روايات

رواية قلب سوي الفصل السابع 7 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الفصل السابع 7 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الجزء السابع

رواية قلب سوي البارت السابع

رواية قلب سوي
رواية قلب سوي

رواية قلب سوي الحلقة السابعة

عادت بتول من العمل بعد يوم طويل وشاق استقبلها وليد بترحاب وابتسم لها بسعاده وقال
-الله ينور عليكى يا مرات اخويا طلعتى قد كلمتك كنت شاكك فيكى بس اثبتى انك قدها
نظرت له بضيق وقالت
بتول :-انا لو عليا عايزه ارميك فى الحبس النهارده قبل بكره بس اعمل ايه مسكنى من ايدى اللى بتوجعنى، عن اذنك
وتركته وصعدت إلى الأعلى دلفت الغرفه ونظرت بالمكان وجده مراد نائما اقتربت منه وقالت بصوت هامس
-مراد يا مراد اصحى أنا جيت
انتفض من مكانه بخوف شديد ونظر حوله حتى استوعب أنها بتول من تيقظه
نظرت له بشفقه وقالت
بتول :-انا قولت اقولك أن انا جيت مقصدش افزعك من نومك والله
أخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وقال
مراد :-لا عادى محصلش حاجه، حمدالله على السلامه
جلست بجواره على السرير وقالت بتساؤل
بتول :-اكلت ؟؟
حرك رأسه بالرفض وقال
مراد :-لا مليش نفس
تكلمت بصوت هادئ وقالت
بتول :-طيب أنا جعانه ومش هعرف اكل لوحدى ممكن تاكل معايا
نظر لها نظره مطوله ثم ابتسم لها وقال
مراد :-ماشى ادخلى غيرى هدومك وتعالى ننزل سوى نحضر الاكل
هبت واقفه وابتسمت له وقالت
بتول :-هوا هغير هدومى واجيلك
ودلفت المرحاض وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى أثرها بأبتسامه وازداد لديه هذا الإحساس الغريب حرك رأسه بالرفض وقال
مراد :-لا لا لا فوق يا مراد مينفعش اللى جه فى دماغك ده اهدا شويه احسنلك
خرجت بتول من المرحاض ونظرت إليه باستغراب وجدته يحدث نفسه قالت بتساؤل
بتول :-مراد انت كويس
انتبه لها ونظر إليها سريعا وقال
مراد :-ها ا ا اه هدخل اغسل وشى وانزل معاكى على طول
هب واقفا وتحرك إلى المرحاض
نظرت إلى أثره بأستغراب وقالت بعدم فهم
بتول :-ده ماله ده
وحركت كتفيها بعدم فهم وانتظرت خروجه وبعد وقت انتهوا وهبطوا إلى الأسفل تحركوا إلى المطبخ وبدأت بتول تعد الطعام بمساعدة مراد لها ظلت تبحث عن توابل الطبخ ولم تعثر عليها تكلمت بتساؤل وقالت
-هما خافين التوابل كده ليه هما خايفين لتهرب
تعالت ضحكاته على كلماتها مما جعلها تترك ما بيدها وتنظر له بحب لقد خطف قلبها بأبتسامته الساحره انتبه لها واقترب منها وقال بتساؤل
مراد :-بتبصيلى كده ليه
انتبهت لحالها نظرت إلى الاتجاه الآخر بتوتر وقالت
بتول:-ها م م مافيش
واستدارت سريعا وبدأت تتابع الطعام بتوتر
اقترب إليها أكثر حتى التصق بظهرها
انتفضت مكانها واستدارت له مره اخرى وقالت بتوتر
بتول :-ا ا انت بتعمل ايه
نظر بعينيها وحرك يده بأتجاه الاعلى وفتح خزانة التوابل واعطاها لها
ابتلعت ريقها بصعوبه وظلت تنظر له وتتعالى أنفاسها
ابتعد عنها وقال بأبتسامه هادئه
مراد :-اللى عرفنى مكانهم هند كنا ننزل نطبخ سوا واشوفها تجيبهم من هنا
نظرت له بضيق واستدارت سريعا وبدأت تعد الطعام
ظل ينظر لها ويتابعها وهى تعد الطعام ثم قال بتساؤل
-مالك
تكلمت بصوت مختنق وقالت
بتول :-مافيش
تكلم بعدم فهم وقال
مراد :-بس شكلك بيقول انك مضايقه من حاجه
وضعت الاطباق على الطاوله وقالت بضيق
بتول :-قولتلك مافيش حاجه
سقط الطبق على الأرض وتناثرت قطع الزجاج حولها على مالت بجسدها حتى تجمع القطع قبل أن تأذى أحد
مال بجسده وأمسك يدها وقال سريعا
مراد :-خليكى انتى علشان ايدك متنجرحش أنا هلمهم
نظرت إلى يده بضيق واعتدلت سريعا وبدأت تضع الطعام فى الاطباق جلست على المقعد وانتظرت مراد إلى أن ينتهى
جلس بجوارها على المقعد وتناول الطعام بأعجاب وقال
-تسلم ايدك الاكل طعمه تحفه
تكلمت بصوت مختنق وقالت
بتول :-بألف هنا
وبدأت تتناول طعامها وبعد وقت انتهوا وصعدوا غرفتهم تسطحت على السرير اغلق مراد الضوء نهضت سريعا وتمدت على الأريكة
تمدت على السرير وقال بصوت هادئ حنون
مراد :-انتى فيه حاجه مضايقكى منى
تكلمت بصوت مختنق وقالت
بتول :-لا، عايزه انام تصبح على خير
تكلم سريعا وقال بتساؤل
مراد :-انتوا ليه كلكم طبع واحد حتى هى لما كانت تزعل منى تفضل ساكته كده واتحايل عليها بالساعات لحد ما تقول على اللى مزعلها منى
اعتدلت سريعا على الأريكة ونظرت له بضيق وقالت
بتول :-انت مش ملاحظ أنك طول ما انت معايا مش بتتكلم غير عليها وكل حاجه اعملها تشبهنى بيها عرفنا خلاص انك بتحبها ومستحيل تحب غيرها وهى ربنا يرحمها بس كفايه لحد كده مبقتش قادره استحمل طريقتك معايا دى
اعتدل على السرير ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
مراد :-طيب وانتى ايه مزعلك فى أن أجيب سيرتها على طول
نظرت له بتوتر وقالت
بتول :-ا ا انا مش زعلانه أنا بس زهقت من كتر كلامك عنها
نهض من على السرير واقترب إليها وقال
مراد :-زهقتى ولا بتغيرى لما بجيب سيرتها
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
بتول :-ها و و وانا هغير من سيرتها ليه دى واحده ميته
جلس بجوارها ونظر بعينيها وقال
مراد :-مش يمكن بتغيرى من سيرتها علشان بتحبينى
حدقت به بصدمه وقالت بتلعثم
بتول :-ا ا ايه اللى انت بتقوله ده !؟
نظر بعينيها وقال بصوت هامس
مراد :-بقول اللى شايفه فى عيونك بقالى فتره
حاولة النهوض سريعا حتى تهرب من نظراته لها لكنه امسك يدها اجلسها بجواره مره اخرى واقترب من شفتيها والتهمهما بشراهة
دفعته بعيد عنها ونهضت سريعا وقالت بغضب
بتول :-ا ا ايه اللى انت عملته ده انت اتجننت
نهض سريعا احتضنها واقترب من أذنيها وقال بصوت هامس
مراد :-متنسيش اننا متراقبين صوت وصوره
ثم ابتعد عنها وقال بصوت مرتفع
-وفيها ايه بس انتى مراتى أنا سيبتك براحتك كل ده علشان تخدى على الوضع الجديد ومبقاش ضغط عليكى
نظرت له بضيق وقالت بصوت مختنق
بتول :-تصبح على خير
وتسطحت على الأريكة وأغلقت عينيها
نظر لها بأبتسامه هادئه وعاد إلى فراشه تمدت على السرير وظل يتابعها حتى غالبه النوم
فتحت عينيها ونظرت له وهو نائم حركت أصابعها على شفتيها بأبتسامه وظلت تنظر له حتى غالبها النوم.
…………………………………………………………….
باليوم التالى
هبطت بتول إلى الأسفل وجدت وليد يتناول الطعام نظرت له بغضب وتحركت بأتجاه الباب نظر لها وتكلم بسخريه وقال
-ايه يا عروسه ما تسيبى الراجل ياخد حقه الشرعى متعززه عليه ليه وانتى واقعه فى حبه وهتموتى عليه
صرت على أسنانها بغضب وقالت
بتول :-مش مكسوف من نفسك وانت بتتصنت على راجل ومراته فى اوضة نومهم
نهض من على مقعده واقترب إليها وقال بصوت هامس
وليد :-ده أنا مراقبكم حتى فى الحمام وانتى عارفه كده بدليل انك بتطفى النور وانتى بتغيرى هدومك
نظرت له بغضب وقالت
بتول :-وقح وسافل
وتركته وغادرت المكان سريعا
تعالت ضحكاته وظل يطلق الصفافير من بين شفتيه وجلس مره اخرى على مقعده وبدأ يتناول طعامه
صعدت السياره بغضب شديد وظلت تهمهم بكلمات غير مفهومه ثم نظرت إلى السائق وقالت
بتول :-اتفضل امشى
تحركت السياره وغادرت البيت سريعا واتجهت إلى العمل.
…………………………………………………………….
استيقظ مراد من نومه على صوت رنين الهاتف الخاص به نظر على الاريكه وجد بتول غير موجوده اعتدل على فراشه واجاب على هاتفه قائلا
-صباح الخير
أتاه صوت رجولى قائلا
-كله جاهز وتمام هتستلم امته
تكلم بصوت هادئ قائلا
مراد :-بتاع التليفري هيوصل على الساعه كام
اجابه بتفهم وقال
-العصر كويس
رد عليه بالتأكيد وقال
مراد :-تمام اوى كده متنساش تكتر البهارات على الوش سلام
اغلق الخط ووضع الهاتف بجواره ونهض دلف المرحاض وبعد وقت خرج بدل ملابسه وهبط إلى الأسفل وجد اخيه يجلس على الأريكة جلس بجواره وقال بنبره هادئه
-صباح الخير
اجابه بأبتسامه وقال
وليد :-صباح النور ايه كل ده نوم
اومأ رأسه بأرهاق وقال
مراد :-مش عارف ايه الحكايه جسمى على طول تعبان وعايز انام شكل العضمه كبرت خلاص
تعالت ضحكاته وقال بمرح
وليد:-عضمة ايه بس اللى كبرت هى ديتها شوربة مقادم هترجعك شاب فى العشرينات
تعالت ضحكاته وقال
مراد :-لا انت فهمت ايه، اخوك جامد اوى ومش محتاج مقادم ولا حاجه
صفق بيده بمرح وقال
وليد :-ايوه يا مراد يا جامد
ظلوا يضحكون بسعاده ثم نظر إلى أخيه وقال بتساؤل
مراد :-ما تبعد عن السكه اللى انت ماشى فيها دى يا وليد هيحصل ايه لو عشنا شبه الناس العاديه من غير خوف ولا هروب أنا بحبك وخايف عليك من الزمن مش عايز اخسرك زى اللى خسرتهم احنا دلوقتى ملناش الا بعض فى الدنيا دى
ابتسم له بسخريه وقال بعدم اقتناع
وليد :-سكة ايه دى اللى ابعد عنها أنا عمرى كله راح فيها معرفش اعمل حاجه غيرها، جمد قلبك ومتخافش اخوك راجل ومحدش يقدر يوقعه بس ربنا يهديك بس وتيجى تساعدنى وتوقف فى ضهرى بدل ما بقيت لوحدى بعد موت ابوك
حرك رأسه بالرفض وقال
مراد:-انا عمرى ما وافقت عليها الشغلانه دى ومازالت عند رأى اسمع كلامى يا وليد صدقنى كده احسن وراحة بال جرب مش هتخسر حاجه
نهض وقال بنفاذ صبر
وليد :-متحاولش يا مراد أنا هفضل فى الشغلانه دى لحد آخر يوم فى عمرى
وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب نهض مراد وفتح الباب اخذ الاشياء من مندوب التوصيل واغلق الباب
نظر له بأستغراب وقال
-ده ايه ده !؟
اجابه وهو يفتح الصندوق وقال
مراد :-ده اكل طلبته قبل ما انزل تعالى كل معايا
حرك رأسه بالرفض وقال
وليد :-لا كل انت انا لسه اكل من شويه
اومأ رأسه بتفهم وقال
مراد :-ماشى أنا طالع اكل فى أوضى
ثم صعد غرفته واغلق الباب خلفه وجلس على الأريكة وبدأ يتناول الطعام وبعد وقت انتهى وترك الصندوق على الطاوله ودلف المرحاض ونظف يده بالماء والصابون.
…………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب سوي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى