روايات

رواية قلوب حائرة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم روز أمين

رواية قلوب حائرة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم روز أمين

رواية قلوب حائرة البارت الرابع والعشرون

رواية قلوب حائرة الجزء الرابع والعشرون

رواية قلوب حائرة
رواية قلوب حائرة

رواية قلوب حائرة الحلقة الرابعة والعشرون

بعد رجوعها تمددت فوق تختها بدلال وهي تتقلب بفراشها ،،مٌبتسمه سعيده بكل ما جري بينها وبين حبيبها
دلفت والدتها بعد الإستئذان
وتحدثت بإبتسامه ٠٠٠ياتري ياسين أخباره أيه؟؟
إبتسمت برضي وأجابتها ٠٠٠الحمدلله كويس أوي يا ماما،،وعلي فكره بيسلم عليكي كتير !!
إبتسمت سٌهير وأجابتها ٠٠٠الحمدلله،،مليكه،، مش عاوزه تقوليلي حاجه ؟؟
نظرت لها بخجل وأبتسمت ثم أرتمت داخل أحضان والدتها بحب !!!
تحسست والدتها بيدها علي ظهرها بحنان وتحدثت ٠٠٠٠ربنا يسعدك يا حبيبتي،،ياسين راجل أد الدنيا،،وأي ست تتمناه،،بس هو بقا ما بيتمناش غير مليكه !!
خرجت من أحضانها سريعاً وتحدثت بتساؤل ولهفه٠٠٠بجد يا ماما،،إنتي شايفه إن ياسين بجد بيحبني ؟؟
أمائت سهير برأسها٠٠٠مش أنا بس إللي شايفه كده،،كل إللي شافه وهو بيبصلك عرف ده من نظرة عيونه عليكي،،ده حتي بباكي لاحظ ده وقالهولي !!!
تهللت أساريرها وأغمضت عيناها بحب وتحدثت برجاء ٠٠٠طب ممكن بقا إللي حصل بينا ده ما يخرجش حتي ل بابا !!
ضحكت سهير وأجابتها بتساؤل٠٠٠٠وهو أيه إللي حصل يا بنت سالم؟؟
هو أنا عارفه أطلع منك بكلمه واحده،،بس كفايه عليا إللي قريته جوه عيونك،، مش هضغط عليكي أكتر ويلا نامي علشان الوقت إتأخر أوي !!
إحتضنت والدتها بحب وأغلقت لها والدتها الأضواء وعادت مره أخري لتتذكر ما حدث وتبتسم بسعاده !!!
صباح اليوم التالي !!!
فاقت مليكه مٌبكراً لقلقها وعدم قدرتها علي النوم بهدوء نتيجة إبتعاد طفليها عن أحضانها،،خرجت من غرفتها لبهو الشقه وجدت والدها يرتدي ثياب العمل ويتناول إفطاره بجانب والدتها
تحركت بإتجاههم وعلي صغريها إبتسامه حانيه وقبلت وجنته قائله٠٠٠٠صباح الخير يا بابا !!
نظر لها سالم بحب مٌتحدثاً ٠٠٠٠صباح الفل يا حبيبتي،،طمنيني نمتي كويس ؟؟
أجابته بإبتسامه أثناء جلوسها علي المقعد المقابل له٠٠٠الحمدلله يا حبيبي،،هو حضرتك رايح البنك ؟؟
أجابها وهو يحتسي كأس الشاي٠٠٠٠أه يا حبيبتي !!
تحدثت سٌهير بإنتشاء ٠٠٠٠أيه رأيك تكملي معانا اليوم إنهارده وأنا هخلي شريف يروح يجيب الأولاد وبابا يخرجنا بالليل نتعشي ونودي الأولاد الملاهي !!
أجابتها بيأس٠٠٠٠ياريت يا ماما كان ينفع،،ماتتصوريش حضرتك وبابا وشريف واحشني أد أيه،،وبجد نفسي أقضي معاكم كام يوم أنا والأولاد ،،لكن للأسف ظروف البيت حالياً ما تسمحش بكده خالص !!
نظر سالم لزوجته نظرة ملامه وتحدث غاضباً٠٠٠٠أقعدي يا بنتي في بيتك أستني جوزك لحد ما ربنا يشفيه ويرجع لبيته بالسلامه،،
أمك ماأعرفش جرالها أيه،،
ثم أكملَ غاضباً٠٠٠٠فسح أيه وخروج أيه إللي بتتكلمي عنهم وبنتك جوزها راجع من الموت بإعجوبه ،،
ده بدل ما تقوليلها أرجعي وأقفي وأسندي عيلة جوزك في إللي هما فيه ؟؟
شعرت مليكه بالإحراج من حديث والدها شديد اللهجه والمٌنتقد لوالدتها والتي تعلم من داخلها أن والدها مٌحق بتلك الكلمات !!!
أجابتهٌ سٌهير بنبرة ممزوجه بالحزن والخجل معاً٠٠٠٠٠أنا مكنتش أقصد إللي فهمته ده ،،
أنا كل إللي كنت أقصده إني أخفف عن بنتي وأولادها في حالة الحزن إللي بيعيشوها هناك ،،
أنا ماقولتلهاش تعالي نسهر في Night Club ونرقص يا سالم بيه ؟؟
ثم وقفت غاضبه وتحركت سريعاً بإتجاه غٌرفتها !!
تجعدت ملامح وجه مليكه بحزن وأردفت خجلاً ٠٠٠٠حضرتك أحرجت ماما أوي يا بابا،،ماما أكيد ماكانتش تقصد تقلل من الوضع إللي ياسين فيه وخصوصاً إنها بتعزه بجد وحقيقي زعلت جداً علي إللي حصله !!
أجابها سالم بحزن ٠٠٠٠وأنا ماكانش قصدي أحرجها أو أضايقها يا بنتي،،بس انا بجد إتصدمت من كلامها،، سٌهير طول عمرها بنت ناس وست بتفهم في الأصول وتراعي شعور الناس كويس،،الناس يقولوا علينا أيه يا مليكه،،سايبه جوزها مرمي في المستشفي وخارجه تتفسح ولا علي بالها ؟؟
أمسكت يد والدها بترجي وتحدثت٠٠٠طب مٌمكن علشان خاطري تدخل تراضيها قبل ماتنزل علشان ما أمشيش وأنا متضايقه علشانها !!
إبتسم لها وربت علي يدها بحنان قائلاً٠٠٠٠٠وإنتي فكراني هنزل من غير ما أصالحها ،،دي سٌهير يا بنت،،حب العمر كله !!
إبتسمت برقه قائله٠٠٠٠ربنا يخليكم لبعض ولينا يا حبيبي ♡
دلف سالم لزوجته،،تنهدت براحه وأبتسمت عندما تذكرت ليلتها السابقه مع ياسين،،وكيف كان حنون معها وكيف سعدت هي من تقربها الشديد له وكيف واجه إعترافها بحبه،، تنهدت من جديد بسعادة !!
أخرجها من شرودها صوت شريف ٠٠٠٠٠هو إللي أنا شايفه قدامي ده حقيقي،،معقوله مليكه أختي بتبتسم كده عادي زي البني أدمين الطبيعيه ؟؟
إقشعرت ملامحها بحزن مٌصتنع قائله ٠٠٠٠مٌتشكره جدآ يا سي شريف علي اللفته العظيمه دي !!
ضحك شريف وتحدث بدعابه٠٠٠٠أي خدمه يا باشا،،
جلس بمقابلها وتحدث بإستفسار٠٠٠٠أيه الهدوء الغير مبشر بالمره ده، فين سالم بيه عثمان والليدي سٌهير ؟؟
أجابتهٌ بهدوء وهمس٠٠٠سالم بيه عثمان مزعل الليدي سٌهير ودخل علشان يصالحها !!!
إبتسم لها وتحدث٠٠٠٠ علي الصبح كده ،،علي العموم ملناش دعوه بحد خلينا في حالنا، ،،هاا قوليلي بقا أخبارك أيه وياسين أخباره أيه؟؟
أجابته وهي ترفع كتفيها ٠٠٠أنا وزي ما أنتَ شايف،،وياسين بيقولوا بقا كويس الحمدلله كلها كام يوم ويخرج من المستشفي !!
رمقها بنظرة مٌتسائله بإستغراب٠٠٠٠ بيقولوا؟؟
ليه،،،هو إنتي ماروحتيش زورتيه في المستشفي؟؟
تهربت بعيناها منه وهي تتناول حبة زيتون بفمها وأجابته مدعية البرود٠٠٠٠لسه،،إحتمال أروح إنهارده،، ماما ثريا كانت قالتلي قبل ماأجي هنا إن عمو عز هياخدلي إذن بالزياره إنهارده،،إنت عارف إن الوضع حساس ومش أي حد بيعرف يزوره،، ده بابا وماما زاروه بأعجوبه !!
سألها بإستفسار وهو ينظر داخل عيناها بإهتمام٠٠٠٠مليكه،،هو أنتي وياسين أيه نظامكم مع بعض،،يعني لسه علي إتفاقكم القديم وكده ؟؟
إبتلعت لٌعابها وتحدثت بإرتباك باعده نظرها عنه بتهرب٠٠٠٠وأيه إللي هيتغير مثلاً علشان أغير إتفاقي معاه ؟؟
أجابها بذكاء٠٠٠٠يعني،،أصل قولت لنفسي قربكم من بعض ونومكم في نفس الأوضه مٌمكن يقرب بينكم ويديكم فرصه،،
وكمان بصراحه كده بشوف نظرات إهتمام وحب من ياسين ليكي في كل مره بشوفكم فيها مع بعض !!
تحدثت بتهرب مٌغيرتاً مجري الحديث٠٠٠٠هو أنت بجد هتغير الإذاعه إللي إنتَ مٌتعاقد معاها؟؟
ماما قالتلي كده إمبارح وإحنا بنتكلم !!
إبتسم لها بحنان وشعر أنها تتهرب من سؤاله فاحترم رغبتها وأٌغلق الحديث في تلك المسأله وأكملا حديثهما في تلك النقطه،،
وبعد مده خرج والديهما مٌتشابكين الأيدي وعلي وجههما إبتسامة رضا مما أسعد مليكه كثيراً وأطمئنت علي والدتها قبل المغادره !!!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
رجعت مليكه لمنزلها وجدتهٌ خالي من الجميع،،أخبرتها مني بأن ثريا تنتظرها ب منزل سيادة اللواء ذهبت لتري و لتطمئن علي أطفالها والجميع
وجدت عز بإنتظارها وبمجرد رؤيتها تحدث ٠٠٠يلا يا مليكه بسرعه إجهزي علشان هتروحي معانا ل ياسين،،أنا أخدتلك إذن بالزياره إنهارده !!
إنتفضت ليالي بغضب لما إستمعته من عز أثناء نزولها الدرج وأستعدادها لزيارة ياسين،،
وتحدثت محاوله مٌداراة ما بداخلها من غضب ٠٠٠٠سيب مليكه علي راحتها يا عمو مش يمكن مش حابه تروح،، وكمان كده العدد هيبقي كتير وممكن ياسين يتضايق،،
حضرتك عارف إن ياسين بيتخنق من الزحمه والعدد الكبير !!
تحدث عز مٌوجهاً حديثهٌ إلي مليكه مٌتجاهلاً ليالي عن قصد ٠٠٠يلا يا مليكه كده هنتأخر !!
إبتسمت له وتحدثت بطاعه٠٠٠أنا جاهزه حضرتك،،ممكن نتحرك حالاً لو تحب !!
زفرت ليالي بضيق ثم أحالت ببصرها إلي منال التي مطت شفتاها بقلة حيله وهبت واقفه تستعد للخروج !!
قبلت مليكه صغيريها ووجهت حديثها إلي ثريا٠٠٠هو حضرتك مش جايه معانا يا ماما ؟؟
أجابتها ثريا بنفي ٠٠٠٠لا يا مليكه إنتي ويسرا إللي هتروحوا إنهارده وأنا هقعد مع الأولاد !!
وبعد مده وصل الجميع المشفي دلفت من باب الغرفه تحت أنظار ذلك العاشق الولهان إقتربت مليكه من ياسين مدت يدها وتحدثت بوجهٍ بشوش ٠٠٠حمدالله علي سلامتك يا ياسين !!
تلمس يدها بنعومه وضغط عليها برقه أذابتها وأذابته،، ونظر لها بهيام لم يستطع مٌداراته عن تلك العيون المراقبه له وتحدث٠٠٠٠الله يسلمك يا مليكه !!
سحبت يدها من بين يده بخجل وذهبت لتجلس فوق مقعد جانبياً مٌبتعده عنه قليلاً !!!
إقترب عز ومال علي أٌذن ياسين هامساً له ٠٠٠٠أي خدمه ،،مع إنك ما جبتليش سيره عن لقاء عشاق أخر الليل إللي حصل امبارح ،،لكن أنا طلعت أكرم وأجدع منك وجبتهالك تاني إنهارده علشان تكمل وصلة الغرام !!
إبتسم ياسين بوهن وتحدث ٠٠٠٠٠هو ما فيش حاجه بتعدي من تحت إديك خالص يا باشا !!
أجابهٌ عز بإفتخار٠٠٠٠عيب عليك يلا،،ده أنا عز المغربي !!
وضحكا إثنتيهم برجوله تحت أنظار منال وليالي المٌستشاطتان !!
تحدثت يسرا بحب ٠٠٠٠يلا بقا يا ياسين شد حيلك علشان تنور بيتك،،الدنيا كلها وحشه من غيرك يا حبيبي !!
إبتسم لها ياسين وأجابها ٠٠٠أنا لو عليا يا يسرا عاوز أروح معاكم حالاً ،،أنا أصلاً مخنوق من جو المستشفي وبجد وحشني البيت أوي،، وكل إللي فيه وحشوني ♡
وهنا نظر إلي مليكه التي شعرت برعشه تسري بكامل جسدها من نظرة عيناه المٌهلكه لحصونها ،،أمالت ببصرها للأسفل كي تتجنب النظر له ورضوخها لسحر عيناه وفضحها أمامهم جميعاً !!
بدأت النار تشتعل داخل صدر ليالي لما رأتهٌ من نظرات عشق ولهفه داخل أعين زوجها لغريمتها مليكه !!
تمالكت من كتمان غيظها وتقربت منه وجلست بجانبه علي التخت بدلال مٌمسكه بيدهٌ تتحسسها بولهْ
أحال ببصره إلي تلك الجالسه بعيداً وجد صدرها يعلو ويهبط من شدة غيرتها ،،
نظرت له نظرة ممزوجه بالحزن والعتاب ثم أشاحت بنظرها بعيداً عنه بضيق !
أرجع رأسه للخلف وتنهد بأسي ثم تحدث موجهاً حديثه إلي ليالي ٠٠٠قومي يا ليالي من فضلك وأندهيلي حمزه،، الولد وحشني وعاوز أخده في حضني شويه !!!
نظرت له بحزن وتحدثت ٠٠٠للدرجادي مش طايق قربي منك يا ياسين ؟؟
تحدث بضيق ٠٠٠٠ليااالي،،أنا تعبان ومش حمل مناهده،،قولتلك قومي وأندهي الولد !!
وقفت بإحراج والغل يتأكلها ولكنها تحدثت بوجه سعيد كاذب حفاظاً علي ماءٍ وجهها٠٠٠٠حمزه تعالَ يا حبيبي بابي عاوز ياخدك في حضنه !!
إبتسمت سيلا وأسرعت بإتجاه أبيها هي الأخري بسعاده أخذها ياسين بين أحضانه وقبل رأسها هي وحمزة،، ونظر لتلك الجميله وأبتسم حين وجدها تبتسم له برضي وسعاده لم تستطع تخبأتها داخل قلبها السعيد !!
كانت هناك من تراقبهم وداخلها يستشيط غضباً ،،ولكنها فضلت الصمت حفاظاً لكرامتها وكبريائها وأيضاً بماذا ستشتكي أو تلوم فهي أيضاً زوجته وليس هذا مكان ولا توقيت تلك المشاحنات !!
بعد مده إستئذن الجميع ورحلوا تاركين طارق بصحبة ياسين !!!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
دلفتا مليكه ويسرا إلي المنزل وجدا أمامهم حسن وزوجته وإبنته جميلة الشكل والروح “عَلياء ”
أسرعت مليكه بإحتضان علياء وتحدثت٠٠٠٠٠معقوله،،أيه المفاجأه الحلوه دي ؟؟
تحدثت ثريا بإبتسامه عريضه٠٠٠٠شٌفتي يا مليكه البيت ذاد نوره إزاي !!
إبتسمت لها مليكه وتحدثت٠٠٠٠مش بس البيت يا ماما اللي نور دي إسكندريه كلها والله !!!
تحدثت يسرا وهي تحتضن خَالها بسعاده٠٠٠٠وحشتني يا حبيبي،،ليه ماقولتوش إنكم جايين كنا إستقبلناكم في المطار ؟؟
أجابها حسن ببشاشة وجه٠٠٠٠ماحبناش نتعبكم يا حبيبتي، إحنا عارفين إن عز وطارق مشغولين مع ياسين في المستشفي،،كمان عمك عبدالرحمن ووليد بيتابعوا الشركه وشغل العيله ،،وبعدين هو أحنا غرب علشان نستني إللي يستقبلنا !!
تحدثت إبتسام وهي تحتضن مليكه بحب ٠٠٠٠ألف سلامه علي سيادة العقيد يا مليكه،، والله زعلت جدآ علشانه !!
أجابتها بأسي ٠٠٠الحمدلله يا طنط قدر الله وماشاء فعل ،،
وتسائلت ٠٠٠٠لكن إنتوا عرفتوا إزاي ؟؟
أجابها حسن ٠٠٠٠٠ده الفيديو وأخبار الحادثه ماليه مواقع التواصل الإجتماعي والتلفزيون كله يا مليكه !!
تنهدت بألم وتحدثت٠٠٠٠٠عند حضرتك حق يا عمو،،الحمدلله علي السراء والضراء !!
أمسكت يد عَاليا وتحدثت ٠٠٠٠الأستاذه عَاليا جت ووصلت خلاص ،،بيتهيألي سيادتك دراستك معظمها أون لاين، ،يعني هتقعدي معانا أسبوعين تلاته وعلي فكره مش هنقبل أي أعذار !!
رفعت يداها لأعلي بإستسلام وتحدثت بدعابه٠٠٠٠٠والله أنا لو عليا معنديش أي مانع حضرتك،،،المهم تقدري تقنعي حضرة الباشمهندس وحرمه !!
نظرت لها والدتها بتعجب وتحدثت ٠٠٠٠بقا كده يا عاليا،،بتبعيني علني كده ،،طب مين هيعمل معايا شغل البيت ويساعدني في طلبات إخواتك إللي ما بتخلصش !!
نظرت لها ثريا وقالت٠٠٠٠سبيها علشان خاطري يا بسمه،،أهي تقعد معانا كام يوم منه تغير جو ومنه أشبع منها شويه !!
تحدث حسن ٠٠٠٠خلاص يا بسمه سبيها،،وياستي لو علي شغل البيت أنا والولاد هنساعدك !!
جرت عالياء بإندفاع وتعلقت بعنق أباها وهي تحتضنه بسعاده وتهلل بمرح٠٠٠٠فليعيش الباشمهندس حسن،،،ياااا يعيش يعيش يعيش !!!
تسائلت مليكه٠٠٠٠أومال رؤوف وإسلام فين يا طنط بسمه ؟؟
أجابتها إبتسام ٠٠٠٠إنتي عارفه جامعة رؤوف أد أيه صعبه يا مليكه،،ده مابيقدرش يغيب يوم واحد عنها،،وإسلام عنده دروس مهمه الفتره دي ثانويه عامة بقا،،إن شاء الله أول ما السنه الدراسيه تخلص هنيجي كلنا نقعد معاكم إسبوع !!
تحدثت يسرا بسعاده٠٠٠٠٠هتنورونا وتنوروا إسكندريه كلها يا طنط،،بس إسبوع قليل جدا !!!
إبتسمت بسمه وتحدثت٠٠٠٠طب يارب الباشمهندس يوافق علي الإسبوع !!!
بعد مدة،،ذهب حسن وزوجته وثريا لمنزل عز ليسئلا عن حال ياسين والجميع ويؤاذروا عز وزوجته في محنتهما الصعبه تلك، ،وبعد مده ذهب حسن وزوجته وثريا بصحبة عز لزيارة ياسين بالمشفي للإطمئنان عليه
______________________________
ليلاً !!!!
دلفت ليالي إلي منزل رائف تسأل عن مليكه أخبرتها ثريا أنها صعدت بالأعلي لتنال حماماً دافئاً !!!
إستأذنت وصعدت لها وبعد طرقات الإستئذان علي الباب دلفت وجدتها إنتهت من حمامها حيث كانت تقف أمام مرأتها تمشط شعرها !!!
إستغربت مليكه دلوف ليالي إلي غرفتها الخاصه حيث أنها لم تأتي لها إلا مرات معدوده علي الأصابع !!
تحدثت مليكه بترحاب٠٠٠٠أهلا يا ليالي ،،نورتي إتفضلي !!
دلفت ليالي تتطلع إلي لجناح بكبرياء وهي تتلفت حولها ونظرت إلي الأريكه وتحدثت٠٠٠٠٠كل حاجه في الجناح لسه زي ما هي،،حتي صورك مع رائف،،
ثم نظرت لها وتحدثت بترقب ٠٠٠٠وده ما لوش عندي غير تفسير واحد يا مليكه، وهو إنك لسه مٌخلصه لجوزك الله يرحمه ولسه مكانته في قلبك زي ما هي،،ولا أيه ؟؟
إبتلعت مليكه لٌعابها ورفعت شعرها وثبتتهٌ للأعلي وأجابتها بصدق٠٠٠٠٠مش رائف الله يرحمه الراجل إللي يعدي مرور الكرام في حياة مراته،،وخصوصاً إنه كان بيحبني وعايش حياته ليا ولأولادي ،،علشان كده أنا عمري ما هقدر أنساه،،ولا أعتبره مرحله في حياتي وعدت !!
كانت تتحدث بصدق وقلبٍ موجوع ،،حقاً هي أحبت ياسين بل وعشقته، لكن أيضاً رائف كان أول رجل دلف لحياتها وعاشت معه أجمل سنين بعمرها فكيف لها أن تنساه ؟؟
سيبقي ذكري عطرة داخل قلبها الوفي !!!
تحدثت ليالي وهي تتنهد بأسي٠٠٠يا بختك يا مليكه،،حاجه حلوه جداً إن الراجل يبقي مخلص لمراته ويبقي مكتفي بيها عن باقي ستات العالم
ثم تحدثت بحديث ذات مغذي٠٠٠٠تعرفي إني عمري ما كٌنت الست الوحيده في حياة ياسين ؟؟
نظرت لها بإستغراب وعيون تائهه !!
أكملت ليالي بلؤم٠٠٠٠ما تستغربيش أوي كده، ،للأسف ياسين عرف ونام مع ستات بعدد شعر راسه ،،أه كانوا كلهم في إطار الحلال والجواز العرفي لكن في الأول وفي الآخر دي إسمها طفاسه وخيانه من راجل عينه زايغه ما يملهاش غير التراب !!
إبتلعت غَصه مريره وهي تستمع تلك الكلمات المريره التي أشعلت النار داخل صدرها وتحدثت بتساؤل وأستغراب٠٠٠٠٠ وإنتي إزاي قابله علي نفسك كل ده وعارفه وساكته كده عادي ؟؟
تحدثت بغرور أنثي ٠٠٠٠علشان عارفه إنه هيلف يلف ويرجعلي في الأخر ،،
زي كده المراهق الجديد إللي بيبدأ يخرج مع أصحابه ويسيب أكل مامته النضيف ويروح يرمرم من الشارع
وهو من جواه عارف ومتأكد إن مافيش زي أكل مامته لا في طعامته ولا نضافته ،،ويرجع أخر الليل بعد يوم طويل يبوس إيديها ويطلب ياكل من طبقها النضيف !!
إبتلعت لٌعابها لعلمها أن حديث ليالي ليس إلا رسائل موجهه إليها !!!
نظرت لها ودارت حولها بكبرياء وتحدثت بوضوح٠٠٠أنا عارفه ومتأكده إن ياسين حاول يقرب منك كتير،،ومتأكده كمان إنه مش هييأس وهيحاول أكتر وأكتر،،
لكن كمان أنا واثقه من ذكائك وعارفه إنك لا يٌمكن تسلمي نفسك لراجل مش شايفك أكتر من نزوة وهتروح زهوتها بمجرد ما يطول منها إللي هو عاوزه،،
وأكملت بإهانه غير مباشرة٠٠٠٠٠٠زي الستات إللي اتجوزهم عرفي بالظبط،،،
كان بياخد إللي عاوزه منهم ويرميهم في أقرب باسكت زباله،،
وأكملت بإشمئزاز٠٠٠٠٠٠٠حاجه كده زي كلينكس إستعمله وما بقاش له لازمه بالنسباله !!
إحتدت ملامح مليكه ونظرت لها بغضب وتعالت حدة صوتها قائله٠٠٠٠ملوش لازمه تلقيح الكلام ده يا ليالي،،لا أنا زي الستات إللي حضرتك عارفه إنه بيروحلهم ومع ذلك راضيه وراضخه ومٌستسلمه بكل مهانه،،
ولا أنا مجرد ورقه عرفي في حياة ياسين،،
وأكملت بحده٠٠٠٠ أنا زوجه شرعيه بمعرفة العيله وإسكندريه كلها يا مدام،، وما أسمحلكيش تكلميني بالطريقه المهينه دي وتشبهيني بشوية ستات ساقطه في حياة جوزك !!
نطقت ليالي بتعالي وغرور ٠٠٠٠جوازه شرعيه لكن صوريه يا مليكه،،أوعي تنسي إن ده كان شرط موافقتي علي جواز ياسين منك !!
أجابتها مليكه بحده وقوه٠٠٠٠إنتي إللي ناسيه إنه كان شرطي قبل منك يا مدام !!
خفضت ليالي من نبرة صوتها في محاوله منها لإمتصاص غضب مليكه التي ولأول مرة تراه وتري تغيرها الكبير هذا ٠٠٠٠طبعاً فاكره ومش ناسيه يا حبيبتي،،وعارفه وواثقه في حبك وولائك لذكري جوزك الله يرحمه ،،
أنا بس حبيت أنبهك وخصوصاً بعد ما لاحظت أن ياسين بيحاول يتقرب منك وبيحوم حواليكي،،قولت أوضحلك الأمور بشكلها الصحيح وعليكي إنك تختاري !!
رفعت مليكه وجهها بكبرياء وتحدثت بضيق٠٠٠٠متشكرة علي نصيحتك ولو إني مش محتجاها ،،،
ولو خلصتي كلامك ياريت تتفضلي علشان ننزل مع بعض ،،عمو حسن ومراته تحت مستنييني ولسه ماأتعشوش،،أظن ما يصحش نسيبهم ينتظروا أكتر من كده !!
