كان مين مش هقول ابويا و العيلة لانى شاكك الموضوع كله الا امي سمعت يا تميم بيه
تميم بص له و بدهشة مستحيل دا يكون طفل:ـ ايه رايك نخرج و نتفسح مع بعض
زين :ـ قولت لحضرتك انى مش بختلط باغراب
تميم بيحاول يكون هادي:ـ انا مش غريب يا زين انا ابوك و من حقي تسمع كلامي
زين:ـ ابقا اشوف الموضوع دا بعدين
تميم خد الفون بغضب:ـ مفيش بعدين و من هنا و رايح هتسمع كلامي انا اتفضل اتفضل غير هدومك يلاا
زين حط رجل على رجل و سند اكتر على الكنبة ببرود و استمتع بعصبية تميم:ـ مش بخاف ولا بجي بالصوت العالي هدي نفسك لا تتجنن يا باشا اقعد رايح اعصابك لا تتجنن حضرتك
تميم متكلمتش واقف بيبص له بغضب بسبب كلامه اما زين فهو في قمت سعادته قام زين غير هدومه و نزل مع تميم
” عند سارة ”
عايزة تسبيني يا سارة
سارة:ـ حضرتك انا مكنتش عايزة اسيب الشركة خصوصا انى قضيت فيها اجمل ايامي بس سنة الحياة
عايزة تسيبي الشركة ليه حد زعلك لو حد زعلك قولي و انا اطرده
سارة:ـ يخبر لا حضرتك مفيش حاجه من دى حصلت كلنا اخوات بس انا محتاجه اسيب الشغل و دى استقالتي
مازن خد الاستقالة و قط.عها:ـ خدي اجازة للأبد بس مفيش استقالة انتي مهندسة هائلة و اترقيتي لسه مكملتيش اسبوعين بعد التعب دا عايزة تسيبي شغلك لا معلش خدي اجازة بس مفيش ترك الا لو هتروحي شركة تانية
سارة:ـ انا مقدرش اعمل كدا حضرتك لم وقعت وقفت جانبي مستحيل انسا وقفت حضرتك معايا في عز محنتي
مازن ؛:ـ انتي بنتي يا سارة و طبيعي الاب بيقف جانب بنته لو حاس انها محتاجاه بلاش تضغطي على نفسك و لو على الشغل خدي اجازة مرتبك هيفضل ماشي
سارة بخجل:ـ حضرتك بتقول اي لا طبعا مينفعش.. ينفع اشتغل و اتبع الشغل في البيت لان حقيقي مش هقدر اجي الشركة
مازن:ـ لو دا هيريحك معنديش مانع
سارة شكرت مدير الشركة أو صحب الشركة الى بتشتغل فيها و مشيت
“في معمل التحاليل ”
تميم:ـ بتوجعك
زين :ـ شوية
تميم:ـ التحليل هيطلع امتي
يومين و تستلمه
تميم خد زين و خرجوا زين مش حبب الوقت مع تميم مش كره بس زين اتعصب لم تميم عمل سارة بطريقة وحشة من الوقت دا و هو مش بيحب اي حد من العيلة غير مرام أما تميم فهو سايق بهدوء كل شوية بص على زين الى بيبص من نافذة العربية بعد يوم طويل مليان بى الفوسح و الخروجات اخيرا زين و تميم وصلوا القصر و كل واحد راح لى غرفته
“بعد يومين ”
تميم استلم التحليل و طالع
تميم فتح التحليل ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى