رواية قلب من حجر الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكر
رواية قلب من حجر الجزء الخامس
رواية قلب من حجر البارت الخامس
رواية قلب من حجر الحلقة الخامسة
نظر لها و وضع يديه علي السرير حتي يمنعها ان تقوم و قرب منها.، اصبح علي بعد سنتيمترات من شفاتيها و قبل ان يلتهم شفاتيها (فااااااااااااااارس ) كان صوت يوسف يملاء القصر وهو ينادي عليه
قام فارس بلهفه و اتجه الي الباب و خرج بسرعه البرق وجد يوسف يقف امام غرفته (في اي يا يوسف بتصرخ كده لي ) يوسف مسك يديه (فارس روح بسرعه هات دكتور بسرعه يا فارس ) وقف فارس و نظر له بصرامه(عملت اي في البت يا يوسف هااا) زعق يوسف بحدي (بقولك هات دكتور اخلص ) نزل فارس و خرج من القصر بسرعه…
وقف يوسف وهو يدور بعينه علي حور (حوووور يا حوووووور ) نظر يوسف خلفه وجد باب غرفه فارس بيتفتح و وجدها تخرج منه وهي عنيها في الارض … قرب يوسف منها وهو يعقد حاجبيه(انتي كنتي هنا بتعملي اي ) اتوترت حور (اااا انا كنت..)… قطعها يوسف (مش مهم دلوقتي اسمعي ادخلي شوفي مليكه و غيري هدومها عشان الدكتور لما يجي يلاااااا).. انتفضت حور من مكنها و دخلت غرفه نوم يوسف بسرعه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في مكان بعيد علي جزيزه.
كان يجلس علي الكرسي المتحرك … دخل عليه وهو يقول (باشا هنعمل اي مع ابن الألفيّ ) وضع يديه علي الكرسي و قال بهدوء (هتفرج من بعيد و في الوقت المناسب هضرب ضربتي ) قال له بتفهم (بس يا باشا انت مش شايف اني دي فرصه احنا اخيراً عرفنا مكانه ) ابتسم وهو يقول (لا يا ريان لسه مش دلوقتي الفرصه الصبر حلو و الفرصه هتجيلي وهتكسر ابن الألفيّ للأبد ) ضحك ريان (دماغك سم يا باشا ) ضحك الاخر وهو يحرك الكرسي (سموني عقرب يا ريان )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في قصر الألفيّ
نزل الدكتور من عندها قابله يوسف (خير يا مراد في اي ) نظر له و اعطي الورق التي كانت في يديه (هي كويسه متقلقش يا يوسف بيه الاغماء الحصل دا بسبب العصبيه و التوتر بس ) عبث وجه يوسف (اي يوسف بيه دي يا مراد انت صاحبي ) قال له بحدي(كنت كنت صاحبك يا يوسف لحد من خمس سنين بس و اتفرقنا المثلث اتفكك بسببك يا يوسف و انا جيت هنا عشان خاطر البنت ملهاش ذنب ) وضع يوسف يديه في جيبه و اخرج فلوس لكن اوقفه مراد (مش عاوز فلوسك يا يوسف سلام )
خرج مراد وجد فارس في الجنينه جلس بجانبه (البنت الفوق اخبارها اي يا مراد ) ضحك مراد (تعرف انا كنت جاي و متوقع زي كل مره حصل معاها نزيف لكن اتفاجات بشكل البنت و من تعبها اصلا ) استغرب فارس (اي دا يعني البنت دي مش تعبانه زي اي بنت بتيجي ) حرك مراد راسه بنفي (هي معندهاش حاجه عضويه هي عندها انهيار عصبي و سبب ليها الاغماء دا ) نظر فارس امامه (انا حاسس اني البنت دي غير اي بنت يوسف بيجبها ) نظر له مراد (اه شكلها فعلا غير اي بنت ) فارس بحزن (انا مش عارف بس اي الوقعها و دخلها جحيم الألفيّ ) مراد بحدي (فارس بلاش تعمل فيها انك برئ خليني ساكت ماشي انا ماشي عاوز حاجه ) صافحه فارس (مع السلامه يا مراد )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
دخل يوسف الغرفه وجد حور تجلس بجانبها و عندما وجدته يدخل الغرفه قامت من مكانها و اتجهت الي الباب لكن هو مسك يديها (كنتي في اوضه فارس بتعملي اي يا حوور ) نظرة حور في عيونه (انا انا عادي بعني كنت ) قال بزعيق (حوووور قولي بصدق كنتي عند فارس بتعملي اي ) قالت بخوف (كنت داخله عشان اديله علبه الاسعافات و بس والله ) ترك يديها (صادقه يا حور بس كنتي خارجه خايفه لي فارس عملك حاجه ) نظرة حور الي الارض (لا معملش حاجه ) قال لها بصرامه (اكدبي اوي و داري عليه يا حور بس بعد كده متلوميش غير نفسك اليشيل اربه مخرومه بتنقط عليه فاهمه ) نظرة له بخوف ثم خرجت من الغرفه
نظر يوسف لها وجدها تجلس في ركن من السرير و تضم جسمها … قرب منها (بقولك اي مش كل شويه تعملي الحركات دي انا مقربتلكيش عشان تعملي كده ) قالت بدموع (انا عوزه امشي سبني امشي ابوس ايدك ) وضع يديه علي جبهته (انتي اي عبيطه مبتفهميش انتي دخلتي جحيم الألفيّ خلاص و بقيتي مرات يوسف الألفيّ مش هتخرجي من هنا غير علي قبرك انتي فاهمه قصيده سبني امشي دي امحيها من دماغك فاااهمه ) قالت بدموع اكتر (انا مخترتش ادخل حجيم الألفيّ انا مش عوزه ابقي هنا انا عوزه امشي طلقني و سبني امشي بقي ) قال لها بدون مشاعر (انتي مش هتمشي من هنا غير لما اخد الانا عوزه يا مليكه ) قامت من مكانها و وقفت امامه (انت خلاص خت الانت عوزه و بدل المره اتنين عاوز اي تاني ) وضع يديه علي خدها (لا مكنش بمزاجك وانا عوز يكون بمزاجك و رضاكي ) ضربته بيديه علي صدره (يا سافل يا حيوان يا حقير انت عاوز اي تاني سبني في حالي بقي انت كده فاكر انك راجل ) مسك يوسف شعرها بقوه و (عارفه انا هسيبك بس عشان انتي تعبانه و بصراحه انا مليش مزاج بس يا مليكه لو اتكرر الانتي عملتي دا تاني والله هندمك علي كل حاجه و هخليكي تتمني الموت يا مليكه فاهمه ) تركها يوسف بقوه و دخل الحمام
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المطبخ
كانت واقفه تبكي (هاااا انا مش عارفه انا لي بعمل كده لي بداري عليه لي مش بقدر اقول علي البيعملوا لي يوسف لي ) دخل فارس المطبخ(مش هتيجي تنضفي جراحي ولا اي ) مسحت دموعها و لفت وجهها له (فارس بيه لو سمحت لو هتتكلم معايا اتكلم بأدب ولو هتفضل كده متكلمنيش تاني ) قرب منها ببطئ (اي دا القطه هتخربش ولا اي ) رفعت يديها امامه وقالت له بحدي (اوقف مكانك و متقربش عشان والله المره الجايه مش هتردد و هقول ل يوسف علي كل حاجه فاهمه ) مسك يديها و لفها وراء ظهرها و مرر يديها الاخري علي جسدها (حور حبيبتي انا مبتهددش تبقي عبيطه لو فاكره اني الكلام الفارغ الانتي بتقولي دا هياكل معايا ) كانت ترتعش تحت يديه (فارس اوعي ايدك و سبني واخرج ) تركها فارس قال بصرامه (اخر مره يا حور تهدديني فاهمه المره الجايه هعمل حاجه مش هتحبيها خالص فاهمه )
تركها و طلع غرفته وقبل ان يغلق الباب وجد يوسف يدخل الغرفه بغضب (اهلا يوسف بيه خير اجيب الدكتور تاني ) دخل يوسف و قفل الباب خلفه (عاوز اي من حور يا فارس ) جلس فارس علي السرير (هو انت شاغل بالك بيها لي يا يوسف هو انت عينك منها ) يوسف بصرامه (فارس احترم نفسك و اتكلم عدل عاوز منها اي يا فارس ) قال فارس بهدوء (والله مش عارف بس تقريبا عجبتني و عوزها ) قرب يوسف منه وقال بزعيق (إلا حور يا فارس فاهم إلا حور والله هقتلك ) قام فارس من مجلسه (مش مستغرب اني بسمع الكلام دا منك يا يوسف القتل بالنسبه ليك عادي ) تركه يوسف و خرج من الغرفه بغضب
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كان مراد في العياده الخاصه بتعته دخلت له بنت جميله.. نظر لها من اسفلها الي اعلها كانت توتدي سلوبته جينز و شنطه كروس و شعرها ضفرتين علي كتفها (خير يا شاطره عوزه حاجه ) رفعت البنت حاجبها (شاطره لي شيفني برضع ولا في بوقي مصاصه ) ضحك مراد (لا شايف ضفرتين علي كتفك انتي تايها ) ابتسمت بستفزاز (لا يا سخيف مش تايها انا كنت جايه عشان كنت طالب بنت تشتغل معاك في العياده و بس ) قال بابتسامه (ايوا فعلا انا كنت طالب بنت كبيره تشتغل معايا مش بنت عندها 16 سنه هربانه من الدرس بتعها و جايه ) رفع حاجبه (تصدق انك موهزق وانا غلطانه اصلا اني جيت سلام و ااه علي فكره انا عندي 20 سنه مش 16 سلام ) مسكها مراد من يديها (لا مدام طلعتي كبيره خليكي متزعليش خلاص ) سحبت يديها منه (لا خلاص مليش مزاج سلام ) نظر لها وهي تخرج من العياده (ملكيش مزاج وهو انا بعزمك علي العشا خدي يا شاطره )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
رجع يوسف القصر وهو سكران دخل وظل يتمايل يمين و يسار و استند اعلي الحيط حتي وصل غرفته دخل وجدها تقف امام المراه … وقف ونظر لها بهيام (الملاك واقف بيتسرح ) نظرة له مليكه بستغراب (هو انت بتتكلم كده لي ) خطي يوسف لكنه لم يتوازن وقبل ان يقع لحقته مليكه (هو انت اي مش عاتق حاجه كمان سكران ) قال بسكر (مهو اليتجوز واحده ذيك لازم يسكر كل لحظه ) اجلسته علي السرير(شكرا علي ذوقك يا محترم ) نظر لها وهو يضيق عينه (انتي قصيره اوي كده لي ) رفعت حاجبها (اي السؤال داا ) شدها يوسف فجاه و اجلسها علي قدميه (قصيره بس قمر يا مليكه ) قرب منها والتهم شفاتيها و نزل بيديها علي زراير البيجامه واا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)