رواية قلوب ضائعة الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة الزهراء
رواية قلوب ضائعة الجزء السابع عشر
رواية قلوب ضائعة البارت السابع عشر
رواية قلوب ضائعة الحلقة السابعة عشر
كانت تعاتب نفسها على الخطأ التى كانت ستفعله ليس بحق نفسها فقط بل الجميع انتبهت له يبتسم لها ولكن انتبه لدموعها
نزار بقلق : بتبكي ليه انتى كويسه صح
علياء بندم : لأ يا نزار أنا مش كويسه أنا زعلانه من نفسي بسبب الكلام اللى قلته لكم بس كان بسبب خوفي عليكم من شفيق
وضع يده على وجهها وهتف : علياء ممكن ننسي اللى فات ونفكر فى حياتنا الجديدة عاوز يكون عندنا ولاد كتير بنتين وولدين
علياء : عاوز ٤ ولاد أكيد بتهزر
نزار بجدية : عاوز أعمل عيلة خاصة بينا مش عاوز يكون ولد واحد ويعيش لوحده ولا بنت كمان إحساس الوحده صعب أوى ومتنسيش إن عندنا فريدة يعني هيبقوا خمسه
علياء وهى تقبله على وجهه : أنا بحبك أوى وبجد لو كنت نفذت طلبي مش عارفه كنت هتحمل أعيش من غيرك ازاى
نزار وهو يحاول نسيان أحداث تلك الليله : تعرفي وقتها كنت عاوز أخدك وأخطفك بعيد عن الكل واقفل عليكي وامنعك تكلمي أى شخص .. علياء ممكن ننسي الليله دى لأن بجد أحداثها صعبه وبتفتح قدامي حوارات كتير
علياء وهى تشعر بغيرته عليها : اتكلم وأنا هجاوبك بصراحه ومش هخبي عنك حاجه أبدا
نزار : عاوز أعرف علاقتك ب محمد بدأت إزاى وقصتكم مع بعض كل حاجه ممكن !!
علياء بهدوء : محمد كان صاحب جسار اتعرفت عليه فى المطعم الخاص ب بابا لما كانوا بيتقابلوا هناك لأن جدى كان رافض علاقتهم ببعض وكان دائما بينهم خلافات بسببه .. مرت الأيام وبدأ يقرب منى كنا بنتكلم مع بعض كأصدقاء وبعد كده طلب يتجوزني وقتها كنت معجبه بشخصيته وبحب تعامله معايا كان حنين وطيب عمره ما زعلني .. شفيق لما عرف بعلاقتنا رفض الارتباط بينا لكن محمد صمم واضطر يوافق بعد ما اتجوزنا بدون موافقته وطلب نروح نعيش معاه كنت متراقبه هناك من الكل وكل تحركاتي بتوصله علشان كده دائما أغلب الوقت بكون فى أوضتي حاولت أقرب من يارا بس فشلت شخصيتها مغروره .. حياتنا كانت طبيعة وأول ما حملت فى فريدة كان يوم صعب عليا والده طلب منى أجهض وهددنى لكن محمد سمع كلامه معايا واخدنى اتنقلنا شقه اشتراها لكن لما اكتشف حقيقة شفيق حياتنا اتحولت لرعب وخوف يوم العملية كان معايا أنا وفريدة كانت لسه مولوده خرج بالليل وبعدها عرفت إنه مات فى مداهمه بس رفضوا يقولوا ليا إنها كانت خاصة بوالده وبدأ يطاردني ويهددني إنه هياخد بنتى منى وقتها جسار ساعدني واتنقلت بيت تاني وباقي الحكاية انت عارفها
جلس على الفراش وأدار لها ظهره لتجلس خلفه وتضمه من الخلف
علياء بحب : انا عرفت الحب الحقيقي مع شخص واحد بس وهو انت وبس .. حياتي بدأت معاك وهتنهى معاك
ليلتفت لها ويضمها بحب لتتحدث بحرج : نزار إحنا مش هينفع نكون فى علاقة الفترة دى
نزار بعدم فهم : يعنى أيه كلامك ده
لتهمس فى أذنه بخجل شديد : لازم نستني مرور أول ٣ شهور من الحمل
ليضمها بهدوء وتمسكت به بشده تخشى فراقه أو فقدانه
كان كينان يحاول التواصل مع نزار ليخبره باختفاء فاطيما وفريدة ولكن هاتفه مغلق لم يجد حل أمامه سوى الذهاب له .. علم جسار بما حدث أيضاً ليتصل ب كاظم وأخبره بما حدث
كان كاظم يفكر كيف استطاع شفيق اختراق الحراسه المتواجدة مع فاطيما هناك حلقة مفقوده
جسار بقلق : إحنا هنقعد ساكتين ولا هنتحرك
كاظم بجدية : شفيق بيتحرك بذكاء ومفيش معانا دليل ضده
جسار بغضب : وصفية بتعمل أيه هناك إنت وعدتني مش هتسمح له يإذيهم
كاظم بتفكير : شفيق بيخطط لحاجه تانية إزاى يخطفهم وهو عنده عملية مهمه .. اتواصل مع نزار لازم نتحرك مع بعض لأن أى غلطه هتعرض حياتهم لخطر كبير
جسار بهدوء : أنا أكتر شئ قلقان منه هو رد فعل نزار و علياء
كاظم : علاقتك مع يارا واصله لفين
جسار بتفكير : إنت متوقع انها ممكن تساعدنا تبقي غلطان
كاظم : إحنا مراقبين كل الاماكن التابعه لشفيق ولغاية الوقتي موصلناش أى تحرك غريب
جسار : أنا هعرف مكانهم لوحدي بما إن اللى يهمكم القبض عليه متلبس مش هستنى أخسرهم
أغلق الهاتف وهو يشعر بالقلق والخوف على فاطيما وفريدة واتجه لقصر جده كانوا جميعا يجلسون ينتظروا أى خبر
كان نزار نائم ويضم علياء ولكن انتفض فجأة بسبب الحلم الذى رأه .. رأى شقيقته تسقط من على جبل وتنادى عليه لينقذها لينتبه للنار التى اشتعلت فى السفينه .. ليحمل علياء ووضع عليها الغطاء ويفكر فى طريقة لإخراجها .. فى هذا الوقت وصل كينان ليجد السفينة مشتعله ليصرخ على الجميع ليحضر إليه بعض الشباب وبدأوا بإحضار المياة لكى يستطيعوا إخماد النيران .. بصعوبه استطاع نزار الخروج من الغرفة ليجد علياء تبكى ومتمسكه لم ينتبه ليده التى اشتعلت فيها النار لم يجد أمامه حل سوى السقوط فى المياة نظر لها بقلق يخشي حدوث شئ لها أو لجنينهم الذى لم يري الحياة ليقفز بها فى المياة .. صرخ كينان على أحد العاملين ليحضر له سفينة صغيرة لمساعدتهم وهذا ما حدث وصلت سيارة الإسعاف والشرطه للتحقيق .. وصلوا للمستشفى وكان قلق على علياء بسبب فقدانها الوعي
كينان بحزن : نزار لازم دكتور يشوف ذراعك
ليبدأ ينتبه ليده لا يدري لما لم يشعر بالألم حينها : أطمن على علياء الأول وبعدين
كينان بمقاطعة : مش وقت عناد يلا معايا
نزار بحزن : علياء !!
كينان بجدية : الممرضه معاها يلا لو فاقت وشافت ايدك كده هتزعل
بعد فحص الطبيب له قام بوضع بعد الدهانات عليها وقام بربطها بشاش لكى لا تتعرض للأتربه وأخبرهم انها ستمحى مع الوقت ويجب الالتزام بوضع الأدوية واتجهوا للاطمئنان على علياء بعد ذلك لتخبرهم الطبيبة أنها بخير وكتبت لها بعض الأدوية لها ليغادروا للفيلا بعد ذلك
رفض كينان إخباره بما حدث يكفي الحادث الذى تعرض له لا يريد أن يزيد الأمور تعقيداً .. وصلوا للفيلا وانصدم الجميع بعد رؤيتهم لهم بتلك الحاله أخبرهم كينان بالحادثة وطلب منهم أن يصعدوا ليرتاحوا قليلا فالنهار على وشك الظهور .. صعد مع علياء وانتظر جوارها حتى نامت وعاد لهم مره أخرى خاصة بعد رؤيته ل جسار يجلس معهم فى هذا الوقت المتأخر وجدهم يجلسون معا
كينان بهدوء : إنت نزلت ليه كنت ارتاح شوية
نزار بقلق : أنتم مخبيين أيه عنى تاني وجسار هنا ليه فى الوقت ده
سليم بحذر : ممكن تهدى علشان علياء لو عرفت مش هتتحمل نزار
نزار بهدوء : طيب قولوا أيه الحكاية !!
ميرا بدموع : فريدة وفاطيما اتخطفوا
أخبرته بما حدث ليقف مره واحده
نزار بغضب : انتم مش قلتم هيكون معاهم حراسه ومفيش حد هيقرب منهم مش ده كان كلامكم معايا
نظر ل جسار ليكمل : واضح إن اللى شغال معاهم متابعين كل شئ أختى وفريدة بعيد عن الشغل ده معاكم ساعه واحده بعدها هبلغ السفارة
دخل كاظم الذى استمع لحديثه : نزار ممكن تهدي انا مقدر وضعك وعارف احساسك لكن فيه شخص بيساعد شفيق
وقف أمام جسار وهتف بغضب : هو اللى بيساعده أنا واثق
قام عمر وسليم بابعاده عنه وكان الوضع سئ للجميع
عند فاطيما مازالت فى الغيبوبه يظنوا أنها نائمة كانت فريدة تجلس جوارها وتمسد على رأسها بدلاً من ان تكون فاطيما هى من تهدأها أحضروا لهم طعام وتركوهم مره أخرى .. وصل شفيق للمكان ودخل عندهم نظر لفاطيما كأنه يري والدتها أمامه سيحصل عليها ولكن فى البداية عليه التخلص من جسار و نزار لأنهم العقبه الوحيدة أمامه .. وضع يده على رأس فريدة لتنظر له بخوف تعجب من هدوء فاطيما لينادى عليها ويحركها ليجدها فاقدة للوعي لينادي على رجاله
شفيق بغضب : انتم عملتوا فيها أيه هقتلكم يا _____
تحدث أحدهم بخوف : هى كده من وقت ما وصلنا مقربناش لها
حاول افاقتها ولكن فشل : هتندموا كلكم طلب من أحد رجاله إحضار طبيب بأقصى سرعة
وصل إليهم مروان وعلم أن هناك ضحية أخري دخلت جحر الشيطان ودُهِش خاصة بعد رؤيته لفتاة صغيرة معها قام بفحصها ونظر للطفلة وجدها خائفة حاول الاقتراب منها ولكن تراجع لأنه يعلم أن فى الغرفة كاميرات مراقبة .. خرج ليجده بانتظاره ويبدو عليه الضيق والقلق لأنه لم يراه بتلك الحاله سابقا
مروان بهدوء : هى عندها حاله نفسيه لما بتتعرض للخوف بيغمي عليها وكمان بتفقد صوتها
شفيق : هى هتفوق أمتى يعني !!
مروان : الحقنه اللى أخدتها هتساعدها تفوق بعد وقت صغير بس زى ما قلت الخوف هيمنعها من الكلام .. هى مين دى وعاوز منها أيه !!
شفيق بغضب : انت من أمتى بتسأل على حد خليك فى شغلك بلاش تروح لصاحبك
مروان بتوتر : لأنك مهتم بها أول مرة تطلب أشوف حاله مهمه عندك
شفيق بعصبية : مروان !!
غادر مروان وهو يفكر فى تلك الفتاة ومن تكون ؟؟
عاد لمنزله ليجدها تجلس كما تركها نظر لها بحزن
مروان وهو يضع يده على راسها : أوعدك هناخد حق خالد قريب
مى بدموع : هيقتلنا يا مروان أنا خايفه الملف لازم يوصل للشخص اللى خالد قال عليه
مروان بجدية : أنا عرفت العنوان لكن شفيق مراقبني علشان كده لازم نتحمل شوية نهايته قربت خاصة بعد اللى شفته النهارده
نظرت له بتعجب ليقص عليها ما حدث واحتجاز شفيق لفتاة و طفلة صغيرة
كان نزار يجلس ويبدو عليه الإرهاق بسبب حادث تلك الليلة والجميع ينتظروا أى اتصال او رساله لتطمأنهم على فاطيما وفريدة
عمر بحذر : أنا رأيي سلمي وميرا يخرجوا علشان علياء لو سألت نقولها أنهم مع بعض
سليم بهدوء : كلامك صحيح لكن مين هيخرج معاهم
كاظم بجدية : الدكتور زياد !!
كينان بتعجب : ليه الدكتور زياد !!
كاظم بجدية : الحقيقة زياد يبقي ابنى أنا عندى ولدين وبنت مالك الكبير ضابط فى المخابرات و شهد مهندسة فى الجيش وزياد .. انا طلبت من زياد يكون صديق لكم علشان أعرف منه معلومات رغم اعتراضه فى البداية لكن وافق لما شاف محاولة قتلهم لجدكم فى المستشفى بس كان بيعطيني معلومات عادية
جسار بهدوء : أنا موافق وهيكون معاهم حراسه
نزار بسخرية : زى الحراسة اللى كانت مع فاطيما وفريدة صح
كاظم بهدوء : صدقني يا نزار أختك هترجع
نزار وهو يتجه للداخل : أنا هرجعهم لوحدى من غير تدخلكم
لينتبه لعلياء تقف أمامه وتبكي هتفت بحزن : شفيق أخد بنتى صح !!
نزار بهروب : فريدة هترجع أوعدك مش هدخل الفيلا غير وهى معايا
تعجب الجميع من حديثه ليغادر ويتركهم يفكروا فى حديثه
كاظم بقلق : نزار عرف مكانهم لازم نمنعه يروح لوحده
ركض كينان و عمر خلفه ليلحقوا به بسيارتهم وطلب كاظم من المرور تتبع سيارة نزار ومراقبتها
جلست علياء وهى تشعر بالخوف دائما لم تكتمل فرحتها ولكن من ستفقد تلك المره لن تتحمل خسارة ابنتها أو نزار ..
كان يسير بسرعة شديدة بعد أن علم من جهاز التتبع الذى وضعه بسلسلة فاطيما إشارة عبر الهاتف ليخرج سلاحه بعد اقترابه من تلك المزرعة المهجورة
فى الداخل طلب شفيق من رجاله حراسة المكان جيداً لأنه سيأخذهم لمكان أخر الليلة ليغادر من باب خلفي .. لحق عمر وكينان ب سيارة نزار ووجودها فارغة ليقوموا بالاتصال بكاظم وأخبروه بالمكان وأخبرهم أنه سيرسل لهم قوة لتساعدهم وسيلحق بهم ولكن فجأة توقفوا بعد أن سمعوا صوت إطلاق الرصاص ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)