رواية قلوب ضائعة الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة الزهراء
رواية قلوب ضائعة الجزء الثالث عشر
رواية قلوب ضائعة البارت الثالث عشر
رواية قلوب ضائعة الحلقة الثالثة عشر
وإني أحببتُك بمليون طريقة سرقت قلبي وأستوطنتني، أنت الركن الهادئ في حياتي وحبي الوحيد المستدام للأبد، وإني أحببتُك كحجم جبال عالمنا هذا، كأن وجهك الشيء الوحيد الذي يأخذني مني ويغرقني فيه، لطالما كانت ملامحك هي الطمأنينة الوحيدة لقلبي، أعود إليها وأحبها في كل مرة دون ملل
كان يشاهد ما يحدث وهو غاضب يريد أن يأخذها من الجميع هى فتاته وحده وملكه فقط سينهي كل شئ قريباً .. ولكن تذكر العقبة الجديدة وهى حمل يارا لا يعلم ما الخطأ الذى ارتكبه لكى يعاني هكذا ؟؟
اقترب نزار من كينان ليقول له : عاوز أرقص مع أختي !!
كينان بمزاح : يعني علياء هتكون لوحدها !!
أشار له ليراها ترقص مع عمر ليتركهم معا وطلب من ميرا أن ترقص معه وكان المشهد رائع حتى سليم وسمية شاركوهم رغم خجلها فى البداية وجاء وقت الوداع لتتمسك فاطيما بنزار لا تريد أن يتركها ليرفع رأسها له
نزار بهدوء : هكلمك كل يوم وأطمن عليكي ولما أرجع لينا كلام مع بعض
ودعوا الجميع واتجهوا لغرفتهم فى الفندق
..
دلف وهو يحملها كانت نظراته إليها كلها عشق وحب ليغلق الباب بقدمه وهو مازال يحملها ليتجه بها لغرفة النوم ويضعها على الفراش بهدوء كأنه يخشي أن تسقط منه
نظر لها بحب وغرام وهو يقول بصوت ضعيف كأنه فاز بمعر.كة واخيرا فاز بها : مبروك يا علياء مبروك يا حبيبتى
ضاع صوتها فى تلك المشاعر التى انتابتها
لم تستطيع أن تخرج صوتها
رفع هو وجهها بيديه وهو ينظر لها بحب : أيه يا علياء مفيش مبروك
أضاف بمرح حتى يخرجها من حالة الخجل التى سييطرت عليها : طيب مفيش الله يبارك فيك يا نزار ولا يا حبيبى
كانت تشعر بالخجل الشديد كأنها لم تعيش تلك المشاعر سابقآ ولكن هذه المره هى تعشق هذا الشخص بجنون
علياء : انا بحبك أوي يا نزار مبروك عليا إنت
ليرفع رأسها ويقبلها ثم قبل باطن يدها تريد أن تهرب من أمامه الآن
لتهمس له بتوتر : نزار
نزار : قلب نزار وحياته وعمره كله
ليقف مره واحده ويمسح على رأسه أنا هغير البدله وانتى كمان البسي إسدال علشان نصلي سوا ونبدأ حياتنا صح
حملت الملابس الموضوعه له بين يدها وغادرت من أمامه سريعاً .. تقف فى الداخل وهى تشعر بالخوف والتوتر أيضاً لم تستطع تبديل ثيابها
نزار من الخارج : يلا يا حبيبتي اتأخرتي ليه
علياء وهى تكاد أن تبكي : نزار
شعر بالقلق عليها ليدخل لها : ليه بتبكي !!
علياء بخجل : مش عارفه أبدل الفستان
أقترب منها ليقوم بمساعدتها وحين شعرت بيده على ظهرها ابتعدت ليقترب هو منها ويقبلها من رقبتها ويغادر سريعا قامت بتبديل ملابسها وخرجت له ليصلوا معاً نظر التفت لها بعد انتهائهم من الصلاة وبدون أى مقدمات وجدت نفسها بين يده لييتجه للفراش ويبدأوا حياة جديدة لهم زوج وزوجة بعد فترة تحدث نزار بحب
نزار : Nizar loves Alia
لتقترب منه وتختبئ بين يده ابتسم لها وناموا سريعاً بسبب إرهاقهم ..
