رواية قلوب حائرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم روز أمين
رواية قلوب حائرة الجزء الثامن عشر
رواية قلوب حائرة البارت الثامن عشر
رواية قلوب حائرة الحلقة الثامنة عشر
🔹️بسم الله الرحمن الرحيم 🔹️
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلوب حائره
بقلمي روز آمين
💙 🦋 البارت الثامن عشر 🦋 💙
أتي الصباح ☀️
لم يتذوق كلاهما طعم النوم سوي سويعاتٍ قليله،،
نعم ،،لقد قضيا ليلتهُما الأولي بنفس التخت بالتقلب بالفراش من شدة إشتياقهما وعدم راحة كٌلً منهما وهو بعيد عن أحضان الأخر ،،برغم التقارب الشديد ،،حتي هي برغم تشتت عقلها وتيهة روحها إلا أنها كانت تريد إحتضانه لها ♡
إستيقظ وهو ينظر بقلبٍ هائم لتلك الغافيه بجانبه لا يفصل بينهما غير تلك الوساده اللعينه،،
ولكن صبرآ ،،،سيجد لها حلً قريبآ ،،،
نظر لشفاها المنتفخه بنشوه ،،لم يستطيع التحكم بحاله وأمال عليها بحذر ووضع فوق شفاها قبله ناعمه سريعه،،،
وأستقام برأسه ينظر إليها لكنهٌ لم يستطع كبح جماحه،،، وعاد مرةَ أخري بلهفه ودقات قلبهٌ تتسارع من شدة الأحتياج،،، وضع قٌبله أطول وأعمق من سابقتها،
ثم تحرك من جانبها بحذر ودلف للمرحاض بقلبٍ لاهث وأنفاس مٌتسارعه متشوقه !!
فتحت عيناها وإبتسمت برقه،،،وضعت يدها فوق شفاها بنشوه،،،
نعم،،،،،لقد كانت واعيه وشعرت بأنفاسه الحاره وهي تلفح خديها بشغفٍ وأشتياق ،،
لكنها إستسلمت لقبلتهٌ،، بل وسعدت بتقاربه منها،،ولكنها إدعت النوم خجلآ منه !!!
أما هو فقد دلف إلي المرحاض وأغلق بابه ثم إبتسمَ بتسلي وحدث حاله٠٠٠٠٠يا لكِ من ماكره مليكه،،، مع من تعبثين جميلتي ،،،أنا ياسين المغربي أيتها الصغيرة،،أفهم من خروج زفيرك إن كٌنتي غافيةٍ أم لا ؟؟
وأكملَ بكبرياء٠٠٠٠يبدوا أن قٌبلتي قد أعجبتكِ ،،وعموماً أنا أٌحب اللعب كثيرآ،،فلنلعب سويآ مليكتي ،،فمرحبآ بكِ في عالمي أيتها الصغيرةٌ !!!
أنتهي من أخذ حمامه وخرج إلي غرفة الملابس،،
إرتدي ثيابه وقضي فرض الله عليه،، ودلف لغرفتها وقف أمام المرأه وهو ينظر لتلك المٌدعيه للنوم بإبتسامه وقلبٍ سعيد،،،
أخذ يصفف شعره بعنايه ،،، ثم نثر عطرهٌ الرجولي التي إشتمتهٌ تلك الماكره وأثارها كثيرآ لكنها تمالكت حالها لأبعد حد ،،، ألقي نظره أخيره عليها وأبتسم بتسليه ثم غادر وأغلق خلفهٌ الباب بهدوء
فتحت عيناها وأبتسمت ثم إحتضنت وسادتهٌ بحب وأشتمتها وتنهدت وأغمضت عيناها من جديد !!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
رجع ياسين من عمله تناول طعام الغداء مع عائلته وأطفاله وصعد ليغفوا ويريح جسده وعقله المنهك منذ ليلة البارحه،،
عند الغروب خرجت مليكه وذهبت للبحر تنتشيِ رائحة اليود التي تعشقها،،، نظرت للبحر وبدأت تشكو له حالتها،،وكيف يٌرهِقٌها قلبٌها ويضعها في حيره،،ما بين الحنين للماضي،،والتطلع للمستقبل ،، حقاً لقد بدأ قلبها ينبض بعشق ياسين،،لكن لازال رائف يسكن داخلها لم يرحل بعد !!
بدأ الظلام يعم المكان فتوجهت مليكه للعوده ،،تقابلت بطريقها مع وليد ،،
أوقفها بتساؤل ٠٠٠٠إزيك يا مليكه،،،طمنيني عليكي وعلي الأولاد وعمتي إنتوا كويسين ؟؟
أجابتهٌ مليكه بحنق فهي مازالت غاضبه منه منذ تلك اليوم٠٠٠٠٠الحمدلله ،،أحنا كويسين !!
نظر لها وليد وتحدث بأسي٠٠٠٠٠أنا مش فاهم أيه سبب معاملتك الجافه دي ليا يا مليكه ،،لكن بجد أنا حزين علي كٌرهك ليا بالشكل ده !!
نظرت له بإستغراب وتحدثت بنفي٠٠٠٠٠أنا عمري ما كرهتك يا وليد،،،بالعكس،،،،كل شباب عيلة المغربي غاليين عليا وزي إخواتي بالظبط،،،
أنا بس باأعترض علي إسلوبك و تدخلك في حياتي الخاصه بشكل مٌتكرر و مستفز،،،،
المشكله الأكبر إنك كل ما تحاول تتدخل في موضوع يٌخصني،،،بتبوظ الدٌنيا ذياده زي ما حصل المره إللي فاتت !!
نظر لها وحدثها بتساؤل خبيث٠٠٠٠٠مليكه،،،إنتي ما بتحبيش ياسين وما كٌنتيش عاوزاه يسكن معاكي في نفس الأوضه صح ؟؟
غضبت وصاحت به٠٠٠٠٠٠٠تااااني يا وليد ،،نفسي أفهم ليه بتدخل نفسك وتقحمها في حياتي بالطريقه دي،،،،وبعدين الموضوع ده خاص جدآ، ،،إزاي تدي لنفسك الحق تتكلم فيه أصلاً ؟؟
تحدث بأسف سريعآ٠٠٠٠٠٠٠أنا أسف صدقيني أسف،،،أنا والله كل قصدي إني أطمن عليكي !!!
تحدثت بحنق وهي تٌسرع بمشيتها٠٠٠٠٠٠يا سيدي مٌتشكره جدآ لإهتمامك ،،،لكن أرجوك وفر إهتمامك ده لنفسك ولمراتك،،بيتهيألي هي أولي بيه مني،،
وياريت يا وليد ماتحاولش تتدخل تاني في حياتي لان بصراحه كل مره بتتدخل فيها النتيجه بتبقي كارثيه بالنسبالي !!
كانا يتحدثان أمام فيلا رائف في نفس التوقيت،، أفاق من نومه وخرج لشرفته ليشتم نسيم البحر جحظت عيناه وضم شفتاه بغضب وقور يداه وضرب بها سور الشرفه حينما رأها تقف مع ذلك الحاقد ،،تحرك سريعآ للنزول لتلك المٌتنازله عن حياتها بسهوله،،،
خرج بغضب من البوابه الخارجيه،،، في نفس التوقيت كان طارق وجيجي يقتربان من الفيلا حيث كانا يحتسيان مشروبآ داخل كافيه بالقرب من المكان،،،،
إقترب ياسين منهما مٌتجاهلآ وليد،،، نظر لها وتحدث بصلابه وحِده ٠٠٠٠٠٠كٌنتي فين ؟؟
نظرت لهٌ بإستغراب من طريقتهٌ الحاده وأجابت بهدوء٠٠٠٠٠٠كٌنت بتمشي علي البحر !!
تحدث وليد بإستفزاز مقصود٠٠٠٠٠الناس المفروض بتسلم الأول وبعدين تسأل،،وبعدين مالك داخل عليها في دور وكيل النيابه كده ليه ؟؟
إقترب طارق وجيجي تحدث طارق ٠٠٠٠٠مساء الخير يا شباب،،،خير واقفين كده ليه ؟؟
الكل ينظر إلي ياسين الذي علق بصره ب مليكه بنظرات يملئها الغضب والغيظ !!
تحدث وليد بإستفزاز٠٠٠٠٠إسأل أخوك ،،هو اللي جاي علينا وشايط ماعرفش ليه ؟؟
رمقهٌ ياسين بنظرة غضب كادت أن تحرقه،،
إبتلع وليد لعابه برعب وقرر الإنسحاب من أمام ذلك الغاضب وتحدث ٠٠٠٠٠طب بعد إذنكم ،،،هخلع أنا !!
نظرت جيجي إلي مليكه ولتوترها وتحدثت لتخرجها من حزنها ٠٠٠٠٠ليكه،،تعالي نتمشي علي الشط شويه ؟؟
أجابتها مليكه بغصه حزينه في صوتها٠٠٠٠٠٠أنا لسه جايه من هناك يا جيجي،،
سألها بحده٠٠٠٠٠٠وقابلتي وليد بيه فين إن شاء الله،،،علي الشط ؟؟
نظرت للجميع بإحراج وتحدثت بإنسحاب ٠٠٠٠٠بعد إذنكم ،،
كادت أن تتحرك ،،،صاح بها بغضب٠٠٠٠٠بكلمك علي فكره يا مدام،،،ولا السمع أيه ؟؟
نظرت له بلمعة دمعه حبيسه داخل مقلتيها أبَيَ كبريائها السماح لنزولها وتحدثت بصوت مٌتحشرج يكاد يخرج ٠٠٠٠٠أفندم !!
تحدث بحده غير مٌبالي بحزنها ٠٠٠٠قابلتي وليد فين؟؟وهل البيه كان بيتمشي علي البحر مع الهانم ،،
وأكمل بغضب٠٠٠٠٠٠والسؤال الأهم يا حرمنا المصون ،،،إنتي إزاي تسمحي لنفسك تخرجي من البيت أصلآ من غير ما تعرفيني ؟؟
إقتربت منها جيجي لتساندها وأمسكت ذراعها بإحتواء وتحدثت بهدوء ناظره إلي ياسين٠٠٠٠٠٠خروج أيه وإستأذان أيه بس إللي بتتكلم عنه يا ياسين،،،دول هما خطوتين جنب البيت !!!
تحدث بحده ومازال مٌصوبآ بصره علي تلك المسكينه بغضب يرعب أوصالها٠٠٠٠٠٠ماحدش طلب منك تتكلمي بالنيابه عنها يا جيجي لو سمحتي ،،،أنا بكلم الهانم ومستني منها هي الإجابه !!!
حمحمت جيجي بإحراج ،،حين تحدث طارق موجهآ حديثهٌ لزوجته ٠٠٠٠٠جيجي ،،،أدخلي شوفي الولد ،،وأنا هاحصلك !!!
نظرت جيجي بإحراج إلي مليكه وتركتها وهي تٌحرك يدها علي ذراعها بحنان ،،نظرت له مليكه بحده ودلفت هي الأخري للداخل وهي تهرول بدموع وألم !!
غضبَ من ردة فعلها،، وتحرك وكاد أن يدلف خلفها،،، أمسكهٌ طارق من يده ومنعهٌ وتحدث بتعقل ٠٠٠٠٠إهدي يا ياسين وكفايه إللي حصل المرة إللي فاتت ، ،،الأمور ما بتتاخدش كده،،،تعالي نتمشي شويه علي الشط علشان تهدي أعصابك وتقولي فيك أيه !!
تحرك مع طارق علي غضض وأخرج سيجارهٌ وأشعلهْ وأنطلق بجوار أخيه
أما مليكه دلفت للداخل وهي تبكي بحرقة شاهدتها ثريا التي كانت تخرج من المطبخ ،،هرولت عليها وتحدثت بلهفه٠٠٠٠٠مالك،،،فيكي أيه ،،،أيه إللي حصل ،،إنطقي يا مليكه ؟؟
تحدثت من بين شهقاتها ٠٠٠٠٠أنا خلاص يا ماما مش قادره أتحمل تصرفات إللي إسمه ياسين ده أكتر من كده !!
تحدثت ثريا بتنهيده وأستسلام ٠٠٠٠٠عمل أيه تاني ياسين ،،فهميني ؟؟
أتت يسرا من المطبخ علي صياحهما ٠٠٠٠٠فيه أيه يا ماما، ،صوتكم عالي ليه ؟؟
ثم نظرت علي مليكه ودموعها ،،،هرولت عليها وأمسكت يدها وتحدثت٠٠٠٠٠٠مالك يا مليكه،،بتعيطي ليه ؟؟
تحدثت بدموع وشهقات٠٠٠٠٠البيه بهدلني علشان شافني جايه من ناحية الشط ،،،قال أيه ما أستأذنتهوش وأنا خارجه ،،،وحصله جنان لما شاف وليد واقف بيسألني وبيطمن علينا وعلي الأولاد، ،،
وأكملت بدموع يٌفطر القلب٠٠٠٠بهدلني يا ماما قدام طارق وجيجي !!
تحدثت ثريا وهي تضم شفتاها بحزن وتٌحرك رأسها ب أسي٠٠٠٠٠وبعدين معاك يا ياسين، ،هو أحنا مش هنخلص من التحكمات الفاضيه دي ،،،
ثم نظرت إلي مليكه وهي تتلمس كتفها بحنان قائله ٠٠٠٠٠إطلعي صلي المَغرِب وهدي نفسك شويه علشان أولادك ما يشوفوكيش بالشكل ده،،كويس إن أنس نايم ،،،يلا يا حبيبتي إطلعي قبل ما يصحي !!
وافقتها وصعدت للأعلي تحت نظراتهما !!
تحدثت يٌسرا بإستغراب٠٠٠٠أنا مش فاهمه ليه ياسين مٌصر في الفتره الأخيره يضايق مليكه بإستمرار،،،مش غريبه يا ماما إن أسلوبه كويس مع الكل إلا هي ؟؟
تنهدت ثريا وذهبت بإتجاه الأريكه وتحدثت وهي تجلس بوهن ٠٠٠٠٠٠لكن أنا بقا عارفه يا يسرا !!
جلست يسرا بجانب والدتها ونظرت لها بعدم فهم قائله٠٠٠٠عارفه أيه يا ماما ؟؟
تنهدت بأسي وأسترسلت حديثها بصوتٍ حزين٠٠٠٠٠ياسين بيحب مليكه يا يسرا !!
وضعت يدها فوق فمها بحركه لا إراديه تدٌلٌ علي عدم إستيعابها وتحدثت٠٠٠٠٠٠ معقوله يا ماما،،،ياسين ؟؟
ثم نظرت لوالدتها بتعاطف وتحدثت بحنان٠٠٠٠٠طب وإنتي زعلانه ليه يا حبيبتي،،،يعني حتي لو فرضنا إنه حبها زي ما حضرتك بتقولي،،،دي برضه مراته وماحدش يقدر يلومه !!
نظرت لها بعيون لامعه بدموع حبيسه وتحدثت بقلبٍ مكلوم وصوتٍ مخنوق٠٠٠٠٠صعبان عليا أخوكي أوي يا يسرا،،،
ده كان روحه فيها ،،كان بيعشقها ،،راح في عز شبابه وملحقش يتهني بيها ولا ب أولاده ،،،
ثم نظرت إلي إبنتها وتسائلت٠٠٠٠٠عمرك سألتي نفسك أنا ليه بحب مليكه أوي كده ؟؟
وأكملت بإقتناع وتأثر ٠٠٠٠أه هي كويسه وبنت ناس ومحترمه وتتحب،،،
واسترسلت حديثها بتأثر ودموع ٠٠٠٠٠٠٠لكن أنا كنت بحب حٌبه ليها،،،كٌنت كل ما أشوفه سعيد ومبسوط معاها غلاوتها في قلبي تذيد ومكانتها عندي تعلي،،،كانت بتتفنن دايمآ إنها تخليه مبسوط ومرتاح،،
وحتي بعد ماراح الغالي،،،وقفت في ظهرها وحميتها وهفضل كده لأخر يوم في عمري،،،، علشان يبقي مطمن عليها ومرتاح في نومته من ناحيتها ،،،
وهنا نزلت دموعها بحرقه٠٠٠٠٠مش قادره أتخيل حب حياته ونور عيونه إللي كان بيعشقها تكون لغيره،،،
نظرت للسماء وبكت بحرقه وأكملت٠٠٠٠٠٠٠سامحني يارب،، أنا مش بعترض علي قَدرك وأمرك ولا بَحرَم حلالك،،، حاشه لله ،،،بس أنا قلبي محروق علي أبني أوي،، وماحدش حاسس بالنار إللي بتنهش في قلبي غيرك يا رحيم !!!
أخذتها يسرا داخل أحضانها وبكا اثنتيهم بغزاره وحرقة قلب !!!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
أما ياسين فقد تحركَ مع طارق للشط وضلا يتحركان حتي وصلا لمكانٍ منعزل إلي حدٍ ما
وتحدث طارق له٠٠٠٠٠بالراحه شويه علي مليكه يا ياسين،، مليكه إنسانه حساسه ومحتاجه معامله خاصه،،مش مليكه إللي تتعامل بالطريقه دي خالص ،،،،مليكه تعاملها بإحترام تكسبها وتكسب إحترامها ليك ،،لكن العند والعصبيه ماينفعوش معاها أبدآ !!!
كان يستمع لهٌ بقلبٍ يغلي،،، نظر لهٌ نظره ثاقبه وتحدث بنبرة صوتٍ غاضبه هادراً به٠٠٠٠٠وأيه تاني أنا ما أعرفهوش عن مراتي تحب تقولهولي يا طارق باشا ؟؟
نظر لهٌ طارق بإستغراب من حدتهِ وأنفعالهْ الشديد الغير مبرر قائلآ ٠٠٠٠٠٠مالك قفشت وأخدت الموضوع بحساسيه أوي كده ليه ؟؟
كل ما في الموضوع إني حبيت أنبهك عن حاجات أنا عارفها عن مليكه بحكم إني كنت أقرب حد ل رائف الله يرحمه،،
وكان دايمآ يحكيلي عن طباعها ،،،،بتحب أيه وأيه بيزعجها،،،،
وأكمل مبرراً ٠٠٠٠٠وكمان زي ما أنت عارف إن أنا وجيجي كنا دايمآ بنخرج معاهم وقريبين جداً من بعض !!!!
تحدث ياسين بغضبٍ عارم و صوتٍ مخنوق٠٠٠٠٠خلاص يا طارق كفايه،،،،مافيش داعي كل شويه تفكرني بحب رائف العظيم للهانم وذكرياتهم السعيده مع بعض !!!!
إنفطر قلب طارق لحال أخيه ونظر لهٌ بعدم إستيعاب وحدثهٌ بترقب٠٠٠٠٠ياسين،،،،،هو أنتَ،،،،،،،إنت حبيت مليكه ؟؟
سحب بصرهٌ بعيدآ عن مرمي نظر أخاه ،،ونظر للبحر وأغمض عيناه وتنهد بضيق وألم ،،،،
سيطر الحزن علي ملامحهِ ،،،لم يجب علي سؤال طارق ولكن ظاهرهٌ كان كافيآ عن ردهْ !!!
نظر لهٌ بإندهاش وعيون مفتوحه من أثر الصدمه وتحدث بنبره حانيه متعاطفه٠٠٠٠٠٠ليه يا ياسين، ،،ليه يا حبيبي تعمل ف نفسك كده؟؟
☆ده رهان علي حٌصان خسران يا ياسين☆ !
مليكه عمرها ما هتحس ولا هتقدر حبك ده،،وإنت عارف ده كويس ومش محتاج تسمعه مني،،،مليكه قفلت قلبها وحياتها علي رائف ومن المستحيل أي إنسان هيقدر ياخد مكانه في قلبها وحياتها ،،مستحيل يا ياسين !!
تشنجت جميع أعضاء جسده بغضب،،وألتف سريعآ ناظرآ لطارق وتحدث نافيآ٠٠٠٠٠٠لا يا طارق لا،،، كلامك ده مش صحيح،،،فيه بوادر عشق في قلب مليكه ليا لكن هي بتكابر ورافضه تحس الشعور ده وتديله فرصته
وأكمل بملامه وحزن ٠٠٠٠٠مليكه بتخنق عشقي جواها يا طارق وكل ده بسببكم وبسبب فكرتكم دي !
مليكه خايفه من نظراتكم ليها وإتهامتكم بالخيانه لو حبت غير رائف وعاشت وكملت.،،
وأكمل بصوتٍ حنون ٠٠٠٠٠وعلشان كده هي تايهه وخايفه !!
وأكمل بثقه٠٠٠٠٠٠مليكه بتحبني يا طارق،،أنا مش صغير ولا قليل الخبره وأقدر أفرق كويس بين الحب وبين الإرتياح !!!
ثم نظر للبحر وأستنشق هوائهٌ براحه وتحدث بكبرياء ٠٠٠٠طول عمري وأنا قلبي قوي وجامد ،،،كل الستات إللي عرفتها في حياتي هما إللي كانوا بيبادروا ويطلبوا ودي وقربي،،
منهم إللي كنت برأف بحالها وأستجيب لها ،،ومنهم إللي ما كٌنتش بهتم حتي بنظرات توسولاتهم ليا،،،
وأكملَ٠٠٠٠حتي ليالي ،،،إختارتها وإتجوزتها جواز عقل ،،،بنت جميله متعلمه وأرستقراطيه وبنت خالي،،،تليق بإنها تكون زوجة ياسين المغربي ،،،
وتحدث بتعقل٠٠٠٠٠٠ما أنكرش إنها كانت شداني و عجباني بجمالها وسحرها ،،لكن كا ست، ،، كا أنثي ،،،مش كا حبيبه و خليله،،،
وبلحظه تحولت عيناه بسعاده ونظرة عشق وهيام سيطرت عليهِ وكأنهٌ تبدلَ لشخصٍ أخر وأكملَ٠٠٠٠٠لكن مليكه حاجة تانيه♡
بحس إني طاير في السما لمجرد بسمه منها ليا،،قلبي بيرقص لما بسمع إسمي من بين همس شفايفها ♡
جسمي كله بينتفض ويعمل عليا ثوره لمجرد وجودي معاها في نفس الأوضه،،أنا اللي عاوزها يا طارق ،،،، ودي تفرق أوي،،،،
وتحدث بشرود٠٠٠٠مليكه البنت الوحيده إللي سحرتني وخطفت قلبي من أول نظره،،هي الوحيده إللي قلبي عشقها بجد ♡
إبتسم وتهللت أساريرهٌ متحدثآ بخجل٠٠٠٠دي حولتني لمراهق،، تصور؟؟
تخيل إني بستناها تنام علشان أروح أقف جنب سريرها ،، أبص علي ملامحها وهي نايمه ،،،أنا الليله اللي بروحلها فيها بحرم علي عيوني النوم يا طارق علشان ما أضيعش لحظه واحده ما أشوفهاش فيها ♡
ثم نظر لطارق وضحك علي إستحياء وتحدث ٠٠٠٠شفت حب مليكه وصل أخوك لأيه؟؟
كان يستمع لهٌ بقلبٍ حائر ،،أيسعد لفرحة أخاه الذي وجد حب حياته بعد مرور كل تلك السنوات ؟؟
أم يحزن لعشقهٌ المستحيل الذي سينتهي بالفشل بالتأكيد !
أم يحزن علي رائف أم مليكه،،،،حقآ كان قلبهٌ حائر☆ ،،،لكن ما سيطر عليه هو الشعور بالرأفه علي قلب أخاه وعزيز عينه !!
وبلحظه تذكر كلمة ،،،،خطفت قلبي من أول نظره ،،،
فاقترب منه ونظر داخل عيناه وتحدث بتساؤل وترقب٠٠٠٠ياسين،،،،،مين هي البنت إللي قابلتها في الأسانسير عندك في الجهاز ؟؟
إرتبك ياسين بنظرته لأخيه وسحب بصره ناظراً للبحر وتنفس الصعداء !!!
أدار طارق وجههُ له ونظر داخل عيناه وتحدث بحنان٠٠٠٠ياسين ؟؟
إبتسم ياسين بمرارة وأماء برأسه لأخاه !!!
فتح طارق عيناه وهو ينظر لأخاه بصدمه وذهول وتحدث مصدوماً٠٠٠٠يااااااه،،ياااااه يا ياسين،،،وقدرت إزاي تتحمل كل الوجع ده لوحدك،،
وأكملَ بتساؤل٠٠٠٠علشان كده لما سألناك عنها أنا ورائف قولتلنا إنك نسيتها خلاص ،، طب ليه ما قولتليش أنا يا ياسين،، ليه ماقولتليش يا حبيبي ؟؟
أجابهٌ بعيون حانيه٠٠٠٠ماكانش ينفع يا طارق،،ده كان رائف ،،،رائف يا طارق،، أخويا الصغير، ،إبن عمري زي ما كنت بقوله،،مكنش ينفع،،وخصوصاً إنه وصل لقلبها قبلي ،،،مكنش ينفع ،،،مكنش ينفع !!
سحبهٌ أخاه بأحضانها وربتَ علي ظهرهِ بحنان وتحدث٠٠٠٠بس خلاص يا حبيبي ربنا أهدهالك بعد صبر السنين دي كلها،،وأكيد حبك الكبير ده كله هيوصل لقلبها، أكيد هتحس بحبك وتعشقك زي ما أنت عشت عمرك كله تعشقها ،، أكيد ربنا ليه حكمه ف كل إللي حصل ده !!!
وأكمل بمرح ليخرج أخاه من تلك الحاله٠٠٠٠٠٠تصدق البت مليكه دي أمها دعيالها !!!
إبتسم ياسين وتنهد براحه بعد أعترافه وإخراج ما يضيق صدره لأخيه وتحدث ٠٠٠٠٠٠طارق ،،،إللي حصل ده هيفضل بيني وبينك،،حتي جيجي مش لازم تعرف،،فاهمني يا طارق ؟؟
هز لهٌ طارق رأسه وتحدث بإيماء٠٠٠٠٠إطمن يا حبيبي، ،إطمن يا ياسين سرك ف بير غويط !!!
تحدث ياسين بإستحياء٠٠٠٠أنا أسف يا طارق إني إتكلمت بالطريقه دي مع جيجي،،صدقني مكنتش أقصد ،،وأنا لما نرجع هعتذرلها بنفسي !!!
إبتسم طارق بحنان وتحدث٠٠٠٠٠أكيد مش زعلان منك يا ياسين ومفيش داعي تعتذر لجيجي هي أكيد مش هتزعل منك،، ماأنت عارف هي أد أيه بتحبك وبتحترمك !!
هز له رأسهْ بإبتسامه وتحدث ٠٠٠٠٠طب يلا علشان نروح قبل سيادة اللوا ما ياخد باله من غيابنا ويفتحلنا تحقيق رسمي !!!
إبتسم طارق وسارا معآ ورجعا لمنزلهما !!!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
وبعد بضعة ساعات !!
كانت تجلس داخل غرفة مروان ومعها أنس ليٌنساها ألامها وأوجاعها من قدرها المؤلم وذلك الياسين مٌتقلب المزاج !!!
كانوا يجلسون أرضآ في جو ملئ بالحب ،،،مٌمسكين أوراقهم وأقلامهم ويرسمون بسعاده ،،
وبعد الإنتهاء جلسوا سويآ علي تخت طفلها مٌحتضنه صغيريها وبدأت تقص لهما الحكايات
وبعد مده تحدث مروان بحنين٠٠٠٠مامي،،،أنا بابي وحشني أوي،،هو هايفضل مسافر كده كتير ؟؟
إنهارت قواها وصرخ قلبها متألماً لسؤال طفلها البرئ عن سندهِ وعزيز عينهْ
جاهدت حالها وحاولت أن تظهر بثبات أمام طفليها٠٠٠٠٠٠للأسف يا مروان،،بابي مش عارف ييجي علشان هو في مكان بعيد جدآ،،
وتحدثت بمرح يداري ألمها٠٠٠٠٠٠لكن هو بيحبكم أوي وبيبعتلكم دايمآ هدايا ولعب وشيكولا وكل الحاجات الحلوه اللي بتجيلكم دي هو اللي بيبعتها !!!
أشار أنس علي صورة والدهٌ الموضوعه علي الكومود وتحدث ببرائه٠٠٠٠٠مامي،،،هو بابي هو اللي في الصوره ده صح ؟؟
إنتشي قلبها وألتقطت البرواز ونظرت لهٌ بحنين وهي تري أيام عمرها الضائعه داخل عيناه٠٠٠٠٠أيوه يا أنوس،،هو ده بابي حبيبنا ونور عيونا كلنا !!
تحدث أنس ببرائه٠٠٠٠٠هو كان بيحبني وبيشيلني وبيلعبني زي عمو ياسين كده ؟؟
تغيرت ملامحها للغضب وتحدثت بنبره حاده٠٠٠٠بابي مش زي أي حد،،،بابي أحسن واحد في الدنيا كلها ،،وعمر ما حد هيحبكم زيه ولا هيهتم بيكم أده !!
تحدث أنس ببرائه ٠٠٠٠٠لكن أنا بحب عمو ياسين أكتر حد في الدنيا،،هو كمان قالي إنه بيحبني كتيررررررر !!!
كانت تستمع لصغيرها وقلبها يتمزق علي زوجها الفقيد وعلي صغيريها اللذان حٌرموا من أغلي شخص وأحن أب ،،
تحدث مروان ٠٠٠٠٠٠أنا كمان يا مامي بحب عمو ياسين أوي،،بصراحه هو بيعملنا كل حاجه حلوه لينا،،،
ثم أكمل بإنتشاء وحماس٠٠٠٠٠عارفه يا مامي،،لما روحنا النادي قبل إمبارح،،نزل معايا البول وخدني علي ضهره وعومنا سوا،، كان يوم حلو أوووي،،ياريتك كٌنتي معانا !!!
تنهدت بأسي وحيره ،،أتسعد لسعادة طفليها وتحمد الله علي أن عوض طفليها ب ياسين الذي يهتم بهما ويعتبرهما كطفلاه،،،أم تحزن علي رائف الذي بدأ أطفاله بنسيان ذكرياتهما معآ بالرغم من جهدها الدائم معهما لتذكيرهما دائمآ بكل ما مضي حتي لا ينسيا ،،
تحدثت بحب لتخرج نفسها من دوامة الحزن التي لم تنتهي وهي تنظر إلي أنس وتميل رأسها بدلال٠٠٠٠٠مين حبيب مامي اللي هينام في حضنها أنهارده !!
تحدث أنس بحكمه وكأنه رجل كبير ٠٠٠٠٠مش هينفع يا مامي،،،نانا بتخاف تنام لوحدها وأنا وعدتها إني مش أسيبها أبدآ ، ممكن الوحش ييجي يخطفها وأنا مش معاها،،،مين بقي يحميها ويقتله بسيفه ؟؟
تعجبت وهي تنظر له وأطلقت الضحكات هي ومروان !!
تحدث مروان ساخراً٠٠٠٠٠وفين بقا السيف ده اللي هتقتل بيه الوحش يا أنس !!
رفع أنس يديه ومد شفتاه بطريقه مضحكه وتحدث٠٠٠٠لسه مش جبته ،،بس أنا هقول لعمو ياسين يجيبه بسرعه قبل الوحش ما ييجي !!
إبتسمت له وأحتضنت طفليها بحنان وبدأت من جديد بسرد الحكايات لهما حتي غفي مروان ثم دثرته تحت غطائه بإحكام وقبلته وتركته ليغفو بسلام،،،
و أخذت أنس إلي ثريا للأسفل لينام بأحضانها كما تعود،،،،
وصعدت مجددآ لغرفتها لتجلس بوحدتها وحزنها !!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
ضل جالساً في حديقة منزله مٌعلقآ بصرهٌ علي غرفتها المظلمه بيأس حتي وجد إشتعال الأنوار تنفس بإنتشاء وأبتسم وكأن الشمس أشرقت نورها من جديد،،،وبعد مده قصيره ألتقط هاتفهٌ وطلب رقمها ،،
كانت تخرج من المرحاض تجفف يداها إستمعت إلي رنين هاتفها إلتقتطهٌ ونظرت بشاشته ثم إبتسمت ب مراره وألقتهٌ بإهمال علي الكومود !!!
إرتدت إسدال الصلاه وشرعت بصلاة قيام الليل وتضرعت سائلة الله أن يريح صدرها بما يضيقهٌ ويرهقهْ ،،ومن لها غير الله لتسأله الهداية والراحه !!!
خرج أباه للحديقه متفقدآ إياه وجدهٌ يتطلع بتمني ،،مٌعلق البصر علي شرفة ساحرته،،إقترب عليه وهو يطالعهٌ بغموض،، مٌلقي إلي مسامعهِ ببيتٍ للشعر العربي ٠٠٠٠٠٠
ما ضرَك لو كٌنتي مَرهَمي يا مٌرّ هَمّي ؟؟
فلتقٌولي مرحباً أو مٌرَي حٌباً وأحيِني !
إبتسم ياسين بخفه وأماء برأسهِ ،،وهو يري أباهٌ يداعبهٌ فاأراد أن يردَ لهٌ مٌداعبتهْ ٠٠٠٠٠أااااه،، الباشا شكله رايق وجاي يتروشن عليك يا يايسن !!
رمقهٌ عز بنظرة إشمئزاز متصنعه قائلاً ٠٠٠٠ يتروشن؟؟
مش عيب عليك تبقي عقيد في جهاز المخابرات المصري وليك وضعك وترد علي أبوك إللي بيكلمك ب أبيات الشعر العربي بكلام بذيئ زي ده ؟؟
أطلق ياسين ضحكات رجوليه وتحدث٠٠٠٠في دي بقا معاك حق يا باشا،،،وعلشان كده أنا هتأسف لحضرتك مرتين،،،مره لسيادتك ،،والمره التانيه للشعر العربي !!
إبتسم عز وسحب مقعد وجلس بجوار ولدهْ وأطلق تنهيده طويله متحدثاً٠٠٠٠٠٠ياتري أيه إللي شاغل بال سيادة العقيد ومخليه مهموم كده ؟؟
أجابه بنبرة صوت كاذبه٠٠٠٠٠ مفيش يا باشا،،بفكر في العمليه الجديده إللي كلفني بيها رأيس الجهاز !!
إبتسم عز إبتسامة ساخره وهو يري كذب إبنه داخل عيناه وتحدث٠٠٠٠٠هحاول أصدقك يا ياسين،،،
وأكمل بجديه٠٠٠٠٠٠٠لكن عاوز أقولك علي حاجه ،،،مش كل حاجه ينفع معاها التخطيط المخابراتي بتاعك ده،،فيه حاجات لازم نتعامل معاها بمنتهي الوضوح والصراحه،،،،،
وأكملَ بحنان وحديث ذات مغذي٠٠٠٠اللي بيخرج من القلب بيوصل بسرعه يا أبني،،،،أكيد إللي قدامك هيحسه ويتقبله ،،،
حاول تتجنب إللي إتعلمته من شغلك وماتطبقهوش علي حياتك الخاصه،،،صدقني كده هترتاح أكتر !!
إستوعب ياسين المغذي من حديث والدهٌ،،وما الذي يريد عز أن يوصلهٌ له ،،ولكنه إدعي عدم الفهم ،،لعدم إستعداده النفسي بمجابهة والده حالياً وأعترافاته الصريحه بعشق مليكه !!
تحدث ياسين بتخابث٠٠٠٠٠مع إني مش فاهم حضرتك تقصد أيه،، لكن أكيد سيادتك معاك كل الحق،،وصدقني يا باشا هحط كلامك في مرمي تفكيري ،، وأكيد هاخد نصيحتك علي محمل الجد والإحترام !!!
إبتسم عز وهز لهٌ رأسه يوافقه الرأي،،
ثم وقف وأعتدل موجهآ حديثهٌ إلي ياسين٠٠٠٠٠٠أنا داخل أنام وانت كمان قوم أطلع ل مراتك فوق،،هي في الآخر ست وملهاش ذنب في كل اللي بيحصلك ده !!
تصبح على خير يا ياسين ٠٠٠٠قال كلماتهٌ تلك وأنصرف علي الفور من أمامه،،تاركآ إياه داخل دوامة أفكاره وتشتت ذهنه ،،
تنهد بأسي وألتقط هاتفهٌ وضغط على رقمها من جديد وهو ينظر علي إنارة غرفتها ،،،
لم يأته الرد تنهد بألم وضغط علي زر مٌسجل الرسائل الصوتيه وبعث لها برساله بصوتٍ حنون محتواها ٠٠٠٠٠٠ أنا عارف إنك لسه صاحيه،، ردي علي الفون ،،محتاج أتكلم معاكي بجد ،،،أرجوكي !!
كانت قد إنتهت من صلاة قيام الليل ونزعت عنها إسدالها وأستعدت للنوم ،،إستمعت لصوت الرساله ،،إستمعت لها ثم ألقت الهاتف علي الكومود بغضب وأغلقت الأنوار وتمددت علي تختها بحزن وهي تتذكر حديثهٌ المٌهين لها أمام طارق وجيجي !!!
خرجت تنهيده شقت صدره من شدة الألم،، بعدما رأي إنطفاء ضوء غرفتها بعد إرساله الرساله مباشرةً ،،،
إستسلم وصعد لغرفة ليالي ليغفي حتي يفيق علي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حائرة)