رواية قلوب حيرها العشق الفصل السادس 6 بقلم عنبر عمر
رواية قلوب حيرها العشق الجزء السادس
رواية قلوب حيرها العشق البارت السادس
رواية قلوب حيرها العشق الحلقة السادسة
وبعده ما اوصل الدكتور وفي اثناء عودته يسمع صوت مرتفع نسبيا وكأنهم اثنين يتخانقوا…..وهذا الصوت يأتي من احدي غرف الخدم ويسمع ما جعله يصعق…ولا يصدق….. وفجأه…. رأي احد قادم من بعيد ونير”ان الش”ر تطق من عيونه فاختبئ خلف كرسي موجود في احداي زوايا الممر….. وعيونه تترقب ما سوف يحدوث وبعد ثواني دخل هذا الشخص بعاصفه من السخط لدرجه انه افزع من في الداخل وبمجرد دخوله ارتفعت اصوات الخناق….
في داخل الغرفه…. يوجد الاشخاص التاليه
امينه مديره المنزل وتعتبر هي من ربت اياد …. ولها معزه خاصه عند اياد…..وهي امرأه حكيمه ولكن خلفها سر كبير وعمرها ٦٠سنه….
سميحه ودي خدامه جديده فتاه عمرها ١٩سنه تعشق اياد ومن رابع المستحيلات ان تخ”نه….وهي فتاه علي قدر كبير من الجمال ان لم يكن جمالها يفوق جمال ميار…..
اما الشخص الذي دخل عليهم فهو
سمير اخو اياد وسبق ذكره….
ينظر سمير الي سميحه بغ”ضب قا”تل ووجه متجهم بشده….
سمير:انا قولتك انك تسهلي دخول الراجل بتاعي لي اوضه مراته… بس انتي يا زفته عملتي عكس كده
ردي عليه ليه مش نفذتي
سميحه لا رد….. وهذا جن جنون سمير…. وجذب”ها من شعرها ورمها علي الارض واصبح فوقهاوانه”ال عليها بض”رب المبرح….. وهو بيصرخ بغض’ب نار’ي…….فردد
سمير:بقي يا بنت الكل”به تعصي امري عشان ام عشقك ده هو انتي نسيتي نفسك وانا الا جايبك هنا عشان تنقلي ليه كل تحركاته…
وتكوني عيني هنا في القصر عارفه لو حصل انك عصيتني تاني هخليكي تتموني المو”ت من العذا”ب الا هتشوفيه مني…..
تقترب منه امينه وقلبها يتمز”ق علي تلك الفتاه الصغيره التي اصبح لونها ازرق ووجهها غارق في الدما’ء وقد تورم….. وتجذبه من فوق الفتاه… وهي تتوسله ببكاء
امينه:خلاص بقي يا سمير بيه… البت هتموت تحت ايدك سيبها بقي هي خلاص حرمت….. صوت اهات سميحه وتتوجع وتصرخ… وجعنا
ينهض سمير من فوق سميحه…. وهو ينهج من كثرت المجهود الذي بزله…… في ض’رب تلك المسكينه…. التي تحاول لم نفسها وكبح المها…..
سمير:بصي يا حثاله انا بعد كده اقول الكلمه تتنفذ وكويس انك انتي يا امينه الا ساعدتي الراجل بتاعي ودخلتيه لي اوضه ميار وانتي اصلا متقدريش تقولي ليه لا عشان مش ادامك اي خيار تاني ولا انتي عارفه ايه التمن…..
ترتجف امينه رعبا لي مجرد تهديد سمير….. ترد بك”سره وصوت باكي…
امينه:لا يا بيه هو انا اقدر…..
تتعجب سميحه من استسلم امينه لي سمير وتسأل في نفسها
سميحه:ايه الا يجبرد ست طيبه وخلصه زيها انها تسكت كده اكيد في سر وانا لازم اعرفه طيب انا الا جبرني ان ابوي رجل حق”ير وبعاني لي سمير بابخص الاثمان عشان يرضي طموحه اصلا هو مش انسان يارب ساعدني…..
وظلت تتألم….. وتنكمش في نفسها
سمير بفضول:بس انا عوز افهم مين الا قتل”ت الحرس وكمان الخدم ومين الا قت”ل الراجل بتاعي وبعتلي جثته في صندوق وفيها رساله اياك تفكر تلمس ميار المره الا جايه انت الا هتكون في الصندوق….. انا لازم اعرف….
ونظر لي امينه بتهديد
سمير:انا عوز اعرف كل نفس بيحصل هنا…. وانتي يا حلوه تبلغني كل تحركاته والا هتيجي عندي وانتي عارفه الباقي…
تناول الجاكت بتاعه وخرج……
كل هذا سمعه وشاهد اياد وهو يغلي من الغض”ب وفي صدمه
اياد:بقي كده يا داده امينه تخوني ثقتي وكنتي هضيعي مراتي وابني الا لسه مشفش النور… بس اكيد سمير الزفت ده ماسك عليها حاجه ده واضح من طريقتها المرعوبه…..
بس سمير اخوي معقول يوصل بيه حقد”ه لي البشاعه دي… لا اللعب بقي ممتع اوي بس مين الا انقذ ميار وليه قت”ل الخدم والحرس
ده بقي عوز بحث وجن اكثر وايه حكايته مع ميار معقول يكون بيحبها….. بس المسكينه الا جوه دي ضحيه جديده من ضحايا انتقام سمير…..اه يا ربي الحكايه كبرت….انا لازم اساعدها…..
ام اروح اطمن علي ميار….
وذهب لي ميار… وفتح الباب ليجدها تتقلب في راحه…..
لي يجلس بجانبها يتأملها في حب ويملس علي شعرها بحب لي تفتح عينها….. وتصرخ فجأه برعب وتنكمش في نفسها واياد يضمها اليه وهو يحاول ان يهدأها…..
ميار ببكاء هستري:لا لااااا ابعد عني الحقني يا اياد اياد….
صرخها وجع قلب اياد وجعل دمعه تفر من عينها.. فضمها بقوه وكأنه يريد ان يخبأها بين ضلوعها ويك’سها بلح”مه…. حتي يحميها من نسمه الهواء ان تزعجها… وظل يقبل في وجهها وعلي رأسها…
ميار :اياك تسبني يا حبيبي ….
اياد بدموع:انا مش هسيبك ثانيه واحده….. ومرت الايام وحال وصحه ميار تحسنت تماما بفضل حب ورعايه اياد لها فهو لم يتركها ثانيه واحده وميار كانت في قمه سعادتها لشعورها بحب وقرب اياد التي طالمه حلمت بيه ام عن شمس مساعده فقد كشف لي اياد ان من وري كل هذا هو سمير لكن هناك شخص خافي يدمر كل خطط سمير وهذا ما اثار قلق وفضول اياد لي معرفه هوايه هذا الغامض وخصوصا انه يخشي ان يكون العاشق المجهول لي ميار زوجته وهذا اثار غض”به وغيرته عليها ام سميحه فقد رعها اياد وجلب لها طبيبه الخاص. واعتني بجروحها الي ان تعافت واصبحت مثل البدر من جديد….. فقد اعجب بيها اياد لانه كشف عن عشقها لهو فهي حقا فاتنه….. شعرها طويل واسود مثل الليل عيونها سوداء مثل الليل وبريقه… وجهها ابيض وشفايفها حمراء قوامها ممشوق…..واهتمامه بيها اثار غيرت وجنون ميار ومونكا……
مونكا بغيره وغيظ:انتي يا زفته ….
تأتي سميحه بخوف:نعم يا هانم..
مونكا بقرف:انتي ايه حيوا”نه مش بتفهامي ازاي تندفي المكتب كده وتلغبطي نظامه ايه فاكره نفسك مين عشان تحطي الفاز ده هنا… ردي يا كل”به…
تبكي سميحه بك”سره وحزن علي كرامتها:اسف يا هانم بس….
تدخل ميار وبطنها منتخف قليلا امامها…. وهي ترمق سميحه بغض”ب ور”غبه في ضربها..
ميار:مالك يا مونكا صوتك عالي ليه…..
مونكا:الزفته دي منرفزاني وحكت كل ما حصل….
ميار بتعب:خدي بيدي يا حبيبتي طبع قصدها مونكا اصل مونكا وميار كونوا اتحاد علي المسكينه.. سميحه وقررو تطفيشها…. طبع السبب غيرتهم علي اياد بعد ما لحظوا اهتماموا بيها…..
ميار:عندك حق ياموني امشي يابت اطلعي بره
سميحه بصدمه:ايه بس
مونكا وميار:مفيش بس اطلعي بره ولا نطلب البوليس ونقول انك سرقتي الدهب بتاعي….
تخرج سميحه من القصر وهي تبكي ولا تعرف اين المصير……
طارق:ولاء انت لسه مش عوزه تكلميني من ساعه الا حصل…
ولاء:استاذ طارق ارجوك سبني اشوف شغلي…..
طارق بعناد:ردي عليه انتي زعلانه مني…..
ولاء لارد وسابته وماشت يخرج ورها طارق ويحملها من خصرها لي داخل مكتبه وولاء تصرخ سبني نزلني…… لكن طارق لا يسمع ووضعها علي مكتبه وبدون كلام قبلها بشغ”ف كبير في البدايه قوامته ولاء لكنه متمكن من اغراء اي امراه فتجاوبه معه ولاء…..
في القصر….
اياد بغض”ب:يعني ايه طردتها
ميار ببرود:قله ادبها فطردتها عندك مانع…..
اياد بعصبيه:حسابي معاكي بعدين وخرج يجري وري سميحه…..
تمشي سميحه باكيه تحادث نفسها…
سميحه:يارب هروح فين…انا مليش غيرك….؟ بتعجب ايه الا هناك ده…. ام اقرب كده واشوف ايه ده وقربت من هذا الشئ
وفجأه تصرخ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حيرها العشق)