رواية قيود التقاليد الفصل الثامن عشر 18 بقلم رهف عمار
رواية قيود التقاليد الجزء الثامن عشر
رواية قيود التقاليد البارت الثامن عشر
رواية قيود التقاليد الحلقة الثامنة عشر
في احد الشقق التي تطل شرفتها على البحر كانت تجلس بسعادة وراحة بال للمرة الأولى منذ ولادتها هل يعقل انها التقت والدها وتعيش معه منذ اسبوع وكذلك التقت بحبها الوحيد
رافع :_صباح الخير فتاتي
لينورا بحب :_صباح الخير إلى أجمل الآباء
قهقه رافع :_ماذا تريدين
لينورا :_لنذهب للتنزه كالمرة السابقة
رافع :_هل سيكون حسن هناك
لينورا بخجل :_لم اقصد هذا انا
رافع :_حسناً حسنا لو انه لم يكلمني عن خطبتك كنت ساقتله
لينورا بضحك :_ليس مجددا ابي
ليقطع حديثهم صوت رنين الهاتف ليجيب رافع عنه
لينورا :_ من هذا الذي يتصل
رافع :_انهم المشفى لقد نسيت بطاقتي أثناء تسديد الحساب وقد ابلغوني حينها ونسيت أمرها هل تأتين معي
لينورا:_مقابل مثلجات
رافع :_فتاة طماعة موافق
بعد ساعة في المشفى وصل رافع واخذ بطاقته أثناء خروجه اصطدم بشخص
رافع :_انا آسف حقا لم انتبه
لترفع راسها اليه ليجحظ كلاهما هل التقيا بعد كل هذه السنوات
رافع:_انت
في قصر سيف الدين
كان الجميع يجلس في حديقة القصر يتحدثون عن زفاف أمجد ورفيف الذي سيقام بعد كل هذه السنوات ليدخل عليهم كريم محدثا سيف الدين
كريم :_اسف على تاخري كل هذه المدة ولكن قد عثرت عليه ياسيدي كما وعدتك
لينتفض الجميع فقد نسي ذلك الامر بسبب قدوم رفيف ولكن
سيف الدين :_خذني إليه
في القسم كان يجلس كل واحد منهم في اتجاه من يراهما يظن أنهم أعداء وليس أصدقاء منذ سنوات
رائد :اريد ملف القضية التي نعمل عليها
يامن :_لا ياسيادة المقدم لان ملف القضية موجود عند شهم وانت. لم تعد من الفريق
رائد بغضب:_ماذا تقصد! لايمكنه ابعادي انتم لاتعرفون شيئا وماذا يحدث كفى انا اتحمل معاملتكم لأنكم أصدقائي
يامن ببرود:_كنا اصدقائك
لينفجر رائد من الغضب ويهاجم يامن الذي تفاجئ في البداية وبدأت بينهم بالضرب والصراخ الذي اجتمع كل من هناك ليحاولوا ابعادهم دون فائدة فقد كان يامن يجلس فوق رائد ويضربه بشدة
يامن :_يالك من صديق هل تقول صديق وانت الذي خنته لماذا فعلت ذلك مالذي فعله شهم لك قل
لتنقلب الأدوار ويصبح يامن هو الذي يتلقى الضرب
رائد بغضب جحيمي بعدما فقد اخر ذرة صبر لديه :_لأنه صديقي فعلت ذلك لانني مدين له بحياتي فعلت ذلك
كان شهم مستغربا من التجمع لينصدم بهم يكاد أحدهما يقتل الاخر ليصرخ في الجميع بالعودة ويركض إليهم يحاول ابعادهم عن بعض
شهم :_ابتعدوا هيا
ولكن رائد كان وكأنه اصيب بالجنون
رائد :_ انا لست خائنا يكفي لقد فعل هذا لحمايته هناك من أراد قتل شهم للتخلص منه عن طريق تصفيته ولأن حسن في المخابرات وانتم لاتعلمون ربما قد وصل له الامر فاظطر لفعل ذلك لحمايته دون علم احد ولذلك اتهم بالخيانة والان دخل تحقيق وهم في صدد تصفيته وحتى الذي حدث في الماضي كان
كان شهم يعلم أن أخاه في نفس السلك ولكن لم يعلم سبب اخفائه ذلك ولكن كيف غفل عن كل هذا هل هو أيضا ظلم أخاه
شهم :_مالذي حدث قل ماتعلمه يا رائد يكفي ارجوك لقد تعبت
رائد :_اذهب واسمع من أخاك فهو ينتظرك
كانت تجلس في حديقة منزلهم شاردة فيما وصل له حالهم كيف انقسم قلبها بين اخويها
هبة :_يجب علي ان اجمع بينهم يكفينا هذا البعد
يامن :_وماذا عنا متى نجتمع
لتصرخ هبة برعب بعد أن وقعت من مقعدها
هبة :_ستقتلني يوما منذ متى وانت هنا
يامن :_بعد قدومك بقليل
هبة :_يامن في المرة القادمة ان اردت قتلي فافعل هذا
يامن :_ليموت يامن فداء لك، لماذا انت حزينة هكذا أنهما أخوة وسيتصالحون في النهاية
هبة :_انت لاتعلم شيئا يامن فشهم قد تحمل الكثير منذ سنين وانت تعلم كيف تجاوز هذا وخدع مجددا لسبب لايقبل احد منهم ان يفصح عنه
يامن :_ربما يكون ذلك افضل للجميع
هبة :_يامن هل تعلم شيئا؟
يامن :_ليس اكثر مما يعلمه شهم. ، علي التحدث مع شهم بامرنا قد يظن اني اخدعه كالاخرين يكفيه ماحصل
هبة :_لا ارجوك ليس الآن أنا خائفة جدا هذا ليس الوقت المناسب
يامن :_حسنا لاتخافي سأجد حلا
ليرى حسن قادما باتجاههم فهم بالمغادرة فهو لايود مواجهته والحديث معه
حسن :_لهذه الدرجة لايود احد الحديث معي
هبة :_ لماذا فعلت هذا؟ شهم لم تشفى جروحه مما حدث في الماضي ألا يكفيكم مافعلتموه
لتشق الدموع طريقها من عينيه لا أحد يعرف شيئا وحده الملام على كل شي، ليجد شهم قد جاء بعد أن اتصل به رائد وعلى اصراره معرفة كل شيء
شهم :_ اريد الحقيقة منذ البداية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد)