رواية قمر الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قمر الجزء السادس
رواية قمر البارت السادس
رواية قمر الحلقة السادسة
……مرت عدت ايام وانا متغيبة عن المدرسة ولا اجيب على هاتفي ابدا وكانت الخالة ام عماد تراعيني لضنها اني مريضة
نعم ياقائد كنت مريضة فعلا ولكن ليس مرض جسدي بل نفسي بعد مارأيت شعرت اني عقلي يكاد يفقد اتزانه من هول المشهد لأعلم الخوف ام الرهبة وبعد مضى هذه الأيام عدت للمدرسة كنت أخاف ان التقى به
كان هناك شيء بداخلي يجبرني على الذهاب إلى بيت تلك الفتاة لكي اطمئن عليها وفعلا ذهبت ولكن ياليتني لم اذهب
من منظر المنزل والناس تخرج وتدخل له علمت ان الفتاة قد توفيت لاأعلم وقتها ماذا حدث لي
صرت ابكي بشدة حتى سائقي استغرب وقال انستي الصغيرة مابك هل حدث شيء قلت له لا ياعم هيا بنا انا فقط تذكرت امي وابي عدت للبيت وجلست ساعات في غرفتي ابكي والخوف قد ملئ قلبي
أصبحت في حيرة من أمري من هؤلاء هل أخبر عمتي ام أخبر المحامي عنهم ام اكتفي بالابتعاد لقد شهدت انا على جريمة قتل.ل ولكن أين هو نعم انا لم اخرج لعدة ايام وأيضا صرت أعود دائما مع سائقي ولكن لم المحه ابدا
ولم يتصل بي منذ تلك اللية وذاك الاتصال الوحيد الذي لم ارد عليه
قال قائد ماذا فعلتي ياقمر
قالت لم أفعل شيء لم التقى به بعدها ولم أخبر احد
كانت الكوابيس تراودني كنت احلم بتلك الفتاة تقف أمامي وتقول تكلمي تكلمي
بكت قمر كنت مشفق عليها لدرجة كبيرة كانت فتاة رقيقة جدا ملامح البرائة تشع من وجهها الجميل قلت لها بهدوء لاتبكي فقط حدثيني بما حدث بعدها وانا أعدك سوف اساعدك
قالت مضت الايام والاسابيع وكنت اظن انه رحل وسوف تعود حياتي لطبيعتها ولكن كان ظني ليس في محله ابدا
ذات يوم وانا في غرفتي ادرس وصلت لي رسالة تقول اذا لم تأتي لمقابلتي سوف اقت.لك
هل تعلم ياقائد اني كنت غبية جدا انا لا اعلم ماهو السبب الذي لم يجعلني أخبر احد عن قصتي او ربما لم أكن اريد تشويه صورة امي وابي وجدي أمام المجتمع لم ارد ان انتقد خفت من نقل الصورة السيئة عني لعمتي وبعدها ربما تقرر اخذي معها وانا ولله ياقائد لا أقوى على فراق قصر اهلي فيه كل ذكرياتي الجميلة
ذهبت لمقابلته في حديقة عامة قرب القصر كان يجلس في الحديقة نظر لي وابتسم بخبث وقال هل تظنين أنكِ سوف تهربين مني
قلت له انا لا اهرب انا فقط لااريد الاستمرار معك في هذه العلاقة
نظر لي بتمعن وقال حسناً انتِ حره ولكن ان تعرضتي إلى أي حادث فأنا غير مسؤول
قلت له هل تهددني
قال لا لست أنا لكن من خلفي هو من يضمر لكِ الشر وجودي معكِ هو من يحميك
لم اعير اهتمام لكلامه تركته وعدت للقصر لم أكن أعلم أن هذا القاء هو بداية لتعاستي واكتشاف الحقائق المرة
جلست أمامي وهي ترتشف فنجان من القهوة وضوء الشمعة يشع على ذاك الوجه البريئ قد أشعلت سكائري واحدة تلوى الأخرى وانا اتمعن بهذا الجمال كانت تأخذ قسط من الراحة وبعدها نكمل مابدات وياليتها لاتكمل لقد ادمنت كلماتها وطريقة طرح معاناتها أمامي وكأن شهرزاد من تروى ماحدث
وللحظة عدت لوعي وقلت ماذا بك ياقائد لم تمضي سوى يومان وأراك قد وقعت بحبال العشق
نظرت لي وقالت هل تعلم اني منذ فترة طويلة لم أشعر بهذا الأمان والهدوء كان الخوف هو من سيطر تلك الفترة
قلت اكملي ماذا حدث بعد ذاك اللقاء
كنت اذهب للمدرسة مع السائق وأعود معه طبعا السبب هو الخوف واجلس في غرفتي لا اخرج كان وقتي بين الدراسة والجلوس مع الخالة ام عماد..
ذات الليلة وانا نائمة سمعت طرقات على شباك الغرفة شعرت بقشعريرة تهز أوصال جسدي فتحت المصباح حتى اتأكد من هناك رايته كان شخص طويل يرتدي قناع اسود وملابس سوداء يلوح لي بفأس بيده ويحاول كسر زجاج النافذة
أخذت اصرخ واصرخ ودخل عليه الحرس وأيضا الخالة ام عماد كنت لا أفعل شيء سوى الإشارة لتلك النافذة
نظر الحارس ولكن لم يجدو احد
اقتربت مني الخالة ام عماد وقالت ربما كنتِ تحلمين ياابنتي قلت لها اقسم لكِ اني لم أكن احلم هناك من كان يقف خلف النافذة…
تكرر هذا الأمر ياقائد ولكن لم يكن في القصر من يصدقني او ربما كانوا يتعمدون عدم تصديقي
ومضت بعض الأيام واصبحت حالتي الصحية تسوء
فقد فقدت الشهية الخوف تملك قلبي
في يوم قررت الاتصال به من جديد لانه كان لابد أن يفسر لي عبارته الخوف ليس من ولكن من هم خلفي.. صرت اسأل نفسي من خلفه وماذا يريدون مني وفعلا قمت بالاتصال به وقلت له يجب أن نلتقي
وفعلا التقينا في مكان عام وقلت له من انت ومن خلفك
قال لي اسمعي ياقمر لقد دفع لي لكي اجعلك مدمنه وأيضا مبتذله بكل الطريقة ومن ثم السير بهذا الدرب تكون نهايته الموت المحتوم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)