رواية قلوب مقيده الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد
رواية قلوب مقيده الجزء الخامس
رواية قلوب مقيده البارت الخامس
رواية قلوب مقيده الحلقة الخامسة
قفل عماد معاها بسرعه من شده توتره وخوفه من الخبر ده وفي وقتها قربت منه ست في اواخر الاربعين من عمرها بملامح جميله اوي وهي بتقول بدلع:مالك ياحبيبي هي البومه اللي اسمها اميره دي رنت عليك عاوزه ايه؟!
عماد بصلها بخوف وتوتر كبير وقال:جوزك جوزك عصام رجع تاني ياميرا وطالب انه يشوفني كمان وانا خايف اوي يكون عرف حاجه عن اللي حصل زمان معاه بسببنا
ميرا سمعته من هنا وشهقت برعب من هنا وقالت:ايـيـه انـت بـتـقـول ايـه لا مـستـحـيـل؟؟!
عماد قرب منها بسرعه وقال: اهدى ومتخافيش انا معاكي وعصام مش هيعرف الحقيقه اوعدك
ميرا تهندت وقربت حضنته بخوف وقالت: متروحش هناك ياعماد انا خايفه متسبنيش هنا لوحدي بقلم نور محمد
عماد حاوطها بأيده وقال: مش هطول والله هروح اشوفه عاوز ايه وهرجع علطول مش هتأخر عليكي ياقلبي تمام
ميرا بعدت عنه وبصتله بثقه وقالت: تمام ياروحي
وعلى الجهه الاخرى في قصر عصام الموجي
عصام كان قاعد على كرسيه بتعب وقلق من رد فعل ابنه زين لما يعرف ان ابوه عاوز يجوزه واميره قاعده جنبه بسعاده لرجوعه لها سالم اما مريم فكانت في غرفتها بتاخد شور لانها تعبانه اوي
وفجأه دخل عز من بوابه القصر عليهم وبص قدامه على عصام وقرب منه وقال: السلام عليكم عامل ايه ياعصام بيه
اميره وقفت بسرعه اول ماشافته وعصام بصله بعدم فهم وقال: الحمد لله يابني اتفضل انت مين؟
عز ابتسمله ببرود وقال: انا ابقى خطيب مريم وكنت حابب اشوفها لو سمحت يابيه
عصام انصدم منه واميره قالت بندفاع وغضب: كنت ياعز.. كنت خطيب بنتي زمان مش دلوقتي ياعز والاحسن لك انك تنسى بنتي لانها دلوقتي بقت في حكم المخطوبه لابن خالها زين عصام الموجي
عز سمعها الصدمه نزلت عليه مثل الصاعقه فقال بنفعال وحده: لا مستحيل انتي بتقولي ايه مريم خطيبتي انا وبس ياخالتي واحنا اتخانقنا مع بعض خناقه عاديه وهنرجع لبعض تاني علشان بنحب بعض فين مريم انا عاوز اشوفها فورا؟!
عصام سمعه وتهند بضيق وقال: تمام يابني اقعد هنا وانا هنادي لمريم علشان نتأكد منها هي عاوزاك او لا دلوقتي
عز قعد بضيق وقلق من رد مريم وهو بيدعي انها تسامحه وترجع له تاني لانه بيحبها اوي
وعصام بصله دقيقه وبعده نادي لمريم اللي نزلت واول ماشافت عز قدامها تهندت بوجع وقربت. من خالها وقالت: نعم ياخالي انت طلبتني
عصام بصلها بهدووء وقال: ايوه يابنتي طلبتك لان خطيبك عز عاوز يتكلم معاكي و
سكت عصام لما مريم قاطعته بضيق وقالت: كان ياخالي كان خطيبي زمان بس دلوقتي لا
عصام سمعها وتهند براحه اما عز فوقف بغضب وقال: انتي بتقولي ايه يامريم ارجوكي انا لسه بحبك وعاوزك صدقيني انا ندمت والله خلينا نرجع لبعض تاني وانا اوعدك اني عمري ماهعمل كده تاني و
قاطعته مريم بحده: وانا مبقتش بحبك زي زمان ياعز من بعد اللي شفته منك مستحيل ارجعلك تاني لو سمحت انسى اني كنت في حياتك قبل كده لاني هجوز ابن خالي دلوقتي وموافقه عليه
عز سمع كلامها اللي اخترق قلبه مثل الرصاصه والدموع لمعت في عنيه وقال بضعف: بس بس انا لسه بحبك يامريم ومش هقدر اعيش بدونك والله
مريم لفت وجهها بعيد عنه علشان متضعفش قدامه وعصام تهند بحزن عليه وقال: اهدى يابني وكل شئ قسمه ونصيب واكيد ربنا كاتب لك الاحسن منها و
قاطعه عز اللي قال بجنون وغضب: لا مريم بتاعتي مريم حبيبتي وخطيبتي ومش هتكون لحد تاني غيري فاهمين وبكره انا وهثبت لكم الكلام ده
خلص كلامه وخرج من المكان بغضب ودموع وعصام بص تجاه مريم بحزن وقال: يابنتي راجعي نفسك لو لسه بتحبيه ارجعي له تاني هو باين عليه انه بيحبك اوي حرام تظلميه وتظلمي نفسك معاه بقلم نور محمد
ردت مريم بدموع وحزن: لا ياخالي انا راجعت نفسي كتير اوي وكل ماافكر اني ارجعله تاني احس نفسي هعيش في خوف وعدم ثقه معاه صدقني الحياه مع عز هتكون اصعب بكتير عليا من الحياه مع ابنك زين
عصام بصلها ببسمه بعد مااطمن انه كده مش هيظلمها معاه ومريم سابتهم وطلعت لغرفتها بسرعه لانها بحاجه انها تفضل مع نفسها دلوقتي
وعلى الجهه الاخرى في الصباح اليوم التالي عماد وصل مطار القاهره وبعد ماركب عربيته فجأه رن فونه ففتح على المتصل بتوتر وقلق
وقال: الوو ايوه ياعز انت كويس و
قاطعه عز اللي قال بحده: انت فين دلوقتي مش وصلت مطار القاهره انا عاوز اشوفك فورا
عماد قلق وتوتر اوي من كلام عز فقال بقلق: ليه ياعز هو حصل ايه معاك قولي متخبيش عليا حبيبه كويسه مش كده؟!
رد عليه عز بضيق وقال: ايوه كويسه بس اقسم بالله لو ماشوفتك فورا ياعماد قدامي انا بنفسي هخلص عليها وانت عارف اني اقدر اعمل كده
عماد بلع ريقه بخوف كبير وقال: حاضر حاضر مسافه السكه بس وهكون عندك والله بس اوعي تعمل لها حاجه ارجوك
اجابه عز ببرود: تمام تعال على الشقه القديمه انا في انتظارك
خلص كلامه وقفل معاه وعماد اعطى العنوان بسرعه لسواق وفي خلال ربع ساعه. كان وصل ونزل جرى من العربيه مثل المجنون
ووصل قدام الشقه وخبط عليها دقيقه وفتح له عز وقال: اتفضل ادخل بسرعه قبل ماحد من هنا يشوفك
دخل عماد بتوتر وقلق وهو بيقول: هي فين حبيبه فين ياعز؟
عز بصله ببرود وقال: في غرفه النوم نايمه و
قبل مايكمل جملته عماد سابه وجرى بسرعه على غرفه النوم في الشقه واول مادخل شافها قدامه وقلبه بقى بيدق بسرعه وجنون وجرى عليها واخدها في حضنه بلهفه وحب وهو بيقول: حبيبه ياقلبي انتي كويسه ردي عليها ياحبيبتي
حبيبه فتحت عنيها بتعب وبصتله بحب وقالت: انت هنا بجد ياعماد اخيرا رجعت ليا تاني انت واحشتني اوي ياقلبي
عماد كان بيضمها بحب وشتياق كبير وقال: وانتي اكتر ياحبيبه انا ببعد عنك غصب عني والله ياقلبي وكل اللي عملته كان علشانك انتي بس و
قاطعه عز اللي دخل الغرفه بضيق وقال: ماكفايه بقى محن ياعمي وتعال علشان انا عاوزك بره ضروري ياله بسرعه
عماد بصله بضيق بس تهند بطاعه وقال: حاضر جاي خلفك اهو دقيقه بس
ووجه نظره لحبيبه وقال: خمس دقايق هكلمه وراجع لك علطول ياقلبي ماشي
هزت حبيبه رأسها بهدووء وعماد سابها وخرج لعز وهو بيقول بيضيق منه: ها اتفضل عاوز ايه تاني ياعز مني
رد عليه عز وقال بخبث: مريم بنتك انا مش عاوز غيرها
قعد عماد قدامه ببرود وقال: مانا خطبتها لك اعمل لك ايه تاني يعني
قال عز ببرود وضيق: تعقلها لان الهانم شافت خالها الغني وطمعت في ابنه وعاوزه تتجوزه علشان تورث كل حاجه منهم بس انا مش هسيبها تتجوز حد تاني غيري ومش قدامي حد يقدر يساعدني غيرك انت بس
عماد بصدمه وزهول: ايه عاوزه تتجوز زين ابن خالها ازاي دي اجننت والا ايه؟!
