روايات

رواية قلوب ضائعة الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الجزء الأول

رواية قلوب ضائعة البارت الأول

رواية قلوب ضائعة الحلقة الأولى

استيقظ فى الصباح ليتناول فنجان القهوه كعادته اليوميه ليجد شقيقته تقترب منه وتنظر له بعتاب شديد جلست هى الأخرى لتتناول الافطار قبل ذهابها للشركة وحين رأى جده غادر لكي لا يحدث صدام جديد بينهم ليجد الخادمه تخبرهم بأن حفيدته فى غرفتها وتعد حقيبتها لمغادرة البلاد لن تقبل أن تكون لعبة فى حياة الجميع
هدي بهدوء : أسفه يا باشا لكن فاطيما مصممه على السفر ومش قابله تسمع لأي شخص
عزت وهو يتجه لرؤيتها : أنا كنت غلطان لما اتعاملت بأسلوب بسيط لكن من هنا ورايح كل شئ هيتم بارادتي
سلمي بقلق هى تعلم ما سيفعله جدها ولكن لن تستطيع تغيير قراره يبدو أنه محق هذه المره
سلمي بقلق : يا جدى جسار مش هيوافق بالعكس هيعند وياخد موقف سلبي منها أرجوك فكر مره تانيه
عزت بغضب : لو سكت أكتر من كده هنلاقي أخوكي داخل علينا ببنت شفيق مندور ويقدمها لنا على إنها مراته
سلمي بحذر : لا يا جدى مستحيل يغلط بالطريقه دى أنا عارفه أخويا كويس
عزت بحده : قوليلي أيه عيب فاطيما غير إن وزنها زيادة
سلمي بحذر فهى تعلم مدى تعلق جدها ب فاطيما : جدي فاطيما بنت جميلة و ذكيه بالعكس الكل بيحبها لكن مش ستايل جسار .. جسار رجل أعمال ودائما الصحافه بتابع أخباره تخيل إنهم يعرفوا إن فاطيما هتكون مراته توقع كم السخرية اللى هتشوفه من الكل
وقبل أن يرد عليها وجدها تقف أمامه وكانت حزينة ويبدو عليها أثر البكاء
فاطيما وهى تنظر لجدها بتوسل : أرجوك خليني أمشى من هنا جسار عمره ماحبني ومستحيل يحبني أنا بالنسبه له بنت عمه مش أكتر
عزت بغضب : مفيش سفر سمعتي وهتروحى الشركه مع سلمي واللى هيعترض على قراري مالوش مكان هنا ولا فى الشركه
طلب من الخادمه أنا تأخذ الحقيبه من فاطيما وتعيدها لغرفتها وطلب منها أن تذهب للشركة مع سلمي لأن عنده موعد مع المحامي وبعد ذلك سيلتقي بها هناك .. كانت خائفه من لقائه فى الشركه فهو دائما يتعمد اهانتها ويلقبها بالباندا .. علاقتها ب سلمي أيضاً ليست بالجيدة لأنها كانت تعيش فى الخارج برفقة والديها ولكن بعد وفاتهم قرر الجد عودتها هو يريد أن يكون أحفاده معه ولكن لاحفاده رأى أخر خاصة جسار لانه يعلم نوايا جده ..
فى الشركة يجلس جسار يقرأ الأخبار ليجد عمر يجلس أمامه وينظر له بغضب
جسار بحده : نعم !!
عمر بهدوء : عاوز أتجوز
جسار وقد فهم ما يريد : أتجوز حد منعك البنات كتار جدا
عمر وهو يلقي القلم فى وجهه : بتهزر حضرتك !! مين المسؤول عن اعتراض جدك إننا ننهي القصه !! كفاية صمم إننا نتجوز معاكم فى الفيلا
وقف جسار ونظر للخارج : اللى جدى بيفكر فيه انسى أنه يتم أنا بحب يارا ومش هتجوز غيرها
عمر بتفكير : وهتتجوزها ازاى يا كابتن
جسار : والد يارا مسافر أول ما يرجع هطلب منه انى اتجوزها فى الاول هنكتب الكتاب وتكون معايا فى الفيلا وقتها جدى بنفسه اللى هيعمل لنا الفرح
عمر بضحك شديد : أوقات بيعجبني ذكائك وتعتقد جدك هيقبل بسهوله تبقي غلطان
جسار بتحدى : مش مهم أنا واثق من كلامي
عمر بقلق : بلاش عناد يا صاحبي
بعد ذلك اتجهوا معا لغرفة الاجتماعات للقاء عميل مهم .. وصلت سلمي وطلبت من فاطيما أن تنتظرها فى غرفة جسار لأنها متأخره رغم قلقها وتوترها ولكن ليس أمامها حل أخر
عند المحامي أنهى عزت لقائه معه بعد أن فعل ما يريد ليس أمامه حل أخر رغم اعتراض عامر ولكن فى النهاية لا يستطيع فعل شئ تركه بعد ذلك متجها للشركة
أنهى جسار اجتماعه وترك سلمي برفقة عمر متجها لمكتبه وظلوا يتحدثوا معا لتنسي وجود فاطيما معها .. بينما فى مكتب جسار كانت تجلس متوتره من لقائها به لتجده أمامها برفقة يارا التى حضرت للقائه
جسار بغضب : إنتى مين سمحلك تدخلى مكتبي انطقي
لا تعلم بما تجيبه يكفيها نظرة يارا لها نظرت للأرض لتهبط دموعها على وجهها
يارا بغرور : اتفضل هتقعد تعيط كعادتها ونكون إحنا السبب
اقترب منها ليجذبها من يدها بع_نف : اتكلمي كفاية تمثيل بقي عرفتي تضحكى على جدى لكن تبقي غلطانه لو توقعتي التمثيليه دى هتمشي معايا
ولكن قبل أن يجيب وجد سلمي أمامه : جسار !! هى معايا جدى طلب تيجي معايا علشان تستلم مكتبها هنا
جسار بغضب : مكتب أيه الشركه دى شركتى ومش هقبل بوجودها هنا ‘ نظر لها ‘ اتفضلي بره ولو شوفتك مره تانيه هنا هتندمي
كادت أن تغادر ولكن هتف صوت جعلهم جميعا يصمتوا
____ : بتطرد مين من الشركه يا جسار خلاص اتجننت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى