روايات

رواية قلب سوي الفصل الرابع 4 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الفصل الرابع 4 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الجزء الرابع

رواية قلب سوي البارت الرابع

رواية قلب سوي
رواية قلب سوي

رواية قلب سوي الحلقة الرابعة

اليوم التالى استيقظت بتول على صوت وليد الغاضب اعتدلت سريعا وقالت بقلق
-ا ا ايه عايز منى ايه
امسكها من شعرها وارغمها على الوقوف والتحرك معه إلى الأسفل
تكلمت بألم وقالت
بتول:-سيب شعرى يا حيوان
دفعها بقوه اسقطها على الأرض وقال بصوت غاضب
وليد :-حبيت اعملك مفاجئه على الصبح شوفتى أنا طيب وقلبى حنين ازاى
ثم نظر إلى رجاله حتى يفعلوا ما يريد
تكلمت بغضب شديد وقالت
بتول :-بكره ادفعك التمن غالى اوى على كل اللى بتعمله معايا ده
أحضروا رجاله شئ داخل صندوق كبير وتركوه وتحركوا إلى الخارج
نظرت بأستغراب إلى هذا الصندوق وشعرت بشعور غريب داخلها
اقترب من الصندوق ونظر إلى بتول بأبتسامه غاضبه وقال
وليد :-سيبتك براحتك لحد ما بقيتى كويسه نبدأ انتقامنا بقى
وبدأ يخرج ما بداخل الصندوق
حملقت عينيها بصدمه وركضت إلى والدتها وحاولة نزع عصبة عيناها
امسك ذراعها وأبعدها عنها وقال بغضب
وليد :-ايه كانت وحشاكى اومال هتعملى ايه يا حرام لما تفارق الدنيا خالص وتسيبك
نظرت له بغضب وقالت
بتول :-تقصد ايه !! حسك عينك تلمسها اقسم بالله ما هسيبك
وفى ذلك الوقت سمعت صوت والدتها تقول لها
فاتن :-بتول بنتى أنا كنت متأكده انك عايشه حد يشيل اللى عينى دى عايزه اشوف بنتى
اقتربت سريعا ونزعت الرابطه من على عينيها وظلت تقبل يدها ووجهها بدموع وقالت
بتول :-واحشتنى اوى اوى يا امى
نظرت لها بدموع وقالت
فاتن :-انتى اكتر يا حبيبت امك الناس كلها قالوا إنك موتى الا أنا قلبى كان متأكد انك لسه عايشه عمرى ما صدقت حد فيهم حتى لما جابوا هدومك ليا وقالوا إن الدياب أكلتك
احتضنتها بدموع وقالت
بتول :-حقك عليا يا حبيبتى انا السبب فى وجع قلبك وقلقك بس غصب عنى والله كان نفسي ارجعلك علشان افرحك واقولك أن جبت بتار بابا وقت/لت اللى كانوا السبب فى قت/له اخيرا نفذت وعدى لبابا يا ماما
تعالت ضحكاته الشرانيه وقال بصوت غاضب
وليد :-انتى كده بقى هتبقى عايزه تخدى بتار امك كمان علشان هتحصل السيد الوالد
وقفت أمامها وقالت بغضب
بتول :-عايز تنتقم أنا قصادك اهو انتقم منى انا واقت/لنى ملكش دعوه بماما هى ملهاش ذنب فى اللى حصل أنا اللى قت/لت ابوك وانا اللى استحق القت/ل
تكلمت سريعا وقالت بترجى
فاتن :-لا لا لا اوعى تسمع كلامها اقت/لنى أنا بلاش هى ابوس رجلك يا ابنى انا كبرت و شبعت خلاص من الدنيا إنما هى لسه صغيره وفى بداية الطريق اقت/لنى أنا يا ابنى ارجوك
تكلمت بدموع وقالت
بتول :-ابوس ايدك يا امى اسكتى متتكلميش
ثم نظرت إلى وليد وقالت بترجى
-بترجاك اخلص أنا اهو قصادك
امسك السلاح ووجه إليهم وتعالت ضحكاته وقال
وليد :-تصدقى انها لعبه حلوه اممممم اخلص على مين فيكم انتى لا هى ولا اقولك هى
هدرت به بدموع وقالت
بتول :-بقولك خلص اقت/لنى أنا قصادك اهو
وجه لها السلاح وبدأ يضغط على الزناد وفاجئه وجه لوالدتها وأطلق الرصاصه عليها اسقطتها غارقة فى دم/ائها
نظرت له بعدم تصديق وظلت تحرك رأسها بالرفض والدموع تنهمر منها التفت إلى والدتها ونظرت إلى جسدها على الأرض والد/ماء المتناثره حولها جلست بجوارها وامسكت يدها وقالت بدموع
-ماما ردى عليا ماما ارجوكى ردى اوعى تسبينى لوحدى أنا مقدرش اعيش من غيرك ماما فتحى عيونك بقى انتى ساكته ليه ماماااااااااا
وضعت رأسها على صدرها وظلت تصرخ والدموع تتسابق على وجينتها ثم نهضت من على الأرض واقتربت منه وظلت تصغعه بغضب وقالت
-ليه عملت فيها كده ليه قولتلك اقت/لنى أنا وسيبها هى ملهاش ذنب حرام عليك والله لادفعك التمن غالى اوى يا حيوان وزى ما انتقمت من ابوك وقت/لته هخلص منك قريب اوى يا وليد وهخلص البشريه كلها من شرك
امسكها بقوه من ذراعها وقال بصوت غاضب
وليد :-انا لسه كل ده معملتش حاجه دى البدايه بس، هندمك على اللحظه اللى فكرتى تقربى من ابويا فيها
ودفعها بقوه أسقطها على الأرض وأمر رجاله أخذ جثمان فاتن وتنظيف الأرض من الد/ماء
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وتعالت صرخاتها وهى تهتف على والدتها.
……………………………………………………………..
مر عدة ايام
ظلت بتول جليسه بغرفتها رافضه تناول الطعام الدموع لا تفارق عينيها حزنا على فراق والدتها نهضت بجسد هزيل بصعوبه من على فراشها وتحركت بقدم مرتعشه إلى المرحاض نظرت إلى انعكاسها بالمراه وظلت تبكى بشده شعرت بعدم التحمل قد فاق الوجع حدوده ظلت تصرخ والقت زجاجة العطر على المراه وتناثرت قطع حولها بالأرض جلست على الأرض ووضعت يدها على وجهها وتعالت شهقاتها ثم نظرت إلى قطعة الزجاج وحركت يدها ببطئ شديد إليها امسكتها بيد مرتعشه ووضعتها بقرب معصم يدها وأغلقت عينيها وبدأت تحركها عليها بدأت الدماء تدفق منها وفى ذلك الوقت شعرت بأحد يأخذ من يدها الزجاجه ويحملها سريعا من على الأرض اصوات ضجيج حولها لكنها لم تستطيع تميز من يتكلم معها بدأت تتلاشى الاصوات عنها حتى فقدت الوعى.
……………………………………………………………
بالمساء
بدأت تفتح عينيها بحزن شديد شعرت بألم شديد بيدها نظرت إليها وجدت الشاش ملتف حولها تذكرت ما حدث صباح اليوم اعتدلت على فراشها وانهمرت الدموع منها بغزاره وفى ذلك الوقت وجدت باب الغرفه ينفتح عليها دلف وليد وهو يتأرجح بسكر شديد اقترب إليها وجلس بجوارها على السرير وقال
-الحلو عامل ايه دلوقتى بقى كده يا جميل عايز تموت قبل ما اخد مزاجى منك طيب ازاى بس
تراجعت إلى الخلف وقالت بدموع
بتول :-ابعد عنى سيبنى متقربش منى احسنلك
حرك يده على جسدها وقال
وليد :-وانا كل ما اقرب منك تقولى ابعد عنى طيب هاخد اللى أنا عايزه امته بس انا صبرت عليكى بما فيه الكفايه
دفعته بعيد عنها وقالت بدموع
بتول :-بقولك ابعد عنى متلمسنيش
اقترب اكثر إليها وحاول تقبيلها
ظلت تدفعه بعيد عنها لكنها لم تستطيع
مزق ملابسها واقترب اكثر إليها وظل يقبلها بشهوه عارمه تحت صراخها المتواصل وفى ذلك الوقت شعر بيد تبعده عنها نظر له بغضب وقال
وليد :-مراد!! انت ايه رجعك تانى
دفعه بعيد عنه وقال بغضب
مراد:-جاى اخد حاجات من الأوضه بتاعتى تخصنى وسمعت صريخ البنت أنت هتفضل وس* كده لامته
نهضت سريعا من على السرير وارتمت داخل أحضان مراد امسكت به بشده وقالت من بين شهقاتها
بتول :-ابوس ايدك متسبنيش معاه لوحدى خليك هنا او خدنى معاك بترجاك
نظر لها بأستغراب وشعر بشئ غريب داخله ابتلع ريقه بتوتر وأبعدها عنه نزع سترته ووضعها عليها وقال بنبره هادئه
مراد :-اهدى متخافيش محدش هيقرب منك
حركت رأسها بدموع وعادت مره اخرى داخل أحضانه وقالت بترجى
بتول :-ابوس ايدك خليك جنبى متسبنيش لوحدى
تعالت دقات قلبه حرك يده ببطئ شديد اتجاهها ربت على ظهرها بحنو وقال
مراد :-طيب أنا مش هسيبك لوحدك أهدى بس
نظر لهم بغضب وظل يصفق وهو يتأرجح وقال
وليد :-الله جوزين عصافير يا اخواتى ده ايه فيلم الحب المشبوه ده
صر على أسنانه بغضب وقال بنفاذ صبر
مراد :-روح على اوضك يا وليد والصبح لما تفوق لينا كلام تانى مع بعض
حرك رأسه بالرفض واقترب إليهم وأمسك بتول من ذراعها وقال
وليد :-لا أنا هاخد اللى أنا عايزه دلوقتى ابعد كده وسيبها
تمسكت به اكثر وقالت بترجى والدموع تنهمر منها
بتول :-ابوس ايدك متسمعش كلامه بترجاك اوعى تسيبنى معاه
أخفاها خلف ظهرها حتى يبعدها عن أخيه وقال بتحذير
مراد :-روح على اوضك يا وليد احسنلك انت سكران ومش حاسس بنفسك
ألقى جسده على السرير وقال بصوت هامس وهو يغلق عينه
وليد :-قولتلك مش هتحرك من هنا
ومع كلمته الاخيره ذهب بالنوم
امسك يدها وقال بصوت هادئ
مراد :-تعالى معايا
نظرت له بسعاده وقالت
بتول :-هنمشى من هنا
حرك رأسه بالرفض وقال
مراد :-للاسف مش هينفع الحرس عندهم أوامر انك متخرجيش من هنا حتى لو معايا
نظرت له بترجى وقالت بدموع
بتول :-ابوس ايدك حاول تخرجنى من هنا بأى طريقه أنا مش هقدر استحمل اقعد فى المكان ده ثانيه واحده
تنهد بضيق وقال بصوت مختنق
مراد :-امشى بس تعالى اوضى علشان لو فاق ميقدرش يقرب منك
ابتعدت عنه سريعا وقالت بقلق
بتول :-ا ا اوضك !!
حرك رأسه بالنفى وقال
مراد :-متقلقيش أنا مش زى وليد
اومأت رأسها بتوتر وتحركت معه إلى غرفته دلفوا إلى الداخل وأغلق الباب خلفهم انتفضت مكانها ونظرت إلى الباب بقلق
اتجه إلى خزانة ملابسه وأخرج لها ملابس حريمى واعطاها لها وقال
-خدى البسي دول بدل الهدوم المتقطعه دى
نظرت لهم بأستغراب واخذتهم منه وقالت بتوتر
بتول :-ف ف فين الحمام
أشار بيده عليه وقال
مراد :-اهو اللى قصادك ده
تحركت بقدم مرتعشه إلى المرحاض أغلقت الباب خلفها جيدا ونزعت الملابس الممزقه من عليها وارتدت الملابس الأخرى ثم خرجت مره اخرى ووقفت تنظر حولها وقالت
بتول :-ا ا انت هتنام فين
نهض من على الأريكة وتحرك باتجاه المرحاض وقال
مراد :-على الكنبه بس لو مش حابه انام معاكى فى الاوضه خالص انا ممكن انام فى اى اوضه تانيه
وتركها ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه
جلست على السرير ونظرت حولها على الغرفه شعرت بألم شديد بيدها والدم ينزف منها بغزاره امسكت يدها بقوه حتى تمنع نزول الدماء وفى ذلك الوقت خرج مراد من المرحاض وراء هذا عاد إلى داخل المرحاض احضر حقيبة الاسعافات وعاد إليها جلس بالأرض وأمسك يدها نزع الشاش وبدأ ينظف المكان بالقطن والمطهر وقال بتساؤل
-ده من ايه !؟
تكلمت بألم وقالت بدموع
بتول :-انا الصبح حاولة اتخلص من حياتى
نظر لها وقال بصوت مختنق
مراد :-وفشلتى، عملتها قبلك وبرضه منفعش اى حاجه لحد ما وصلت لمرحله الاستسلام والرضا بالواقع
نظرت له بدموع وقالت
بتول :-بس انا مش قادره اكمل مش هقدر اعيش بعد اللى حصل لماما
وضع لها الشاش الطبي وقال بصوت منكسر
مراد :-حاسه أن الدنيا عقاربها وقفت والايام كلها بقت زى بعض وهتحاولى تتخلصى من حياتك مره واتنين وتلاته وفى كل مره هتفشلى لحد ما تيأسي وتستسلمى للأمر الواقع وعلى ما تفؤقى الدنيا هتديكى كف تانى يجيبك الأرض من جديد
نظرت له بتوتر وقالت بتساؤل
بتول :-كنت بتحبها !؟
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
مراد :-هى مين !؟
إجابته بتوضيح وقالت
بتول :-مراتك
أنهى ما كان يفعله بيدها ونهض من على الأرض واتجه إلى الأريكة وجلس عليها وقال بصوت مختنق
مراد :-وانتى عرفتى منين !؟
ردت عليه بتوتر وقالت
بتول :-سمعتكم من كام يوم وانتوا بتتكلموا مع بعض
تنهد بوجع وقال بصوت منكسر
مراد :-حب سبع سنين كانت زميلتى فى الجامعه حبينا بعض من اول لحظه عيونا اتقابلة فيها كانت وشها جميل وملامحها هاديه
تكلمت سريعا وقالت
بتول :-طيب وايه حصل بعد كده
حاول كبت دموعه وقال بصوت مختنق
مراد:-لما عرفت حقيقة حياتنا وشغل بابا ايه حاولة كتير تبعد عنى بس علشان الحب اللى ما بينا كان كبير مقدرتش تستحمل الفراق واتجوزتها بعد التخرج بسنتين عشنا احلى ايام عمرنا مع بعض بس كان شرطها أن انا ابعد عن سكت بابا ومليش دعوه بشغله وانا علشان مكنتش مقتنع باللى بابا بيعمله وكان دايما ما بينا مشاكل بسبب رافضى ده وافقت على طول وفى يوم عرفت انها حامل وكانت الفرحه مش سيعانا بس للاسف اليوم ده كان اصعب يوم فى حياتى دخلنا ننام أنا وهى وصحينا على صوت دوشه حوالينا لاقينا رجاله كتير كتفونى واخدوا مراتى اغتص/بوها قصاد عينى فضلت تنادى عليا علشان أنقذها بس مقدرتش نزفت لأن كان الحمل لسه فى اوله وبعد ما خلصوا قت/لوها وهربوا قعدت قصاد عينى طول الليل وهى غرقانه فى د/مها وانا متكتف وتانى يوم جه بابا ووليد وعرفوا اللى حصل اخدوا جث/تها دفنوها من غير حد ما يحس وواعدنى أنه هيوصل للى عمل كده فينا والايام عدت وارغمنى بابا أن ارجع الشغل معاهم وبعد كل ده اكتشف أن اللى عمل فى مراتى كده ابويا علشان ارجع اشتغل معاه
نظرت له بعدم تصديق وقالت
بتول:-هو فيه كده معقول اب يعمل فى ابنه كده علشان يضغط عليه وينزل شغله المشبوه دول مجرمين الق/تل عندهم حاجه سهله، دول شياطين مستحيل يكونوا بنى ادمين ابدا
تستطح على الأريكة وقال بصوت مختنق
مراد :-سمعت اللى حصل لامك بس للاسف هو ده اخويا وليد من صغره شغال مع بابا وبقى نسخه منه فى كل حاجه
انهمرت دموعها بغزاره وقالت
بتول :-انتوا اكبر أعداء ليا وانا صغيره ابوك قت/ل بابا وهو بيحاول يقبض عليه وانا كبيره اخوك قت/ل ماما قصادى عينى هدفعكم التمن غالى اوى
ابتسم بعدم اهتمام وقال
مراد :-مبقاش فارق معايا حاجه ولا عندى اللى اخسره علشان كده انا قصادك اهو اعملى فيا اللى انتى عايزاه
نظرت له بضيق وقالت
بتول :-المشكله أن انا جوايا احساس بيقول انك مظلوم واللى عيشته مكانش برضاك بس للاسف هتفضل قصاد عينى مراد السلحدار ابن وأخو اللى قت/لوا بابا وماما
نظر لها بأستغراب وقال
مراد :-اشمعنا أنا اللى اتحميتى فيه؟ مع أن انا كنت ناوى انتقم منك علشان اللى عملتيه مع بابا، بس اللى انقذك منى لما عرفت أن اللى عمل فى مراتى كده هو بابا وانك باللى عملتيه ده رجعتى حقها واخدى بتارها هى دلوقتى مرتاحه فى نومها بسببك
نظرت له بتوتر وقالت
بتول :-تصدق ان أنا مش فاهمه نفسي ليه انت بالذات اللى مخوفتش منه وليه انت اللى بحس جنبه بأمان وطول ما انت هنا جنبى مبقاش خايفه من حاجه سألت نفسي الاسأله دى كتير ومعرفتش اوصل لاجابه مقنعه
اعتدل على الأريكة ونظر لها نظره مطوله ثم قال
مراد :-انا هنام فى الاوضه اللى جنبك اقفلى الباب عليكى من جوه ومتخافيش
ونهض سريعا خرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره بضيق ثم نهضت أغلقت الباب خلفه جيدا وعادت إلى السرير تسطحت عليه وظلت تنظر إلى الأعلى فى صمت تام.
………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب سوي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى