روايات

رواية قلب مصاب بالحب الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد

موقع كتابك في سطور

رواية قلب مصاب بالحب الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد

رواية قلب مصاب بالحب الجزء الثالث

رواية قلب مصاب بالحب البارت الثالث

قلب مصاب بالحب
قلب مصاب بالحب

رواية قلب مصاب بالحب الحلقة الثالثة

” قُرب ”
ظل جالسًا مكانه لأكثر من نصف ساعه وهو يحاول استيعاب ما عرفه للتو , وبعدما وجد نفسه في دوامه لا يستطع الخروج منها التقط هاتفه وطلب رقم ” رندا ” علَّها ترحمه من حيرته ..
– بتكلمني مرتين في يوم واحد ! غريبه عندك وقت فراغ ولا إيه !؟
قالتها ” رندا ” ما إن أجابت على اتصاله , زفر هو بضيق وقال بجديه :
– رندا عاوزك في موضوع مهم .
استغربت نبرته الجاده فليست عادته أن يكون جادًا هكذا خصوصًا معها :
– في ايه يا صالح ؟
صمت لثانيه يمسح وجهه بكف يده الحُر بضيق ثم بدأ بسرد ما قرأه في الجواب عليها لم يقوله لها نصًا فقط اكتفي بإخبارها بنبذه مختصره عن محتواه :
– مكنتش متخيل أنها بتحبني , أنا كنت فاكرها وافقت على الخطوبه عشان شافتني مناسب وابن عمها يعني أضمن ليها , شخص تعرفه وتعرف طباعه وهيحافظ عليها خصوصًا أنها عمرها ما اختلطت بالناس ..
قاطعته ” رندا ” بنبره معاتبه :
– وأنت حافظت عليها , طلعت قد ثقتها فيك ؟!
احتدت نبرته وهو يردف بغضب طفيف :
– بقولك أنا كنت فاكر أنها وافقت عشان كده , لكن طلعت وافقت عشان بتحبني , ثم إني محافظتش عليها ازاي يعني !؟
– لما تكون بتخونها أنت كده حافظت عليها ؟
رد باستنكار شديد :
– أيه العبط ده ! بخونها أيه أنتِ كبرتي الموضوع اوي هو أنتِ شيفاني كل يوم مع واحده في البيت !
ردت ” رندا ” بعصبيه من إنكاره لِمَ يفعله :
– مش لازم تكون مع واحده في علاقه بمعناها الحرفي عشان تبقي بتخونها , أنك تكلم واحده وتقابلها وتديها كلام ومشاعر من حقها هي يبقى كده بتخونها .
أصدر صوتًا معترضًا من حنجرته قبل أن يقول بعصبيه مماثله :
– لو هتفضلي تقطمي فيا يبقى تقفلي أحسن .
هدأت من نفسها قليلاً لكن لم تخلو نبرتها من الضيق وهي تقول بتهكم :
– هو أنت مش عاوز حد يقولك أنت غلطان ! , عمومًا ماشي هسكت , قولي أنت بتكلمني ليه دلوقتِ ؟
هدأت أنفاسه الغاضبه وقال بحيره تتمكن منه بشده :
– مش عارف , أنا من وقت ما قرأت رسالتها وأنا محتار , حسيت أني اتلغبط , الأول كنت بقول مبحبهاش وهي مبتحبنيش وعلاقتنا ببعض هتبقي مجرد زوج و زوجه هتتبني على العشره والاحترام بينا مش أكتر , لكن دلوقتِ الوضع اختلف هي بتحبني وأكيد هتبقى منتظره مني أبادلها مشاعرها و اهتمامها وحبها وأنا مش هقدر أعمل ده .
تسائلت ” رندا ” بحيره :
– أنت قصدك أن ضميرك هيأنبك عشان مش عارف تبادلها حبها ولا عشان ممكن تحصل مشاكل بسبب عدم مبادلتك لمشاعرها وقلة إهتمامك بيها .
– الاتنين .
– وأنت حاسس أنك عاوز تعمل ايه دلوقتِ , هتسيبها ؟
قطب حاجبيهِ بضيق مفكرًا في سؤالها , يتركها هل يرغب فعلاً في تركها ؟! , هو نفسه لا يعلم الإجابه فكيف سيجيبها !
– مش عارف يارندا .
قالها بعدما زفر بضيق فهو حقًا لا يعلم ..
– صالح سيب الأمور تمشي زي ما هي ماشيه بس ياريت لو تحاول تقرب منها شويه مش هقولك أتعامل معاها زي ما هي بتتعامل معاك بس اتعامل معها زي أي واحد وخطيبته على الأقل , يمكن وقتها تعرف أنت عاوز ايه تكمل ولا تبعد …
رد بحيره :
– تفتكري الحيره دي هتنتهي لما أقرب منها ؟
ابتسمت الأخيره بخبث وهي تقول :
– آه طبعًا , هتعرف إذا كان هتحصل بينكوا مشاكل ولا لأ وإذا كنت هتعرف تكمل ولا البعد أحسن ليك .
أقتنع بحديثها بالفعل ورأى أنه الحل الأمثل لإتخاذ القرار الصحيح فإن حدثت بينهما مشاكل خلال الفتره المقبله بسبب عدم مبادلته لها مشاعرها بعد معرفته بحبها له سيقرر الإنفصال عنها في هدوء قبل أن يصلوا للزواج وإن سارت الأمور على مايرام ستستمر علاقتهما وسيكون مطمئن ..
– ماشي يا راندا أما أشوف , يلا سلام .
أغلقت معه الهاتف لتتنهد بضيق قبل أن تقول بتمني :
– ياريت تقرب منها فعلاً يا صالح وتحس بيها وبحبها ليك وتبادلها مشاعرها بدل ما تكسر قلبها وكسرت القلب دي أصعب حاجه ..
صمتت لثانيه ونبرتها تتحول للحزن وهي تكمل :
– محدش يعرفها قدي عشان جربتها …
أنهت حديثها وهي تُخرج صورة أحدهم وتفتحها على هاتفها لتنظر له بحنين وهي تغمغم :
– ياريتك تحس بيا يا علي ..
فكان ” علي الزيني ” هو حبيبها المستتر والذي ترفض الزواج من أجله , قلبها الأحمق ينتظره ويأمل أن يشعر بها يومًا وعقلها ينهرها بأنه لن يفعل فهي أمامه منذُ سنوات ولم يفكر في التقرب لها حتى أسيفعل لاحقًا !؟
—————
فتحت باب الشقه حين رن الجرس وهي تتوقع أنه ” إسلام ” فقد نزل لجامعته منذُ ساعات , قطبت حاجبيها باستغراب وهي تردد :
– صالح !
ابتسم بتوتر وهو يقول :
– مش هتدخليني ولا إيه ؟
أومأت بهدوء وهي تفسح له الطريق فدلف وتبعته هي للداخل , وعقلها يتسائل عن سبب قدومه ..
جلس فوق أحد المقاعد وجلست هي أمامه على المقعد الآخر بصمت تنتظر حديثه وهذه ليست عادتها , نظر لها بهدوء ثم قال مبتسمًا :
– شكرًا على الهدايا عجبوني .
على ذِكر الهديه تصلبت عضلات وجهها وهي تتذكر الجواب الذي تركته له في الحقيبه ولم تلحق أن تأخذه حين نادت عليها زوجة عمها , فضربت الحمره وجهها وهي تقف بتوتر وخجل وتقول محاوله الهرب من أمامه :
– هعملك شاي .
– لسه شارب فوق اقعدي .
قالها بضحكه خافته وهو يتفهم محاولتها للهرب منه وخجلها الذي ظهر بوضوح , جلست مرغمه وهي تفرك كفيها بتوتر لا تريده أن يفتح معها حديث حول ماكتبته في الجواب فستموت خجلاً وقتها هي نفسها لا تصدق ما كتبته وبعثت بهِ له أيضًا !!
