رواية قيود التقاليد الفصل السابع عشر 17 بقلم رهف عمار
رواية قيود التقاليد الجزء السابع عشر
رواية قيود التقاليد البارت السابع عشر
رواية قيود التقاليد الحلقة السابعة عشر
بعد خروج الطبيب من غرفته كانت تجلس جواره ممسكة بكف يده تستمد الدفء والامان الذي فقدتهم عيناها تراقب الدموع التي حفرت طريقها بغزارة على الخطوط التي حفرت على وجهه
رفيف :_ابي ارجوك يكفي انا احبك اسفة لأنني قلت لك عذا فقط أردت التأكد انك لازلت تحبني لاجل صغيرتك فلتك تحدث معي انا لم اكن غاضبة منك اساسا
بينما في داخله كان يجلد نفسه انه في يوم تخلى عنها وسلمها للموت بيده صغيرته التي تربيت على يديه قتلها بشكوكه وعدم تصديقها قبل كل شيء وإن سامحته هل سيسامح هو نفسه
رفيف :_لقد مر اسبوع كامل وانت قررت مجددا الإبتعاد عني لذلك سأرحل منها ربما لاترغب ببقائي
لتذهب رفيف متجهة نحو باب الغرفة لتسمع صوته فابتسمت على نجاح خطته أمجد لديه افضل الخطط
سيف الدين :_رفيف ياصغيرتي
رفيف :_ابي
لتركض إليه ترتمي في احضانه التي اشتاقت إليها كثيرا تعرض بها سنين حرمانها انتهت سنوات الظلام لتشرق شمس على حياتهم بعد عناء
في مكان هادئ يجلس كلاهما منذ اكثر من ساعتين الهدوء سيد الموقف لتحمحم نايا جاذبة انتباه شهم الذي يشرد هذه الفترة كثيراً
نايا :_شهم مابك هل انت بخير؟
شهم :_احبك نايا
نايا :_ انا انا
شهم :_نايا ربما لاتعرفيني منذ مدة طويلة ولكن اعلم انني احبتتك في وقت لم احب حتى نفسي فيه كنت كالغيث الذي أعاد الحياة لروحي لان اقول انك حبي الاول ولكن اعلم انك النفس الاخير لي مختوم باسمك “كنت كلما احاول ان اقتبس من عيناك وابتسامتك شيئا كان يختبئ قلمي خجلا فالحب الذي في قلبي لايكتب “
نايا :_من هو حبك الأول
نظر لها شهم ببلاهة ظن منه انه ربما سمع خطأ
شهم :_عفوا لم أفهم
نايا بضحك :_اسفة لقد دمرت هذه اللحظة
شهم بغيظ:_هل هان عليك قلبي
نايا :_لاكون فداء لقلبك
شهم بمقاطعة:_سأرحل انت لن تكفي
وقف شهم لتسرع نايا ممسكة بيده
نايا :_احبك ياشهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد)