رواية قلوب حائرة الفصل السابع عشر 17 بقلم روز أمين
رواية قلوب حائرة الجزء السابع عشر
رواية قلوب حائرة البارت السابع عشر
رواية قلوب حائرة الحلقة السابعة عشر
🔹️بسم الله الرحمن الرحيم 🔹️
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية☆ قلوب حائره #
بقلمي روز آمين
💙🦋 البارت السابع عشر 🦋 💙
كان مبتسمآ شاردآ في ليلتهٌ الماضيه،،،أخرجهٌ من شروده جرس هاتفهٌ معلنآ عن وصول مكالمه ،،،أمسك هاتفهٌ بإهمال لينظر بشاشتهِ وإذ به ينتفض فرحآ واقفآ كطفلِ صغير أتاهٌ الخبر اليقين،،،
أخذت دقات قلبهٌ تتسارع بسعاده حين رأي إسمٌها يٌزين شاشة هاتفه لم يعد مستوعبآ أحقآ مليكتي تٌرِيدٌني ؟؟
أجاب علي الفور بسعاده محاولآ تماسك حاله ٠٠٠٠٠مليكه هانم عثمان بتتصل بيا بنفسها ،،،لا،،،،،أنا أكيد باأحلم !!!
أطلقت ضحكه أٌنثويه فتح فاههٌ ببلاهه حين إستمعها وخرج قلبهٌ من مكانه
حين أكملت هي بدعابه ٠٠٠٠٠علشان بس تعرف أنا أد أيه متواضعه !!!
أجابها بصوتٍ هائم٠٠٠٠٠إنتي كل حاجه حلوه يا مليكه ♡
تحمحمت هي بخجل وتحدثت بصوتٍ خجول ناعم قائله ٠٠٠٠ياسين،،،كنت عاوزه أقولك إن طارق عاوزني أروح معاه الشهر العقاري
علشان فيه أوراق خاصه بالشركه لازم تتمضي ،،فبعد إذنك مٌمكن أروح ؟؟
طاااار قلبه من رقتها وحديثها العذب ،،،
كل هذا من مجرد إستئذان،،،
فماذا لو حدثته عن العشق ؟؟
الويل لك ياسين،،،،
سيٌهلكٌكَ عِشقَها حتماً لا محال يا فتي ♡
أجابها محاولآ إخراج صوته حتي لا يظهر أمامها بتلك الحاله ٠٠٠٠٠٠أكيد موافق يا مليكه،،،بس ماتتحركيش من عندك،،،أنا هاجي أخدك أوصلك وأرجعك تاني !!
أجابتهٌ بعمليه٠٠٠٠٠مش هينفع يا ياسين،،طارق تحت مستنيني ،،كمان الساعه عدت 12 يعني الشهر العقاري قرب يقفل !!
ضحكَ ساخراً علي سذاجتها وتحدث٠٠٠٠٠٠شهر عقاري أيه ده إللي يقفل ،،،يا بنتي إنتي لو عاوزاني أنقلك الهيئه كلها في الجنينه عندك حالآ هعملها !!!
إبتسمت وتحدثت بدعابه٠٠٠٠٠٠طب يا سيدي،،عرفنا أد أيه سيادتك حد جامد أوي ومهم في البلد دي،،،ممكن بقا تسيبني أنزل علشان طارق زمانه قاعد مش طايق نفسه ولا طايقني !!
أجابها بموافقه ٠٠٠٠٠تمام ،،،إنزلي وخلي بالك من نفسك وأول ما توصلي إتصلي بيا طمنيني !!!
إبتسمت بسعاده علي إهتمامه بها وتحدثت برقه٠٠٠٠٠حاضر ،،باي باي يا ياسين !!!
أغلقت أما هو مازال مٌمسك بهاتفه ينظر بشاشته بسعاده عارمه ♡
ذهبت مع طارق وبعد ساعه قضتها داخل الشهر العقاري كانت تخرج مع طارق من الهيئه لتستقل معهٌ سيارته ،،
وجدت أمامها ياسين يقف بجانب سيارة طارق بإنتظارهم
ضيق طارق عيناه بإستغراب وتحدث٠٠٠٠٠٠ياسين،،،أيه اللي جابك هنا ؟؟
أجابهٌ وهو ناظر لتلك الحوريه٠٠٠٠٠جيت علشان أخد مليكه !!
كانت تنظر لهٌ بإبتسامه ساحره وتشكرهٌ بعيناها علي إهتمامهٌ الواضح بها !!!
أجابهٌ طارق٠٠٠٠٠طب وليه تعبت نفسك ما أنا كٌنت هوصلها للبيت وأرجع الشركه تاني !!!
إبتسم ياسين لهٌ بسماجه قائلآ ٠٠٠٠٠مٌتشكرين يا سيدي،، مستغنيين عن خدماتك الجليله إتفضل يلا علي شغلك علشان ماتتأخرش !!
ضحك طارق وتحدث٠٠٠٠٠ياباااي عليك ،،،المهم يا مليكه ،،كده محتاجك بكره معايا في المكتب هتمضي شوية أوراق وكده يبقي كله تمام ،،،إتفقنا !!
كادت مليكه أن تتحدث ولكن أوقفها ذلك المٌتداخل قائلآ ٠٠٠٠٠مليكه لا رايحه ولا جايه،،،،وبالنسبة للورق اللي عايز يتمضي إبقي هاته معاك وانت جاي علشان تمضيه !!!
ولم يعطي فرصه لأحد ليتحدث
فتح باب سيارته وأشار لها لتدلف وبالفعل جلست علي المقعد المجاور له وأغلق هو الباب !!!
أمسكهٌ طارق من كتفهِ قبل أن يذهب وتحدث بإستفهام ٠٠٠٠٠هي أيه الحكايه بالظبط،،،ما تفهمني يا كبير !!!
إرتدي ياسين نظارتهٌ الشمسيه وتحدث بلا مبالاه ٠٠٠٠٠روح يا حبيبي شوف شغلك،،وماتدخلش في إللي مالكش فيه !!
غمز لهٌ طارق بعينه قائلآ ٠٠٠٠هي بقت كده،،،الله يسهله يا باشا !!
صعد بجانبها وبدأ بتحريك مقود السياره
وتحدثت هي بحزن٠٠٠٠٠٠ليه ماخلتنيش أروح الشركه مع طارق ،،أنا زهقانه وكان نفسي أروح أغير روتين حياتي ولو حتي بمشوار شغل زي ده !!!
نظر لها بإستغراب٠٠٠٠٠وإنتي علشان زهقانه تروحي الشركه؟؟
وأكمل بغمزه من عينه قائلآ بمرح٠٠٠٠٠طب أيه رأيك أعوضهالك بكره ونخرج نتعشي مع بعض ونروح سينما !
أجابتهٌ سريعآ بنفي ٠٠٠٠٠لاء ،،، مش حابه أخرج
ثم نظرت لهٌ تحاول إصلاح ما حدث قائله ٠٠٠٠قصدي مش هينفع أسيب مروان وأنس لوحدهم !!
تحدث بجديه وهو ناظر أمامه ويبدو علي وجههِ التشنج٠٠٠٠٠أوك ،،براحتك !!!
ساد صمت تام بينهما لمدة !!
هو غاضب حزين من رفضها الدائم لجميع محاولاته للتقرب منها ،،،
وهي أيضآ حزينه لأجله ولكن مابيدها لتفعله،،،هي حقآ تريد الخروج معه والإستمتاع بحياتها الغائبه عنها منذٌ الكثير،،،لكنها تخشي نظرات وهمزات الجميع عليها
هي حقآ ذات ☆قلبِ حائِر ☆
قطعت هي الصمت قائله في محاوله لإرضائه ٠٠٠٠٠ياسين،،،أنا نفسي أكل ملفيه أوي ،،هو إنتَ ممكن توديني Café كويس أكل فيه قطعه مع فنجان قهوة ؟؟
نظر لها بشغف وإبتلع لعابه من شدة تأثره بتلك المحاوله وأجابها بسعاده بالغه٠٠٠٠٠٠٠إنتي تؤمريني يا مليكه، ،،حالآ ،،،أيه رأيك في ********بيعمل الملفيه حلو أوي !!!
أجابتهٌ بعيون سعيده لسعادته ٠٠٠٠٠تمام،،حلو أوي فعلآ !!!
وصلا للمكان ،،صف سيارته ونزل منها سريعآ وفتح لها باب السياره ومد لها يدهٌ
نظرت لأعلي داخل عيناه رأت بهما سعاده وعشق هي تعرفهٌ من قبل،،نعم،،،،
مدت لهٌ يدها بإبتسامه أذابت بها قلبه ،،أخرجها من السياره وأمسك كف يدها وأحتضنهٌ بإهتمام وأتجهَ بها للداخل،،
كان يتحرك بجانبها مٌحتضناً يدها بتملك يشعر وكأنهٌ ملك وهي تاجهٌ ♡
سحب لها المقعد بإحترام وأجلسها وذهب وجلس مقابلها ،،
جاء النادل وطلبت هي ما تريد وطلب هو قهوتهٌ المٌعتاده،،،
وبعد مده جاء النادل وأنزل ما بيدهِ وذهب !!
أمسكت شوكة الطعام والسكين وأخذت بتقطيعه،،، وبدأت بتذوق الحلوي وأغمضت عيناها وهي تتذوقها بتلذذ وإستمتاع
كان ينظر لها وقد ذاب قلبه وأنتهي،،
♡ كم أنتَ مِسكينًٌ أيها الياسين ♡
تحدث إليها بعيون سعيده٠٠٠٠٠للدرجادي طعمها حلو ؟؟
فتحت عيناها وهي تبلل شفتاها بلسانها بإستمتاع وأجابتهٌ٠٠٠٠٠٠أوي،،،طعمها حلو أوي !!!
إبتسمَ لها قائلآ ٠٠٠٠بألف هنا !!
إبتسمت لهٌ وأكملت ٠٠٠٠ميرسي
تحدث وهو يبتلع لٌعابهْ من حالتها المٌهلكه لقلبهٌ المسكين وهي تبلل شفتاها قائلآ وهو يشار لها علي صَحنِها٠٠٠٠هو أنا مٌمكن أدوق ؟؟
نظرت لهٌ بفرحه وأبتسمت وهزت رأسها بإيماء قائله٠٠٠٠٠أكيد،،،بس ،،،،، هتاكل بنفس الشوكه ولا أطلب منهم يجيبوا شوكه نضيفه !!
نظر لها بعيون هائمه وتحدث بغرام٠٠٠٠أنا عاوز أدوقها بالشوكه بتاعتك إنتي يا مليكه ♡
خجلت من حديثه ولكنها تلاشتهٌ علي الفور !!!
وقطعت لهٌ قطعه ومدت يدها لتعٌطيها له،،،لكنهٌ فاجأها وأمسك كفها الرقيق بكف يده بإحتواء وتملٌك،،،ونظر داخل عيناها بعيون مٌلتهبه عشقاً،،،،
والغريب أنها لم تٌبادر بإنسحاب عيناها مثل سابق،،وكأن مغنطيساً جذبها لعيناه
نظرت لهٌ بقلبٍ يخفق بشده من ما ؟؟هي لا تدري ؟؟
إبتلعت لٌعابها من شدة توترها وهي تنظر له وهو يضع الشوكه داخل فمه ويتلمسها بشفتاه بإستمتاع وتلذذ وكأنهٌ يريد أن يَصِلْ لها رساله،،،أنهٌ يريدها ،،يريد لمسة شفاها المٌهلكه،،يريدٌ راحتهٌ بين أحضانها ♡
نسيا العالم من حولهما وكأن المكان قد خلا إلا مِنهٌما،، ضلا علي وضعهما هذا حتي أخرجهما رنين هاتفها ،،،
إرتعبت وشدت يدها بإرتباك كادت أن تٌوقِعْ كل ما هو فوق المنضدة !!
أشفق علي حالتها وبدأ بتهدأتها ٠٠٠٠٠٠إهدي يا مليكه،،مالك إتوترتي كده ليه ؟؟
نظرت لشاشة هاتفها ثم حولت بصرها لهٌ برعب وتحدثت٠٠٠٠دي ماما ثٌريا !!
حدثها مهدءً٠٠٠٠طب إهدي وردي عليها ،،شوفيها عاوزه أيه !!
ضغطت علي زر الإجابه وأجابت بتلعثم ٠٠٠٠٠أيوه يا ماما
ثم نظرت له بعيون حائره وأكملت ٠٠٠٠٠أنا مع ،،،،،ياسين،،أصله جالنا علي المصلحه وطارق مشي علي الشركه علشان كان متأخر ،،وياسين،،،،،،،عزمني علي قهوه ،،بنشربها وهنيجي علطول ،،،
ثم أكملت ٠٠٠٠حاضر يا حبيبتي، ،باي باي !!!
نظرت عليه وجدتهٌ يحتسي قهوته وهو ينظر جانبآ للخارج و يبدو عليه الغضب التام !!
حدثتهٌ بترقب ٠٠٠٠٠مالك يا ياسين ؟؟
أجابها بضيق وبرود وهو مازال ينظر علي منظر البحر المجاور له ٠٠٠٠٠مافيش !!
حزنت من طريقة ردهٌ عليها،،،ونظرت ليديها وهي تفرقهما بتوتر ولمعت دمعه ألم بعيونها ولكنها تنفست الصعداء ومنعتها من النزول !!
ساد الصمت،، نظر لها ولام حالهٌ علي ما أوصلها له فتحدث بهدوء ٠٠٠٠٠٠مليكه ،،،أنا جوزك،،يعني مش لازم ترتبكي وتخجلي وإنتي بتتكلمي عني أو عن إنك معايا،،بالعكس ،،،خروجنا مع بعض ده طبيعي جدآ،،،إللي مش طبيعي هو خوفك وقلقك الدايم طول ما أنتي معايا،،،
ثم حدثها بتساؤل٠٠٠٠٠٠٠مٌمكن أعرف ليه كنتي بتتكلمي مع عمتي بخجل وإحراج كده؟؟
زي ما تكوني بنت في ثانوي مامتها ظبطتها هربانه من المدرسه وخارجه مع صديقها !!
إبتلعت لٌعابها وتحدثت بتفسير٠٠٠٠٠مش عاوزه حد يتكلم عليا يا ياسين ،،طول عمري بخاف من كلام الناس وبعمل حسابهم في كل تصرفاتي وبحط في إعتباري ردة فعلهم علي أفعالي !!
تحدث بحده ٠٠٠٠٠طظ في كل الناس،،،مش مطلوب منك تعملي حساب لحد ولا في إنهم إزاي هيفكروا ويفسروا تصرفاتك ،،،
ثم أكمل بحنان وصوتٍ هادئ وعيون مٌترجيه٠٠٠٠مليكه أنا جوزك،،أنا حابب تقربي مني وتفتحيلي قلبك وتحكيلي علي إللي فيه،،،عاوزك تشاركيني تفاصيلك وتدخليني حياتك ،،،
وأكمل بإيضاح٠٠٠٠٠٠ومش معني كده إني بطلب منك تكونيلي زوجه بالمعني المٌتعارف عليه،،،،يعني ،،،،،أقصد المعاشره وكده !
خجلت وأخذ صدرها يعلو ويهبط وسحبت عيناها عنه
وأكمل هو بتفهم٠٠٠٠٠أنا قصدي تفتحيلي قلبك يا مليكه،،،نفسي تكوني قريبه مني وتحكيلي علي أي حاجه مضيقاكي،،،تعباكي،،،مش حباها في حياتك،،،عاوز أساعدك علي أني أخلي حياتك مٌريحه أكتر !!
نظرت لهٌ وشعرت براحه من حديثهْ وأبتسمت بشكر قائله٠٠٠٠٠متشكره أوي يا ياسين،،متعرفش أد أيه كلامك ده ريحني،،
وصدقني هاحاول أعمل كده فعلآ لأني حقيقي محتاجه صداقتك جدآ ونفسي نرجع مع بعض زي الأول من غير مناوشات وخناق كل شويه !!
إبتسم لها ومد يدهٌ لها بمداعبه قائلآ ٠٠٠٠٠طب يلا نتفق إننا مش هنتخانق مع بعض تاني !!!
إبتسمت ومدت يدها ٠٠٠٠٠وأنا موافقه !!!
ثم سحبت يدها قائله ٠٠٠٠٠يلا بقا علشان إتأخرنا ،،ماما بتقولي أنس بيسأل عليا !!
وافقها علي الفور ونظر للنادل وطلب منه الشيك ثم ذهبا معآ بطريقهما للعوده ،،،كان كٌلٍ منهما سعيد بداخله لتلك البدايه الجميله ،،
وصلا للمنزل وأنزلها ثم إبتسم لها قائلآ ٠٠٠٠٠هريحك مني إنهارده،،،تقدري تنامي براحتك من غير توتر زي إللي حصل إمبارح !!!
إبتسمت بإحراج قائله ٠٠٠٠٠ومين إللي قالك إني كٌنت متوتره ؟؟
أجابها بدعابه٠٠٠٠٠السرير المسكين اللي تعبتيه من كتر ما تقلبتي عليه من شدة توترك !!!
ضحكت بصوتٍ أنثوي رقيق ثم تحدثت بمرح٠٠٠٠٠٠طب مٌمكن بقا تقولي علي جدول مواعيدك علشان أبقي أنام قبلها بيوم !!
ضحك وأجابها بدعابه وتسلي٠٠٠٠٠والله أنا راجل عادل وأحب أعدل بين مرتاتي ،،،يعني يوم عندك ويوم عندها ،،ما أحبش الظلم أنا !!!
كل هذه الضحكات والهمسات كانت تحدث تحت أعين المستشاطه غضباً الواقفه في شرفتها تراقب الوضع وتٌقيمه،،ظل واقفآ حتي دلفت من باب الفيلا الداخلي ثم تحركَ علي منزله !!!
صعد لغرفته وبمجرد دخوله وجدها تقف تربع يديها علي صدرها وتهز ساقيها بتوتر ويظهر علي وجهها علامات الغضب التام
تحدثت بغضب عارم ٠٠٠٠٠٠ممكن البيه يفسرلي أيه إللي أنا شفته من شويه ده ؟؟
كان يفك رابطة عنقه بعدما خلع عنهٌ سترته ولم يٌعيرها إهتمام
صرخت به بجنون٠٠٠٠٠٠ياسييييين ،،،أنا بكلمك ،،،رد عليااااااا
ذهب إليها وأمسكها من ذراعها بغضب هادرآ بها ٠٠٠٠٠صوتك ده ما يعلاش طول ماأنتي قدامي،،،فااااااهمه
ثم تركها بغضب ووالاها ظهره،، ذهبت خلفه وأمسكتهٌ بتملك ٠٠٠٠٠حرام عليك يا ياسين،،إنت ليه بتعمل فيا كده ؟؟
هو أنا علشان بحبك تقوم تزلني بالشكل ده !!!
لف جسدهٌ لها وتحدث بإستغراب ٠٠٠٠٠٠بتحبيني ؟؟إنتي عمرك ما حبتيني يا ليالي،،،إنتي أكتر واحده أنانيه ومتسلقه شوفتها في حياتي ،،،إنتي جباره،،،ولو لاقيتي فرصتك هتدوسي علي كل إللي حواليكي من غير رحمه !!!!
نظرت لهٌ بصدمه وهي تستمع لهٌ وأجابتهٌ بإستغراب٠٠٠٠٠٠ أنا ،،،أنا كل ده يا ياسين،،،للدرجادي شايفني شريره؟؟
كل ده ليه؟؟علشان بحبك وبغير عليك ؟؟
علشان بسألك كنت واقف مع الزفته دي بتتكلموا في أيه ؟؟
قبض ياسين علي يدهِ وأغمض عيناه يحاول تهدأت حاله كي لا يفرغ شٌحنة غضبه بها
وأكمل وهو يجز علي أسنانه٠٠٠٠٠أولآ ،،،إسمها مليكه،،،ياريت ترتقي شويه
ثانيآ بقا يا هانم ،،،إنتي مكنتيش بتسأليني،،،إنتي كٌنتي بتستجوبيني ،،،لا ومن جبروتك بتصرخي عليا،،،
وأكمل بكبرياء وتعالي ٠٠٠٠٠٠إنتي مٌتخيله نفسك بتعملي أيه،،،إنتي بتصرخي وبتستجوبي ياسين المغربي ، ،،إنتي فاهمه يا ماما إنتي عملتي أيه ؟؟
إحمدي ربنا إنك أم أولادي وبنت خالي !!!!
بس ،،،،أم أولادك وبنت خالك وبس يا ياسين ٠٠٠٠٠قالتها بإنكسار ودموع !!!!
نفخ بضيق وهو ينظر بالسقف وتحدث٠٠٠٠٠ليالي ،،،أرجوكي،،،أنا راجع من شغلي تعبان وعاوز أنزل أتغدي وأجي أنام شويه،،،ممكن تأجلي واصلة النكد دي ل بالليل ،،،أكون نمت وفوقتلك كده وأبقي ساعتها نكدي براحتك !!!!
ذهبت إليه وتحدثت بحزن ودلال٠٠٠٠٠هو أنت علشان عارف إني بحبك وما أقدرش أستغني عنك تعمل فيا كده ؟؟
نظر لها بتسلي وتساؤل٠٠٠٠٠إنتي عاوزه أيه بالظبط يا ليالي ؟؟
أجابتهٌ وهي تغمض عيناها بعشق وترمي نفسها داخل أحضانه٠٠٠٠٠عاوزاك ،،،عاوزاك يا ياسين !!!
إستجاب لها ياسين وأخذها بين أحضانه وعاشا بعالمهما ،،فهي بالأخير زوجته ولها عليه حقوق شرعيه واجبه،،
أما ليالي فقد نالت ما خططت له مع منال فالأن هي كسرت حاجز البعد والعقاب حتي لا تعطيه الفرصه للتفكير للتقرب من مليكه !!!
_______________________________
في المساء !
ذهب ياسين للموقع المتواجد به رجالهٌ مع ذلك المٌغفل تعيس الحظ الذي خٌيل له غباؤه أنه سيدخل عش الدبابير ويأخذ منه ما يريد ويخرج بسلام ،،لكن سوء حظه أوقعهٌ بيد من لا يرحم
دلف ياسين للداخل بهيبتهِ المعهوده أدي لهٌ رجاله التحيه
بإحترام !!
أخرج هاتفهٌ مٌناولاً إياه لعمر وتحدث٠٠٠٠إنسخلي الفيديو هنا ياعٌمر وبعدها أتخلص من كل الأجهزه إللي عليها الفيديو،،مش عايز يبقاله أثر ،،فاهم يا عٌمر !!!!
أجابه بإحترام ٠٠٠٠أوامر معاليك يا باشا !!!!
ثم نظر وأبتسمَ ساخراً علي ذلك المقيد بإحكام فوق المقعد ومعصوب العينان ويبدو علي وجههِ أثار الضرب المٌبرح
تحدث ياسين بنبرة صوت ساخره موجهآ حديثهٌ لرجاله٠٠٠٠٠تؤ تؤ تؤ ،،، أيه الهمجيه إللي إنتوا فيها دي يا رجاله،،ده الراجل وشه إتشوه خااالص،،،أنا علمتكم كده بردو ؟؟
كان المدعو وائل يحرك رأسهٌ بفزع عندما إستمع لصوت ياسين
فتحدث بقوه محاولآ إخفاء ما بداخلهٌ من رعب ٠٠٠٠٠أنا هوديكم في ستين داهية، ،،إنتوا فاكرين البلد أيه سايبه مافيهاش قانون !!!!!
نظر ياسين لرجاله وإذ بهم يطلقون الضحكات الساخرة بصوتٍ عالي
حتي صرخ وائل بهستيريه قائلآ ٠٠٠٠٠إنتوا مين وعاوزين مني أييييييه ؟؟
سحب ياسين مقعدآ وجلس به أمامه وقرب وجهه من وائل وتحدث بفحيح مٌخيف٠٠٠٠٠٠أنا عملك الإسود في الدنيا دي يا روح أمك،،،
ثم سند ظهرهٌ متكئاً علي ظهر المقعد ووضع ساق فوق الآخري وتحدث بنبرة صوت ساخره٠٠٠٠٠٠يظهر كده إنك كنت مزعل الست الوالده الله يرحمها جامد فدعت عليك في ليله مفترجه وربنا إستجاب،،،أنا بقي،،،أبقي إستجابة دعوه أمك !!!
أطلق الرجال ضحكاتهم من جديد !!
ثم أستكملَ ياسين حديثه مٌتهكماً٠٠٠٠٠ بقي يا أبن ال ******* ما لقيتش غير بنت المغربي إللي تلعب معاها ،،،داأنت وقعت أمك سودا !!!!
هٌنا تحدث وائل بصوتٍ عالي واثق٠٠٠٠أاااااه ،،طب مش تقولوا كده من الأول،،، أنتوا بقا اللي الهانم بنت العز بعتاكم،،،طب بلغ الهانم إللي مشغلاك إنها طلعت غبيه أوي،،،
وأكملَ بوعيد٠٠٠٠٠٠وبلغها كمان إن أنا عامل إحتيطاتي ومأمن نفسي كويس،، ومدي نسخه تانيه لحد موثوق فيه ،،،ومبلغه إن لو جرالي أي حاجه أو أختفيت تحت أي ظروف ،،،هو هيتصرف وهيبعت الفيديو لباقي عيلتها وهفضحها في كل مكان !!!!
تحدث ياسين ببرود٠٠٠٠٠قصدك المسكين رأفت أخوك اللي ورطته معاك ،،،لا ما تقلقش ،،إحنا دخلنا خدنا أمانتنا من عنده بكل هدوء وإحترام،،وبصراحه الراجل طلع مٌتعاون إلي أبعد الحدود،،علشان كده سبناه في حاله من غير أذيه،،
وأكملَ ببرود ٠٠٠٠٠إحنا كده،،إللي يحترم نفسه معانا ويريحنا نريحه علي الآخر، ،،أما بقا اللي يقل أدبه٠٠٠٠٠
لم يدعهٌ يكمل وتحدث مٌترجيآ إياه بصياح٠٠٠٠٠٠حرمت يا باشا ،، أنا أسف وحقك عليا !!!
أجابهٌ ياسين بسخط٠٠٠٠٠ببساطه كده ياروح أمك،،ماأنتي كنت عاملي فيها دكر من شويه وبتهددني كمان،،،
خد عندك الكبيره بقا،، أحنا جهه أمنيه يا روح أمك وأعتبر نفسك في خبر كان ،،وحياة أمك ما هتشوف الشمس تاني باقي حياتك !!!
أجابهٌ بتلعثم ٠٠٠٠بتهمة أيه يا باشا هتحبسني ؟؟
ياسين ٠٠٠٠٠٠هو أنت كمان لسه ليك عين تسأل ،،
يلاااا دانت إللي زيك مالهوش عندي ديه ،،ومع ذلك هخليني معاك للأخر خد عندك التهم ،،،،،خيانه وسرقه وإرهاب !!!!!
صاح وائل بدموع٠٠٠٠٠٠حرام عليك يا بااااشا، أنا معملتش أي حاجه من دول !!
أجابهٌ ياسين ببرود مٌميت٠٠٠٠٠٠طب ما تيجي نفصصهم مع بعض كده ونشوف !!!
أولآ خاين ،،،،خنت الشركه إللي بتاكل من وراها عيش وإستغليت وظيفتك في شغلك القذر !
ثانيآ حرامي،،،،،سرقت فيديو خاص بتسجيلات الشركه من ورا علم أصحابها !!!
ثالثآ إرهابي٠٠٠٠٠٠بقالك إسبوع راعب مواطنه سالمه،،وبتهددها وتبتزها وبتستغل خوفها وتطلب منها فلوس !!
ورفع يداه بإستسلام ٠٠٠٠٠أهو كله علي إيدك أهو ،،،لو أنا أتهمتك بحاجه ما حصلتش قول وأعترض وقولي إنتَ ظالم ومفتري يا باشا !!!!
ثم حول بصره لرجاله المتواجدين حوله يتفاخرون برأيسهم مٌوجهاً إليهم الحديث ٠٠٠٠٠غلطت أنا في حاجه يا رجاله،،،بفتري عليه ولا حاجه،،،لو بفتري قولولي !!!
ردوا عليه جميعهم٠٠٠٠٠٠عداك العيب يا معالي الباااشا !!!!!
بكي وائل وتحدثَ بهلع وخوف ٠٠٠٠٠أبوس إيدك يا باشا ،،إرحمني لوجه الله أنا عندي إبن وعايز أربيه !!
هدر به بحده وتحدث ٠٠٠٠يا أبني إذا كان أبوه نفسه مش متربي ،،يبقي الواد هيتربي إزاي؟؟
وبعدين مفكرتش فيه ليه قبل ما تعمل عملتك السودا دي ،،علي العموم إبنك أحسنله يتربي بعيد عنك،،علي الأقل مش هيورث غبائك !!
صاح وائل بصراخ وتوسل ٠٠٠٠٠أبوس إيدك يا باشا تسامحني ،،حرمت والله العظيم ماهعمل كده تاني،،خرجني من هنا وقسمآ بالله همشي زي الألف !!!
هدر بهِ ياسين٠٠٠٠٠إخرص يلااا،،لو عاوز تنفد بعمر إبنك ومراتك،،قول لو شايل نسخ من الفيديو في أي مكان تاني ،،بدل ورحمة أمك أخليك تشوف إبنك ومراتك وهما مدبوحين قدامك،،ده طبعاً قبل ما أخلص عليك إنت كمان وأخلص الدنيا من غبائك !!!!
صرخ وائل وتحدث٠٠٠٠والله العظيم يا باشا ما فيه أي نسخ تانيه هي اللي كانت علي فوني واللي علي الاب توب وعند أخويا،،وكلهم بقوا تحت أدين حضرتك،،،أرجوك إبني ومراتي ملهومش ذنب ،،،أبوس أيدك إعتقني لوجه الله !!!!
وقف ياسين وتحرك للخارج تحت صراخ وائل المٌستدام
خرج وخرج عمر خلفه منادياً عليه٠٠٠٠٠باشاااا،،ماقولتلناش،،،هنعمل أيه في الجثه دي ؟؟
أجابهٌ ياسين بإبتسامه سمجه٠٠٠٠٠٠سيبه يومين تلاته هنا لحد ما يتربي وبعدين رجعوه بيته علشان خاطر إبنه،،،أنا وعدت أخوه إني هأدبه الأول وبعدين أرجعه !!
تحدث شاب أخر يٌدعي علي٠٠٠٠٠طب وبالنسبه لمراته يا باشا،،مش ممكن تبلغ ؟؟
نظر له ياسين وأبتسم بتسلي٠٠٠٠٠إنت لسه جديد ولا أيه يا علي ،،،علي العموم كل حاجه معمول حسابها،،،ما تقوله يا عمر علشان سيادة النقيب يتعلم ويستفاد !!!
نظر عٌمر إلي صديقهٌ وتحدث٠٠٠٠بص يا عم علي،،،إحنا عندنا أجهزه بتتقمص الصوت لدرجة إنك لايمكن تشك إن ده مش صوت الشخص الحقيقي أصلاً ،،فاخدنا تلفونه وكلمنا مراته منه وقولنالها إنه سافر في مأموريه مستعجله للشغل ،،،
وأكملَ بدعابه٠٠٠٠٠ولانها ست مصريه أصيله شكت فيه إنه بيخونها ونكدت عليه نكد السنين،،فالحمدلله ده خدمنا خدمة عمرنا وأكدلنا إنها مش هتتصل بيه تاني !!!
تحدث علي مٌستفسراً٠٠٠٠٠طب إفرض إنها حبت تكلمه تاني يا باشا هتعملوا أيه ؟؟
أجابهٌ ياسين هذه المره٠٠٠٠٠٠لو فرضنا إنها نسيت كلمتين ما قالتهمش في الخناقه،،وحبت تكمل وصلة الردح بتاعتها،،،فدي بسيطه وبردوا معمول حسابها،،،
فيه شباب مسؤلين عن الفون،، أول ما ترن هيشغلوا برنامج الصوت ويردوا عليها،،إنت في جهاز المخابرات يا علي ،،يعني لازم تكون عامل حساب كل حرف وأي مستجد في قضيتك !!!
علي بإستفهام٠٠٠٠٠٠طب وبالنسبه لأخوه يا باشا،،سكتوه بسهوله كده إزاي ؟؟
أجابهٌ ياسين ٠٠٠٠٠لا،،،،،أخوه ده طلع أغلب من الغلب ،،طلع القذر ده هو اللي ضاغط عليه ،،وهو أصلآ مش بتاع مشاكل وماشي جنب الحيط،،،فكان من السهل جدآ إقناعه بإننا ناخد اللي يخصنا من عنده،،ووعدناه نرجعله أخوه بس لما يتربي الأول علشان يبطل يتشاقي تاني !!!
تحدث علي ٠٠٠طب ٠٠٠٠
رمقهٌ ياسين بنظره حاده وتحدث٠٠٠٠٠٠لا بقولك أيه ،،إنت كلت دماغي أسئله وأنا مش فاضيلك ،،،
ثم نظر إلي عٌمر٠٠٠٠٠عٌمر ،،،إبقي درب رجالتك وفهمهم يا حبيبي،،،أنا دماغي فيها اللي مكفيها،،،،أنا بقيت متجوز إتنين يا باشا يعني محتاج صحتي أكتر من الأول ،،يلا سلام !!!
إبتسم عٌمر وتحدث بإحترام٠٠٠٠٠٠كان الله في العون ياباشا وربنا يقوي معاليك !!!!
تحدث عٌمر مٌتذكراً٠٠٠٠٠ياسين باشا ،،تليفون حضرتك
نظر له ياسين وأبتسم له وأخذ الهاتف وشكره !!
إنسحب جانباً وأمسك هاتفه وضغط علي تشغيل الفيديو مع كتم الصوت وجد رائف وهو يستقبل نرمين بحفاوة تنهد بألم حين رأي أخاه الغالي،، أسرع من خطي الفيديو وأوقفهٌ للمنتصف وجد رائف يقف بوجه نرمين ويظهر علي وجهه علامات الغضب وأيضاً نرمين كانت تتحدث بغضبٍ عارم،،
أغمض عيناه بغضب ولعن حاله علي أنه أعطي وعداً ليسرا بألا يعرف ما يحتويهِ هذا الفيديو ،،ثم أغلقهٌ بغضب ووضع الهاتف داخل جيب بنطاله !!
كان الوقت قد تعدي مٌنتصف الليل ،،إستقل سيارتهْ وقادها حتي وصل للمنزل نظر لشرفتها وجدها تقف بها تنظر للبحر المٌمتد بعيدآ ،،ويظهر علي وجهها علامات الإستمتاع والراحه !!
صف سيارتهٌ بالجراج،،ثم ذهبَ لخارج المنزل ووقف بمقابلها ،،نظرت لهٌ براحه وقفا ينظران لبعضهما دون إشارات تنهد وأخرج هاتفه وبدأ بالإتصال بها،،
إستمعت لصوت هاتفها وهي تراه يجري مكالمه تيقنت أنه هو إبتسمت له برقه ودلفت إلتقطت هاتفها من فوق الكومود وخرجت للشرفه مرة أخرى ،،
ثم ردت بدلال وصوتٍ هادئ٠٠٠٠٠أيوه !
ضحك وتحدث٠٠٠٠٠صاحيه ليه ؟؟
أجابتهٌ بدلال٠٠٠٠مش جايلي نوم والجو حلو أوي ،،بصراحه صعبان عليا أسيبه وأنام !!
تنهد قائلآ بدعابه٠٠٠٠عقبال ماأصعب عليكي أنا كمان !!
خجلت من كلماته وبما يقصدهٌ بها
تحدث ليخرجها من خجلها٠٠٠٠٠٠تحبي تتمشي شويه علي البحر ؟؟
أجابتهٌ٠٠٠٠٠ياريت ،،لكن مينفعش !
سألها ياسين ٠٠٠٠وليه ما ينفعش يا مليكه؟؟
أجابته مليكه بتبرير٠٠٠٠٠ماما نايمه والولاد كمان،،،مش لذيذه إني أخرج من غير إذنها !!
أجابها والحزن يكسو صوته وملامحه٠٠٠٠٠أنا جوزك يا مليكه علي فكره،،يعني لو هتستأذني من حد ،،،،يبقي الحد ده هو أنا !!
صمتت وهي تنظر عليه ،،،
تنهد بألم وتحدث٠٠٠٠٠إدخلي نامي الجو برد عليكي !!!
أجابته بإبتسامه وإيماء٠٠٠٠٠٠حاضر،،،،،ياسين ،،قالتها برقه ونعومه !!!
أجابها بقلبٍ ذائب ٠٠٠٠يا نعم !!!
إبتسمت لمراوغته وتحدثت ٠٠٠٠٠تصبح علي خير !!
وأغلقت الهاتف علي الفور ودلفت للداخل وهي تبتسم وتدور حول حالها بفرحه !!!
أما ذلك المسكين الذي أخذ صدرهٌ يعلو ويهبط من الأشتياق
تحرك وكاد أن يدلف لباب منزله إستمع لرنين هاتفه ،،نظر بشاشته إبتسم ولف رأسه لها مجدداً وجدها تقف بشرفتها
فتحدث مداعباً إياها ٠٠٠٠أيه ده بالسرعة دي لحقت أوحشك ؟؟
إبتسمت وتحدثت ٠٠٠٠لو مبطلتش كلامك ده هقفل وأدخل أنام !!!
تحدث مٌبتسماً ٠٠٠٠لا وعلي أيه ،،كلي أذانٍ صاغيه مليكة هانم !!!
تحدثت بإبتسامه ٠٠٠٠لسه عندك إستعداد تتمشي علي البحر ؟؟
طار قلبهٌ من شدة سعادته وتحدث٠٠٠٠إنزلي يلا،، مستنيكي !!!
أغلقت هاتفها وسريعاً إرتدت ثوباً ووضعت فوق كتفيها شالاً ليحميها من الصقيع
بعد مده قليله وجدها تخرج بهدوء من البوابه الرئيسيه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حائرة)