روايات

رواية قلب سوي الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الجزء السادس

رواية قلب سوي البارت السادس

رواية قلب سوي
رواية قلب سوي

رواية قلب سوي الحلقة السادسة

باليوم التالى استيقظت بتول من نومها ونظرت إلى السرير وجدت مراد مازال نائما نظرت إلى القلادة بتوتر ونهضت بهدوء واتجهت إلى المرحاض
استيقظ مراد ونظر إلى الأريكة لم يجد بتول ثم سمع صوت يأتى من المرحاض تأكد انها بالداخل اعتدل على فراشه وانتظر خروجها من الداخل وبعد وقت خرجت ونظرت له بابتسامه وقالت
-صباح الخير
اجابها بنبره هادئه وقال
مراد :-صباح النور صحيتى من بدرى
حركت رأسها بالرفض وقالت
بتول :-لا لسه صاحيه دلوقتى
اومأ رأسه بتفهم وقال
مراد :-طيب جهزى نفسك علشان خارجين
نظرت له بأستغراب وقالت
بتول :-خارجين!! رايحين فين !؟
أجابها وهو ينهض من على السرير وقال
مراد :-هخدك تشمى شوية هوا انتى بقالك فتره كبيره مخرجتيش
نظرت له بسعاده وقالت بعدم تصديق
بتول :-بجد بتتكلم بجد يا مراد اخيرا هشوف الشارع أنا مش مصدقه نفسي
امسك ورقه ودون عليها بعض الكلمات واعطاها لها
أمسكت الورقه وقرأت ما بها واومأت رأسها بالموافقه
امسك الورقه واشعل بها النار حتى يخفى آثارها
أمسكت القلادة خلعتها من حول عنقها ومزقت القفل والقتها على ارضية المرحاض اومأت رأسها له بتنفيذ ما دونه على الورقه
دلف المرحاض وأخذ حماما سريعا ثم ارتدى ملابسه وخرج منه وجد بتول تنتظره وهبطوا سويا إلى الأسفل
نظر لهم بأبتسامه وقال
وليد :-صباحيه مباركه يا حلوين
امسك يدها وقال بصوت جاد
مراد :-احنا خارجين نتمشى شويه ابقى خلى حد من الشغالين يطلعوا ينضفوا الأوضه
نظر له بتحذير وقال
وليد:-اوعى تفكر تهربها لان لو ده حصل انت اللى هتكون خسران علشان هوصلها واللى حصل مع مراتك قبل كده هيحصل معاها هى كمان فاهم
صر على أسنانه بغضب ونظر له نظره مطوله ثم تكلم بصوت مختنق وقال
مراد :-امشى يا بتول البيت بقى يخنق
وخرجوا من البيت صعدوا السياره وغادروا المكان سريعا
تنهدت بأرتياح وقالت بعدم تصديق
بتول :-اخيرا أنا مش مصدقه نفسي حاسه ان بحلم والله
نظر لها بحزن وقال بصوت مختنق
مراد :-هى كمان كانت بتبقى فرحانه اوى كده لما كنت بخرجها
نظرت له بحزن وقالت
بتول :-الله يرحمها هى دلوقتى فى مكان احسن من ده بكتير
ثم تنهدت بضيق وقالت بصوت منكسر
-ممكن اطلب منك طلب
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
مراد :-اه طبعا قولى
نظرت له بدموع وقالت
بتول :-ممكن اعرف فين المكان اللى ماما اندفنت فيه
حرك رأسه بعدم معرفه وقال
مراد :-انا معرفش هى مدفونه فين ولا اعرف المكان اللى بيتخلصوا فيه من الج/ثث فين أنا طول عمرى بعيد عنهم وعمرى ما ايدى اتلوثت بدم ابدا علشان كده مش هقدر أفيدك
نظرت له بترجى وقالت
بتول :-طيب ارجوك اتصل بأخوك واعرف مكانها فين نفسي ازورها اوى
اومأ رأسه بالموافقه وأمسك هاتفه وأجرى اتصالا بأخيه وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوته الغاضب وقال
وليد :-انتوا فين دلوقتى لازم ترجعوا بسرعه
رد عليه بأستغراب وقال
مراد :-ليه ايه اللى حصل
هدر به بغضب وقال
وليد :-السلسله اللى اديتها امبارح لمراتك هديه جوازكم الشغالين لاقوها واقعه فى الحمام
نظر إلى بتول وغمز لها وقال
مراد :-هى فين السلسله يا بتول
تكلمت بصوت مرتفع وقالت
بتول :-ايه ده مش فى رقبتى شكلها وقعت منى
أجابها بصوت هادئ وقال
مراد :-متخافيش الشغالين لاقوها واقعه على الأرض فى الحمام
تكلم بغضب وقال
وليد :-ترجع انت ومراتك دلوقتى حالا احسنلكم
رد عليه بنفاذ صبر وقال
مراد :-هو ايه نرجع دى احنا مش عيال صغيره بناخد الأوامر منك هنتغدا بره واخر النهار هنرجع أنا متصل بيك اصلا علشان أسألك انت دفنت ام بتول فين علشان عايزه تزورها
تكلم بغضب وقال
وليد :-ارجعوا وانا اوعدكم هخدكم بنفسي عندها
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
مراد :-خلاص يا وليد اقفل مش عايزين نعرف منك حاجه
اغلق الخط سريعا قبل أن يستمع رد منه ثم نظر إلى بتول وقال
-مرضاش يقول غير لما نرجع تانى هيتجنن من ساعة ما لاقى السلسله فى الحمام
نظرت له بضيق وقالت
بتول :-كنت متأكده أنه مش هيعدى اللى حصل ده بالساهل واكيد شك أن احنا عرفنا أنها جهاز تصنت
حرك رأسه بالرفض وقال
مراد :-لا معتقدش أنه شك بس هو عايز يلحق يلبسها ليكى تانى علشان يعرف احنا بنعمل ايه من وراه ضهره
زفرت بضيق وقالت
بتول :-طيب خد بالك أن ده هيخليه ينتبه اكتر ومش بعيد يركب فى اوضتنا و فى العربيه بتاعتك كاميرات علشان يتأكد أنه محاصرنا من كل حته
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
مراد :-عارف وهيبقى فيه مليون طريقه نتواصل بيها من غير ما هو يحس زى مثلا هجبلك تليفون ونبعت لبعض رسايل بالحاجات المهمه وبعد كده تتمسح بسرعه
نظرت له بضيق وقالت
بتول :-ماشى، امته بقى اخلص من ام الكابوس ده وينتهى وارجع لحياتى الطبيعيه رغم أن رجوعى ليها هيكون صعب عليا بعد موت ماما وهكون وحيده
وانهمرت دموعها بغزاره
نظر لها بشفقه وقال بنبره هادئه
مراد :-انتى لسه كنتى بتقوليلى هى دلوقتى فى مكان احسن من هنا ادعيلها بالرحمه
تنهدت بحزن وقالت بصوت منكسر
بتول :-عارفه كل ده، بس هى واحشتنى اوى ومش عارفه هقدر اكمل حياتى من غيرها ازاى
اوقف السياره ونظر لها بأهتمام وقال
مراد :-بصى أنا هحاول اجبلك المستندات والادله واسلمهم ليكى فى اسرع وقت علشان نخلص بسرعه، بس برضه لازم ترجعى شغلك علشان الخطه تمشى زى ما احنا عايزين
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
بتول :-وانا مستعده شوف نبدأ من امته وانا معاك
أجابها بصوت مختنق وقال
مراد :-من بكره ارجعى شغلك واظهرى لوليد انك مستعده تساعديه فى شغله زى ما هو عايز وخلال ما هو يكون مشغول معاكى أنا هوصل لمستندات واسلمهم ليكى وبعد كده هختفى انتقم من اللى عملوا فى مراتى كده وهرجع اسلمك نفسي وتقفلى القضيه على كده
زفرت بضيق وقالت
بتول :-ماشى مع أن انا مش موافقه على موضوع الانتقام ده علشان هكون شريكه معاك و بساعدك بس اعمل ايه شرط قصاد خدمه
نظر لها نظره مطوله وقال
مراد :-سميها زى ما تسميها المهم اجيب حق مراتى
ثم أدار السياره وتحرك بها سريعا.
……………………………………………………………..
بعد مرور عدة أيام
ارتدت بتول الملابس الخاصه بالعمل ووقفت أمام المراه مشطت شعرها وفى ذلك الوقت خرج مراد من المرحاض ابتسم لها وقال بنبره هادئه
-صباح الخير
إجابته بأبتسامه حنونه وقالت
بتول :-صباح النور هتنزل النهارده ولا قاعد فى البيت
جلس على الأريكة وقال
مراد :-معنديش حاجه مهمه النهارده قولت اقعد اريح فى اوضى لحد ما ترجعى
اومأت رأسها بتفهم وقالت
بتول :-اوك أنا هنزل بقى علشان لسه ورايا تحقيق علشان غيابى الفتره اللى فاتت دى ويتأكدوا من صحة كلامى، عايز حاجه قبل ما امشى
تكلم سريعا وقال
مراد :-استنى الاول ننزل نفطر وبعد كده امشى براحتك بلاش تمشى من غير اكل
نظرت له نظره مطوله وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتول :-م م ماشى يلا بينا
هبطوا إلى الأسفل وجدوا وليد يجلس أمام الطاوله ويتناول طعامه ابتسم لهم وقال بسخريه
-جوزين كنارى يا اخواتى
نظر له بضيق وقال
مراد :-الناس تقول صباح الخير وانت تبدأها بالتريقه
وجلسوا على مقاعدهم حتى يتناولوا الافطار
نظر إلى بتول وقال
وليد :-صحيح يا مرات اخويا فيه تهريب شاحنه النهارده بليل عايز بقى همتك معانا وابعدى عننا الحكومه وسهلى الشغل علينا
نظرت له بضيق وقالت
بتول :-عايز منى ايه مش فاهمه يعنى مش انت بتقول انك مسنود من ناس كبيره هيفرق معاك ايه مساعدتي ليك
أجابها بصوت غليظ وقال بأمر
وليد :-انتى هنا متسأليش انتى تنفذى اللى بقولك عليه وبس واعتقد يعنى شروطى كانت واضحه علشان اسيبك تعيشى وانتى وافقتى
نظرت إلى مراد بضيق ونهضت من على مقعدها وقالت بصوت مختنق
بتول :-شبعت الحمدلله عن اذنكم
تركتهم وغادرت المكان سريعا صعدت السياره بالمقعد الخلفى وتحرك السائق بها وبعد عدة دقائق وجدت هاتفها يعلن عن وجود رساله نظرت إلى الهاتف بأستغراب وفتحتها وقرأت الرساله بصوت هامس وكان مضمونها
مراد:-اوعى تتهورى وتبلغى عن الكلام اللى وليد قالوا ليكى لان ده كمين ليكى علشان يشوفك هتعملى ايه
نظرت إلى الهاتف بصدمه وبدأت تحرك أناملها على الشاشه وتكتب له رساله قائله
بتول :-عرفت منين الكلام ده لان كنت ناويه اسلمه النهارده متلبس
نظرت إلى السائق بتوتر وجلست تنتظر الرد من مراد وسريعا ما أعلن الهاتف عن وجود رساله فتحتها سريعا وقرأت المحتوى
مراد:-انا سمعتوا وهو بيتكلم فى التليفون النهارده الصبح وبيتفق على أنه يعملك كمين لو كملتى ومبلغتيش هيديكى الامان لو حصل ده مش هيكون فيه حاجه متهربه وهيتخلص منك بعدها
ارسلت له رساله بغضب وقالت
بتول :-اخوك ده دماغه شيطانه ربنا يكفينا شره أنا هقفل دلوقتى بقى علشان خلاص قربت اوصل ومتنساش تمسح الرسايل دى احسن ما يوقع فى ايده التليفون ويشوفها سلام
حذفت جميع الرسائل من على الهاتف واغلقته ونظرت إلى السائق وقالت
-دوس شويه بنزين علشان متأخره
وبعد وقت وصلت السياره أمام قسم الشرطه هبطت منها سريعا ودلفت إلى الداخل وبدأ التحقيق معها .
…………………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب سوي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى