رواية قيامة ذكري الفصل السابع عشر 17 بقلم عادل عبدالله
رواية قيامة ذكري الجزء السابع عشر
رواية قيامة ذكري البارت السابع عشر
رواية قيامة ذكري الحلقة السابعة عشر
رباب : لأ المسافة بعيدة شوية ، الافضل انت توصلني هناك وانا هبقي ارجع لوحدي في تاكسي .
علاء : اخاف عليكي وخصوصا انك حامل .
رباب : لأ متخافش يا حبيبي .
علاء : خلاص ماشي اللي تشوفيه .
ايناس كانت قاعدة حزينة ولما رباب دخلت اوضتها وشافتها حزينة سألتها : مالك يا ايناس ؟ حزينة ليه ؟
ايناس : لا ابدا مفيش .
رباب : انتي زعلانة علشان اختك هتتخطب لتاني مرة وانتي لسه ؟؟
ايناس ” بارتباك ” : لا لا ابدا ، انا زعلانه علشان موقف عمي ورفضه اني احضر خطوبة اختي ، لكن انا فرحنالها طبعا ، وانا عن نفسي مش بفكر في خطوبة دلوقتي .
رباب : بصراحة هو له حق بعد المصيبة السودة اللي انتي عملتيها ، الحمد لله انه مش اتهور ودبحك .
يوم الجمعة علاء ورباب تناولوا الطعام وكانت ايناس مازالت نائمة .
علاء نزل وصل رباب بعربيته لبيت ابراهيم عم بناتها ورجع وطول طريق رجوعه الشيطان كان قاعد جنبه وبيفكره بحاجه واحده .
علاء وهو راجع كان بيفكر انه هيرجع وهيكون في البيت هو وايناس ” لوحدهم “حوالي اكتر من ساعتين !!
علاء من التفكير ركن عربيته ونزل قعد علي كافيه ومسك الموبايل وبدأ يتفرج علي فيديوهات ايناس !!!
لكنه في نفس الوقت كان خايف من رد فعل ايناس خاصة لو قالت لأمها !!!
وبدأ يكون داخله صراع قوي بين رغبته الشيطانية وبين خوفه !!!
علاء الشيطان استحوذ علي تفكيره وقام ركب عربيته واتجه للبيت وطول الطريق بيتفرج علي فيديوهات ايناس وهو سايق العربية !!!
وصل علاء للبيت وصعد للشقة وفتح باب الشقة بالراحة بدون اي صوت .
دخل الشقة وبدأ يمشي بخطوات بطيئة جدا حتي لا تشعر به ايناس .
اراد علاء ان يعرف ان كانت ايناس مازالت نائمة ام استيقظت من نومها و ماذا تفعل في غرفتها .
وقف علاء امام باب غرفة ايناس المغلق ومشاهد ايناس في الفيديو تمر امام عينيه !!
يريد ان يفتح الباب بسرعه وينقض عليها ولكنه كان مازال خائف .
بدأ علاء محاولة فتح الباب ببطء ولكنه شعر بالباب مغلق من الداخل !!!
علاء مرة اخري محاولة فتح الباب ولكنه تأكد هذه المرة من ان الباب مغلق من الداخل .
استشاط علاء غيظا فكل تفكيره طوال الطريق سيذهب هباء ورغبته الشيطانية لن تتحقق !!
نظر علاء في ساعته وشعر ان الوقت يمر سريعا وان الوقت كله سيمر دون ان ينول مراده .
ولكن الشيطان مازال يقف خلف اذنه ليسهل عليه الحصول علي رغبته !!
جائته سريعا فكرة اخري !!!
ابتعد علاء قليلا عن الباب ثم نادي علي ايناس عدة مرات فلم ترد .
اقترب علاء مرة اخري ودق عليها الباب عدة مرات حتي فتحت ايناس !!
كان واضح عليها انها كانت نائمة فسألته : ايوه يا اونكل علاء في اي ؟
علاء : انتي مش هتاكلي ولا اي ؟
ايناس : لا مش دلوقتي ، انا لسه صاحية .
علاء : دا انا كنت جعان وقولت اصحيكي ناكل مع بعض .
ايناس : هي ماما نزلت وراحت عند عم ابراهيم ؟
علاء : ايوه ، انا وصلتها ولسه راجع .
ايناس : طيب انا مش هاكل يا اونكل دلوقتي ، لو حضرتك عايز تاكل احضرلك انا الاكل .
علاء : ماشي يا حبيبتي بس بلاش تتأخري علشان جعان اوي .
“” طوال هذا الحوار كان علاء يتفحص بعينيه جسدها الأنثوي المثير وهي لم تلاحظ نظراته “” .
دخلت ايناس المطبخ وبدأت في اعداد بعض الطعام له ولكن علاء كانت رغبته اقوي منه فدخل خلفها المطبخ محاولا التحرش بها .
هنا انتبهت ايناس لتحرش علاء بها فأبتعدت عنه سريعا وقالت : انت بتعمل اي ؟
علاء ” مرتبكا بشدة ” : ده انا جاي اساعدك علشان تخلصي بسرعة .
ايناس : طيب اخرج دلوقتي وانا هخلص الاكل حالا .
خرج علاء وهو يكاد ان يحترق وجلس يتصبب عرقا .
بعد قليل عاد علاء ودخل المطبخ اليها مرة اخري ولكن تلك المرة كانت اكثر جرأة وصراحة و …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيامة ذكري)