تحدثت ليالي بإبتسامه خبيثه٠٠٠٠شكلك زعلتي من كلامي،،وده مكنش المقصود خالص من حوارنا،،
أنا كل إللي كنت أقصده إني أنبهك لغلطه مٌمكن بسهوله تٌقعي فيها،،
وأكملت مٌبتسمه بخبث٠٠٠٠٠وعلي العموم لو زعلتي أنا بسحب كلامي كله،،وأعتبريني ماقلتهوش من الأساس !!!
تحركت بإتجاهها وأمسكت يدها في محاوله منها لإمتصاص غضبها وتحدثت ٠٠٠يلا بينا ننزل علشان الضيوف !!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
كان عز يجلس داخل بهو منزلهِ دلف عبدالرحمن ووليد جلسا بجانبهِ ليطمأنوا منه علي حالة ياسين
وبعد مدة
تحدث عز ناظراً إلي وليد ٠٠٠٠٠أنا خليت طارق يعملك دراسة جدوي لمكتب المحاسبات إللي قولت لأبوك عنه يا وليد،،وأول ما ياسين يخرج بالسلامه هخلي طارق يظبطلك الموظفين وتبدأ شغل ف مكتبك من أول الشهر إن شاء الله !!!
تحدث وليد بسعادة بالغه٠٠٠٠بس ده كتير أوي يا عمي،،معقوله هتديني مشروع زي ده ليا لوحدي !!
تحدث عبدالرحمن بإمتنان٠٠٠٠٠كتير اللي بتعمله ده يا عز
تحدث عز مٌبتسماً بحب ٠٠٠٠٠مفيش حاجه تكتر عليك يا حبيبي، ،وبعدين أنا بعتبر وليد واحد من ولادي ، وراحته ومستقبله يهموني زي ما يهموك بالظبط،،
ثم نظر إلي وليد وتحدث٠٠٠٠٠٠إتشطر إنت بس وعاوز أشوف المكتب ده من أكبر مكاتب المحاسبه ف إسكندريه كلها !!!
تحدث وليد بإمتنان وشكر ٠٠٠٠٠متشكر أوي يا عمي وربنا يقدرني وأكون عند حسن ظنك فيا إن شاء الله !!
ربت عبدالرحمن بحب علي كتف أخيه وتحدث٠٠٠ربنا يخليك ليا يا عز ويقوملك ياسين بالسلامه ان شاء الله
إبتسم له عز وأمنَ علي حديثه !!!
___________________________
بعد وجبة العشاء !!!
قضت مليكه سهرتها مع حسن وزوجته الجميله في تشتت من حديث تلك الليالي،، وبعد وقتٍ طويل صعد الجميع غرفهم لينالوا قسطاً من الراحه بعد يوم شاق !!!
كانت تتحرك داخل غرفتها بغضب وتفرك يديها من شدة الضيق وهي تهاتف صديقتها سلمي مٌتحدثه٠٠٠٠٠أهدي إزاي يا سلمي بعد كل إللي قولتهولك ده،،معقوله ياسين يكون بالقذاره دي كلها وأنا ما أعرفش ؟؟
أنا هتجنن من وقت ما سمعت الكلام ده منها ومش عارفه أتصرف إزاي؟؟
أجابتها سلمي عبر الهاتف٠٠٠إهدي يا مليكه ومتتهوريش في ردة فعلك،،مش يمكن ليالي بتكذب عليكي علشان تكرهك في ياسين ؟؟
مليكه بحده٠٠٠٠بتطلبي مني أهدي ،،طب إزاي وأنا جوايا نار مش قادره أتحملها،،نار بتحرق كل جوارحي،،
وأكملت بغيرة ٠٠٠٠٠كل ما أتخيل إنه ممكن يكون حصل حاجه بينه وبين كمية الستات إللي حكت عنهم ليالي بحس أد أيه هو شخص شهواني رخيص،،
وكمان بحس إني فعلاً مٌمكن أكون بالنسباله مجرد جسد مش أكتر !!
كادت سلمي أن تتحدث ولكن أوقفتها مليكه وتحدثت وهي تنظر بشاشة هاتفها لذلك الإتصال ٠٠٠سلمي طارق بيتصل بيا هرد عليه أشوف عاوز أيه وأبقي أكلمك
ردت سلمي بتفاهم للموقف٠٠٠٠تمام أنا هقفل وكلميني بعد ماتخلصي معاه !!!
وأغلقت سلمي،،ضغطت مليكه زر الأستقبال وأستقبلت مكالمة طارق وتحدثت بجديه٠٠٠٠أيوه يا طارق !!
إستمعت لصوتٍ عاشق،،، تعرفهٌا جيداً تلك النبره الحنون الخاصه بها هي وفقط٠٠٠٠ أنا ياسين يا قلبي ♡
إصابتها حاله من عدم التوازن في المشاعر،،شعور بالفرحه،،السعاده،،الإشتياق،،الغيظ،،الغيره ،،الحزن،، الألم
تحدثت بصوتٍ بارد بعدما ضغطت علي حالها وأغمضت عيناها تمتص غضبها حتي لا تظهر ما بداخلها من غضب وتٌخرجهٌ علي ذلك المريض ٠٠٠أهلاً يا ياسين !!
شعر بغصه داخل حلقه من ردها البارد علي مشاعرهٌ الجياشه !!!
تحدث مٌتلاشياً تلك النبره علها تندمج معه ويكون هذا البرود مجرد خجل٠٠٠٠ما قدرتش أستني لبكره علشان أكلمك،،قولت لنفسي أكيد إنتي لسه صاحيه ،،سهرانه وهيمانه ومشتاقه تسمعي لصوت حبيبك زيي بالظبط !!
صمت لثواني ليٌعطيها المجال كي تشرح مشاعرها وتفصح عن ما بداخلها من وله الحب ،،،،،إنتظر ولكن لم يأتهِ الرد !!
فسألها بحيره وأستفسار٠٠٠٠٠مالك يا مليكه،،هو فيه حد جنبك ؟؟
أجابتهٌ بضيق لم تستطع مٌداراته٠٠٠٠مفيش حد جنبي !!
أومال مالك ٠٠٠٠قالها بحده !
أجابتهٌ بنفس الحده ٠٠٠٠مافيش يا ياسين قولتلك !!!
أجابها بتساؤل٠٠٠يعني أيه ما فيش ،،ماكانش ده حالك إمبارح لما جتيلي المستشفي ولا حتي إنهارده، ،أيه إللي حصل في الكام ساعه دول غيرك بالشكل ده ؟؟
أجابته بضيق ٠٠٠٠٠قولتلك مافيش حاجه !!
صاح عليها بغضب٠٠٠٠٠أاااااه ،،أنا كده فهمت يا مدام !!!
تحدثت مٌستفهمه بغضب٠٠٠٠٠٠وياتري فهمت أيه بقا إن شاء الله؟؟
أجابها بصوتٍ مختنق حزين وضعيف٠٠٠٠مافيش داعي للشرح،،كل شئ واضح ومش محتاج توضيح،،لحد هنا وخلص الكلام يا مدام
وأغلق الهاتف دون أنتظار لكلماتها !!
دق بيده السليمه بغضب علي طرف الفراش وأغمضَ عيناه بتألم،، وبدأ صدره يعلو ويهبط من شدة غضبه،،
إستمع لصوت الهاتف نظر بشاشته وجدها هي ضغط علي الهاتف وقطع الإتصال ،،ومازال علي حاله ،،ثم إستمع من جديد لصوت الهاتف أغلقهٌ من جديد وتكرر الإتصال عدة مرات حتي قرر أن يجيبها !!!
ضغط علي زر الإجابه مٌجيباً بإنفعال شديد وصوتٍ غاضب٠٠٠٠٠ بتتصلي ليه تاني ؟؟
مش خلاص عملتي اللي إنتي عاوزاه زي كل مره،،
جيتي وشاورتي بصباعك للأهبل وأول ما جري وريل عليكي وأدلق زي الجردل ،،رجعتي علشان تكرري اللي عملتيه قبل كده،،
وأكمل ساخراً٠٠٠٠٠٠فهمتها لوحدي يا مدام ،،مش لازم تقوليهالي في وشي وتعرفيني أد أيه أنا راجل ما عندوش كرامه،،وإن سيادتك ملقتيش فيا الراجل إللي يستاهل تتنازلي وتتشرفي وتحبيه وتنسي بيه راجل حياتك الأول والأخير رائف بيه ،،،،،
وأكملَ بتساؤل ساخر٠٠٠٠٠٠هااااا ،،،أيه رأيك فيا مش طلعت نبيه وفهمتها لوحدي بردو !!!
كانت تستمع له بقلبٍ مفطور وعيون مٌشتعله وتحدثت بحده٠٠٠٠ خلاص،،خلصت كل كلامك،،زعقت وغضبت وخرجت كل غضبك من كلام مالوش وجود غير في دماغك وبس ؟؟
تحدث بتحدي وغضب٠٠٠٠٠مااالوش وجود غير في دماغي وبس،،طب ما تتفضلي وتعرفيني الكلام الصح إللي تقصده دماغ سعادتك !!
تنهدت بألم وتحدثت بحزن٠٠٠٠بلاش يا ياسين،،كلامي هيزعلك وهيتعبك وأنت مش ناقص،،بعدين نبقا نتكلم !!
صاح بها بغض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حائرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى