رواية قلوب ضائعة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة الزهراء
رواية قلوب ضائعة الجزء السادس والعشرون
رواية قلوب ضائعة البارت السادس والعشرون
رواية قلوب ضائعة الحلقة السادسة والعشرون
حبيبتي…
يا ساحرتي..
أرقصى على قلبى وما بين السطور
ارقصى وهزى باقدامك خلخالك المسحور
يامن جعلتينى بحبك مجنون ومخمور
يامن تخبىء بخصلات شعرها الذهبى كل أنواع العطور
راقصى نسمات الفجر وأغصان الزهور
أرى فى عيونك الحب والجنون على مر العصور
تبخترى بخطواتك وأخرسى الأميرات ملكات الغرور
كأنه يشاهد حلم نعم تقف أمامه مره أخرى ولكن يالها من فاتنة بهذا الحجاب الذى يزين رأسها وقفت أمامه ونظرت له بغضب بينما نزار يقف يشاهد ما يحدث فى هدوء ليقرر الرحيل بعد ما حدث سار عدة خطوات لتلحق به كان الجميع يشاهد ما يحدث فى هدوء يعلمون جيداً أن هذا سيحدث لتركض خلفه .. للحظه أراد أن يعنفها بسبب ركضها لكن إن توقف سيتجاهل ما حدث لتقف أمامه تمنعه من المغادرة
فاطيما ببكاء : نزار !! اسمعني الأول وبعدين امشى مش همنعك بلاش تظلمني
لا ينكر أن دموعها جعلته يهدأ قليلاً نظر حوله ليهتف : هتقولي أيه تاني !! إزاى عملتي معايا كده انتى عارفه أنا كنت عايش إزاى الفترة اللى فاتت
اقتربت منه لتضمه كانت تبكي بسبب تلك الحادثه لكن كل شئ حدث بسرعة تريد فقط أن يسمح لها بالحديث .. حاول أن لا يستسلم للرغبته ولكن فشل فهى بالنسبه له الحياة قد يتقبل حدوث أى شئ معه إلا فراقها ليضمها بقوة هو الأخر لينتبه لشهقاتها ودموعها اليوم فقط عاد إليها النبض من جديد ليتجهوا معا للحديقة لكى تخبره بكل شئ .. طلب كاظم من الجميع الدخول ولكن رفض نزار ليدخل برفقة أسرته وجسار الذى أراد خطفها بعيداً عن الجميع هى ملكه فقط لتحضر لهم الخادمة القهوة وتركتهم يتحدثون جلست جواره لتضع يدها على يده وبدأت بتذكر أحداث ذلك اليوم لتخبره
فى وقت سابق وصلتها رسالة بأن شقيقها تعرض لحادثه وأنه نقل لأحد المستشفيات حينها لم تشعر بنفسها إلا وهى فى السيارة لتطلب من السائق أن يتجه بها للمستشفى وبعد خروج السيارة وجدت مالك أمامها بسيارته فتح الباب لها
مالك باندفاع : اخرجي بسرعة العربية فيها قنبلة
لم تنتبه لما قاله لها لينادي عليها : فاطيما هفهمك كل شئ انزلي كل دقيقه بتمر حياتك فى خطر
لتخرج وتنظر له لتمنحه هاتفها ليقرأ الرسالة جعلها تجلس فى سيارته ليذهب للسائق ويتحدث معه
مالك بحزم : اسمعني كويس ونفذ اللى هقوله أى غلطه هتخسر حياتك
السائق بخوف : أنت عاوز أعرف إن العربية هتنفجر واكون هادى
مالك : إنت هتسوق العربية وهتكون فيه عربية متابعاك تمشي لمدة ربع ساعة بعد كده تفتح الباب وتخرج منها وهى ماشيه
السائق بتوتر : أنا مش هقدر لأ
ليطلب مالك من أحد المرافقين له أن يفعل ما طلبه منه ليأخذوا السائق معهم كانت فاطيما تتابع ما يحدث وهى خائفة على شقيقها تعلم أنه لن يتحمل ما سيحدث ليقود مالك سيارته وياخذها لأحد الأماكن الأمنه وصلوا لتشعر بالقلق والتوتر انتبه مالك لها ويعلم أن ما علمته ليس سهل عليها لتجد نفسها فى أحد الشقق السكنية فى منطقة هادئة منعزلة عن المدينة
مالك بهدوء : أنا مضطر أمشى الوقتى هرجع تاني مع شهد
فاطيما بخوف : أنا هقعد هنا لوحدى إزاى
مالك بهدوء : فاطيما الفترة دى مش سهلة على الكل أوعدك كل شئ هينتهى قريب فين موبايلك
منحته له ليقوم بإغلاقه وقام بإخراج الخط منه لكى لا يستطيع أحد الاتصال عليها وتضعف حينها … غادر وتركها تشعر بالخوف أرادت اللحاق به ولكن عاد لها الألم من جديد وتلك المره كان مختلف لتجلس على أحد الكراسي وبدأت تغمض عينها بضعف لم تنتبه ل زياد الذى حضر برفقة رؤي لكى تظل معها .. بعد رؤيته لها أخرج بعض الأدوية لها ووضعها في محلول مائي لتكون فاقدة للوعي ولم تعى ما يحدث معها ظلت نائمة باقي اليوم فى الصباح استيقظت لتجد رؤي معها فى الغرفة لتنظر ليدها ولكن تريد فقط رؤية نزار والاطمئنان عليه لتخبر رؤي التى عارضت فى البداية ولكن بعد توسلها لها وافقت فى النهاية ليتجهوا معاً للمقابر .. وقفت بعيداً تشاهد ما يحدث ودموعها تتساقط بقوة لتشعر بالدوار لتكتم رؤي صرختها لتأخذها سريعاً للمستشفى بعد أن أخبرت زياد الذى حضر بعد وقت لم تستطيع إخباره أنها ذهبت بها للمقابر لأن هذه رغبة فاطيما وأيضاً خوفها من رد فعلهم إن علموا ما حدث بعد قيامه بعدة فحوصات لها علم أن هذه المرة غير المرات السابقة وأنها بحاجه للجراحه بأقصى سرعة ليخبر والده وبالفعل سافرت للندن برفقة رؤي وسحر وزياد معهم كانت الحالة لا تحتمل أى تأجيل ليستطيعوا بالفعل زراعة قلب لها مر شهر كامل وهى فى العناية لا تعى أى شئ مما يحدث حولها .. ليخبرهم الطبيب بعد ذلك أنها بدأت بالتحسن ولكن يجب الإنتباه عليها وستظل فترة أخرى فى المستشفى لحين استقرار حالتها والاطمئنان عليها.. لتبدأ بالتحسن ولكن ينتابها القلق على نزار أرادات رؤيته لتبكي بهدوء ليقترب زياد منها
زياد : فاطيما كل شئ تمام صدقيني خلاص راجعين مصر قريب
فاطيما بضعف : عاوزة أشوف نزار ساعدني يا زياد
ليخرج هاتفه ويفتحه لها على أحد الفيديوهات كان نزار يجلس فى غرفتها مع طفلته ويتحدث معها تذكر حين طلب من ميرا أن تلتقط فيديو له بدون أن ينتبه وابتسم حين أخبرته أنها غاضبه منه بسبب عدم وجوده معها فى هذا الوقت الحرج لينتبه لفاطيما التى بدأت بالبكاء بصوت مرتفع وأغلقت الهاتف .. لتغادر المستشفى بعد عدة أشهر ليجلسوا فى أحد الشقق الخاصه بهم فى لندن عاد زياد وسحر لمصر ليتبقى كل من رؤي وفاطيما فى أحد الأيام كانوا يسيروا فى شوارع لندن لتقرر فاطيما ارتداء الحجاب لم تتردد لحظه لتأخذها ويتجهوا لأحد دور الأزياء الخاصة بملابس المحجبات لأن صاحبة هذه الدار فتاة عربية اشترت بعض الملابس لتبهر رؤي بعد رؤيتها بمظهرها الجديد وبدأت فى تصميم بعض الملابس لها .. ليأتي أخيراً موعد العودة لمصر رغم سعادتها لكن تشعر بالتوتر كان مالك وزياد فى استقبالهم فى المطار لا ينكروا أنهم لم يتعرفوا عليها فى البداية ليبدأ زياد بالمزاح معها لتخبره أنها ستخبر ميرا بما حدث ليتجهوا لفيلا كاظم بعد ذلك استقبلتها سحر و شهد فى سعادة ولكن الشئ الذى كان يزعجها هو عدم رؤية نزار ليخبرها كاظم أنها ستلتقي به قريباً فى نهاية الأسبوع تجلس فى غرفتها دائما ليخبرها كاظم أنها اليوم ستلتقي به رغم توترها من رد فعله لكن كانت سعيدة بسبب رؤيته تعلم أنه سيغضب منها لكن فى النهاية هى صغيرته .. جلست فى الأسفل وتفرك يدها بتوتر اقتربت سحر منها لتضمها لكى تهدأ وتطمئن فى النهاية هم أخوات لن يغضب منها كثيرا
عودة للوقت الحالي
كان يستمع لها كأنها تروي له حكاية رغم غضبه من مالك لا ينكر أنه مدين له باقي حياته لتكون هذه المره من نصيبه كى يضمها فى مشهد أخوي جميل ليقترب منهم كاظم برفقة جسار الذى علم بما حدث هو الأخر من كاظم
كاظم : أظن العائلة لازم يعرفوا خلينا نفرح بقي شوية
قام بالاتصال بسليم ليخبره أنه يريد رؤية الجميع اليوم ليحدثهم فى أمر هام ليوافق ولكن أخبره أن جسار لن يقبل الحضور وإن حضر سيحدث صدام بينه وبين نزار ولكن علم منه أنهم معه الآن ليتعجب ولكن قرر الانتظار لمعرفة الأمر بعد عودتهم .. طلب سليم من الجميع الحضور وأخبر عزت الذى رفض فهو منذ ذلك اليوم يرفض الخروج من غرفته ولقاء أى أحد سمية وهو فقط من يراهم وأيضاً الأطفال .. اجتمع الجميع لمعرفة سبب زيارة سليم بينما علياء تشعر بالقلق من وجود نزار مع جسار وخائفه أن يكون حدث بينهم أى شئ أخر وصل سليم ومالك برفقتهم جسار و نزار وفاطيما تقف خلفهم متمسكه بملابس نزار تريد أخذ الاطمئنان منه .. جلس سليم ومالك ليظل كل من نزار وجسار واقفين أمامهم
كاظم بهدوء : فين عمى عزت لازم يكون معانا
كاظم بهدوء : تمام فيه حاجه مهمه لازم تعرفوها خاصة ب فاطيما وأتمنى تهدوا
سمية بحزن : فى أيه تاني وبعدين جسار ونزار ازاى جمعتهم مع بعض
كانت فريدة قادمة من الخارج لتصرخ حين رأتها أمامها وركضت إليها لتضمها بحب
نظروا لبعضهم بتعجب ليبتعد نزار وجسار ليشاهدوها أمامهم وقفوا مصدومين جميعا ليقترب منها سليم ويضمها بحنو وحب ويضع يده على وجهها ليتأكد أنها أمامه لتمسح دموعه بيدها وتقبل يده
فاطيما بحب : أنا هنا يا بابا بنتك رجعت سامحني
ليضمها مره أخرى اقتربت منها سمية أيضاً لتضمها بقوة وكان لقاء كله حب وسعادة وكينان أيضاً
كينان بمرح : لو كنتى اتأخرتي يوم واحد كنت رجعت لندن تاني
نزار بتعجب : أنت كنت تعرف إنها عايشه صح
وقف خلفها وهتف : أنا لسه عارف النهارده من شهد بلاش تهور عاوز أتجوز بقي
ليضحكوا جميعا على حديثه لتتجه لرؤية جدها بعد ذلك برفقة نزار بينما جلس كاظم معهم ليخبرهم كل شئ ..دق نزار باب غرفة جده ولم يجد رد ليدخل بهدوء وجده يجلس وينظر من شباك الغرفة للخارج ليقترب منه بهدوء وجلس أمامه على الأرض
نزار بهدوء : مش كفاية كده يا جدي كلنا محتاجين وجودك معانا ولا مش عاوز تشوف أحفادك
عزت بحزن : تعرف يا نزار إنت وفاطيما بالنسبة ليا مش أحفادى أبداً موت فاطيما كسرني
هتفت بتوتر : أنا رجعت يا جدي حفيدتك رجعت وبتتمنى تسامحها كان غصب عني
لم يصدق فى البداية الصوت الذى استمع إليه ابتعد نزار لتجلس أمامه قبلت يده رفع وجهها ليتأكد أنها أمامه نعم رآها من جديد حفيدته الاقرب لقلبه ضمها بقوة وهو يشكر الله فى صمت على عودتها لهم سالمه ظل يتحدث معها لتخبره ما حدث معها حتى هذه اللحظه لتساعده هى ونزار فى الخروج ليجتمعوا مره أخرى فى جو مرح وصل زياد وشهد وجلسوا معهم ليقرروا تحديد موعد زفاف زياد و ميرا بعد أسبوعان من الآن لتخبرهم فاطيما أنها ستصمم فستان زفافها هى وشهد ليتجه بعد ذلك كل منهم لغرفته .. صعدت لغرفتها مع نزار ليجلس جوارها وينظر لها بحب للآن لم يصدق أنه يراها أمامه .. فى الخارج يقف جسار يريد التحدث معها يعلم أنها غاضبة منه بسبب ما فعله فى الصباح مع نزار توجهت علياء إليه رغم غضبها منه إلا أنها علمت بما يواجهه
علياء بهدوء : اتكلم معاها بس مش الوقتي هى محتاجه تهدى فاطيما اتغيرت يا جسار السؤال لك هل تغيريها ده يناسبك ؟؟
جسار : يعني بعد كل اللى عشته ده متوقعه هتخلى عنها بالعكس أنا زاد اصراري على ارتباطي بها أكتر من الأول بس قلقان من ردها هى ونزار
علياء : أنا ممكن اتكلم مع نزار واظن رفضه الوقتي مالوش مبرر بالعكس هى من حقها تعيش حياتها بقي كفاية اللى عاشته قبل كده
ليتجه لغرفته دقت علياء الغرفه ودخلت كانت تقف أمامهم كالمذنبه التى تنتظر العقاب
علياء بحرج : فاطيما انتى عارفه إنك اكتر من اخت أنا بجد مهما اقول مش هقدر اعتذر عن اللى قلته زمان أتمنى تسامحيني
فاطيما بتنهيده : علياء خلينا ننسى اللى فات ممكن مش عاوزة اتذكر حاجات مؤلمه وبعدين خدى جوزك من اوضتي يلا أنا تعبت النهارده ومحتاجه أنام
ليقبل رأسها ويغادر مع زوجته متجهين لغرفتهم بعد أن أصبحوا معا وأغلقوا الباب ضمها بقوة ليستنشق رائحتها الذى اشتاق لها كأنه كان مسافر وعاد الآن لتبكي قام بالابتعاد عنها ليلتهم بين شفتيه دموعها وحملها متجها للفراش لقد اشتاق لها .. كانت تريد معاتبته على بعده عنها طوال الفترة السابقه لكن لم تستطيع أمام حبه الشديد لها كانت بين يده كأنها ليلتهم الأولى معا بمشاعر مختفله ليحملها بعد ذلك ويتجهوا معاً للحمام خرجوا بعد مدة ليجعلها تجلس أمام المرأة ويقوم بتمشيط شعرها كأنها طفلة صغيرة كانت تبتسم له بحب ليعودوا للفراش مره أخرى .. فى الصباح استيقظت ليجده ينظر لها ويبتسم لها همس بحب فى أذنها
جاءَ الصباح وفي جبينكِ جنةٌ
يا أنتِ مـا أغـراكِ قد أغـراني
كـل الـذي أدريـهِ أنـكِ جـنتـي
بـلْ أنتِ كل الكل في أركاني.
كانت تذوب بسبب كلماته التي تأخذها لعالم أخر قبلها فى وجهها ووقف لتمسك يده وتمنعه من تركها لا تريد شئ سواه الآن
علياء بترجي : خليك معايا انت وحشتني أوى
نزار بحب : مش هتأخر عليكي اطمنى
ارتدت ثيابها وذهبت لرؤية أطفالها التى تركتهم مع ميرا فتحت باب الغرفة لتجدها تجلس معهم هم وتيم وسلمي أيضاً
هتفت بمرح : أنتم هنا بتعملوا أيه من غيري
سلمي بهدوء : بنفكر فى طريقة علشان نصالح جسار مع جوزك وأخته
علياء بابتسامة : مهمه صعبة طيب ليه عمتو وجدو والشباب يساعدونا مش هنوصل لحل كده
سلمي بصراخ : خلاص لقيتها بالليل نجتمع فى أوضة جدى أيه رايكم
علياء : لا طبعا كده هيكون نزار موجود ويعرف إننا بنخطط لحاجه وأنا مش بعرف ادارى عنه هكشف نفسي لأ
ميرا بتفكير : خلاص كل واحده منكم تتكلم مع واحد ونشوف هنعمل ايه يلا بقي خدوا ولادكم واطلعوا بره أنا طول الليل صاحية
علياء بخبث : أكيد كنتى بتكلمي زياد
ميرا بسخرية : لا يا حبيبتي ولادك انيم واحد التاني يصحي مش عاوزة اشوفهم تاني أنا مش فاضية عندى تجهيزات لفرحى
ليغادروا بعد أن جلسوا يخططوا معا للتجهيزات الزفاف أطعمت عاليا أولاً لتجد يزن يبكى جعلتها تجلس تلعب ببعض الدمى الخاصه بها فتح نزار الباب ليجدها تجلس وحدها لينظر لها بحب اتجه بعد ذلك لعلياء وجدها تحمل يزن وتبدل له ثيابه
هتف نزار بغيظ : يعني البنت قاعدة لوحدها وانتى مع ابنك بتدلعيه
علياء بصدمه : نزار يزن كان بيبكي جعان وأطمن بنتك أكلت وبتلعب قدامك ايه مزعلك بقي
نزار ببرود : عاليا الاول وبعدين ابنك يا مدام
كانت تنظر له بذهول من طريقة تعامله مع أولاده يزن بالنسبه له دخيل عليهم أما عاليا لها كل شئ تابعته بهدوء وهى مازالت تطعم يزن ليأخذ يزن منها ويتركه فى الخارج يحبو ببطئ .. حاولت علياء الخروج ليمنعها وحمل غاليا ليضعها بين يديها ويتجه للحمام ليأخذ شاور ابتسمت الصغيرة لها
علياء بابتسامة : بتضحكى هتجننيني انتى وابوكى يلا خلينا نشوف يزن فين
خرجت من الغرفة لتجد سمية تحمله وهتفت بعصبيه
سمية : انتى بتهزرى صح إزاى خرج من الأوضه لوحده كان هيقع من على السلم
نظرت لعاليا وله أيضاً لا تعلم ماذا تفعل لتأخذها منها وتعطيها يزن الذى بكى بسبب صراخ سمية عليه قبل سقوطه كان يشهق بضعف لتجده نائم على يدها .. اقتربت منهم فاطيما لتتعجب من هذه الحالة ابتسمت للصغيرة التى رفضت الذهاب إليها لأنها تراها لأول مره
سمية : خدى يزن منها يا فاطيما لما تفهم يعني أيه أمومه تبقي تاخده منك
علياء بحزن : عمتو اسمعيني أرجوكي
حملت فاطيما الصغير واتجهت به لغرفتها نظرت له بحب فهو يمتلك ملامح شقيقها لتجد علياء تدخل عندها وتبكي
علياء : عمتو أخدت عاليا منى وقالت مش هشوفها هى ويزن تاني
كادت فاطيما أن تتحدث لتجد نزار يقتحم الغرفة وينظر لها بغضب
نزار : طبعاً يزن أهم عندك من عاليا وتقولي إنك بتحبيهم الاتنين زى بعض
لتغادر الغرفة وهى تبكى حاول اللحاق بها لتمنعه
فاطيما بهدوء : نزار إنت بتحب يزن ولا لأ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)