ضحك عز بخفوت وقال: شوف بقى بنتك المصون عاوزه تتجوز ابن عدوك اللي لو عرف بسرك هيقتـ”ـلك بد*م بارد هو وابنه كمان ياحمايا العزيز
عماد بلع ريقه بخوف وقال: انا انا هتصرف معاها ياعز متقلقش بس ارجوك سيب مراتي حبيبه خارج الحوار ده انت عارف انا عملت ده كله علشانها علشان تبقى معايا وانا حاليا بقيت محروم منها بسبب اللي عملته زمان
عز بصله ببرود وقال: تمام متخفيش حبيبه بنت عمي في عنيا وأمانه عندي لغايه مااجوز بنتك مريم بس
سكت دقيقه وكل بغضب وتحزير: بس لو بنتك مريم اجوزت ابن خالها ده اوعدك ياعمي انك مش هتشوف حبيبه مراتك دي تاني ابدا وانت عارف انا اقدر اعمل كده بسهوله كمان
عماد سمعته وبلع ريقه بخوف حقيقي منه وقال:تمام انا انا هعمل المستحيل علشان اخرب الجوازه دي ومريم هتبقى من نصيبك انت ان شاء الله يابني
عز ابتسمله برضى وقال ببرود:تمام لما نشوف بقى ياحمايا العزيز
عماد بصله ووقف وقال بهدووء:طيب انا هدخل اقعد مع حبيبه شويه لانها وحشتني اوي وهبات معاها النهاردا وبكره ابقى اروح اشوف عصام ياله تصبح على خير
رد عز ببسمه خبث:وانت من اهله ياحمايا
دخل عماد عند حبيبه وعز بص في اثره بخبث وتخطيط لما هو قادم
اما على الجهه الاخر بعد حلول الليل
عصام خلص العشاء مع اخته ومريم واخد الدواء بتاعه وفجأه دخل واحد من الامن القصر وقال:عصام بيه زين باشا وصل وداخل القصر دلوقتي اعمل ايه؟!
عصام سمعه وبلع ريقه بتوتر وخوف وقال:تمام اطلع عطله شويه بس بره قوله أي حاجه عشر دقايق بس فاهم
حارس الامن هز رأسه بتفهم وخرج من القصر علشان يشغل زين عن الدخول دلوقتي وعصام بص تجاه اميره ومريم بقلق وقال:اميره اطلعي انتي نامي في غرفتك وانتي كمان يامريم قبل مازين يدخل لاني مش عاوزه يشوفكم قبل مااحكي له اللي حصل ماشي
اميره هزت رأسها بتفهم ومريم طلعت خلفها وهي مش فاهمه حاجه ودخلت الغرفه بتوتر وقلق
وتحت زين دخل القصر مثل عاده وهو سكر*ان اوي ووقف قدام عصام وقال:عامل ايه يابابا يارب تكون ديما كويس ياحبيبي
عصام بصله بخيبه امل وضيق وقال:وبعدين معاك يازين مش هتبطل الز*فت اللي بتشربه ده بقى وترحم نفسك وترحمني معاك كمان يابني
زين بصله بتعب وقرب منه وقال:انا كده مرتاح اوي يابابا صدقني ده علاجي الوحيد انا ببقى مبسوط ومرتاح اوي بعد مااشربه شوف ببقى هادي ورايق ازاي مش انت عاوزني ابقى كده ديما
عصام بصله بحزن ودموع وقال:لا انا عاوزك تبقى مبسوط من قلبك مش وانت مغيب كده يابني انت كده بتأذي نفسك بدون فايده صدقني يعني هتعيش عمرك كله بتشرب الز*فت ده علشان تبقى مرتاح
زين بصله بضيق بس قرب منه وقبله في جبيته بحنيه وقال:تصبح على خير ياحبيبي انا هطلع انام لاني تعبان اوي وبكره نكمل كلام سوى
خلص كلامه وساب عصام مكانه وهو خايف وقلقان اوي من اللي هيحصل بعدين
اما زين فوصل لغرفته ودفع الباب بقوه وهو بينز*ع بدلته حتي اصبح عارى النصف العلوى له وتوجه للحمام علشان ياخد شور سخن
بس بمجرد فتحه لباب الحمام وقف متسمر مكانه بصدمه وزهول كبير لما شاف قدامه…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب مقيده)