رواية قلب لا يعرف الغفران الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف
رواية قلب لا يعرف الغفران الجزء الأول
رواية قلب لا يعرف الغفران البارت الأول
رواية قلب لا يعرف الغفران الحلقة الأولى
بص ياولدي
انا خابرة زين انك كبرت واتچوزت وبجيت راچل الكل يخافه
بس لسة في عيني صغير وخايفة عليك
جابر: عايزة ايه ياامي؟
فتحية: اتچوز تمارا
جابر: كيف بتقولي كدة يااما؟
عايزة بيتي يتخرب
فتحية: هو خربان من وقت ماچبت بت البندر ودخلتها قصر العيلة
تمارا هتشيلك في عيونها ياچابر دي زي بنتي وانا عرفاها
جابر: مش هقدر ياامي تمارا اختي الصغيره
انا اكبر منها بعشر سنين
فتحية: شكل بت البندر عملالك عمل
ريحني جبل مااموت ياولدي
دي هي كام يوم وربنا ياخدني من وسطيكم
بيطلع من شروده وهو واقف في عزا فتحية بعد ماتموت وبيعرف انها عندها سرطان من المرحلة الاخيرة ومقالتش لحد
بيبص علي تمارا الي كانت بتعيط علي مرات عمها من بعيد في الزاوية ومش مبينة
بيقول في سره: فكرك كدة اني هميل ليكي
انا هتچوزك ياتمارا
هتچوزك علشان تعرفي ان چابر ابن فاروق وفتحية مش بت الي يخليه يتچنن ويفقد عقله!
بعد يوم طويل العزا بيخلص وكل واحد بيروح الجناح بتاعه في القصر
بيدخل جابر ومراته نورة للجناح بتاعهم
وهي بتروح تغير هدومها وتنام
جابر بحزن: مش هتواسيني يابت البندر وتخففي علي جلبي شوية؟
نورة: انا تعبانة ياجابر وعايزة انام انهاردة اليوم كان طويل سيبك من الشِعر الي بتقوله دة وتعالى نام يلا
بيتصدم جابر من ردة فعلها
جابر: انا عايز اتچوز يانورة
نورة: انت معندكش دم ياجابر
امك لسة ميتة وبتقولي اتجوز
وانت عايز رأيي في ايه بقي ياسي جابر؟
جابر: انا مش عايز رأيك انا بجولك
وبعدين دي كانت وصيتها عليا
نورة: انا عارفة ان امك مكنتش بتطيقني يلا اديها ماتت
جابر: انتي اتچنيتي في عقلك يابت البندر؟
انتي كيف بتتكلمي علي امي كدة
حتي لو ماتت
ورحمة ربي يانورة لو چبتي سيرة امي الله يرحمها تاني هتشوفي وش تاني
نورة: اعمل الي تعمله ياجابر
انا هنام
بتنام وجابر لسة قدامها بيفكر في كلام فتحية قبل ماتموت ليه وان هي وحشة فعلا
طلع كل الافكار دي من راسه وخد شاور ونام
بعد اسبوع
جابر بيبقي قاعد في مكتب عمه «ابو تمارا»
رضا: اخبارك ايه ياولدي
جابر: بخير ياعمي
رضا: عايز ايه ياولدي مني؟
جابر: انا هجولك ياعمي بس متجاطعنيش
انا عايز اتچوز تمارا
دي كانت وصية امي ليا جبل ماتموت
مخابرشي ليه بس انا لازم اعمل بالوصية
وتمارا زي اختي الصغيرة وهشيلها في عيوني ياعمي
رضا: خلصت ياچابر؟
جابر: ايوة ياعمي
رضا: انا موافج علي چوازك بتمارا ونعمله الاسبوع الچاي كمان
بس هتشيلها في عيونك ياچابر
ومراتك تبعد عن بتي
هز جابر راسه وخرج
بيلاقى تمارا في وشه
تمارا بابتسامة: صباح الخير ياابيه
بيبصلها جابر بعدم اهتمام وبيمشي
بليل
بيبقي الكل قاعد علي السفرة الكبيرة الي بتجمع العيلة كلها وفيه كرسي فضي تاني بعد موت محمد
الكل كان بياكل في صمت تام لغاية مابيقول رضا بصوت عالي: چواز بتي تمارا علي ابن اخوي چابر اخر الاسبوع
تمارا بصدمة: كيف ياابوي الكلام دة
رضا: خلص الكلام
بعد اسبوع بيبقي الكل بيجهز علشان الفرح
كان واقف جابر قدام المراية وهو لابس الجلابية الصعيدي وجمبه ولاد عمه بيجهزوه
بعد شوية بينزلوا كلهم وبيستنوا تحت العروسة علشان كتب الكتاب
بتنزل وهي شبه الملايكة بالفستان الابيض الرقيق
بتقعد جمب رضا وهي زعلانة وبعد كتب الكتاب بيقول المأذون كلمته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
في الوقت دة بيرن موبايل جابر وبيمشي بسرعة وبيسيب الكل في حيرة ومحدش فاهم ايه الي حصل..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب لا يعرف الغفران)
