رواية قيود العشق الفصل التاسع 9 بقلم عائشة الكيلاني
رواية قيود العشق الجزء التاسع
رواية قيود العشق البارت التاسع
رواية قيود العشق الحلقة التاسعة
تميم نزله من على الشجرة
زين:ـ تشكر يا كبير.. يا نهار اسود الحقوووونيييي
زين جري و تميم وراه بالحزام دخل على اوضة عم سارة
العم:ـ بسم الله الرحمن الرحيم فى اي يا ابني حد يطب على حد كدا
مامت تميم:ـ مالك يا حبيبي
زين اتغطا:ـ مفيش وقت لتفسير تميم باشا لم يسالكم عني قولوا مش هنا تصبحوا على خير
تميم دخل:ـ هو فين
مامت تميم:ـ ا انت مسك اي يا تميم
تميم:ـ في قرد صغير كان معدي من هنا
عم سارة:ـ قرد لا والله يا ابني احنا معندناش قرود بس ممكن تشوف في حديقة الحيوان يمكن تلاقي
تميم بهدوء:ـ تمام
فجأة تميم نط على السرير و مسك زين من قفاه:ـ فكرك لم تستخبه عند جدك مش هعرف اجيبك ماشى يا زين ايام زمان خلصت دلوقتي الى يغلط يتعاقب
تميم شال زين من قفاه و راح على اوضته نزله و قفل الباب:ـ نتكلم كلام رجالة الى عملتو دا ينفع يا زين انت مالك طلامة مجاش جانبك بضربه ليه اديك اترفد
زين بص في الأرض بخجل:ـ انا قولت سبب ضربي له و بعدين حضرتك دا موضوع شخصي و اتحل خلاص طلامة خد حقي يبقا اتحل.
تميم نزل لمستواه و رفع راسه:ـ اخر مرة اشوفك عمل الحركة دى ( مسك ايديه الصغيرة و قال بحب و حنان مفرط) زين انا ابوك و طبيعي اضيق من تصرفاتك و طريقتك معايا و لم اتصرفت معاك كدا ف علشان خايف عليك
زين بص له :ـ حضرتك انت مش بتحبني ولا مرة حسيت اني ابنك نظراتك و طريقتك بتقول انك بتكرهني انا صغير بس فاهم كويس جدا الى قدامي عارف انى صغير… ماما بتقولي اني ذكي جدا زيك و انت صغير
تميم حضن زين:ـ انا بحبك اوى يا حبيبي صحيح الاول مكنتش لطيف معاك بس حبيتك مع انك متحكم
زين بعفوية:ـ مانا مش هجيبه من برا ابنك عايزني اطلع الزاي حضرتك
تميم بعدا عنه:ـ بلاش حضرتك و باشا و الكلام دا انا ابوك مش عدوك ولا غريب علشان تحط القاب بينا قولي يا بابا متقولش حاجة تانية
زين بهدوء:ـ ماشي يا بابا
تميم حضنه تانى و الدموع في عينيه:ـ احلي كلمة سمعته منك
” في غرفة نيفين”
نيفين:ـ تميم لو عرف ان زين ابنه هروح في داهية
اهدي يا نيفين تميم خلاص كرها و مستحيل يصدقها يبقا يصدقها الزاي المهم حاولي تخلصي من الولد دا بسرعه
نيفين:ـ هحاول لازم اخلص منه و اخلي تميم يكرهو اكتر سلام
” في اوضة سارة و تميم”
تميم جاه و هو شيل زين:ـ زين باشا جاه علشان يعتذر
سارة بصت ليهم بتكشيرة و لفت وشها الناحية التانية و ربعت ايديها:ـ حقيقي معرفتش اربي لانى لو عرفت اربي مكنش البيه عمل كدا اي مخلفة بلطجي بقا ابني انا يترفد من المدرسة و علشان اي علشان بت مغعوصة زى سارة دى
تميم:ـ هى اسمها سارة
زين:ـ لانها اسمها زى اسمك اعمل اي بحب الاسم دا و بعدين انتي قولتي ان بابا زمان راح القسم بسببك لانه ضرب واد كان بيعكسك
تميم نزله و بص له بدهشة:ـ لا ربتي يا سارة
سارة:ـ انت مستحيل تكون طفل ست سنين امشي من وشي يا زين
تميم:ـ خلاص يا حبيبتي م الطفل اقصد ما زين اعتذر مش حكاية هي
سارة:ـ لا والله انت مش شايف انه بيرد عليا متجي دى مش عيشة يا باي عليكم
زين اتجه ليها و قال بطفولة و رجاءا و هو على وشك البكاء:ـ انا اسف يا ماما اول و اخر مرة والله مش هكررها تانى ماما انا استحمل الرفد بس مش استحمل زعلك مني سامحني بقا ارجوكي
سارة لفت وشها له و حضنته:ـ يا حبيبي انا خلاص مش زعلانه منك بس اوعدني انك متعملش كدا تانى انا مستحيل ازعل منك
بعدته عنها قبلت خده بحب و حضنته تانى تميم سند على الباب و مربع ايديه بيبص عليهم بحب و استغراب علاقتهم ببعض و اد اي قوية غمض عيونه بألم و ضيقة خرج من الاوضة و راح لابوه
الام:ـ انت خلاص خليته ابنك
الاب:ـ طب متحب ابنك الحقيقي
تميم بص لهم بذهول و صدمة طالع التحليل و رفع قدام عيونهم:ـ ابني زين ابني يا بابا بعدين انت المفروض تفرح ان بنت اخوك عايشة مش دى سارة يا بابا الى ياما لعبتها و شلتها و انتي يا ماما مش دى برضو نفسها الى كونتي بتقولي عليها بنتك
تميم رما التحليل في الارض:ـ تقدرو تتاكدو من التحليل أو انها حقيقه
الاب خد التحليل بص ليها بصدمة و فرح و مامت تميم كمان لكن السؤال هنا سارة كانت فين و ليه مظهرتش في وقتها
” بليل فى بيت مازن”
مازن:ـ حازم السيوفي بذات نفسه عندي ي اهلا وسهلا تشرب اي
حازم بغضب:ـ انا مش جاي لا اقعد ولا اشرب انا جاي اقولك ابعد عن بنت اخويا احسن ليك يأما هتزعل بتخلي سارة تقف في وش عمها الى ربها بتخليها تقف في وشي بتنفسني بيها
مازن قعد ببرود:ـ والله ممم بنت اخوك بنت اخوك اه بنت اخوك الى اتبريت منها و صدقت انها خان.ت ابنك ولا قصدك بنت اخوك الى اخوك الله يرحمه وصك عليها بس للاسف خوفت من الناس و شكلك و صدقت ولا قصدك بنت أخوك الى ممشية شغلك قصدك على اي واحدة منهم
حازم قام بغضب:ـ عندك يا مازن اياك تنسا نفسك و انك كنت اي زمان
مازن قام بغضب:ـ ابن بواب بس على الاقل عندي شرف و رحمة بنت اخوك يا استاذ يا عمها كانت بين الحياة و الموت بعد ما ادفن..ت حية و اتمرمطت تو تو تو هو انت متعرفش انها كانت حامل في الوقت دا و كانت في خطر هى و حفيدك
“فى قصر السيوفي ”
فى الجنينه
كان زين و تميم و عماد بيلعبو بكرة القدم مرام بتتفرج بفرح و بتشجع في زين و مامت تميم بتتفرج في صمت و اكنها مش مصدقه مش عارفه تزعل ولا تفرح متلخبطة سارة كانت بتتكلم في الفون قفلت و رايحة الجنينه لكن حست بدوخة شديدة و الرؤية بدات تشوش قدامها سارة وقعت على الأرض مغشي عليها غمضت عيونها الجميع دخلوا القصر لكن شافوا سارة واقعة على الأرض و د.م نزل من فمها ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)