رواية قيود العشق الفصل الثالث 3 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق البارت الثالث
رواية قيود العشق الجزء الثالث
رواية قيود العشق الحلقة الثالثة
عز الدين اتعصب من طريقتها وسكوتها و في لحظه كان واقف ادامها و مس*كها من شعرها بع*نف لدرجه ان مليكه صر*خت
عزالدين بغ”ضب :انطقي يا روح اااامك مين اللي بعتك… بدل قسما عظما هقت*لك و محدش هيعرف عنك حاجه و صدقيني حتى مش هيبقوا ج*ثه يد*فنوها
مليكه كانت ماسكه ايديه اللي ماسك بيها شعرها وبتعيط بهستريه
:محدش بعتني والله انا محد بعتني… ومش انا اللي عملت كدا…..
عز ساب شعرها بهدوء وهو بيمسك في شعره بيحاول يهدي عصبيته لان هو عارف ان ممكن يقت”لها فعلا بدون ما يحس
مليكه حطت ايديها على عيونها وبتعيط برعب من منظره
عز الدين قرب منها وهو بيقيد ايديها فوق راسها و بيبصلها بتحدي
:يعني مش عايزه تقولي مين شريكك… حلو اوي وانتي اللي بدأت اللعب… خليكي قدها يا شاطره
مليكه بذعر وصر”اخ:ااابعددد عني انت اتجننت ايه فاكرني ضعيفه وهسكتلك… انا معملتش حاجه
عز الدين بفحيح وعصبيه:وكنتي في قصر الراوي الساعه واحده بليل بتعملي اي بتشمي هوا قسما بالله لو امي جرالها حاجه
هس*لخ جلدك
و اخليكي تتمنى في كل لحظه المو”ت
مليكه بثقه وهي بصاله بتحدي
:لو انطبقت السماء علي الارض عمرك ما هتقدر تعمل فيا حاجه مش مكتوبه ليا….
انا يمكن بنت لكن عندي ثقه في ربنا تخليني اتحداك واقولك بصوت عالي انا ماليش ذنب….. انت مش هتفهم قصدي بس والله انا مش حر”اميه
عز الدين بثقه مماثله وتحدي وهو بيحط ايديه في جيب بنطاله
:يبقى انتي اللي قبلتي تدخلي معايا في تحدي… خليكي فاكره دا كويس
مليكه بانهيار ودموع:حرام عليك انا معملتش حاجه انا كنت بس
سكتت وهي بتفكر في اخوها و هل هو فعلا اللي كان في القصر و ياترى هو اللي ط*عن ام عز الدين ولا لاء
عز الدين بسخريه :اي بتدوري على كدبه معتقدش انك هتلقي بس جهزي نفسك للي جاي…. عشان اللي جاي جحيمك
قالها وهو بيخرج من اوضه مليكه و نظرات الشر باينه في عيونه
في قصر الراوي
دخل عز الدين و هو شايف الشرطه لسه موجودين و مرات عمه (سهر هانم) وبنتها(ميرا الراوي) موجودين
ميرا اول ما شفته قلبها انتفض بقوه و بيدق بسرعه راحت ناحيته بسرعه
ميرا بابتسامه :عز الدي
عز الدين بغضب :ميرا اخفي من ادامي مش ناقص وجع دماغ
ميرا بغيظ:في اي…. انا ذنبي اي بتتعصب عليا ليه
عز بصلها بجمود و فجأه مس*كها من رقب*تها بعنف و كان بيخن”قها
عز الدين بغضب :الف مره قالت محدش يرفع صوته وانا موجود ايه مش بتفهمي ولا كلامي مبقاش يتسمع وناويه على مو”تك
سهر هانم بسرعه بتحاول تبعده عن بنتها لكن عز الدين مش بيشوف حد وقت غضبه
:سيبها يا عز لو سمحت ميرا متقصدش سيبها هتمو”ت في ايدك حرام عليك
عز سابها وهي وقعت على الأرض وبقيت تتنفس بصعوبه و بتعيط برعب من منظره
لكنه مهتمش وطلع اوضته
ميرا بدموع و غضب :هو بيعمل معايا كدا ليه؟ انا انا بحبه يا ماما هو بيعمل معايا كدا ليه
سهر هانم بغضب و جشع وهي مازالت تنظر لطيف عز الدين
:خالص اخرسي و بطلي زفت عياط
لكن تابعت بتصميم
:عز الدين ليكي يا ميرا و لو مش ليكي فهيكون وقتها ميت
