رواية قلوب حيرها العشق الفصل الرابع 4 بقلم عنبر عمر
رواية قلوب حيرها العشق الجزء الرابع
رواية قلوب حيرها العشق البارت الرابع
رواية قلوب حيرها العشق الحلقة الرابعة
اياد بكل رقه واثاره يقبلها….فتذوب بين يدها فيهمس لها مكنتش عارف انك حلوه اوي
كده….فيضعها علي السرير واقترب من وجهها واخذ يقبلها في كل انش فيها وفجأه يسمع صوت ضجه قادم من الحمام ويفتح الباب ويظهر ما جعل ملامحه تتبدل..
ينهض اياد من وفوق ميار ووجه شقيق الشيط”ان من كثرت الانفعال….. فالتفت نحو الحمام…. وقال غاض”با…..
اياد:انتي ازاي دخلتي هنا يا مونكا ميت مره قولتك اياك رجل تلمس الاوضه دي من غير انا ما اكون موجود وبعدين النهارده مش يومك…….
الصدمات التي تتلقها ميار منذ ان قرارت ان تخطو تلك الخطوه اللعينه وهي خائفه من الندم وها هي بدأت تندم……. الحزن ارتسم علي وجهها والغيره تحر”ق قلبها من الوجع والالم…….
ميار:اه ياقلبي انا عارفه ان حياه اياد مليش مكانها فيها…. وانه شخصيه نرجسيه انانيه من الدرجه الاوله….. وطبع الست مونكا دي يامه حكي عنها حكايات ولا مغامراتهم مع بعض يشب لها شعر الوليد…. وانها لها مكانه خاصه عنده وكمان هي مديره اعماله ولا تفارقه ابدا يعني لصقه بغيره….
كانت ميار تحادث نفسها وهي شارده في هذا….. لي تفيق علي ما وجع قلبها وحر’ق روحها….
تقترب مونكا من اياد وتحوط يدها حول عنقه وبدلال تتحدث…
مونكا:ايه يا بيبي مش وحشتك وعضت علي شفايفها بطريقه مثيره…. وغمزت اليه…. تضحك اياد واندمج معها ونسي تمام امر وجود ميار التي تبكي دما”ء وليس دموع تتحسر علي نفسها….
يجذب اياد مونكا من خصرها ويقربها اليه …. ويقرب وجه منها ويلمس بشفاهو شفايفيها بشكل مث’ير ويده تتحس”سها باثا’ره حرك مونكا وجعلها تشت’عل وتتوجه شوق اليه…. وكاد اياد ان يلتهم شف”ايفها في قبله مثي’ره…. يوقفه صريخ ميار…. وكأنه انذار قد ارجعه لي الواقع….
ان ميار اصبحت زوجته….. وما ذاد الموقف اشتع’ال نهوض ميار من علي السرير وتوجها لي اياد وجذبها اليه من يدها وكأنها تضع صك ملكيتها عليه …….وتقف في وجه مونكا بكل قوه…..وغض’ب
ميار:بصي يا حلوه رجل لو عتبت هنا تاني هقطعها السبهلله الا كانت قبل ما انا اكون مرات اياد الهاشمي…. خلاص بح فنيتو… فاهمه يا حلوه يلا يلا بره…..
تتعصبيه مونكا وتنظر لي اياد الا واقف متجمد من الموقف…. واول ما لاحظ نظراتها المشتع”له المتوعده اليه…. يدير وجه لي الناحيه الاخري….
مونكا:كده يا اياد صبرك طيب…. وسابته وخرجت….
ميار:هتعملي ايه يا حلوه اياد خلص بقي غير متاح اعتذر اللعب وبقي علي دكت الاحتياط…..
تلك الكلمات اش’علت غضب اياد وجعله يتذكر كل ما كان يفر منه ان هناك من سوف يتحكم في حياته فجذب ميار من يدها بقسوه….
ميار:اي حاسب ايدي يا اياد مالك مش كفايه الا حصل وعدم احترامك لي كرامتي او مشاعري….
اياد بنرفزه:بصي يا بنت الناس اياك تعيشي دور مش من حقك انتي عمرك ما هتبقي مراتي لا انتي ولا غيرك اياد الهاشمي مستحيل يكون ملك حد او اي حد يفرض عليه اي قيود انا حر…… كلامه كان زي الجمرات التي ت”حرق روح وقلب
ميار كادت ان تنفجر في البكاء وكانت سوف تصرخ لا انت ملكي انا من حقي انا انا الا بحبك….
لكنها كبحت كل اوجاعها ودموعها وعذبها…… وادعت القوه… والتماسك…..
ميار بتمثيل البرود:ما انا عارفه كل ده مش احنا اصحاب خلص كل الا بينا هو عقد الزواج عقد صوري بلا اي قيمه وانت بس ابوي بنتي….او ابني……. كل واحد حر في حياته… تمام……
اياد بشك:لا مش تمام يعني ايه كل واحد حر في حياته….
ميار بتحدي:يعني زي ما انت حر انا كمان حره…..
يجن اياد اول ما يفهم تلميحها…
ويجذبها من خصرها ويقربها اليه…
اياد بتملك: انتي بتعتي انا وبس ومش هسمح لي اي حد يتجرء حتي يبصلك هتبقي نهايته واياك تفكري اني هطلقك في يوم من الايام انتي ليه انا وبس لي اياد الهاشمي باسمه في قلبه وروحه انتي…….
كان بيتكلم وعيونه تنظر لي عيونها بكل حب ورغ’به في تملكها الان رغب”ه في تذوقها الان وميار دايبه في غرامه في عيونه لا تصدق انها تسمع هذا الكلام من فم اياد….حبيبها…. وقعت عيونه علي شفايفها….. فالتهمها في قبله يث فيها حبه وشغف”ه بلا اي انقطاع…. وجن اكثر عندما وجد ميار ذائبه فيه بل تتوجه بشغف ليس لهو حدود…..فتجرأ علي الغوص فيها ويده تتحس’س جس””دها باث”اره جعلتهم ينصهران في كيان واحد…..
اما خارج القصر….
كانت مونكا قد خرجت وذهبت لي مكان عام…. حتي تقابل شخص ما…..
مونكا:احنا لازم نتحرك اياد شكله وقع وبقي ليه نقطت ضعف….
سمير بخب”ث:لا مش وقته احنا لازم ننتظر عشان لم نضر’ب ضربتنا يقع اياد ولا يكون لهو وجود…….
سمير ده يبقي اخو اياد بس من الام وهو يكر’ه اياد كثير ويتمني ان يدمره ….. في اقرب وقت…..
مونكا بتحذير:لا يا سمير احنا عوزين الفلوس وبس انا بحب اياد وعوزه اكس”ر غروره وكبريائه عشان يبقي ليه لي وحدي….
يسمك سمير يدها ويقبلها….
سمير بحب:بس انا بحبك يا مونكا…. انتي مش بس بنت عمي انتي حبيبتي…
تسحب مونكا يدها منه وتنظر اليه بقرف…. انا بك”رهك واياك في يوم تفكر انك تلمسني بس انا الا غلطانه اني جيت اقبلك سلام وقامت وسابته يش”تعل غيره وبحق”د يتوعد لي اياد
سمير:والله لا اقت”لك يا اياد ومونكا هتبقي ليه في الاخر…..
تدخل ولاء لي شركه عمالقه وفخمه تسمي ديناصور السوق…
دي بقي شركه طارق الهاشمي عم اياد وهي من اكبر شركات البرامج الالكترونيه والاتصالات في الشرق الاوسط……وتقريبا كل شركات العالم والبنوك تنتدبها لي تحديث
برامجها وتصمم برامج الحمايه لها……طارق الهاشمي شاب تقريبا في نفس عمر اياد عمرهما ٢٩سنه
وطبع ميار وولاء بيشتغلو فيها وهن مهندسات برامجه ….
خصوصا ميار تعتبر من اخطر المخترقين لي اي نظام ومن امهر المصممين لي برامج الاكترونيه….
طبع ميار عارفه اياد هنا في الشركه فاول مره راته هنا….فهي تعرفه جيدا ولكن هو لايعرفها… احبته ميار من اول نظره…..
وعلي فكره اياد جاء بعد كتب الكتاب مصر وظل يراقب ميار من بعد وطبع بعد ان تزوجها جمع كل المعلومات عنها من اول مولدها حتي الان وعرف كل ظروف عيلتها… وطبع هو كان وعدها انه لن يبحث عن اي معلومات عنها وحتي ان بحث لن يصل لي شئ لان ميار كانت خافيه عنه هوايتها وكل ما يخص اسم العيله… واول ماتزوجها عرف اسمها بلكامل واستغل هذا وبحث…..
ولاء بفزع: يا هواااي دي الحيظبون هترفدني لو قفشتني متأخره استر يارب….. فتدخل ولاء لي الشركه وهي تتلفت حولها وكأنها لص تخشي ان تنكشف…… وهي واقفه امام باب مكتبها….. وكادت ان تلمس مقبض الباب تجد يد توضع فوق يدها فيتجمد الد’م في اطرافها وتهمس برعب يلا الحيظبون قفشتني…..كل هذا وهي خفضه وجهها ارضا
بقلم عنبر عمر
يبتسم طارق ساخرا منها….
طارق:طيب لو امينه المديره بتاعتك سمعتك هتسود عيشتك..
يدق قلبها بسرعه اول ما تسمع هذا الصوت الذي يلخبط كيانها من اول ما سمعته اصلها تذوب عشقا فيه وهو لا يشعر بيها…..
ولاء بتوتر:اصل اصلللل….
طارق:ايه يا بنتي اصلللل ايه ولا يهمك….بس سؤال هو انتي ليه كل ما تشوفي وشي تحمري خجل ليه هو انا مثي”ر كده…. وغمز لها علي فكره سامي مستعجل علي برانامج شركته جهزيه وتعالي بيه علي مكتي وذهب قبل ان ترد ولاء…..
تتنفس ولاء براحه اول ما ماشي وتدخل لي مكتبها وتجلس علي الكرسي….وتتنهد بهيام يا لاهواااي علي عيونه العسليه دي وشكله الامور ولا ولا ده انا حالتي صعبه يعني عليه يا تري يا طارق هتحس بي حبي في يوم من الايام …..
وتمر الايام لاجديد فيها…..
غير ان اياد بعد عن ميار وسافر وتركها وحدها وكل يوم يتحدثوا وكانهم اصدقاء….. وولاء تزورها وتحكي لها عن طارق وتجاهلوا لها وانها تذوب عشقا فيه اما مونكا فسافرت مع اياد وهذا اشع”ل لهيب الغيره في قلب ميار وما يصبرها هو طفلها التي تحمله في رحمها وانه املها في قرب اياد…..
وفي احد الليالي حدث مع اشع”ل حيره القلوب عشقا…..
يرجع اياد لي قصره في لهفه غربيه لي زوجته….. لكن اول ما صعد لي غرفته ويفتح الباب….. يري…
الفوضي تعم المكان وهناك اثر دما”ء علي الارض والسرير…. وفجأه يسمع ما جعله يبكي….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حيرها العشق)