روايات

رواية قلوب ضائعة الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الجزء العاشر

رواية قلوب ضائعة البارت العاشر

رواية قلوب ضائعة الحلقة العاشرة

‘ كُل الأشياء الجميله اكتملت فيك”
استمعت لحديثه وهى مصدومه لم تتوقع أن يطلب منها الارتباط مطلقاً ظنت العلاقه بينهم صداقة فقط .. ولكن مهلا لما لم يعترف لها بإحساسه تجاهها هل هذا بسبب تجربته السابقه ؟؟
ولكن هل تستطيع نسيان أنه كان مع فتاة أخرى غيرها ؟!
ما هذا التفكير الذى داهمها الآن ..
كان يتابعها بقلق وندم على التحدث إليها قبل أن يعلم إن كانت تشعر بشئ له أولاً ليندم كثيرا ..
وقف نزار لكى يغادروا المكان ولكن هتفت علياء بتوتر : إنت عارف انى كنت متجوزه وعندي بنت .. لكن انت لسه فى بداية حياتك ليه مفكرتش فى بنت تانيه
نزار وهو يجلس مره أخرى وهتف بتنهيده : لانى شفت فيكي حاجات مختلفه عن أى بنت اتعاملت معاها .. علياء أنا كان ليا تجربه قبل كده لكن فيه شئ لازم تتأكدى منه انا وهى العلاقه بينا كانت صداقه مش أكتر .. انتى عارفه لما الواحد بيشوف حاجه جديده بيكون عاوز يجربها ويعيشها وده اللى أنا عملته اه عشنا مع بعض فى بيت واحد لكن أنا عارف حدودى كويس جدا واكيد هخاف على اخواتي أن حد ياذيهم اتمنى تكوني واثقه فيا و متأكده كلامى
كانت تشعر بالغيرة من حديثه عن فتاة أخرى أمامها ولكن أعجبت به أكثر بسبب اعترافه لها لقد ظنت أنه لن يتحدث معها فى هذا الأمر
علياء بحزن : نزار إنت أى بنت تتمناك لكن أنا مش هقدر انت عارف انى جايه هنا بسبب خوفي على بنتى .. أتمنى بجد من قلبي إنك تقابل بنت تحبك وتفهمك سامحني حياتي مش ملكي
نزار وهو يمسك يدها وينظر فى عينها : هنكون سوا ونواجه الكل انا حبيت فريدة أوي بلاش تبعديني عنها
علياء بتردد : وانت هتبعد عنها ليه !!
نزار وهو يمسح على رأسه : اعتقد مش هقدر أكون معاها وانتى رافضه ارتباطنا .. هيكون صعب نكون مع بعض فى مكان واحد وانتى مش ملكي
تعجبت من كلمته الأخيرة : نزار .. فريدة بتحبك وانا مش همنعكم عن بعض عاوزة اقولك أنها اتع.لقت بك جدا
نزار بهدوء : علياء .. افهميني انا عاوز نكون سوا أسرة مع بعض .. انا حبيتك من أول يوم شفتك فيه ولو خايفه على فريدة أوعدك مش هسمح لأى شخص يقرب منها ومنك انتى كمان ليه مش واثقه فيا ولا فيه شخص تاني فى حياتك
علياء برفض : مفيش حد فى حياتي غير بنتى نزار افهمني انا مش عاوزة حد يتعرض بسببي لأى أذى أوعدك فى الوقت المناسب هتعرف الحقيقه
وقف ونظر لها بألم : تمام يلا نمشي علشان اتاخرنا
لامت نفسها كثيرا وركبت معه السيارة .. قام بتوصيلها وغادر بسرعة بينما هى وقفت تنظر للخارج بدموع وبعد دخولها وجدت فاطيما وميرا ينتظرها لكى يذهبوا لمنزل سليم لقضاء وقت هناك وأيضاً لكى يحضروا فريدة معهم
فاطيما بقلق : علياء انتى كويسه !!
علياء بحزن : أيوه .. أسفه مش هقدر أروح معاكم حاسه بارهاق ومحتاجه ارتاح شوية
ميرا باستفهام : فى أيه !!
فاطيما : مش عارفه .. لما تهدى هتقول زعلانه ليه مش هقدر اسيبها لوحدها
ميرا وهى تغادر : طيب أنا همشي ولو عرفتي طمنيني
فاطيما بهدوء : تمام يا حبيبتي
صعدت بعد ذلك للاطمئنان عليها وسمعت صوت بكائها لتتجه لها وكانت تحمل صورة زوجها بيدها نظرت لها بتعجب
فاطيما بقلق : اتكلمي يا علياء أيه الحكاية من وقت رجوعك وانتى مش طبيعيه
علياء بدموع : نزار طلب يتجوزني !!
بعد رؤيتها بتلك الحاله تعجبت فاطيما باستفهام : وبعدين !!
عليا وهى تنظر بعيداً : أنا رفضت طلبه
فاطيما بريبه : ليه !!
علياء : مش هقدر ابنى حياة جديدة والماضي ورايا فى كل مكان شفيق مش هيسكت .. مش هتحمل اخسر بنتى أنا
لم تستطيع اكمال حديثها بسبب البكاء لتضمها بهدوء رغم غضبها منها ولكن هى تعلم شفيق ونواياه أيضاً
فاطيما بتفكير : أنا عندى الحل !!
علياء بانتباه : الحل أيه
فاطيما بهدوء : تتجوزوا وتعيشوا هنا و شفيق مش عارف مكانكم يعني مفيش منه أى خط.ر .. لكن عندى سؤال انتى بتحبيه بجد
نظرت للأرض بخجل لتهتف فاطيما : هتجننيه حرام عليكي .. هكلمه الوقتي يجي ونرتب كل حاجه وانتى كلمي عمر علشان يحضر
علياء : بلاش عمر الوقتى المهم نطمن عليه لأنه كان زعلان وانا قلقانه عليه اوي كلميه
فاطيما بمكر : اه طبعا أنا الكوبري مش كده .. استني عليا وهعمل حماه عليكي علشان تفكرى تزعليه تاني
حاولت الاتصال به عدة مرات ولكن هاتفه مغلق وقامت بالاتصال ب ميرا لكى تعلم هل عاد ام لا ؟؟
وبعد فشلها فى الوصول إليه طلبت من علياء أن ترتدي ثيابها لكى يذهبوا له هى تعلم المكان الذى يتجه إليه حين يريد الابتعاد عن الجميع وصلوا لمنزل فى امام البحر مباشرة
علياء بخوف : إحنا فين أنا خايفه
فاطيما بمرح : ده المكان اللى نزار بيلجأ له لما يتعصب أو يزعل بقولك ايه روحي انتى وانا همشي
علياء بتوتر : تمشى فين لا إحنا هنرجع سوا يلا
فاطيما بغضب مصطنع : نعم يا حبيبتي يعني عرفتك مكانك وتقولى تمشي صح انا غلطانه يلا نمشى وهو يومين يهدي ويرجع لوحده
علياء بهروب : طيب تعالي معايا بجد قلقانه من رد فعله
دخلوا بهدوء وبحثوا عنه فى الأسفل ولم يجدوه ليصعدوا بهدوء كلصين يريدوا سرقة المنزل .. كان يشاهد السيارة وهى قادمة بعد أن أرسلت له فاطيما رسالة تخبره بقدومهم فيها أراد أن يمزح معهم قليلا ليحضر المياة لكى يلقيها عليهم أثناء دخولهم الغرفه ليقف خلف الباب ليصرخوا معا بعد أن وجدوا المياة تلقي عليهم لتض.ربه فاطيما ولكن عينه مثبته على من اقتح.مت عالمه .. ليبعدها بهدوء ويقف أمام علياء ليمسح الماء بيده على وجهها وهى لا تسطيع النظر له
نزار بحنان : انتى هنا بجد ولا بحلم
علياء بعد أن رفع وجهها بيده لكى يري عينها : إنت شايف أيه
نزار وهو يقترب أكثر : أنا مش شايف غير عيون خط.فتني من أول يوم
فاطيما وهى تقترب منهم : نحن هنا يلا يا شباب وجودكم مع بعض مش كويس
نزار بمزاح : انتى هنا من امتى .. اقولك امشى وتعالي بكره ولا بعد عشرين سنه
فاطيما بتمثيل : دى اخرتها تمام انا غلطانه انى بصالحكم يلا يا بنتى نرجع ونسيبه زعلان
نزار : الوقت أتأخر نقضي الليلة هنا ونسافر بكرة يلا روحي نامي فى اوضتك
لتأخذ معها علياء ويتجهوا معا لأحد الغرف ورفعت يدها له بطريقة مضحكه لتبدأ حياة مختلفة لهم
علياء بحب : أنا بحبك أوى يا فاطيما
فاطيما بلؤم : نامي يا حبيبتي المفروض كنت استنيت يومين فى الصباح استيقظت فاطيما أولاً ولم تجد نزار فى غرفته ولكن وجدته فى المطبخ يعد الافطار لتقترب منه وتصفق له ابتسم لها يعلم أنها سعيدة لأجله أكثر من أى شخص ليضمها بهدوء تناولوا الطعام معا وعادوا مره اخرى وسط مزح فاطيما معهم .. بعد عودتهم أخبروا سليم و ميرا وكانوا سعداء لأجلهم و أيضاً تحدثوا مع عمر وكان سعيد جدا لأجل شقيقته أخيراً ستعيش حياة هادئه وقرروا أن يتم الزفاف بعد ثلاث أشهر

عند عمر وسلمي كانت حياتهم هادئة كانت تشتاق لأخيها كثيرا ولكن ما ازعجها منه عدم سؤاله عليه ولو مره واحده لمدة عام كامل ولكن كانت تؤسس حياة هادئه خاصة بعد علمها بأنها ستحصل على طفل وكان الجميع مهتم بها للغاية .. وكانت تتحدث مع فاطيما و علياء وأصبحت صديقة ل ميرا أيضا وكانوا يخططوا معا لحفل زفاف علياء التى تم تأجيلها بسبب حملها لأنها لن تستطيع السفر الإ بعد ولادتها

ولكن كان الحال مختلف تماما عند جسار لقد أصبح شحص مختلف عن السابق وأصبح منافس قوى ل جده ولكن بسبب وجود فاطيما ونزار فى الخارج وأيضاً بمساعدة عمر تمكنوا من إعادة الشركة كسابق عهدها .. وكان يزعجه شئ واحد هو عدم معرفته أى شئ عن فاطيما انقطعت اخبارها عنه تماما وفى أحد الأيام كان يبحث عن أوراق مهمه ليجد موبايل يارا أمامه ولكن تفاجئ حين وجد عليه صور لها مع شخص أخر وأيضا محادثه بينهم لتقترب بخوف خاصة وهى تراه ينظر لها بغضب اقترب منها ليجذبها من شعرها وأثناء قيامه بإغلاق الباب
يارا بدموع : أنا حامل فى ابنك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى