رواية قهرة رجل الفصل السابع 7 بقلم هند إيهاب
رواية قهرة رجل الجزء السابع
رواية قهرة رجل البارت السابع
رواية قهرة رجل الحلقة السابعة
كان أول شخص يشوفها، ابتسمت وقررت أقوم أعمل مكرونه بالبشاميل، مسكت تليفوني وشغلت أُغنيه لِـ صباح
“وقابلت كتير فرشولي عشاني الأرض حرير وشوفت كتير ومشوفتش زي حبيبي أمير”
أنا شخصيه بقت مُأخرًا بتحب الأغاني القديمه، كُل ما بفتكر نفسي وأنا صُغيره وأنا بتريق علي الأغاني القديمه بضحك علي نفسي جدًا، أكتشفت أن مفيش أرقي من أغاني زمان.
زمان كان الحُب بيبقى حقيقي، مش زي دلوقتي، زمان كانت كلمة بحبك بتبقى طالعه من القلب، زمان الراجل لما كان يحب واحده مكنش بيقدر يحب غيرها ولا حتي يبُص لغيرها، أما دلوقتي لاء مبقيناش عارفين كلمة بحبك دي صدق ولا كدب، طالعه من القلب ولا بتتقال كتقضيه وخلاص.
مش هقول أن أحنا كبنات بنحب بجد، أنا كُل مادا بكتشف أن في بنات قادره تنافس الراجل في الموضوع ده، قادره تحب مره واتنين وتلاته، قادره تعيّش الشخص علي أنه مفيش غيره في قلبها، وفي الأخر بيكتشف أن فيه أتنين غيره عادي.
زمان كانت الدُنيا بسيطه، ومن بساطتها تحس أن الدُنيا حلوه، حلوه أوي
حطيت الصينيه في الفُرن وقولت:
– أنا شخصيه بتحب الحُب، فهل هلاقي اللي يقدر حُبي ويحبني بنفس حُبي ليه، ولا هتخدع زي ما روفيده عملت في تميم، هو كراجل مقدرش يتحمل صدمته منها، فا يا تري كتكوته زيي هتتحمل!!
طلعت كوبايه ومليتها تلج وبدأت أفرغ فيها عصير تُفاح
ثواني ولقيت المكرونه خلصت، خدت طبق منها ودخلت أوضتي وصباح ماليه البيت كله بصوتها وهي بتقول
“مانيش رايده ومانيش رايده الا هو مانيش رايده”
قعدت علي كُرسي المكتب ولقيت مُكالمه ڤيديو منه
ابتسمت وظبطت وثبتت التليفون ورديت
خدت أول شوكه من المكرونه وقال:
– رنيت في وقت غلط!!
هزيت راسي وقولت:
– رنيت في الرقت المُناسب
سكت وبصيت له بستغراب وقولت:
– مالك!!
حط أيديه علي خده وقال:
– روفيده كلمتني
منكرش أن قلبي أتنفض وقولت:
– ليه!!
سكت وكأنه عقله بيعافر مع قلبه، كان مشوش، وقال:
– مش عارف، كُل اللي قالته أنها عايزه تشوفني، عايزه تتكلم
– وأنتَ!!
– أنا أيه!!
– عايز تشوفها!!
هز راسه وقال:
– مش عايز أشوفها، أنا بس عايز أعرف ليه كلمتني!! فضولي مخليني عايز أعرف ليه بعد ما كسرتني جايه تكلمني تاني
هزيت راسي وسكت وقال:
– هو أنا لو قولتلك تيجي معايّ هتوافقي!!
بصيت له ولقيت نفسي ببتسم من غير ما أخُد بالي ابتسم وقال:
– ياااه للدرجه دي فرحتي!!
– أيه!!
– هتيجي
– أجي، مجيش ليه
قيته بيغير الموضوع وأنا جريته في تغيير الموضوع، فضلنا نتكلم وفجأه لقيتني بحكي له عن عمل المكرونه بالبشاميل، استغربت جدًا لما لقيته مركز
– المُهم في كُل ده أنها طلعت چوسي أوي
– يبقى هتبقي حلوه
هزيت راسي وقولت:
– آه هي كانت حلوه فعلًا
– بس مش عشان چوسي علي فكره
عقدت حواجبي وقال:
– ده عشان أنتِ اللي عاملاها
هنا مقدرتش أخبي أبتسامتي أكتر من كدا، الأبتسامه كانت من الودن للودن
قفلت معاه ونمت عشان ألحق شُغلي، صحيت من النوم ولبست بنطلون چينز بوي فريند علي شميز، وجريت علي الشُغل
وبعد يوم طويل من روتين الشُغل، بعت لي مسدچ بمكانه، لميت حاجتي بسُرعه وطلعت
وصلت عند المكان وكان جوا العربيه، خبطت علي الأزاز وفتح لي، دخلت العربيه
– هتتقابلوا فين!!
شاور علي كافيه وقال:
– مش عارف ليه أصرت أننا نتقابل في الكافيه ده
هزيت راسي وقولت:
– طب وأيه المُشكله عادي
بص لي وقال:
– المُشكله أن ده أول كافيه نقعُد فيه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قهرة رجل)