رواية قمر بنت الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنين عادل
رواية قمر بنت الصعيد البارت الحادي عشر
رواية قمر بنت الصعيد الجزء الحادي عشر
رواية قمر بنت الصعيد الحلقة الحادية عشر
البارت اللي فات وقف ان ناصر ونوح وبثينة وقمر في المستشفي وناصر كويس ونوح حالته خطر والدكتور بيعمل له انعاش للقلب وفي لحظة حرجة
في نفس الوقت واحد غريب واقف قدام السرايا بتاعت نوح وبيطلع ليه البواب ابو ناصر
هنبدأ البارت فصلوا علي اللي هايشفع فينا يوم القيامة..
صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله❤️
__________________________
قمر والدموع بتنزل من عينيها:
ماتموتش لاااه ارجوك ، انا…انا لسه ماخدتش حقي منك لسه ..
في نفس الوقت بيكون واحد غريب واقف قدام الڤيلا في الصعيد…
بيطلع ليه أبو ناصر…
_حضرتك عاوز حاجة!
بيبتسم الراجل الغريب وفجأة بيطلع منديل وبيحطوا علي وشه بيفقد الوعي
وبسرعة بينزل اتنين من العربية اللي واقفة وبيدخلوه العربية وبيمشوا…
_____________________________
الجهاز بيصفر ومحاولاتهم كلها فشلت في انعاشه
بيطلع الدكتور وعلامات الحزن علي وشه:
انا أسف ماقدرناش نعمل حاجة ..البقاء لله
قمر بتصوت وبثينة بتحط ايدها علي بوقها وبتسند علي الحيطة بصدمة …
ناصر بيهرش في شعره وكأنه مش مستوعب انه مات او ازاي الجبروت ده ينتهي في ثانية ..
قمر: لاااااه انا اه بكرهك لكن ما تهملنيش لحالي
انفجرت في العياط:
كنت بكرهك قيراط دلوك 24 عملت ايه في دنيتي ياربي عشان يوحصل لي ده كله
دخلت تجري علي الاوضة اللي هو فيها الممرضة منعتها بس الدكتور سمح لها بالدخول ..
قعدت جمبه وبصت عليه والدموع بتنزل من عينها:
هاتهملني يا نوح ! طب كيف هاكمل حياتي بعدك
احنا من واحنا صغار بنعملوا مع بعض كل حاجة بنسهروا سوا وناكلوا سوا ونضحكوا سوا بس لما كبرنا الوضع اختلف كتير غرك متاع الدنيا وبقيت عاوز كل حاجة وضحيت بيا عشان الفلوس
كملت بين شهقاتها:
مابقتش عارفاك عشان اكده هربت خوفت منك صعب قوي اما الأمان اللي بتحس بيه مع شخص يتحول خوف
كان خوف واعر اكتشفت ان اي مقارنة مع الفلوس في الدنيا دي الفلوس تكسبها…
شدت فيه بعصبية :
بس انت هملتني قبل ما تصلح اللي عملته قبل ما تصالحني وتاخدني في حضنك قبل ما اخبرك اني ماحبيتش في حياتي قدك وماهحبش حد غيرك قبل ما اخبرك ان اللي كنت بعمله ده تمثيل
_طيب ما كان من الأول لازم وجع القلب ده
كانت كافيه وشها وبتعيط رفعت وشها بصدمة لقته مبتسم..
نوح وهو بيضحك:
صحيح صنف نمرود مايجيش الا بالعين الحمرا
قمر وقفت بعصبية:
يعني كنت بتمثل كل ده !
نوح: كيف ما عملتي يابت عمي دا انتي نشفتي ريقي وطلعتي عيني مش كفاية بقا لازم اموت عشان تحني !..
قمر : انت ..انت …انت …
نوح بضحك:
ماتحن يا چن انا مستنظر
قمر: وه !
نوح: قلبي من الركنة بقا مجنزر ياما نفسي اشوفك بالأبيض والله هايكون احسن منظر
قمر بعصبية: انت مستفز
نوح : يعني انتي زعلانة اني عايش طيب يارب اموت عشان ترتاحي
قمر: لاااه
نوح بضحك: انا رشيت نص المستشفي دي عشانك …
_________________________
بره الأوضة كانت بثينة ساندة ضهرها علي الحيطة ..
وبتعيط.
بثينة بتفكير: مت يانوح معقول كنت بدعي ربنا تكون من نصيبي وعارفة ان ده مستحيل بس كانت كفاية عليا طلتك وشوفتك خبيت السر في نفسي عشان خابرة انك بتحب قمر وهي بتحبك نصيبك يا قلبي تفضل متعذب العمر…
ناصر كان بيبص عليها ومستغرب …
ناصر قعد جمبها:
وحدي الله كلنا لها يمكن يكون عليكي الدور وماخبراش مثلا !
بصت له ورفعت حاجبها ..
ناصر: عارفك حسيسة اوي انا بحاول اخرجك من المود ماتخديش كلامي علي محمل الجد ولا الجدة اههههههه
بثينة :ايه البرود ده ..
ناصر: عاوزة مني ايه يعني اقعد اولول كيف الحريم اصل انا الحب مش مولع بيني وبينه في الدرة كيف ناس
بثينة: قصدك ايه ؟!
ناصر بص لها بتركيز :
ولا حاجة !
طلعت قمر من الاوضة بتضحك….
ناصر: يا حبيبتي ماكانش يومك اياك تكوني اتجنيتي من الصدمة
قمر:انت عاتقول ايه نوح ماماتش
ناصر حط ايده علي دماغه:
يبقي اتجنيتي صوح ماكانش يومك يا غاليه يا رزينة ..
الباب بيتفتح وبيطلع نوح
ناصر بيتجعز وبيتكلم بخوف:
سلام قول من رب رحيم سلام قول من رب رحيم لا تئذيني ولا اذيك
بثينة وقفت بصدمة…
نوح: ولا تئذيني دا انت اكتر واحد اذيتني
ناصر: قلبك اسود حتي وانت ميت يااااه عالسواد اهئ اهئ هاتطلعه عليا صوح طب يارب تدخل النار يارب
نوح: يامتخلف انا عايش
ناصر: طب اثبت لي
نوح بيقرب من ناصر وبيرزعه قلم …طاااااخ
نوح: اقتنعت
ناصر: اه واطرشيت منك لله اهئ اهئ انت ليه بتعمل فيا اكده دا انا بحبك ..
قربت بثينة من نوح فجأة وحضنته …
وقمر وناصر مستغربين ونوح مصدوم…
بعدت عنه فجأة وهي متوترة:
انا اسفة بس انا انا…كنت ….كنت…
ناصر: هي حسيسة اوي بسبس دي المهم يعني ايه اللي حوصل كنت بتمثل علينا
نوح: تقدر تقول اكده
ناصر بضحك: اه يا لئيم بس ليه تخلع قلوبنا عليك اكده دا انا كنت هانتحر ساعة ماعرفت حرام عليك ياشيخ دا انا قلبي اتكسر فرافيت لما عرفت !
نوح: صادق !
ضحكت قمر وهي بتبص علي بثينة اللي كانت واقفة وشها احمر ومتوترة..
كلم نوح حد في التليفون يجيب عربية …
__________________________
في العربية ..
بثينة كانت قاعدة وجمبها قمر ونوح وناصر جمب اللي بيسوق
نوح: شوف سبحان الله يا أخي كلنا مدشدشين وانت اللي سليم
ناصر: ياساتر يارب عليكم العين فلقت الحجر قولتلكم انا نيتي سليمة وقلبي ابيض عشان اكده ربنا مابيوقعنيش في ضيقة انت رجلك اتكسرت وقمر مناخيرها باين
رفعت قمر حاجبها..
ناصر : اصلها وارمة تقريبا ما علينا وبثينة دراعها يلا الحمد لله علي كل حال..
وصلوا قدام الفيلا وقعد السواق يزمر عشان البواب يفتح بس مافتحش
ناصر باستغراب :
بوي فين ياتري !!
نزل ناصر وفتح الباب ودخل علي اوضة ابوه بسرعة وهو قلقان و………
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل😎
نشوف بقا الذاكرة عاملة ايه ..
انا قولت اسم ابو ناصر قبل كده ولا لأ
وامه عايشة ولا لأ
ومين اللي خطف ابو ناصر
وياتري كده مشاكل نوح وقمر خلصت ولا لسه !
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر بنت الصعيد)