كل الثروه اللي تحت ايديه من حقك انتي
ميرا بغضب وهي بتقوم من على الأرض
:انا عايزه عز الدين مش عايزه الفلوس ولو هحا”رب العالم كله هيكون ليا
سهر هانم:طب سيبك انتي و روحي ظبطي شكلك
في اوضه عز الدين
عز الدبن:بنت الك”لب
سليم والده: الورق اللي اتسر”ق دا مهم جدا ووالدتك في المستشفي حالتها خطيره
عز الدين:لازم اعرف مين اللي وزها تعمل كدا ومين شريكها
سليم:البوليس اكيد هينقلوها من المستشفى للحجز و هناك هيحققوا معها
عز بحكمه و شر : البت دي مينفعش تكون في الحجز لان اكيد اللي بعتها تسرقنا هيحاول يهربها و يخفيها عمنا عشان منعرفش هو مين……
سليم:اقصدك اي….. ازاي مش هتروح القسم…. اومال هتسيبها بعد عملتها السودا دي و امك اللي بتروح مننا
عز بشر:البت دي هتفضل تحت عنيا هنا في القصر لو خرجت منه هتبقي ج”ثه هامده
لحد ما نعرف حكايتها و ساعتها نقدر نسلمها للبوليس لكن لو حبسوها قبل ما نعرف اللي بعتها ياما هيهربها او هيق”تلها وساعتها مش هنعرف هو مين
سليم :عندك حق بس ممكن تكون خطر لو بقيت في القصر
عز الدين بابتسامه خبيثه:لما تبقى تحت ايدي وقتها بس مش هتعرف تتنفس
الصحافه معندهاش سيره غير قصر عز الرواي و محاوله سر”قتها وقت”ل والدته
لازم الموضوع يتلم بسرعه والا هياثر على شغلنا.
سليم:انا هظبط موضوع الصحافه و هلم الموضوع مع البوليس و محدش هيعرف حاجه عن السر”قه اللي حصلت
انا واثق فيك وانك قريب اوي هتعرف مين اللي وراء اللي حصل
عز الدين:فين يزن (اخوه التوأم) ؟
سليم :في جينيف
عز الدين وهو بير”مي الفاز بغضب :و الباشا سايب كل حاجه و صا”يع هناك…. طب يجي على الأقل عشان أمه….
بس و ماله كل حاجه بوقتها نخلص من الحوار دا الاول
سليم :انا دلوقتي رايح المستشفى و انت شوف هتعمل اي
عز الدين :تمام
بعد مده
البوليس كان خلص شغله في قصر الراوي و مشيوا و الشغالين بيظبطوا كل حاجه
عز الدين كان أحد شاور و نزل بكل هيبته وبروده المعتاد و طلع من البوابه الخلفيه من القصر لان الصحافه منتظرين خروج اي حد من العيله عشان يعرفوا اي اللي حصل
لكنه خرج و طلع على الشركه
في المستشفي
مليكه بتحاول تفك ايديها من الكلبشات و هي بتعيط بهستريه و جنون حاسه ان دماغها هتنفجر من التفكير
لحد ما دخلت الممرضه
مليكه بسرعه و انهيار :ممكن حجاب لو سمحتي ارجوكي
الممرضه :هو انتي محجبه؟
مليكه :اه و النبي عايزه حجاب
الممرضه :حاضر هجيبلك حجاب
مليكه قعدت على السرير بياس و هي بتفكر هتطلع من المصيبه دي ازاي
بتدور على موبيلها عشان تكلم اخوها وتفهم منه اللي حصل لكن ملقتش الموبيل
ضر”بت ايديها في الكومود بغضب و هي بت”لعن في ام دي اخوه
الممرضه جات وهي جايبه حجاب مليكه اخدته بسرعه ولفت شعرها و ظبطت الحجاب و عيونها كانت احمرت من العياط
لحد ما لقيت عز الدين داخل وبيقعد بكل برود وبيحط رجل على رجل
مليكه وهي بتحاول تقوم لكن الكلبشات مقيدها:
عز الدين بلا مباله:بصى يا بت انتي هعرض عليكي عرض لكن الاختيار فيه اجباري
هتشتغلي خدامه في قصر الراوي او هتتحبسي و ساعتها اللي هيحصل فيكي متلوميش حد عليه
مليكه بردح:خداااامه؟؟!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)