روايات

رواية قمري الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى رأفت

رواية قمري الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى رأفت

رواية قمري الجزء الحادي عشر

رواية قمري البارت الحادي عشر

رواية قمري الحلقة الحادية عشر

قمر بدموع قالت بحزم : انا لا اريد هذا الجنين وأريد انزاله …
الدكتوره بصدمه : لماذا ..ولكن حسنا ..كما تريدين ..
وفجأه..خبط حد على باب الاوضه الي فيها قمر
الدكتوره : تفضل ..
دخلت ممرضه وقالت : المريض يونس استعاد وعيه ويريد رؤيه قمر ..
قمر قامت بسرعه وقالت : يوونس ..ورحتله …
ودخلت الاوضه ومس”كت إيده وقالت بدموع انت كويس يا يونس …
يونس بحشرجه وتعب : متقلقيش ..انا كويس ..انتي كويسه …

 

 

بصتله قمر وقالت بدموع : سمحيني انا مش هقدر اكدب عليك ..انا مش كويسه ..خالص يا يونس مش كويسه وبعدها قالت بعياط جامد : ليه كل دا ..دا انا كل الي كان نفسي فيه ..اني اعيش معاك حياه هاديه عاديه ….ليه عملت معايا كدا ليه خدعتني ..طب تعرف يا يونس ..انا كنت زمان فكره نفسي اني مفيش زي ..ومحدش يقدر يخدعني …واني ذكيه ..واقدر افهم ..ان كان الي قدامي ..دا بيقول الحقيقه ..ولا بيكدب ..لكن ..اول ما اتعرفت عليك ..عرفت قد ايه اني كنت إنسانه غبي”ه لاني صدقت انك كنت بتح”بني بجد ..وكانت هتسيب إيده وتمشي ..راح مس”ك يونس ايدها جامد وقال بحشرجه وتعب : ..ا..انا اسف ..سمحيني .. صدقيني هحاول اتغير ..
قمر بدموع : ارتاح انت دلوقتي يا يونس نتكلم بعدين … وسابت إيده بصعوبه وقامت وقعدت على الكنبه بعيد ..
وبعد فتره …
دخل البوليس ..وخدوا أقوال يونس عن الي حصل ..استغربت قمر جداا لأن يونس مقلش الي حصل بل قال انه واحد من رجالته ..هو الي عمل كداا ..لانه كان جاسوس لأحد اعدائه ..ومعترفش خالص على جاك ..فلما جه البوليس ياخدوا التأكيد على الكلام الي قاله يونس من قمر بصت قمر على يونس لقته ..بصصلها انها تأكد الي هو بيقوله ..وفعلا أكدت وخرج البوليس ..
قمر بعصبيه : انت ليه مقولتش ان جاك ..هو الي عمل فيك كداا ..
يونس : مكنش ينفع اقول ..جاك بيشتغل معانا ..ولو كنت قولت كانوا جابوه ..واعترف علينا كلنا ..وانا مش عايز ده دلوقتي ..ومتقلقيش انا هعرف اتصرف مع جاك ..
قمر بصدمه : مقلقش ..يعني جاك كمان بيشتغل معاك في السلاح ..انا مش مصدقه دا كان زميلي من أيام الجامعه ..هو أنا ليه كل الناس الي بعرفهم كدا يا ربي ..وبعدها كانت هتتكلم لولا تليفون ..يونس الي رن ..
قمر : الرقم دا قاعد يتصل بيك كتير اوي ..
يونس خد الموبيل وبعدها بص على الرقم ورد ..ولكنه سكت شويه وبعدها قال : ايوه كله هيتنفذ في معاده ..متقلقش عليا انا كويس ..مش هينفع حاجه ..تتأجل انا واثق انه فيهم ..ايوه هنمشي على حسب الخطه والمكان هيبقى *** زي ما قولتلك ..ماشي سلام …..وقفل ..

 

 

قمر : وانت هتروح المكان دا ليه …وامتى ..
يونس : متشغليش بالك انتي …
قمر بعصبيه وزعيق : لا هشغل بالي يا يونس كفايه لحد كدااا ..انا لازم اعرف ..انت هتعمل إيه …
يونس بعصبيه : صوتك ميعلاش وقولتك دا شيئ ميخصكيش ..يخصني انا بس ..انتي فاهمه …ويلا سبيني بقاا شويه انا عايز ارتاح …
قمر بدموع : انت عمرك ..ما هتتغير ..يا يونس عمرك ما هتتغير …وخرجت …..
يونس بعصبيه وزعيق بدأ يكلم نفسه ويقول : هو انت ليه مضايق انك كلمتها بالاسلوب ..طب ما انت طول عمرك بتتكلم كداا ايه الي غير يعني …لا يونس الدمنهوري ..مبي”حبش ..وقلبه ديما هيفضل تحت رجله ودايس عليه كمان …ومش يوم ما يحب ..يحب البنت الي ابوها يبقى قات”ل ابوه واخته …لا ..دا مش هيحصل….
وبعد فتره …..
دخلت ممرضه ليونس وقالت : تفضل ..السيده التي في الخارج تركت لك تلك الرساله ..
يونس بخوف قمر وشدها بسرعه وفتحها …

 

 

ما في داخل الرساله …
” مع السلامه يا يونس …وقت ما تقرأ الرساله دي هكون انا مشيت ..وياريت مدورش عليا لأنك مش هتعرف مكاني ..لاني خلاص تعبت ..ومش هقدر اكمل اكتر من كداا ”
يونس كور الورقه في إيده بغضب وقال بزعيق : قمررررر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى