رواية قهرة رجل الفصل الثالث 3 بقلم هند إيهاب
رواية قهرة رجل الجزء الثالث
رواية قهرة رجل البارت الثالث
رواية قهرة رجل الحلقة الثالثة
طلع الـ Cridet card من جيبه وقال:
– أنزلي يا لمار أدفعي الحساب، خلونا نمشي
هزت راسها ونزلت للأستقبال
– أيوه بس حساب أُستاذ تميم مدفوع
رفعت حاجبها وقالت:
– مدفوع أزاي!!
– الأُستاذه هند اللي كانت معاه هنا، هي اللي دفعته
هزت راسها وطلعت وحكت لهُم اللي حصل معاها تحت
– والله بنت حلال، ربنا يبارك فيها يارب
كانت جُملة مامته، خلص المحلول ونادي للمُمرضه تشيل الكانولا، نزلوا بعد ما حس أنه بقى أحسن من الأول
كانوا هيمشوا بس قال:
– أسبقوني أنتوا
راح ناحية الأستقبال ومامته فضلت واقفه وعيونها عليه
– أزاي يعني مسابتش أي حاجه ليها
صوته عِلىَ فجأه وثانيه وكانت مُمرضه بتجري عليه وقالت:
– حضرتك بتسأل عن رقم الأُستاذه هند!!
– هو معاكي!!
هزت راسها وقالت:
– أيوه حضرتك كتبتهولي عشان لو حبت تطمن عليك
– طب معلش أنا عايز الرقم
مدت أيديها في جيبها وطلعت التليفون وأخد الرقم وشكرها
قرب من مامته وقالت بأبتسامه:
– بتسأل عنها ليه!!
– مش الواجب أن بعد كُل اللي عملته ده أشكُرها بنفسي علي الأقل
هزت راسها وشاوروا لتاكسي وركبوا ومشوا.
– عارفه يا بسبوسه، لو تشوفي حُبه وطريقته ليها كان باين عليه أزاي، كُنتي أنتِ كمان وقعتي في حُبه.
كُنت قاعده بتكلم مع قُطتي وفي أيدي كوباية نيسكافيه.
بصيت لي وقولت:
– كُنت دايمًا بقول مفيش حُب في الزمن ده، وأن الحُب أنقرض، الحُب بقى في التليفزيون وبس، لحد ما شوفت حُبه، حسيت أن فيه أمل، أمل أني الاقي بطل أحلامي أنا كمان
سابتني ومشيت وفجأه سرحت في اليوم، معرفش ليه، حسيت فجأه أني سرحت فيه، وكُل ما أفوق نفسي أسرح أكتر.
فضلت مُندمجه مع النيسكافيه وفضلت أقلب في التليفون، عدا يوم وأتنين وتلاته، وقررت أروح بعد الشُغل أشرب نيسكافيه من نفس الكافيه.
قعدت وطلبت المشروب، كُنت مُرهقه جدًا من الشُغل، بس ده ميمنعش أن كوباية النيسكافيه قد أيه بتهون عليّ حرفيًا
– مساء الخير
بصيت ناحية الصوت وكان هو، مش عارفه ليه للحظه أتوترت فجأه كدا
– مساء النور
– تسمحي لي أقعُد!!
– أكيد، أتفضل
قعد قُصادي وطلب فنجان قهوه وقال:
– كُنت حابب أشكُرك علي اللي عملتيه
ابتسمت وقولت:
– عملت اللي أي حد في مكاني هيعمله
– بس حضرتك، عملتي كتير، يعني دفعتي الحساب وسيبتي رقمك عشان تطمني، مش أي حد يعمل كدا
سكت وأكتفيت بأبتسامه، الويتر نزل الطلبات وقال:
– أنا معايّ الرقم، بس محبتش أضايقك بأتصالي، حبيت أجي بنفسي وأشكُرك
– لاء أبدًا والله، مفيش مُضايقه ولا حاجه، الحمدلله أنك بقيت كويس
– تضايقي لو قولتلك نبقى صُحاب!!
ابتسمت لما شوفت توتُره وقولت:
– أكيد لاء، دي حاجه تشرفني أن يبقالي صاحب زيك أكيد
مسكت تليفوني ومديت له أيدي بيه، كتب رقمه وبعدين ابتسم وقام وقال:
– أنا اللي أتشرف حقيقي، أسيبك تاخدي راحتك
هزيت راسي بأبتسامه ومشي، فضلت قاعده شويه لحد ما قررت أقوم، طلبت الحساب، وعرفت أن الحساب مدفوع.
مشيت ووصلت البيت أول ما دخلت الأوضه سمعت صوت تليفوني بيعلن عن مسدچ جاتلي
– شُكرًا علي الصُدفه اللي عرفتني بيكي
ابتسمت وقولت:
– أنه القدر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قهرة رجل)