استيقظ نزار أولاً وكان يتابعها بعشق شديد كانت متمسكه به بقوه كأنها تخشى أن يتركها ويرحل لتبدأ تفتح عينيها وحين شاهدت ابتسامه وضعت يدها على وجهها بخجل ليقوم بإبعادها
نزار : عاوز كل يوم أصحى واشوف عيونك أول شئ
حاولت القيام ولكن لم تستطيع ليتجه بها للحمام معا خرجوا ليتجهوا للخارج لتناول الطعام معاً
علياء وهى تجلس جواره وهو يضمها : إحنا هنسافر أمتى عاوزه أشوف فريدة قبل السفر
نزار وهو يمسد على رأسها كطفل صغير : عمر هيوصلنا المطار كمان ساعة وهيكون معاه فاطيما و فريدة
وقفت مره واحده : هنسافر من غير هدوم
نزار وهو يمسك يدها لتجلس مره أخرى : فاطيما جهزت كل شئ ممكن تهدي بقي
ليجلسوا معا يشاهدوا أحد برامج التلفزيون
بعد ساعة كان عمر وصل لهم برفقة فريدة وفاطيما ليتجهوا بعد ذلك للمطار ليعودوا بعد ذلك للفيلا ليتفاجأوا بوجود جسار هناك
اقترب منه عمر وهتف بحده : ممكن أفهم سبب وجودك هنا ايه
نزار بغموض : أنا هنا فى بيتي لكن أنت اللى ضيف هنا
فاطيما بغضب : جسار انت عاوز أيه تاني ابعد عننا بقى وعيش مع مراتك أظن أنها محتاجه لك اكتر بسبب حملها
جسار بتوضيح : ممكن نتكلم سوا محتاج تسمعيني
غادر عمر الفيلا بعد حديث جسار لتبقي وحدها بعد أن صعدت لأعلى
جسار : أنا بحبك صدقيني اعطيني وقت وبعدين هتعرفي الحقيقه
أرادات إغاظته لتهتف ببرود : انا حالياً مخطوبه ل كينان يعني مش هينفع يكون فيه أى تعامل بينا يا ابن عمي
اقترب منها كانت تعود للخلف بخوف من نظرته التى أربكتها ليقترب أكثر لم تشعر بشئ وكأنها منومه مغناطسياً لابعد عنها بقوه وصفعته على وجهه
حاول جسار تهدأتها : فاطيما أسف لكن لازم تسمعيني أنا بجد تعبان
فاطيما ببرود : روح لدكتور يدويك وابعد عني
اقترب منها مره أخرى ولكن لم يعلم كيف أتى كينان وقف أمامه : أظن مش من طبيعة الرجل المصري يتعرض لبنت وخاصة لو كانت مخطوبه
جسار وهو يضر.به فى وجهه : فاطيما حقي أنا ومش هسمح لأى واحد ياخدها منى .. وياريت زى ما زعلان انى واقف معاها روح شوف خطيبتك وهى واقفه مع جوز أختى وبتتعامل معاه زى حبيبها بالنسبه لك ده عادي لكن معايا غلط إنت ناسي إنها كانت مراتي و
قبل أن يكمل قاطعتهم فاطيما حين وجدت عزت يسقط على الأرض مغمي عليه ليقيس له كينان الضغط ويطلب نقله للمستشفي كانت معه فى سيارة الإسعاف رفضت أن تتركه بعد وصولهم قاموا الأطباء بفحصه وكينان معهم فى الداخل كان يتابعها بحزن خاصة بعد وصول الجميع بعد علمهم بوجود عزت فى المستشفى
سمية وهى تضم فاطيما : أهدى كل شئ هيكون كويس
فاطيما وهى تنظر ل جسار : مش هسامحك لو خسرت جدي انت السبب بكرهك يا جسار وبتمنى من كل قلبي تعيش باقي عمرك تتعذب انت واحد أناني
خرج زياد و كينان اقتربت منهم فاطيما بخوف
كينان وهو يضمها : هو حاليا حالته مستقره لكن مفيش زيارة النهارده الافضل تروحوا ترتاحوا وتيجوا بكره
جسار بعصبية : ابعد ايدك عنها
سمية بحده : نزار كفاية بقي امشى الوقتي ونتكلم بعدين ده مش المكان المناسب للخلافات اللى نايم جوه ده أبويا واظن لو حياته تهمك هتخاف عليه
غادر جسار بهدوء ليشعر أنه فقد الحياة لا يعلم لمن يلجأ ؟؟
‘ تخاف ان أحب غيرها
وانا وسط الزحام لا ارى سوى ملامحها
اظلمت حياتي من بعدها
وحين عادت قلبي انارته بضحكتها ‘
وصل نزار وعلياء جزيرة هاواي ليتجهوا للفندق بعد ذلك وناموا سريعاً بسبب مسافة الرحلة واستيقظوا وجدوا الجو مظلم لينظر لساعة الحائط وجدها الثانية صباحاً كان يشعر بالجوع الشديد ليطلب طعام لهم .. جلس يفكر هل يتركها نائمة أم يجعلها تستيقظ هى رفضت تناول الطعام فى الطائرة ليقترب منها ويقبل وجهها بعشق كبير لتحرك رأسها بهدوء وفتحت عينها ابتسم لها
نزار : حبيبي لو حاسه بتعب نامي أنا طلبت عشاء لانى جعان لتجلس على الفراش اقترب منها أكثر وضع رأسه على رأسها ويده على ظهرها
علياء بهمس : أنا قلقت لما لاقيتك مش جنبي خفت أكون بحلم
نزار : مفيش أحلام تاني كله هيكون حقيقي بعد كده أميرتي تتمنى وفى لحظه هتكون أمنيتها مجابه
وضعت يدها على وجهه وهتفت : إنت بجد كتير عليا
رفع الغطاء من عليها لتقوم معه تناولوا الطعام وجلسوا بعد ذلك أمام البحر
نزار بحماس : أيه رأيك نخرج نتمشى سوا
علياء بقلق : الوقت متأخر جدا بكره يكون أفضل
عادوا للنوم مره أخرى فمازال الإرهاق يسيطر عليهم وفى اليوم التالي قرروا أن يشاهدوا تلك الجزيرة كانت رائعة الجمال حقاً .. سيدات ونساء يرقصوا رقص تقليدي خاص بهم وقفت تتابعهم وتقوم بتصوريهم بالهاتف بعد ذلك ذهبوا لأحد المطاعم لتناول الغذاء وقرروا السير على الشاطئ لتقوم علياء بفتح هاتفها على أحد الاغاني وكانت تتمايل مع الموسيقي والكلمات ليشاركها نزار فى الرقص لم ينتبهوا للذين وقفوا واعجبوا برقصهم جدا وتمنوا أن يعيشوا مثلهم اختبأت بين يده بعد ذلك ليصفقوا لهم كانت تشعر بالخجل ليتجهوا للفندق انقضي أسبوعان سريعاً وقرر أخر ليلة أن يجعلها ذكرى خاصه بهم لتأخذها أحد الفتيات العاملون فى الفندق وقاموا بتجهزيها بزي الزفاف التقليدي الخاص بهم دخل إليها نزار وكانت رائعة بتلك الملابس خرجوا معا ليبدأوا الحفل وسط تصفيق الجميع لهم وكانت ليلة مختلفة خاصة بهم
بدأت حالة شفيق بالتحسن البطئ لكن أخبرهم الطبيب أنه لن يستطيع السير على قدمه مره أخرى رفض أن يخبروا نزار وطلب من فاطيما أن تظل معه .. بينما كان عمر يتجنب الجميع يذهب للشركة فى الصباح وبعد عودته يتجه مباشرة لغرفته قررت سمية التحدث معه فى الشركة .. تجلس فى مكتبها تتابع أعمالها لتجده أمامها وبيده ورقه قدمها لها نظرت لها بهدوء
سمية بجدية : ده وقت تقديم استقالات يا عمر .. أنا عارفه إن جسار غلط معاك لكن فى حاجه ضروري تعرفها الشركة والفيلا ملك عزت مهران .. يعني لا جسار ولا أنا من حقنا نقرر مين يقعد ومين يمشي انسى انى أوافق على اللى بتفكر فيه .. جسار اتجنن من رجوع فاطيما خاصة لما شاف معاها كينان هو عايش على أمل يكونوا سوا لكن مستحيل هتوافق فى وجود طفل يا عمر
عمر بتردد : كلامه كان صعب افهميني يا عمتي
سمية بمقاطعة : عمر إحنا وقفنا الشركة تاني بصعوبه لو الشركة مش تهمك هقبل استقالتك انت هنا بتدير نصيب مراتك ولك أسهم معانا بلاش غضبك يضيع كل حاجه
ظل صامتاً لتكمل : أنت كده عاوز تنفذ مخطط شفيق إنه يبعدنا عن بعض وبتساعده كمان
عمر بخجل بعد حديثها : أنا أسف بس حقيقي كلامه صدمني
سمية بتفكير : ممكن تنسي كلامه وتفكر فى الصفقة الجاية وعندي حل هيرضيك .. سافر انت وسلمي لغاية ما تخلصها وبالمره تبعدوا عن المشاحنات اللى بنمر بها
عمر باستفهام : طيب ممكن أعرف أيه علاقة نزار ب فاطيما .. وكمان حقيقة موضوع ارتباطها ب كينان
سمية بتفكير : اللى ضرورى تعرفه إن نزار من العيلة مش شخص غريب قريب هتعرف علاقته بنا أيه .. أما كينان أعتقد اللى بينه وبينها صداقه مش أكتر هى ممكن قالت كده علشان تبعد جسار عنها .. وبعدين لو فيه علاقة بينها وبين نزار زى ما متوقع علياء أكيد كانت هترفض ترتبط به صح ولا غلطانه
عمر : صح !! بس أنا خايف على اختى ومش عاوزها تعيش وجع مره تانية
سمية بابتسامة : علياء ممكن تغير من أى واحده إلا فاطيما ويلا اتفضل على مكتبك وهتكلم مع بابا فى موضوع سفرك لندن الليله
ليتركها ويعود لمكتبه لتجد سليم أمامها اقتربت منه بارهاق ليضمها بتملك
سليم : أيه الحكاية ليه القلق ده !!
سمية وهى تبتعد عنه وتنظر له : خايفه من رد فعل جسار لما يعرف حقيقة نزار
سليم بتفكير : بلاش تفكير كتير سيبي كل حاجه لوقتها ممكن !!
حركت رأسها بالموافقة ليجلسوا بعد ذلك يتحدثوا فى أمور الشركة ….
قررت فاطيما أن تذهب برفقة ميرا وكينان والأطفال للنادي حاولوا إقناع عزت بالذهاب معهم ولكن رفض .. كانوا يجلسوا على أحد الطاولات ليقوم أحد الأشخاص الذى كلفهم جسار بمراقبة فاطيما بإخباره بوجودهم فى النادي وفى هذا التوقيت شاهدوا زياد يجلس مع أصدقائه ابتسمت ميرا بخجل حين رأته لتنظر فاطيما ل كينان
فاطيما بمرواغة : كويس أوى الدكتور زياد وشخص مناسب أنا توقعت لما أرجع مصر هيكون ارتبط بدكتورة زيه
كينان وقد فهم مقصدها : أنا لاحظت إن مش ايده دبلة جواز أو ممكن يكون متجوز ومش لابس دبله عادي يعني
فاطيما بابتسامه وهى تراه قادم إليهم : اسكت جاي علينا .. ميرا بتفكرى فى أيه !!
قبل أن تجيبها وجدته يقترب منهم زياد : مساء الخير أول مره أعرف انكم مشتركين هنا
فاطيما : مساء النور يا دكتور إحنا أعضاء هنا من زمان لكن حضرتك عارف انى كنت مسافره
زياد : بلاش دكتور إحنا مش أصدقاء ولا ايه
فاطيما : طبعا !!
زياد : هو كينان هيستقر فى مصر !!
