روايات

رواية قلب وإمرأتان الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وإمرأتان الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وإمرأتان الجزء الثالث

رواية قلب وإمرأتان البارت الثالث

رواية قلب وإمرأتان
رواية قلب وإمرأتان

رواية قلب وإمرأتان الحلقة الثالثة

وقفت بصدمة حتى انتبهت أنها ترتعش ف احتضنت
نفسها تحاول السيطرة على انفعالها.
حدثت نفسها قائلة”لماذا هذا القلق والتوتر ، أليس من المفترض أنه تكون سعيدة ليونس ولكن بدلا من ذلك تشعر و كأن يتم سحق قلبها بصخرة كبيرة.”
خرج ف رآها واقفة تنظر إلى اللاشيء و وجهها شاحب بشدة، أقترب منها بقلق: مالك يا بلقيس؟
انتبهت له فجأة: ها لا مفيش يا يونس.
قال بإستغراب : مكلمتيش الدكتورة ؟
ردت بإرتباك: لا لا ملحقتش.
أتصل هو بالطبيبة تأتي لتفحص فاطمة.
وصلت بعد قليل ودلفت إلى الغرفة تفحصها بينما بلقيس
فى الخارج تفرك يديها بتوتر .
خرجت الطبيبة بعد قليل ف نهضت بسرعة مع يونس
الذى نظر لها بتعجب وقد لاحظ تصرفاتها الغريبة.
يونس: مالها يا دكتورة؟

 

 

الطبيبة بإبتسامة: لا مفيش شوية إرهاق بس و نفسيتها
مش كويسة.
زفرت بلقيس بإرتياح ملحوظ ثم انتبهت بنظرات الطبيبة
و يونس ف قالت بتوتر: الحمد لله أنها حاجة مش كبيرة.
أومأت الطبيبة بإبتسامة: الحمد لله بس محتاجة شوية راحة وتغير جو.
دلفا بعد مغادرة الطبيبة إلى غرفتها جلس يونس أمامها
أما بلقيس ف ظلت واقفة.
قال يونس بلطف: حمدا لله على السلامة يا فاطمة.
ابتسمت فاطمة له بسعادة: الله يسلمك يا يونس شكرا.
رددت بلقيس بصدمة داخلها: يونس! حصلت تقولك
يونس بس!
أبتسم يونس لها أما بلقيس قالت بجفاء: حمدا لله على سلامتك يا فاطمة.
نظرت فاطمة لها بود: شكرا يا بلقيس.
أمسكت بيدي يونس: مش عارفة من غيرك أنتِ ويونس
كنت هعمل إيه.
اشتعلت نيران الغضب و الغيرة فى قلب بلقيس ولم تتحمل ما يحدث أمام عينيها .
أمسكت بيدي يونس بقوة وقالت بنبرة شديدة: يونس عايزاك حالا.
ثم أخذته إلى غرفتهما فقال يونس بتعجب: فى ايه يا بلقيس؟
استدارت له ثم تجمعت الدموع فى عينيها و عانقته بكل
قوتها: أنا محتاجاك أوى يا يونس .
احتضنها بحنان و قال : مالك يا حبيبتى؟ هو أنا قصرت
معاكِ فى حاجة؟
أغمضت عينيها : عايزاك جنبى أنا يا يونس جنبى لوحدى.

 

 

مسح على شعرها بحنان ولم يتحدث.
بعدها مرت عدة أيام كانت بلقيس تعامل فيها فاطمة
بجفاء و أحيانا بعض القسوة لكن فى عدم وجود
يونس، أما أمام يونس فهى تعاملها بلطف وحيادية.
كانت تستغرب موقفها و مشاعرها ولكن تجد نفسها
تتصرف بهذه الطريقة رغما عنها.
فى يوم كانت ذاهبة لتخبر يونس أن الإفطار قد جهز
قبل أن يذهب للعمل ولكن توقفت بصدمة أمام المشهد
الذى أمامها.
كانت فاطمة تحتضن يونس بقوة وتضع رأسها على
صدره وتقول بحب: أنا بحبك أوى يا يونس.
أفاقت من صدمتها وقامت بدق باب غرفتهم بسرعة
قبل أن تسمع رد من يونس.
خرج يونس يقول بإبتسامة: نعم يا بلقيس؟
قالت بحدة: الفطار جاهز.
ثم ذهبت ف خرج وفطر بسرعة ثم ذهب للعمل .
أغلقت الباب وراءه ثم التفتت إلى فاطمة بحقد.
ذهبت إليها بسرعة و قامت بصف’عها بشدة لدرجة أنها
ترنحت.

 

 

نظرت لها بصدمة: أنتِ اتجننتِ؟ بتضربيني ليه؟
هتفت بها بشراسة: أنتِ نسيتي نفسك ولا ايه؟
أنتِ ناسية أنتِ هنا ليه؟ ازاي تجرؤي تقولي لجوزى
أنك بتحبيه؟
وقفت أمامها بتحدى: ومش هقدر ليه؟ مش جوزى؟
أنا بحبه وهو حقى!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية قلب وإمرأتان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى