روايات

رواية قمر الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية قمر الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية قمر الجزء التاسع

رواية قمر البارت التاسع

قمر
قمر

رواية قمر الحلقة التاسعة

. يقول كان قلبي يؤلمني ماذا حدث ربما قمر بخطر يالله لا أعلم مابي هل حدث شيء لها
قائد نعم سيدي مابك ياولدي
لا شيء ياسيدي فقط أشعر بالتعب
حسنا لاعليك اذهب واجلس قليلا لكي تأخذ قسط من الراحة
انتهزت الفرصة وقمت بالاتصال على قمر ولكن الهاتف يرن وليس هناك مجيب جن جنوني اميرتي هل حدث لها شيء أخذت اتصل واتصل واخير
نعم ياقائد
صرخت عليها بشدة وقلت أين كنتِ
ارتبكت وقالت انا انا انا هنا لكن كان هناك بعض النسوة طرقن الباب ودخلن وقلن انتِ عروس قائد من أين ومتى تم الزواج واين يسكنون اهلك
قال قائد ماذا تقولين وكيف عرفن بوجودك عندي ولله لا أعلم كيف واين هن الان
ذهبن
أقفلت الخط وانا بقمة الغضب كيف لهذا الشيخ ان يفشي السر ألم يعلم انها مهددة اصلا
عند خروجي من العمل ذهبت له مسرعا للجامع
وجدته جالس بركن من أركان الجامع ذهبت له وقد تملك الغضب مني وقلت له كيف لك ان تتصرف معي هكذا
ظل الشيخ مستغرب وقال مابك ولما هذا التصرف
أخبرته بما حدث ظل مستغرب وقال اقسم لك ياولدي لست أنا من أخبرت احد اساس زوجتي لاتعلم شيء ولكن انتظر قام بإجراء اتصال وكان ابنه وعلمت ان أبن الشيخ هو من أخبر زوجته وزوجته هي من أخبرت بعض نساء الحي
ظل الشيخ يعتذر مني
خرجت وانا بقمة الخوف على قمري كنت أشعر انها لم تعد بأمان في هذا المكان لربما استطاع أهلها كشف المستور
دخلت البيت وانا بقمة الحزن على الوضع الذي انا به كنت افكر ماذا أفعل جاءت قمر وطبعة قبله على وجنتي وقالت ارجوك لا تغضب عليه لم أكن متعمده
إحتضنتها بقوة وقلت اعلم يا أميرتي انا قلق عليك
وشرحت لها مخاوفي
قالت ماهو الحل برأيك
لا أعلم ولله ماذا أفعل دعيني افكر
بت تلك اللية افكر بحل ها هو نهار يوم جديد قلت لها اقفلي خلفي وإياكِ ان تفتحي الباب اياكِ
خرجت وانا كنت أرغب بالحديث مع رئيس بالعمل
سيدي
نعم قائد لو تزوجت حديثا
الف مبروك ياولدي
سيدي احتاج منك أمر
تفضل ياولدي
أرغب بكرفان في موقع العمل لك اسكن به مع زوجتي لفترة من الزمن لاتتجاوز الشهور
ابتسم الرئيس وقال اعلم انك عريس جديد
قلت حسنا ليفهم مايفهم المهم ان يحقق لي رغبتي
وفعلا انتقلنا انا وقمر للكرفان أو مقطورة كما يسمونها البعض
مضت ايام ثم اسابيع ثم أشهر وها قد جاء اليوم الموعود لمواجهة ولكن من أين نبدأ لا أعلم احتاج الى خطة
قائد
نعم ياأميرتي علينا التحرك
نعم اعلم ذلك ذهبت الى رئيسي وطلبت منه اجازة لمدة مفتوحة ولكنه لم يقبل بهذا الشيء وقال يجب عليك تحديد المدة تسألت بداخلي وقلت وهل اعلم انا المدة حسنا حسنا سوف تكون لمدة شهر وبدون راتب
خرجنا انا وقمر وإستقلنا سيارة أجرة وذهبنا إلى المدينة
قمنا بإستئجار فندق جلست افكر كيف ابدا التصرف هل المواجهة المباشرة مع هكذا أشخاص هو الحل ام ماذا
تذكرت صديقي الطبيب وقمت بالاتصال به وقلت له
انا في المدينة وقمر قد بلغت السن القانوني ولكن انا اخاف المواجهة بالمباشر خوفا من هكذا البشر لربما دبروا عملية لقت. ل قمر
رد عليا صديقي الطبيب وقال سوف اجعلك تقابل صديق لي ضابط بالشرطة بشكل شخصي وتقص عليه كل مامرت به قمر وعسى أن يكون لك سند في هذه المشكلة
في اليوم التالي أخذت قمر وذهبنا إلى بيت الضابط رحب بنا وطلب منا الجلوس وسرد كامل القصة
كان الرجل قد تفهم وضعنا وقال سوف اساعدكم ولكن في بادى الأمر يجب أن أعرف ماذا فعل المحامي وعمتكِ بعد اختفائك
خرجنا انا وقمر وعدنا للفندق كانت متعبه وخائفة
اقتربت منها ووضعت ذراعي على كتفها وقلت لاتخافي ياأميرتي سوف أكون معكِ مهما حدث
نظرت لي وقالت انت سندي في هذه الحياة الوحيد الان من يقف معي قائد لقد أحببتك رغم الوقت القصير الذي جمعنا ليس سوى أشهر ولكن انا اليوم احبك بكل جوارحي ليس حب مراهقة او حب لأنك تقف معي لكن هو بنظري حب حقيقي وصادق بكل معنى الكلمة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى