رواية قلب مقيد بذكرك الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد
رواية قلب مقيد بذكرك الجزء الأول
رواية قلب مقيد بذكرك البارت الأول
رواية قلب مقيد بذكرك الحلقة الأولى
– قدامك حلين الأول أنك تتجوزي ابني و تحافظي على شركتك و التاني أنك تخسري كل حاجة و …..
– على فكرة أنا معايا فلوس و أقدر….
قاطعها:
– هش..هش و دي حاجة تفوتني مش هتعرفي تبيعي الارض بتاعة والدك و دة لأسباب كتير و منها مثلا أني أقدر أوقف كل حاجة بمكالمة تليفون.
ضحكت بسخرية:
– أنتَ بتستهون بيا شكلك.
– تؤ..تؤ الحل فى إيدك و تقدري تصلحي ابني.
و بصيلها بكل هدوء:
– ربنا يعلم بس أنا اعتبرتك بنتي ازاي بس فعلا أنا محتاج مساعدتك، محدش عرف يقف قدامه غيرك، محدش عرف و قدر أنه يغيره و ينزله الشغل و لو لحاجة بسيطة غيرك، هعملك كل حاجة أنتِ عوزاها و حتى لو فيها ثروتي كلها بس يرجع.
– بس أنا مبتهددش.
– أنا مهددتكيش، أنا عرضت رأيي ممكن شوية كان فيه إجبار بس أنتِ عارفة أن دي مش طريقتي.
– بس دة حرام أنتَ عارف أن أنا من أيام الكلية و أنا ببني فيها و بتعبي و شقايا عشان أثبت نفسي لية تعمل فيا كدة عشان احتجت شوية فلوس، لية توقف حالي و فلوسي سيبني فى حالي.
قعد على المكتب و هو بيعيط:
– ابني هيروح مني يا ألارا، مش عارف أعمل حاجة أنا زي العاحز قدامه، كل يوم يلومني على فكرة وفاة والدته أنا مكنش ليا سبب و الله، طب هعمل أي قوليلي أنا هعمل أي ذنبي أنا.
قربت منه و هى بتحاول تهديه:
– أهدى يا بشمهندس، أهدى.
رفع راسه ليها بترجي:
– ارجوكي، مفيش أمل غيرك.
حطت إيدها عليه و طلعت من المكتب، الوضع بيزداد سوء هى بين خيارين الاول تختار حياتها المستقلة و التاني تختار حياتها الشخصية، حست بشخص جيه قعد جمبها فردت من غير تبصله:
– والدك فوق و مش قادرة اتخانق النهاردة.
ضحك بسخرية:
– شلبي بيتكلم يا ناس، جرا اي يا حلوة أنتِ نسيتي نفسك.
بصيتله بطرف عينها و هى بتقول:
– قولتلك مش قادرة أتكلم سيبني.
بصيلها لوهلة و هو بيقول:
– الموضوع شكله جد ولا أي مالك.
ضحكت بسخرية:
– بشمهندس حازم بنفسه بيسأل لا دا كتر خيرك و الله.
– تصدقي أني غلطان أني جيت سألت.
– من ناحية الغلط فمفيش غيرك غلطان هنا.
مشي من أدامها و بعدين رجع و هو بيقول:
– لازم أعرف بردوة شلبي زعلان ليه؟
– تعمل أي لو الدنيا جت عليك؟
قالتها بشرود و قعد هو جمبها و هو بيقول:
– الدنيا جاية علينا كلنا، مفيش قصة بشر مفيهاش مشاكل بالعكس لازم كل الناس يبقى عندها مشاكل و لازم دايما يبقى عندك حل ليها أنا مثلا بعيش فى دوامة لحد دلوقتي مش عارف أخرج منها.
خلص كلتمة و هو بيفتح موبايله و بيبص لصورة الطفل الصغير الي مامته حضناه.
بصيلها و هو بيمسح دمعه نزلت منه و قال:
– أي مدايقك.
بصيتله:
– أنتَ؟
قامت من جمبه و هى بتمسك الجاكيت بتاعها و راحت على عريبتها و بدأت تسوق بسرعة جامدة و تعيط هى عارفة ممكن والده يعمل فيها أي بعيد عن نبرة الحنية للي بيتكلم بيها معاها، و أنه شخص مش سوى زي ما هو بيحاول يبين و أكيد مش بيعمل دة عشان مصلحة ابنه اذا كان النه ذات نفسه مش طايقه او ممكن يكون بيصلح جزء مكسور من الماضي، معرفتش هو ممكن يكون شخصيته ناوية على أي.
وقفت بالعربية و بدأت تعيط كتير و مش عارفة تعمل أي؟
اتصلت بصحبتها:
– الو لميس انا جيالك المطعم.
ردت لميس بإستغراب:
– تعالي فى حاجة و لا….
قفلت السكة و هى بتنزل من العربية شافتها لميس من بعيد فقربت منها و بتقول بإستغراب:
– مقولتيش ليه أنك أدام المحل…أي دة مالك؟
اترمت فى حضنها و هى بتعيط و بتقول:
– حياتي باظت خلاص.
هديتها لميس و قعدوا فى مكان و قالت:
– مالك؟ أهدي كدة.
كانت ألارا باصة بشرود و بعدين حولت نظرها ل لميس و حكيتلها كل إلي حصل.
شهقت لميس و هى بتقول:
– ازي يعمل كدة، هو مش عارف عيلتك مين؟
ضحكت بسخرية:
– مين هيقفله يعني؟ انا معايا الي يحمي ظهري لو حصل حاجة لكن مش معايا الي يخليه صامد مع اول استعانة بحد هيروح فى ستين داهية و خلاص.
– طب هتعملي اي دلوقتي.
– مش عارفة.
حضنتها لميس و هى بتحاول تهديها بس القلق ممنعش نفسه من أنه يدخل قلبها و يخلي خوفها يزيد.
فى الوقت نفسها كان حازم قاعد فى الميتنج بيلعب بالقلم عقله شارد خالص ب ألارا مش عارف فيها أي؟
كان شكلها يخض لحد كبير اول مرة يشوفها بالهدوء دة و كانها بتعاقب نفسها بالهدوء فاق على صوت والده و هو بيقول:
– بشمهندس حازم أنت معانا؟
بصله و قال:
– أنا ماشي.
رد والده بصرامة:
– أقعد لما الميتنج يخلص ابقى امشي .
بصله بتحدي قدام الموظفين:
– ولا مقعدش هتعمل أي؟
سكت ف مشي و شابه و هو بيفكر هيعمل أي مع ألارا و القصة الي وراها أي؟
خبط فى شخص و هو ماشي و مكانش غير صاحبه أحمد:
– أي يا عم مالك؟
– مش عارفة.
حط أحمد إيده على جبهة حازم:
– شكلك مش تعبان.
بصله بزهق:
– زهقان أوي عايز أروح، نتكلم بعدين.
بص لقا ألارا جاية من بعيد قرب منها و لسه هيتكلم بعدته من قدامها و مشيت بدأ يلحقها فدخلت الميتنج فجأة و هى بتقول ببرود:
– الميتنج اتلغي تقدروا تمشوا.
حد حاول يعترض:
– بس..
رد يوسف و هو بيقول بهدوء:
– تقدروا تتفضلوا، هبة هتحدد معاكم معاد تاني.
بصيتله بتحدي و هى بتقول:
– بتهددني يصاحبتي عايز تقفل محلها.
بصلها و قال:
– افهمي بس.
ردت بزعيق:
– افهم اي؟ دلوقتي صاحبتي و اخويا فى المستشفى عرفت ولا لا؟!
لا أكيد عرفت؟ مين غيرك يعمل كدة؟ عارفة لو حصله مش هرحمك و هاكلك بسناني.
بصلها و قال:
– خلصتي كلام، قولتي أي بقا.
– دا غصب بقا.
رفع إيده بإستسلام و قال:
– قولتلك بالذوق و مرضتيش.
حركت رأسها و قالت بثقة:
– تمام و أنا موافقة هتجوز ابنك.
و صوت حازم كان فى الخلفية بصدمة:
– أييييييي……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب مقيد بذكرك)