كينان : أنا بفكر حقيقي أعيش هنا لكن علشان ألاقي مستشفى أشتغل فيها أظن مش هيكون سهل
فاطيما : بتتكلم بجد !! أنا قلت هترجع لندن تاني لو كده ممكن تشتغل فى المستشفى الخاصة بالمجموعة مع زياد
كينان بمرح : هى دى فوائد إنك تصاحب الناس الأغنياء
وكزته فى ذراعه ليهتف : خلاص بعتذر يا برنسيس
كانت تنظر له بخجل شديد وظلوا يتحدثوا معاً ليجدوا جسار يقترب منهم
جسار وهو ينظر لفاطيما : ممكن نتكلم لوحدنا شويه
فاطيما برفض : مفيش بينا كلام تاني ياريت تفهم كده
وبدون أى مقدمات كان يحملها على كتفه كانت تصرخ وتضربه على ظهره لكى يتركها لكن فشلت قام بإدخالها فى السيارة وقام رجاله بمنع كينان و زياد من الاقتراب منهم قامت ميرا بالاتصال ب سمية لتخبرها وهى تبكي
ميرا بدموع : ماما جسار أخد فاطيما من النادي والبودى جارد ضربوا كينان لما حاول يمنعه
سمية بقلق : بتقولى أيه هو اتجنن خلاص انتم فين الوقتي
ميرا : إحنا راجعين الفيلا فريدة و تيم خايفين
سمية بهدوء : طيب ارجعوا وانا هكون عندكم حالا
حاولت سمية الاتصال به لتجد هاتفه مغلق لتغادر للمنزل
انتقل نزار وعلياء فى آخر أسبوعين لمدينة المكسيك و أسبانيا وكانت جولتهم رائعة قاموا بشراء هدايا للجميع ورغم سعادتهم هذه لكن كانوا لا يريدون أن ينتهي الشهر سريعاً كانت علياء تشعر بالغيرة من الفتيات حين يقتربوا منهم وفى أحد الأيام كانوا يجلسوا أمام الشاطئ ليجدوا فتاة تصرخ فى وسط المياة ليقف سريعاً ويسبح فى الشاطئ لكى ينقذها رغم إعجابها بما فعله ولكن غيرتها تفوقت عليها ليرحلوا لغرفتهم بعد ذلك وكانت غاضبة ليبتسم لها
علياء وهى تتجه لغرفة النوم وتتركه : عقاب لك هتنام لوحدك النهارده
كانت تنتظر أن يذهب إليها ليعتذر لها ولكن خضعت لإرادة قلبها فى النهاية لتخرج له وجدته نائم على الكرسي ويبدو عليها الإرهاق لتجلس على قدمه ليحملها فجأة ويتجه بها لغرفتهم
علياء وهى بين ذراعيه : إنت بتضحك عليا بقي
نزار بمرح : حبيبي الغيور يا قلبي افهمي مفيش اى بنت ممكن تاخد قلبي بعدك
قبلته فى وجهه ليقترب منها أكثر ويقضوا ليلة مختلفة خاصة بهم وفى الصباح أعدوا الحقائب لعودتهم لمصر الليلة
عند جسار وصل بفاطيما لأحد الشقق الخاصه به التى لم يعلم عنها أحد شيئاً بعد دخولهم ابتعدت عنه
فاطيما بدموع : ابعد عني بقي انت عاوز منى أيه ليه مصمم توجعني تاني
جسار وهو يقترب منها ليضع يده على وجهها ويسمح دموعها : أعطيني فرصة اتكلم بلاش تظلميني أكتر من كده
فاطيما وهى تبعد يده عنها : مفيش كلام بينا يا جسار قلتلك قبل كده
وجدت سك.ينة على الطاوله لتأخذها وتضعها على يدها
فاطيما بتهديد : خليني أمشى والا هق.تل نفسي حالا
جسار بخوف وهو يراها تحرك السك.ينة على يدها : فاطيما بلاش جنان اسمعيني
حاول أن يقترب منها لتحركها أكثر لتبدأ تسقط الدماء على الأرض لم تشعر بنفسها بعد ذلك إلا وهى تسقط على الأرض
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)