أراد إخراجها من خجلها والتطرأ لموضوع آخر فقال متسائلاً :
– اومال إسلام وعمي فين ؟
نظرت له باستغراب ما بهِ اليوم يفتح معها الحديث ويأتي لها بمفرده دون إلحاح منها والأمس هاتفها هو لأول مره , إن قالت أن تغيره اليوم بسبب ما عرفه عن مشاعرها تجاهه إذًا ماذا عن الأمس ؟!
– ياسمين أنتِ سمعاني ؟
قالها بتنبيه حين لم تجيبه فقط تنظر له بصمت , انتبهت لحديثه فتنحنحت بخفوت وهي تبعد نظرها عنه وتقول :
– أيوه معاك , إسلام في الجامعه , وبابا راح يصلي العصر في الجامع .
أومئ بهدوء وقال متسائلاً مره أخرى :
– وأنتِ عامله ايه ؟
هذه المره لم تستطع منع سؤالها فنظرت له وهي تسأله باستغراب :
– صالح أنت عاوز تقول حاجه وبتمهدلها ؟
رد باستغراب :
– لأ , ليه بتقولي كده ؟
رفعت منكبيها بحيره وهي تقول :
– مش عارفه بس دي أول مره تيجي من غير ما أقولك وكمان عمال بتسأل على حاجات مش بالعاده أنك بتسأل عنها أصلاً .
تفهم حديثها فابتسم بهدوء وهو يجيبها بكذب :
– كل الحكايه أن الفتره الي فاتت كنت مشغول شويه عشان كده تلاقيني معظم الوقت كنت بعيد .
رفعت حاجبها باستنكار وهي تردد :
– 5 شهور مش فاضي فيهم !
توتر قليلاً لكنه رد بثبات ظاهري :
– آه , المصنع شغله كان كتير الفتره الي فاتت بس خلاص خف الحمد لله .
ردت بتصديق لحديثه :
– الحمد لله ..تشرب ايه بقى ؟
كاد يجيبها لكن أوقفه رنين هاتفه فأخرجه ليجد المتصله ” مُنى ” فكتم صوته ووضعه في جيبه ثانيةً تحت نظرات ” ياسمين ” ثم نظر لها وهو ينهض وقال :
– همشي أنا عشان عندي مشوار وكمان محدش هنا , بس اعملي حسابك هنتغدى بكره برا .
أنهى حديثه وذهب من أمامها بهدوء كأنه لم يفعل شئ , أما عن تلك المسكينه فكان قلبها يتراقص فرحًا وعيناها متسعه بعدم تصديق أطلب منها صالح الخروج سويًا رغبةً منه وليس مجبرًا ! بل ويتحدث لها ويبتسم أيضًا ! ابتسمت باتساع وهي تستنشق رائحة عطره التي أخلفها وراءه ووجدت نفسها تدندن بسعاده وهي تتجه للمطبخ لتكملة طهي الطعام ..
ياعينى طيبى لقيت حبيبى وكان نصيبى أقابله بكره
أقول له أهلا ويقول لى سهلا
ويفوت نهارنا من غير ماندرى
ولما أفوته أقول له بكره
هاقابله اقابله بكرة
يا قلبى جالك نديم خيالك واللى جرالك عمره مايجرى
أحفظ معاده وصون وداده وافرح معاه فى العمر مره
مادام ياقلبى هتشوفه بكره وتقابله … وتقابله بكره
فضلت وحدى أستنى بكره … تاخذنى فكرة .. وتجبنى فكره
ولما قال لى هأفضل تملى لو فات نهارى أشوفه بكره..
تنهدت بقلة حيله وهي تقول :
– هتعمل أيه تاني فيا يا صالح , كلمه منك تطلعني لسابع سما وكلمه تانيه تنزلني لسابع أرض ..
—— ناهد خالد ——-
– اتأخرت ليه يا صالح ؟
قالتها ” مُنى ” بضيق حين وصل صالح أمامها فقال لها مبتسمًا :
– زحمة الطريق يا مُنمن معلش , يلا يدوب نلحق نتغدى عشان نلحق ميعاد السينما , مش كنا حجزنا حفلة 9 أحسن !
– عشان عيد الميلاد أنت نسيت !؟
ضرب بكفه على جبهته وهو يقول :
– آه افتكرت طب يالا بقى يدوب نلحق .
علقت ذراعها في ذراعه وهي تقول مبتسمه :
– يلا يا حبيبي .
———
وقفت أمام المرآه تتأكد من مظهرها للمره المئه كعادتها حين تخرج معه , عدلت كنزتها البيضاء ورتبت خصلات شعرها مره أخيره ثم اتجهت لحذائها ذو الكعب العالي وارتدته لتكتمل أناقتها وجلبت حقيبتها متجهه للخارج …
– اتأخرت عليك ؟
قالتها بابتسامه سعيده حين وجدته ينتظرها أمام الباب وليس في السياره ككل مره , التفت لها مبتسمًا بهدوء وقال :
– لأ عادي , يلا ؟
– يلا .
في السياره …
قطعا نصف الطريق تقريبًا ولم يتحدث أحد منهما رُبما ليس لديهم ما يقولوه ورُبما لأنهم ليسوا معتادين على الحديث سويًا …
مدَ ” صالح ” يده ليشغل المسجل كي يكسر الصمت السائد فانطلقت موسيقى أحد الأغاني الثنائيه التي يغنيها مغني ومغنيه وهي أغنية ” من أول دقيقه ” ..ظلت الأغنيه مستمره لدقيقتان تقريبًا ولم تشعر ” ياسمين ” إلا وهي تردد معهما بصوت خافت لكن وصل لمسامعه جيدًا فأغلق المسجل فجأه …
نظرت له باستغراب فقال مبتسمًا وهو مازال ينظر أمامه :
– صوتك حلو , وحابب اكتشفه , غني أنتِ .
ردت بخجل :
– لأ مش هعرف .
قال لها بتشجيع :
– هتعرفي وأنا هساعدك يلا .
صمت قليلاً ثم بدأ الدندنه بصوت منخفض لعدم إجادته الغناء :
بغير من عيني وأنا شايفك وده اللي وصلت ليه
لو اسمع اسمي بشفايفـك بقولك كرريه
وعمري ما هقدر اوصفلك بحبك قد ايه .
صمت منتظرًا أن تبدأ بجزئها لكنها لم تفعل فنظر لها بطرف عيناه وهو يقول :
– يلا متبقيش رخمه .
ابتسمت بخفوت وبدأت في الغناء بصوت مرتفع عنه قليلاً لإجادتها الغناء :
إرسمني في ليلك نجمة ضيها يلمع في العين
اكتبني في عمرك كلمة يحكوها الناس بعدين
انا نفسي أعيش فوق عمري يا حبيبي معاك عمرين .
ابتسم بإنبهار من صوتها الناعم الجميل في الغناء وبدأ في الدندنه بخفوت :
لو تطلبي مني عينيا … لو تطلبي عمري كمان
ها ديكي سنيني الجية وها أكون راضي وفرحان
انتِ اللي وجودك جنبي حسسنني ان انا انسان
كانت تستمع له بأعين لامعه تتمنى لو كلماته هذه تنبع من داخله وليست مجرد أغنيه يرددها , نظر لها حين طال صمتها فأشاحت بعيناها بعيدًا وأخذت تردد بكلمات تنبع من قلبها :
– ده من اول دقيقة لحبك قلبي مال
عرفت بميت طريقة أغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة يا عمري والخيال
أنا عايـــزاك تفضل جنبي سندي وفارس أحلامي
قلبي في قربك مطمئن خليك دايما ادامي
ده انا قبل ما بنطق كلمة بـ تكمل ليا كلامي .
أنهت غنائها وهي تقول بمرح :
– كفايه بقى تلوث سمعي .
رد بصدق مبتسمًا :
– صوتك حلو أوي ودافي كده .
ابتسمت بخجل مشيحه رأسها للناحيه الأخرى وهي تهمس :
– شكرًا .
_______
كان جالسًا معها في المطعم حين رن هاتفه وكانت المتصله ” مُنى ” فنظر ل ” ياسمين ” وهو يقول :
– هرد على المكالمه وأرجعلك .
أومأت له بموافقه , فقام مبتعدًا قليلاً وحين فتح المكالمه قال :
– ايه يا حبيبي ده لسه ساعتين على ميعاد تحركنا ؟
أتاه صوتها الحزين وهي تقول :
– سوري يا صالح مش هينفع نسافر بابي عاوزني أسافر معاه دبي ومصمم وهنسافر بكره .
قطب حاجبيهِ باستغراب وتسائل :
– هترجعوا امتى ؟
– بعد أسبوعين .
———
وقد مرَّ الأسبوعان بسلام وابتعاد مُنى كان فرصه جيده جدًا لتقرب صالح من ياسمين أكثر فأصبح ليس لديه غيرها تعددت خروجتهما وأحاديثهما وقد لاحظت ياسمين التغير الشاسع في شخصية صالح وكما كان هذا يسعدها ورأت أن جميع عقبات علاقتهما قد أُزيلت …
– وحسيت بإيه بقى لما قربت ؟
تسائلت بها ” رندا ” وهي تتحدث مع صالح عبر الهاتف فقال بتنهيده :
– حاسس أني أول مره أتعرف عليها , اكتشفت حاجات كتير مكنتش شايفها فيها …
شرد يتذكرها وهو يتحدث فلم يشعر بما يقوله وكأنه نسى أنه يتحدث مع رندا عبر الهاتف ..
– اكتشفت أن عنيها لونها حلو أوي , وبتتكسف بسرعه وبيبقي شكلها حلو اوي وهي مكسوفه وبتحاول تهرب في اي حاجه , بتهتم بكل تفاصيلي ولما بتكلم بحس أنها بتسمعني بكل جوارحها مش ودنها بس , بحس بخوفها وقلقها عليا وأنها دايمًا عاوزالي الأفضل , الأول مكنتش بحب اسمعها بس دلوقتي لما ركزت في كلامها بقيت مش عاوزها تسكت , كلامها حلو وطريقتها في التعبير تشدك لكلامها حتى لو أنتِ رفضاه , بتفرح بأقل حاجه وبتزعل برضو من أقل حاجه بس مبتبينش .. ومحستش منها أنها متضايقه أني مجبتش سيره عن الجواب بالعكس مش فارق معاها الموضوع وراضيه بمعاملتي معاها ومبسوطه بيها رغم أن ده الطبيعي مبعملش حاجه زياده عن المفروض يتعمل بس يمكن عشان طريقتي معاها قبل كده ..
خرجت ” رندا ” عن صمتها بعدما أنهي حديثه وابتسمت بخبث وهي تسأله :
– وأيه كمان ؟
انتبه لصوتها فاتسعت عيناه ذهولاً كيف استرسل في الحديث هكذا ناسيًا إياها !, حمحم بارتباك وهو يقول :
– بس فمحصلش مشاكل يعني …
رأي هاتفه يرن على الجهه الأخرى فقال ل رندا :
– هقفل معاكِ عشان مُنى بترن شكلها وصلت مصر وكنا متفقين نتقابل أول ما توصل .
اتسع فاه رندا وهي تردد بدهشه :
– مُنى !
استمعت لصوت إغلاق المكالمه فضربت كفًا بالآخر وهي تقول :
– بعد كل الي قاله فكرته هيقولي أنا بحبها يقوم يقولي مُنى !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب مصاب بالحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى