روايات

رواية قلة تقدير الفصل الأول 1 بقلم فرحة حاتم

موقع كتابك في سطور

رواية قلة تقدير الفصل الأول 1 بقلم فرحة حاتم

رواية قلة تقدير الجزء الأول

رواية قلة تقدير البارت الأول

قلة تقدير
قلة تقدير

رواية قلة تقدير الحلقة الأولى

_انا عايزه اغير دهبى بقالى مده مغيرتهوش
=ي ايمان انتى مغيراه الشهرين الفاتو مش لازم كل شهرين وكمان الفلوس المره دى ع قد الشهر اجلى الدهب حتى للشهر الجاي
ايمان بعصبيه: لا يحبيبى ماهو لو انت مش قد انك تاخد بنات الناس يبقى متاخدها وتمرمطها وانت بنفسك قايلى قبل ما نتجوز انك هتغيرهولى كل شهر
=وانا عند كلامى انا لو معايه مش هبخل عليكى حتى لو عايزه تغيريه كل يوم بس انا بجد الشهر ده الفلوس المعايه هتكفى مصاريفنا بس
ايمان بلويه بوز: ماشى براحتك ي خالد
بتقوم من جنبه بديق شديد وبتمشى
بيتنهد خالد عليها بقله حيله من خناقها ع الدهب المبيخلصش من ساعه ما اتجوزها من تلت سنين
بيطلع وراها بيلاقيها ماسكه ابنه عمر وبتلعب بيه
خالد بابتسامه: حبيب بابا الوحشنى كل ده نوم
ايمان بقرف: تلاقيه كان نايم عشان مش طايق يقعد ف وشك
يبختك يحبيبى نمت انت وسبتنى معاه
بيتنرفز خالد من كلامها وبيمنع نفسه من انه يتعصب عليها بالعافيه
خالد بنرفزه: انا غاير اقعد ع القهوه
بيفتح الباب وينزل تحت من غير ما يسمع ردها
بينزل يقعد ع القهوه لوحده وبيحاول يهدى اعصابه ويقنع نفسه ان ده حقها
بيرن تليفونه وبتكون مامته
خالد: ايوه ي امى
مامت خالد: اي يحبيبى عامل اي
خالد بصوت حزين بس بيحاول يدارى: انا فل الفل ي ست الكل المهم انتى اخبارك اي
مامت خالد باستغراب: مال صوتك اي مزعلك
خالد بكدب: مفيش ي ماما انا تمام
مامت خالد: متكدبش عليه ي ابن بطنى لو كدبت ع الدنيا كلها مش هتعرف تكدب عليه
خالد بحزن: مفيش ي ماما شويه ضغط ف الشغل بس
مامت خالد باستنكار: اكيد ايمان مزعلاك مش شغلك اليخليك كده
خالد: لا لا انا وايمان زي العسل مع بعض
مامت خالد بديق: بطل تكدب عليه ايمان زعلتك ليه
بتكمل باستنكار: اكيد عشان الدهب زي كل مره
بيتنهد خالد من ان مامته عرفت والموضوع مش هيعدى ع خير
بتكمل بزعيق: وبعدين يعنى لامتى هتفضل تضغط عليك كده ما تراعى شويه ليكو تلت سنين متجوزين كل شهر وكل شهرين تجددلها ف الدهب عايزه اي اكتر ده في جواز بتبيع لمراتها الدهب ده هى تحمد ربنا وتبوس ايدها وش وضهر ان ربنا رزقها بيك هى كانت تطولك. فين
خالد بتهديه لامه: خلاص ي ماما انا هتكلم ولله معاها ف الموضوع ده وهقولها اننا نبطل نجيب دهب بس متتكلميش عليها بالطريقه دى
مامته بسخريه: ادى الانت فالح في تزعلى عليها ومتعرفش تقولها ع حاجه لا
بتكمل بديق: بص ي واد انت لو مكلمتهاش ع موضوع الدهب ده انا الهاجى وافهمها انا مش هفضل شايفاك بتتطحن ف الشغل عشان تجيبلها دهب. وف. الاخر مفيش تقدير ده بدل ما تعملو حاجه للعيل الصغير المعاكو ده
خالد بتهديه: حاضر ولله هكلمها النهارده
مامت خالد بديق: اما نشوف
بيقفل معاها وبيقعد ع القهوه شويه وهوا بيفكر هيبدا معاها الحوار ازاي
بيقرر. اخيرا يطلع فوق
بيوصل وبيخبط ع الباب بهدوء بس مش بيلقى رد
بيفتكر انها نامت وبيقعد يدور ع مفتاحه
بيفتح باب الشقه بس بيتصدم من البيشوفه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلة تقدير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى