رواية قلب من حجر الفصل الأول 1 بقلم سارة بكر
رواية قلب من حجر الجزء الأول
رواية قلب من حجر البارت الأول
رواية قلب من حجر الحلقة الأولى
كانت تجري بفستان الفرح و الدموع تنزل من عيناها انهار… ظلت تجري وهي لا تعرف إلي أين تذهب او ما التي ينتظرها… وقفت تاخد نفسها و مسحت دموعها بأيديها و تذكرت سبب هروبها من البيت
فلاش باك
في الصباح استيقظت علي صوت والدها… قومي يا مليكه قومي يا حبيبتي في موضوع مهم جداً عوزك في… فتحت عيونها و نهضت وهي تقول، خير يا بابا في اي… جلس امامها و قال بابتسامه، انهارده فرحك يا عروسه… فتحت عيونها بصدمه، فرح مين و عروسه مين يا بابا… وضع يديه علي شعرها، فرحك انتي يا عروستي.
مليكه هزت راسها بغضب، بس انا مش موافقه… قال الاب بجمود، وانا مش بأخد رايك انا بعرفك… نزلت دموعها، ابوس ايدك بلاش يا بابا انا مش عوزه اتجوز…
قال بصوت خالي من مشاعر الابوه، وانا مينفعش ارجع في كلامي انا خلاص قبضت مهرك… كان هيقوم بس هي مسكت يديه و قبلتها، ابوس ايدك يا بابا ابوس ايدك بلاش تغصبني بلاش… سحب يديه من يديها بقوه و خرج من الغرفه وهي ظلت تبكي و تضرب بيديها علي خدها بقوه، يالهوي يالهوي لي كده يا بابا لي حرام عليك لي تعمل فيا كده لي تعمل في بنتك كده و رفعت يديها الي السماء، يارب خدني و ريحني من ظلم البشر يارب
باك
جلست علي الارض بفستان الفرح و قالت وسط بكاها، لي كده يا بابا لي تبعني للمره التانيه لي حرام عليك هو انا مش بنتك دبحتني اول مره و عاوز تدبحني تاني حرام عليك يا بابا… نظره خلفها بخوف و قالت بسرعه و توتر، انا انا لازم اجري بسرعه قبل قبل مياخده بالهم اني هربت المره الاولي استسلمت لكن دلوقتي لا انا هنقذ نفسي و ههرب بسرعه… و ظلت تجري و هي تبكي تذكره كيف هربت
فلاش باك
كانت في غرفتها… بعد اذان المغرب دخلت ميسون وفي يديها فستان وفي اليد الاخري بوكس المكياج… رفعت عيونها المتورمه و جريت حضنتها بسرعه… ميسون وهي تربت علي ظهرها، كفايه يا مليكه عياط كفايه
مليكه وهي تشهق.. هاااا شوفتي يا ميسون بابا عاوز يبعني تاني
بكت ميسون علي حال اختها، ابوكي مش بيبيعك يا مليكه دا.. دا بيجوزك و. و. المره الاولي برضو كان جواز
خرجت من حضنها و نظره في عيناها مباشرة، انتي مش مقتنعه بكلامك اصلا يا ميسون و جلست علي الارض و قالت بدموع، مش مسمحا ماما انها سبتوا ياخدني
جلست ميسون بجانبها، مليكه ابوكي هو الاخدك بالعفيه ابوكي خطفك منها و ماما رفعت عليه قضيه و بعدها هددها انه هيقتلك
قالت مليكه بدهشه، انتي مين القالك الكلام دا… ماما الله يرحمها يا مليكه ماما بتحبك اوي يا مليكه هي اه اتجوزت تاني و خلفتني بس هي عمرها ما نسيتك
مسحت مليكه دموعها و قالت بجمود، انا استحاله اتجوز تاني استحاله اقرر حياتي الفاتت تاني يا ميسون استحاله
حضنه ميسون يديها، طيب حبيبتي هتعملي ايه… نظره و قالت بجمود، انا لازم اهرب
في اللحظه دي دق الباب و دخل خليل (الاب)
دخل لهم و كان في يديه دفتر، اي هي عروستنا لسه ملبستش لي
اجلستها ميسون علي السرير، هتلبس حالا اهي يا عمي متقلقش… ماشي بس ياريت بسرعه عشان اهل العريس و العريس وصلوا.. و مد لها الدفتر، خدي امضي و ابصمي هنا
نظرة مليكه الي الدفتر، اي دا يا بابا… اي مش واخده بالك دا دفتر اي… لا واخده بالي بس لي
قال بغضب، امضي يلا عشان تكوني مراتوا يلا… قالت بدموع، بس يا بابا
مسك يديها وقال بزعيق، مفيش بس امضي يلا امضي… مسكت مليكه القلم بسرعه و وقعت علي عقود الزواج… اخد الدفتر و قبل ان يخرج، يا ريت يلا العريس وصل
بعد شويه… خلصت لبس و وضعت مسحيق التجميل… مليكه هتعملي اي… ههرب من البلكونه كده كده احنا في الدور التاني مش عالي يعني … طيب استني هشوف في حد تحت
فتحت ميسون بابا البلكونه لكنها اغلقته بسرعه… مليكه الناس كلها تحت
وضعت مليكه يديها علي جبينها بخيب امل، طيب انا هعمل اي دلوقتي كده املي اني اعيش راح
ميسون فكرة قليلا، طيب لحظه انا هخرج اشوف في حد بره في الشقة ولا لا لو مفيش تخرجي تهربي من باب المطبخ
قالت مليكه بفرح، ايوا يا ميسون وإن شاء الله محدش هيبقي بره اخرجي
خرجت ميسون و رجعت بعد قليل والابتسامه علي وجهها، يلا يا مليكه يلا هتهربي
خرجت مليكه بفرح و وقفت امام باب المطبخ، ميسون تعالي معايا انا خيفه عليكي من بابا
ميسون: لا يا مليكه مينفعش انا هدخل جوه و هضرب نفسي و هعمل اني اغمي عليا و هقولهم انك ضربتيني عشان تهربي
هزت راسها بنفي، لا يا ميسون انا خيفه عليكي… افهمي يا مليكه انتي هتهربي لكن انا هرجع بيتي ولما ارجع ابوكي هيجيلي لكن لما اعمل نفسي معرفش حاجه هيصدقوا
مليكه: خلاص ماشي افتحي دولابي هتلاقي منوم كنت باخده لما بكون مش عارفه انام… ماشي يا مليكه ابقي طمنيني عليكي سلام
حضنتها مليكه وهي تبكي و نزلت من باب المطبخ و جريت و هي لم تعرف اين تذهب
باك
ظلت تجري لحين كادا ان تخبطها سياره… وقفت و السياره وقفت و خرج منها شاب
قال الشاب بعصبيه، انتي عبيطه في حد يعدي الطريق كده و…. نظر لها و لملابسها التي كانت متسخا نتيجه جلوسها علي الارض بجانب دموعها و شعرها المتبهدل… قالت له بترجي، لو سمحت ارجوك ساعدني ارجوك
الشاب: في اي يا انسه عوزاني اساعدك في اي… قالت له وهي تنظر خلفها، انا انا هربانه من اهلي عوزين يجوزوني بالعفيه و عوزه اروح محطه القطر فارجوك ارجوك توصلني لو سمحت…. نظر لها نظره خبث، بس
قالت هي بسرعه، ارجوك اعتبرني اختك و الله هيبقي جميل مش هنساه ابدا
نظر اليها جيدا متفحصا جسدها، طيب يا انسه اركبي و هوديكي للمكان الانتي عوزه… ابتسمت مليكه، شكرا جداً
___________________________________
في بيت مليكه
دخل خليل غرفه مليكه وجد ميسون ملقاه علي الارض و بجانبها كوب مكسور فوقها وهي يقول، مليكه فين
قالت ميسون وهي تضع يديها علي راسها، انا مش عارفه هي جابتلنا عصير و بعد ما شربت نمت
دخل خليل بسرعه المطبخ وجد الباب مفتوح قال بصوت عالي، هربت هربت مليكه هربت
نزلت بسرعه و ركبوا جميعهم السيارات للبحث عنها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
سنده راسها علي شباك السياره بتعب و كانت تبكي و بعدها فاقت و نظره الي الطريق، هو انت رايح فين… قال بصرامه، مش انتي عوزه تهربي ههربك و اخرج زجاجه ورش منها عليها وهي لمجرد انها شمت من هذه الزجاجه ذهبت في سبات
بعد قليل وقف السياره امام قصر اخرجها من السياره و دخل بها وهي علي يديه و طلع بها الي الغرفه و و ضعها علي السرير… كان شعرها علي وجهها.. لمس وجهها بيديه و بعد تلك الخصلات من علي وجهها الملكي.. و نزل بشفتيه و وضع قبله علي خدها ثم نظر الي شفاتيها و وضع عليهم قبله… قام من مجلسه و خلع الجاكت الذي كان يرتديه و بحركه سريعه خلع من عليها الفستان و بات جسدها عاري امامه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)