رواية قمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قمر البارت الحادي عشر
رواية قمر الجزء الحادي عشر
رواية قمر الحلقة الحادية عشر
…… تنام اميرتي على سرير في مستشفى فاقده للوعي تحت مراقبة الأجهزة الطبيبة اما انا فقد قررت الوصول للعمه باي ثمن فلقد أخبرني الضابط ان هناك طريقة وحيدة نستطيع إثبات كذب العمة وهي إجراء اختبار DNA ومعرفة هل هناك صلة تقارب بينها وبين قمر وثم إقامة دعوه ضدها حتى يتم كشف الحقيقة
جلست ساعات افكر كيف استطيع الوصول لذاك الحصن المنيع وأخذ عينة تخص العمة تركت اميرتي بالمشفى وأخذت اراقب ذاك القصر لمدة يومان وانا عندي امل ان تخرج تلك العمة لمكان ما وتترك أثر لها
وبعد انتظار دام يومان خرجت سيارة سوداء من القصر وكانت العمة والمحامي والسائق كنت قد استاجرت سيارة لمدة معينة تبعتهم ذهبوا اولا لشركة كبيرة اظن انها ملك لهم
اول الأمر خاب أملي إذ كيف استطيع الدخول واضح انها شركة خاصة
وبعد انتظار ساعات خرجت العمة وهنا كانت المفاجئة هي تحمل علبة عصير كانت ترتشف منها بعض العصير كان لدي امل كبير بأن ترميها في سلة القمامة لك اقوم بااخذها
ربما تستغربون ماذا أفعل بتلك العلبة لقد تطور العلم يااصدقائي من خلال اللعاب الذي يترك من شفاه العمة على العلبة استطيع اخذ عينة منه وتحليلها بالمختبر ومقارنتها مع DNA الذي يخص قمر
واخير وبمعجزة رمت العمة علبة العصير في القمامة ورحلت بعد أن رحلت ذهبت لسلة القمامة واخرجت العلبة وذهبت مسرعا للضابط وأخبرته عما حصل أخذ مني العينه وارسلها للمختبر وطلب مني الانتظار لك نرى ماذا سوف تخرج به النتائج
عدت عند قمر اميرتي كانت لم تستعيد وعيها لغاية الآن
جلست ساعات طويلة أخبرها اني احبها جدا وانها قد ملئت حياتي الفارغة اتمنى ان تعود البسمة لذاك الوجه الجميل
بعد منتصف الليل كان النعاس قد غلبني شعرت بصوت يناديني قائد قائد فتحت عيناي وإذا بها قمر قد عادت لوعيها
أقبلت نحوها اقبلها وابكي واقول حبيبتي نور عيوني واخيرا عدتي لي كم اعشقك ياقمري
لم ترد باي كلمة فقط اكتفت بدفن راسها بين أضلعي
اه كم أحبك ياأميرتي لقد بدأت تتحسن
إتصل الضابط
نعم سيدي
ابشر ياقائد لقد ظهرت النتائج وفعلا قمر تعود لهذه العائلة سوف أصدر أمر رسمي بالقاء القبض عليهم ويبدأ التحقيق
وفعلا تم القاء القبض على العمة والمحامي والخالة وبواب القصر
وبدأ التحقيق لم يستطيع احد الإنكار فقد كان الدليل قوي جدا واعترفت العمة ان الخطة باكملها كانت من تدبيرها هي والهدف هو الاستيلاء على أملاك قمر تم الحكم عليهم بتهمة النصب والاحتيال
وها انا اجلس بقرب حبيبتي قمر في حديقة القصر
نشرب القهوة ونذكر الأحداث التي مرت بنا نعم ربما حياتي تغيرت ماديا نحو الأحسن ولكن مايهمني هو الحب الذي منحني اياه رب العالمين عوض عن الحرمان الذي عشته فيما مضى أصبح لدينا ولد جميل سميناه احمد
اما قمر حبيبتي الان هي تدرس في الجامعة تكمل دراستها وانا من يشرف على املاكها مع محامي محترم رشحه لنا الضابط حاولت أن تهبني وكالة عامة حتى أدير املاكها لكن رفضت وبشده لست أنا من يعيش على حساب زوجته
لقد كونت لي عمل محترم لا انكر انها ساعدتني به ولكن عندما يقدرني الله سوف ارجع لها المال الذي ساعدتني به
اجلس احيانا اراجع ذكرياتي وابتسم واقول في داخلي انها الحياة
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)