رواية قلوب ضائعة الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة الزهراء
رواية قلوب ضائعة الجزء الحادي عشر
رواية قلوب ضائعة البارت الحادي عشر
رواية قلوب ضائعة الحلقة الحادية عشر
“كنت أعتني بالأشياء وأعطي لها كامل صدقي على أمل البقاء ، بينما الآن ينبغي للأشياء التي تريد البقاء أن تعتني بي أولًا.”
وقف ينظر لها بغضب يريد التخلص منها فى تلك اللحظة ولكن يجب أن ينتظر حتى يعلم حقيقة هذا الجنين ولكن كيف سيكون الأمر إن كان طفله هو ؟؟
بالطبع سيحكم على حبه بالموت ولن يستطيع البوح به لأي شخص كان يدور حول نفسه لا يعلم بمن يلجأ !!
الجميع ابتعدوا عنه لقد مرت ثلاث سنوات وهو منعزل عن الجميع يعاقب نفسه بالعمل فقط لم يستطيع الوصول ل علياء بعد اختفائها فى البداية ظن أن شفيق متورط فى اختفائها ولكن بعد البحث علم أنها غادرت مصر رغم ارتياحه بسبب سفرهم ولكن قلبه ممزق
قام بالاتصال بشفيق وطلب حضوره لن يقبل أن يعيش فى هذه الشكوك لحين موعد ولادتها وبالفعل وصل بعد وقت قصير لأنه كان خارج المنزل استقبله ببرود شديد ليتعجب له وأخرج هاتف يارا وفتح له المحادثات الخاصه بعشيقها وأيضاً الصور اشت.عل الغضب بداخله ليجد جسار يلقيها أمامه على الأرض نظر لها بغموض شديد ليمسك شعرها بيدها ويدها الأخري على وجهها
شفيق بغضب : أيه الصور دى ومين اللى بتكلميه وكاتبه المحادثه باسمي
لم تستطيع التحدث كانت خائفة لقد أرعبته نظراته لها
جسار بعصبية : بكره هنروح نعمل فحص DNA ولو النتيجة أثبتت إنه مش ابني وقتها بنتك هتكون طالق والشغل اللي بينا منتهى
ظلوا طوال الليل ينتظرون الصباح البعض بقلق والبعض الأخر باطمئنان
فى الصباح وصلوا للمستشفى التى اختارها شفيق لإجراء التحليل ليخبرهم الطبيب أن النتيجة ستظهر بعد ثلاث أيام ليكونوا أصعب الأيام على جسار لأن هذه النتيجه إما أن تنقذه من هذا الوضع أو تورطه أكثر .. طلب شفيق منه أن تظل يارا معه ووافق بدون أى اعتراض وبعد وصولها منزله ألقاها بغضب على الكرسي وهتف بجنون
شفيق : أنا سكت قدام جسار لكن تعترفي بالحقيقه الجنين ده ابن مين
يارا بكذب : إنت هتصدق كلامه وتكذبني
شفيق وهو يلقي عليها كلمات لاذعه : انا مش جسار .. هو هدفه يخلص منك النهارده قبل بكره أخره هيطلقك لكن أنا هد.فنك مكانك اتكلمي يا زبا.له .. أنا بنت من الشارع تضحك عليا تبقي متعرفيش مين شفيق
كانت تبكي بخوف تعلم أنها بفعلتها تلك حكمت على نفسها بالموت لتهمس إسمه بضعف
يارا : خالد هو أبوه .. أنا هنفذ كل اللى تطلبه أرجوك سيبه يعيش هبعد عنه
هبطت على الأرض لتتوسل له ولكن صدر الأمر ولن تستطيع فعل شئ ليزيد كرهها له ليقوم بحبسها فى أحد الغرف ورغم توسلاتها له لكن رفض الاستماع لها .. طلب من حارسه أن يحضر خالد فى المخزن القديم ويرحبوا به بطريقتهم لحين ذهابه إليهم .. وبالفعل قاموا بإحضاره وكانوا يضر.بوه بقوه
وصل شفيق للمخزن بعد أن علم أنهم جلبوه له
اقترب منه وهتف بتوعد : تحب تموت إزاى اتكلم
خالد بضعف : أنا مش هموت .. انا عارف كل جرأ.مك لو عملت فيا حاجه الملف هيكون مع الشرطه وهيقبضوا عليك
شفيق : وأنا هخاف منك يا حتة عيل بس أنا غلطان وهصلح الغلط الليله ليبدأ بتصفيته وإطلاق الرصاص عليه طلب من حراسه أن يأخذوه ويلقوه فى الصحراء لكي لا يستطيع أحد العثور عليه .. عاد لمنزله واتجه لغرفة يارا ليفتح هاتفه ويجعلها تشاهد ما حدث لتبدأ بالصراخ ليطلب الطبيب لها ليخبره بتعرضها لصدمه عصبيه ويجب عدم تعرضها لأى قلق لكى لا تفقد الجنين
وقف ينظر لها وهى نائمة وهتف : الجنين ده لازم يعيش مهما كان التمن أنا محتاجه اكتر منك يا يارا .. جسار مستحيل يبعد عني
مروا الثلاثة أيام ببطئ على نزار هو يريد أن ينهي هذا الأمر ليتجه للمستشفى لم يجد سوى شفيق وبعد وقت قصير طلب الطبيب رؤيتهم ليخبرهم نتيجة الفحص اتجهوا لمكتبه معا لرؤيته جلسوا أمامه ليفتح الورقه ونظر لهم
الطبيب : النتيجة بتقول إن نسبة التوافق ٩٩.٥ فى المئه
خرج جسار بدون أن يتحدث لقد فقد الأمل الأخير له فى التخلص من شفيق ويارا وأيضاً تأكد من خسارته ل فاطيما للأبد لأنها لن تقبل أن تفرق طفل عن والديه وقف أمام النيل كثيرا وغادر لمنزله الذى أصبح لا يتحمل الوجود فيه
فى لندن كان نزار يفكر فى طريقة لإقناع فاطيما للعوده لمصر لكى تكون معه فى هذا الوقت لأنه بحاجه إليها لتقترب منه علياء وكانت تحمل بيدها مشروب دافئ لهم وجلست جواره لتضع يدها على يده ليبتسم لها بحزن ويضع يدها بين يده
علياء : بتفكر فى أيه !! وليه قاعد لوحدك مين مزعل حبيبي
نزار بحب : أنا بس مش عارف إزاى هقدر أقنع فاطيما بالسفر معانا .. من غيرها فرحتي هتبقي ناقصه فاطيما بالنسبالي بنتى الكبيرة ومفيش أب يرضي يشوف بنته زعلانه .. فات ٣ سنين وهى تقريباً منعزله عن الكل مش بتتكلم غير معايا أنا وبابا سليم وأى إجتماع بترفض تحضره لوحدها مش عارف أخفف عنها ازاى
علياء بحب : أقولك سر أنا بحب علاقتك ب فاطيما اوى وبصراحه أوقات بغير منها بس حبك ليا للأسف أكبر من حبى لك لدرجة انى قابله إن فاطيما و ميرا و فريدة يشاركوني فى الحب ده وواثقه إن حبيبي هيكون أحن أب فى العالم كله .. زمان كنت بتمني حد يحبني ويكون قريب منى انت قدرت تخرج أحلامي اللى زمان كنت بحلم بها معاك بحس انى عصفورة طايرة فى السماء انا وانا بنكمل بعض خلينا نتكلم معاها بهدوء ونقنعها
أكملت بتردد : أنا حاسه إن فيه حاجه بتحصل مع جسار وهو رافض يقولها لنا ” نظرت له ” نزار هو جسار يعرف إنك عايش ولا لأ
نزار بهدوء عكس الغضب الذى بداخله : لا وأتمنى ميعرفش
علياء بحذر : نزار خلينا نتكلم بهدوء انتبهوا لنا .. جسار ابن عمك المفروض تكونوا ايد واحده مش أعد.اء
نزار : اللى يإذى اختى أو أى حد يخصني وقتها هد.مره
علياء بخوف : نزار أهدى أرجوك انا واثقه من حب جسار ل فاطيما خلينا نعرف الحقيقه لما نرجع
تركها وغادر غاضباً شعرت بالغباء تعلم جيداً أن نزار لن يسامح بسهولة لتقترب منها فاطيما ابتسمت لها بحزن
فاطيما بهدوء : متزعليش من نزار انتى عارفه أنه مضغوط بسبب السفر .. كنت اتمنى اكون معاكم عاوزة اقولك أن نزار حنية الدنيا كلها فيه بس وقت ما يغضب هتلاقيه شخص مختلف .. أنا مش عارفه أيه سبب زعلكم لكن واثقه أنه هيصالحك اقولك سر نزار مش بيحب يشوف حبايبه زعلانين يلا خلينا نروح نشتري الفاستين وكل شئ هتحتاجية
كانوا يشتروا ملابس فا.ضحه بالفعل وكانت غاضبه منهم ومن نزار أيضاً قاموا بشراء ملابس كثيرة .. ليطلبوا من فاطيما أن تنتظرهم لأنهم نسوا بعض الأغراض رغم تعجبها لكن كانت صامته .. كانت تتمني أن تكون برفقة شقيقها يوم زواجه ولكن ليس بيدها لن تستطيع رؤيته مره أخرى لقد أقسمت أن تجعله يندم وبعد وقت قصير حضروا ومعهم حقيبه مختلفه ليعودوا يعد ذلك للمنزل ليقفوا متفاجأين من المشهد شموع كثيرة وبلالين فى السماء نظرت فاطيما لعلياء بحب وهتفت بصوت منخفض
فاطيما : قلتلك أيه !!
علياء وهى تضمها بحب : أنا بحبك وبحب أخوكي أوي
أقترب منها نزار وجلس على قدم واحده ليخرج من جيبه علبة صغيرة وفتحها لتصفق كل من فاطيما و ميرا
نزار بحب : سيندريلا تقبل تتجوزني ونكون سوا أسرة جميلة وتتحمل غيرتي وغضبي
حركت رأسها بالموافقة ليقف ويحملها ويدور بها وسط تصفيق الجميع لهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)