رواية قمر الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قمر الجزء الثامن
رواية قمر البارت الثامن
رواية قمر الحلقة الثامنة
…… جلس قائد يفكر ويفكر طول الليل بمشكلة قمر وكيف يستطيع مساعدتها ولكن لم يصل لحل منطقي هو رجل بعيد عن أجواء المدينة حياته محورها يدور بالعمل في الجبال بتقطيع وحفر الصخور ليس له اي اختلاط مع بشر فقط من يعمل معهم في الشركة وصديقه الطبيب من يستطيع تقديم المساعدة له هو يحتاج لمحامي
ثم لم يبقى سواء يوم واحد وعليه الرجوع للعمل من جديد
ففكر بشيء ربما لم تقبل به قمر ولكن لك يكون له وجود حقيقي في حياتها ويستطيع الدفاع عنها عليه أن يرتبط بها ارتباط حقيقي نعم سوف اتزوجها
جاءت قمر وجلست بالقرب من قائد وقالت بماذا تفكر ياقائد
اسمعي ياقمر كم عمرك الان بالضبط
قالت قمر بعد أربعة أشهر ادخل في عمري الثامن عشر
بمعنى أنكِ سوف تدخلين السن القانوني
نعم سوف أبلغ السن القانوني الذي يجعلني اتحكم بحياتي
قال قائد هل تعلمين كنت قدرت عمرك في بداية الأمر التاسعة عشر او العشرون
لا انت وأهم ياقائد وفاة جدي ومادار من أحداث معي تقربيا سنة وكم شهر
حسنا لما تبحث عن عمري بالضبط ياقائد
اسمعي ياقمر انا والله يشهد علي كلامي ليس لي أية غاية منك فقط اريد مساعدتك والوقوف معكِ ولكن لكي استطيع حمايتك يجب أن نتزوج عند شيخ الجامع وبعد عدة أشهر نقوم بتصديق هذا الزواج بشكل رسمي وبعدها نظهر أمام الجميع ونطالب بحقوقك
كنت انظر إلى ملامحها وردة فعلها لم اتوقع انها سوف تقوم باحتضاني وشكري من قلبها
وقالت انا معك وشكرا لأنك سوف تقف معي
رفعت راعيها عن كتفي وقلت اسمعي يا إبنة الناس بعد اخذ حقوقك كاملة سوف ننهي هذا الزواج ليكن بعلمك انه حبر على ورق وليشهد الله اني ليس في داخلي اي طمع او شر اتجاهك انا فقط احاول ان اساعدك
قالت ولكن ياقائد نعم انا لازلت صغيرة ولكن مساعدتك لي اكبر دليل انك انسان شهم وصاحب أخلاق يكفي وقوفك معي مساعدتي
لا عليك ياقمر اولا علينا أن نتأكد ان أصحاب الفندق لم يعود للبحث عنكِ
وكيف ذلك ياقائد
لاعليك فقط سوف اخرج الان واقفلي الباب خلفي جيدا ولا تفتحيها ابدا
وكيف تعرفين اني القادم سوف اطرق ثلاث طرقات
واقول انا قائد
حسنا ياقائد
قال يجب أن أذهب إلى شيخ الجامع
ذهب وقال شيخنا عندي قصة وسوف اقصها عليك
نعم تفضل ياولدي
بعد أن استمع شيخ الجامع جيدا لي قال سوف ازورك الليلة واعقد قرانك على الفتاة ولا عليك من أصحاب الفندق
اساس تم القبض عليهم لأنهم قاموا بسرقة شخص قضى للية عندهم وقام بابلاغ الشرطة
جاء الشيخ عند المساء وجلس وتحدث مع قمر وقال لها اسمعي يا إبنتي سوف اقوم بعقد قرانك على قائد
وسوف يحضر ابني بعد قليل لكي يكون شاهد
ثم اذا كنتِ ترغبين نشهد معك في الشرطة ضد أصحاب الفندق
قالت قمر لا ياشيخنا لأن الشرطة سوف تقوم بااستجوابي وربما ينكشف أمر هروبي من القصر
قال الشيخ فعلا يا إبنتي لقد فاتني هذا الأمر
ها هي الآن بعد عدة ايام بسيطة أصبحت زوجتي هل انا في حلم ام الواقع أصبح غير منطقي
خرج الشيخ اقتربت منها ووضعت يدي على كتفها وقلت اسمعي يا إبنة الناس كله حبرا على ورق حتى تعود حياتك السابقة وبعدها نقرر ماذا نفعل الان ليس علينا غير الانتظار
في اليوم التالي كان هناك طرق على الباب خافت قمر وقالت ماذا أفعل هل اقول من ام اسكت لكن قائد قال لاتفتحي الباب ابد ولكن ماهذه الأصوات وكانها أصوات نساء ماذا أفعل كانت دقائق من الصراع في داخلي هل افتح تلك الباب ولكن الصوت قد هدا وسكن كل شيء في الخارج
حاولت التقرب من الشباك والنظر للخارج لكي استطيع رؤية من بالخارج وعند رفع الستارة قليلا وإذا بوجه يحدق بي عدت للخلف وانا مذعورة من هذه السيدة التي تنظر لي من خلف الزجاج وصرخت قائلا انها هنا تعالو انها هنا خفت كثيرا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)