رواية قمر الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قمر الجزء الرابع
رواية قمر البارت الرابع
رواية قمر الحلقة الرابعة
. تكمل قمر قصتها وتقول ها أنا أصبحت وحيدة في هذا العالم نعم عندي عمتان ولكنهما يسكنان في بلاد أخرى
طلبوا مني اني اذهب للعيش معهم ولكن رفضت انا لا استطيع ترك قصري الذي عشت به مع أمي وأبي وجدي أجمل أيام حياتي ولكن عماتي اصبحن في حيرة من أمرهن كيف يتركن فتاة وحيدة بعمر السادسة عشر تعيش وحدها في هذا القصر الكبير مع الخدم
بعد عدة ايام وجدت عمتي الحل ذهبت ذات صباح لمكان ما وعند عودتها دخلت معها سيدة بعمر الستون سنة كانت ذات صحة جيدة ووجه بشوش عندما تراها تشعر بالراحة والأمان
قالت عمتي تعالي ياقمر اسمعي ياحبيبتي نحن لانستطيع الضغط عليكِ ابدا لهذا لكِي تستمر حياتك التي احببتي
سوف تكون ام عماد لكي تعيش معكِ بالقصر
نظرت لها ابتسمت لي تلك السيدة وقالت هذه هي قمر مشاء الله اسم على مسمى
قلت شكرا لكِ ياخالة ام عماد ثم قبلت عمتي وشكرتها
قالت لي عمتي اسمعي ياقمر هذه المرأة هي ليست غريبة عنا
هي من أقرباء ابي وكان ابي يساعدها دائما وخصوصا عندما هاجر ابنها خارج البلاد ولم يعد يسأل عنها
ولكن ياقمر جدك لم يتركها ظل يعينها طول تلك السنين التي مضت وبما ان ابي قد توفى رحمة الله عليه وانتِ بقيتي وحدك وأيضا ام عماد لم يعد هناك من يعيلها لهذا فكرت بهذا الحل
ولكن اسمعي ياقمر سوف نكون انا وعمتك الثانية على تواصل معك كل يوم ونطمئن عليك وسوف اقوم بزيارتك كل عدت أشهر والاطمئنان عليك نحن نحبك جدا ياابنة الغالي ويعز علينا تركك في هذه الظروف ولكن انتِ تعلمين وضعنا
مضت عدت اسابيع وبعدها سافر الجميع كل الي حياته
اما انا فقد بقيت مع ام عماد بذاك القصر الكبير والخدم وبرعاية المحامي اذا انه هو من كان يدير شؤون املاكي قاطعتها وقلت وكيف تقبلن عماتك فكرة ان أملاك جدك كلها باسمك
قلت كان جدي قد أعطاهم في حياتهم الكثير من الأملاك النقود لهذا لم تطلاب منهن باي شيء
مضت الايام وبدأت اتعلق باام عماد كانت انسانه محترمة ودودة جدا وتعطف عليا وكأني ابنتها
وذات يوم وانا أعود من المدرسة مع السائق شعرت بي الرغبة باكل بعض الحلويات فقلت للسائق توقف هنا اريد اني اشتري بعض الأشياء توقف السائق ونزلت ودخلت محل بيع الحلويات رأيته لأول مرة كان يجلس على مائدة صغيرة تتكون من مقعدين وضع أمامه اناء به بعض قطع الحلويات
وقفت عند البائع لكي اشتري اذا كان هذا المحل هو بيع وأيضا تستطيع الجلوس والاكل كنت أشعر به ينظر لي لقد لمحته من طافر عيني كان رجل في بداية الثلاثين من عمره
ممكن القول انه نوعا ما وسيم
ولكن مايهم أخذت ما أريد وخرجت وبلمح البصر أجده يقف قرب باب السيارة ويقول انستي لقد نسيتي هاتفك
نظرت له وقلت شكرا جزيلا هل تعلم ياقائد انا وأخبرك عن قصتي تذكرت شيء
قلت لها وما هو يا قمر
قالت اقسم بالله انا لم انسى هاتفي ولكن لا أعلم كيف أصبح الهاتف عنده
استغربت كلامها وقلت ربما انتِ واهمة
قالت قمر لا لا لست واهمة انا متأكدة
المهم اكملي
عدت للبيت وإلتقيت الخالة ام عماد انا لا اعلم ماهو السبب الذي جعلني أخبرها بما مررت هذا اليوم
في اليوم التالي والغريب عند خروجي من المدرسة وجدت نفس الشخص يمشي بالشارع المقابل للمدرسة لا أعلم هل هي صدفة ام تعمد واستمر هذا الأمر يوم بعد يوم بعد يوم حتى أصبح ظهوره أمامي عادة وطبيعي جدا
تخيل ان اليوم الذي لايظهر به كنت أبحث عنه في طرقات العودة حتى قررت بعد فترة من الزمن ان ادخل محل الحلويات ذاته على أمل أن التقى به من جديد ويدور بيننا حديث وفعلا حدث ما خططت له
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)