رواية قلوب حائره الفصل السادس 6 بقلم أمنية يوسف
رواية قلوب حائره الجزء السادس
رواية قلوب حائره البارت السادس
رواية قلوب حائره الحلقة السادسة
_وقفنا لما خالد فتح الشقه وهو بيشاور للشرطه وبيقول بغضب
“أهو يا بيه قاعد في شقة بنتي هو ومراته ومشوا بنتي من شقتها”
عمر بصدمه “انت بتقول دي شقتي أنا وانا ممشتش حد بنتك اشتريتلها شقه وقعدت فيها ”
الضابط “حضرتك دي مكتوبه بإسم مدام بسمله وهي قدمت فيك محضر إنك مشيتها من الشقه بتاعتها”
عمر بصدمه”طيب وريني حاجه تثبت الكلام دا”
خالد بصله بشماته واداه الورق اللي فعلا بيثبت صحة كلامهم..
كان واقف بصدمه فعلا دي امضته إنه تنازل عن الشقه …فضل ينقل نظراته بين الضابط وخالد بصدمه بيحاول يستوعب لكنه فاق على صوت خالد وهو بيقول بغضب
“إخلص انت لسه هتبص علينا تاخد ال…..دي وتخرجوا برا شقة بنتي فاهم يا عمر ”
عمر بهدوء رغم صدمته من اللي حواليه بس مسك أعصابه وقال “تمام “ونظر لمرام نظرة شر وقال “وانتِ روحي هاتي هدومنا ويلا ”
مرام بصريخ وعصبيه” انت بتقول إيه الشقه دي شقتك انت مش هيي انت بتتنازل كدا بسهوله ”
عمر بعصبيه أكبر “وأنا بقولك أدخلى هاتي كل حاجه تخصنا وتعالي”
خالد للضابط”حضرتك إحنا هنتنازل عن المحضر مفيش داعي للمشاكل ”
♡♡♡♡الحمدلله
عمر أخد مرام ونزلوا..
مرام بعصبيه “انت هتسيبها تتهنى بالشقه ”
عمر بعصبيه وقام نزل على وشها بالقلم وهو بيقول ” يا خا’ينه بقا أنا تعملي كدا فيا وتستغفليني ”
مرام بصدمه وهي حاطه ايدها على خدها “انت بتقول إيه يا عمر هي ضحكت عليك وبتطلع عصبيتك فيا أنا ؟”
عمر ببتسامه وجع وعصبيه “ليه يا مرام دانا حبيتك دانتِ كنتِ أول حب في حياتي دانا خو’نت مراتي وام عيالي بسببك، كنت بقدملك كل حاجه وانتِ في الآخر قدمتيلي إيه خيا’نه ومع مين مع صاحب عمري ”
مرام بنرفزه “انت بتقول إيه انت الصدمه أثرت عليك”
عمر بعصبيه واداها تشوف الصور “خودي شوفي يا ….”
مرام كانت مصدومه وهي شايفه الصور وحسيت إن كل حاجه ضاعت من ايديها
عمر بعصبيه “وزي ما جبتك من الشارع هترجعي لأصلك تاني أنا مش هو’سخ ايدي بدم واحده متستاهلش انتِ طالق طالق طالق يا مرام ”
وسابها ومشي وهي في صدمتها…مرام وهي بتبص للطريق اللي مكنش موجود حد فيه غيرها بعد ما عمر سابها ومشي…كانت بتحاول تتصل بخالد صاحب عمر بس مكنش بيرد وآخر مره رد عليها
خالد ببرود “إيه عاوزه إيه”
مرام بدموع “خالد عمر عمر طلقني وسابني في الشارع وحدي”
خالد ببرود “وانا مالي أعملك إيه يعني شوفيلك أي مكان تنامي فيه”
مرام ببكاء “انت عارف إني مش معايا حد أعرفه غيرك أنا مليش حد يا خالد ارجوك تعالى خُدني” مسمعتش حاجه غير قفل المكالمه في وشها….بصت للفون بصدمه معقوله خالد استغني عنها بالسهوله دي ….بصت بدموع تاني على الطريق وهي مش عارفه تروح فين…هي متعرفش مين أهلها مش معاها حد….وحتى المكان اللي سكنت فيه بعيد عن هنا بصت للسما وهي بدعي وتعيط من وجعها
وقررت توقف أي تاكسي يعدي وتتصرف …ولكن هي وبتتحرك بتيجي عربيه سريعه تخبطها بكل قوه…ومشافتش حاجه تانيه غير وش شاب وهو مخضوض وبعد كدا عنيها اتقفلت ومظهرش غير السواد
——–
عدا شهرين على الأحداث دي وانا معرفش أخبار عن عمر…إختفى فجأه والصدمه الاكبر إنه بعتلي ورقة طلاقي وكل حقوقي من غير مانا أطلبهم….حسيت بالوجع أنا مكنش نفسي في حياة يحصل فيها كل دا…كانت دموعي بتنزل وانا حاسه بوجع في قلبي بعد دا كله لسه بحبه ولسه بخاف عليه…غيابه قلقني …أنا عارفه إن دا كله أكيد واجعه
بعد يومين كنت نازله وانا بقدم رجل وبأخر رجل من ساعة طلاقي وانا منزلتش من بيت بابا ولكني فجأه شوفته شوفت عمر…وقفت اتأمله اتغير خالص دقنه بقت أطول عينه مليانه حُزن جسمه خس أوي كل حاجه فيه اتغيرت فوقت على صوته وهو بيقول بوجع ودموع
“عرفت قيمتك بعد كل دا، عرفت إن محدش هيصوني غيرك محدش هيحبني قدك، بس أنا مقدمتش ليكِ غير الوجع والخيا’نه ”
قولت ببرود بس صوتي كان مخنوق “الإنسان مش بيحس بقيمة اللي معاه غير لما يفقدها، جاي ليه يا عمر”
عمر بدموع وندم”أنا مش جاي عشان نقولك نرجع لإن في حالتنا دي مفيش رجوع، جاي عشان أقولك سامحيني أنا عارف إن قلبك أبيض، وجاي عشان نفسي أشوف عيالي ”
بسمله بدموع”مش هقولك إني سامحتك لإني لسه حاسه بوجع من اللي عملته لسه حاسه بنغزه في قلبي كل ما بفتكر قد إيه انا عبي’طه، أما عيالك فليك الحق طبعا إنك تشوفهم وبابا هيتكلم معاك في الموضوع دا ”
عمر بدموع “بسمله ينفع أعمل حاجه ”
بصتله بهدوء وفجأه لقتني جوا حضنه وهو بيقول “كنتِ احلى حاجه في حياتي يا بسمله”
مقدرتش امنع دموعي إنها تنزل ولأول مره أبكي في حضنه وانا حاسه بوجع في قلبي وهو بيقول “أنا مستاهلش الدموع دا ” وخرجني من حضنه وهو بيمسح دموعي وبيكمل “أنا لازم أمشي ”
وإداني ضهره ومشي ….سابني في الشارع وأنا ببكي…لازم يمشي إحنا حكايتنا انتهت وهو اللي نهاها…أنا حبيته بجد ومفيش حد بيحب بينسى بسرعه .
تمت..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حائره)
