روايات

رواية قلب سوي الفصل الثاني 2 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الفصل الثاني 2 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الجزء الثاني

رواية قلب سوي البارت الثاني

رواية قلب سوي
رواية قلب سوي

رواية قلب سوي الحلقة الثانية

حركت عينيها بصعوبه وبدأت تفتحهما ببطئ شديد نظرت حولها بأعين مغلقه وحاولة النهوض لكنها شعرت بألم شديد بصدرها وجدت المحاليل المعلقه بيدها والاجهزه متصله بجسدها وصوت الجهاز المتصل بالقلب يعلن عن انتظام دقاته تكلمت بصوت خافض
بتول:-امممم أنا فين حد هنا
اقتربت منها إحدى الممرضات وقالت
-حمدالله على السلامه اخيرا فؤقتى هروح ابلغهم بره
تكلمت سريعا وقالت بصوت مؤلم
بتول :-ممكن تطمنى ماما الاول زمانها قلقانه عليا
نظرت لها بأستغراب وقالت
-ماما !!! عن اذنك هروح ابلغهم بره
وخرجت وتركتها
حاولة النهوض لكنها لم تستطيع وسعلت بألم شديد
وفى ذلك الوقت انفتح الباب ودلف الطبيب ومعه شخص غير مألوف بالنسبه لها نظرت لهم وقالت بتساؤل
بتول:-انتوا مين !؟
نظر لها بوجه عابس ملامح وجه غاضبه الشرار يتطاير من عينه
حاول الطبيب يفحصها لكنها رفضت بشده وقالت بغضب
-انت بتعمل ايه هنا لو سمحت اطلع بره انا مستحيل هسمح لدكتور يشكف عليا قصادك
نظر إلى الطبيب بأمر وقال
-اكشف عليها عايزها بصحتها علشان أنا اللى اشرب من د/مها
حاولة تبعد الطبيب عنها لكن امسكتها الممرضه حتى يستطيع يفحصها ثم انتهى ونظر إلى هذا الشخص وقال
-كله تمام يا وليد باشا الجرح بدأ يلتئم ومافيش اى مضاعفات فى جسمها
اومأ رأسه بتوعد وقال
وليد :-تمام تقدر تاخد الممرضه وتمشى
نظرت لهم بعدم فهم وقالت بألم
بتول :-انتوا مين وعايزين منى ايه وانا فين اصلا
خرج الطبيب ومعه الممرضه واغلق الباب خلفه
نظرت له بغضب وقالت بتساؤل
-انت مين !؟
اقترب إليها ونظر لها بغضب وقال
وليد:-انا وليد السلحدار
ابتسمت بأنتصار وقالت بنبره سعيده
بتول :-قصدك تقول انك وليد رمضان السلحدار ابن المرحوم رمضان السلحدار اللى أنا قت/لته بسلاحى
صر على أسنانه بغضب وقال بتوعد
وليد :-هدفعك التمن غالى هموتك بالبطيئ هندمك على اللحظه اللى اخدى فيها قرار انك تدوسي على الزناد
نظرت له بتحدى وقالت
بتول :-مش هتقدر شكلك متعرفش أنا مين وان الداخليه مش هتسكت على اختفائى ده، وبرضاك أو غصب عنك هتسيبنى
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت هادئ
وليد :-شكلك انتى اللى متعرفيش انا مين عموما مش هنسبق الأحداث وهخليكى تتعرفى عليا بنفسك
وتحرك بأتجاه الباب ثم استدار لها وقال
-انا هسيبك تشدى حيلك شويه علشان ابدأ معاكى انتقامى ويكون فيكى صحه تستحمل
وخرج من الباب وتركها
نظرت إلى أثره بغضب ووضعت يدها على الجرح بألم وحاولة النهوض لكن صعب عليها الأمر استسلمت للأمر الواقع وتنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
بتول:-يا ترى يا ماما عامله ايه دلوقتى زمانك هتموتى من القلق عليا يارب صبر قلبها لحد ما اقدر اوصلها.
………………………………………………………………
جلست على الأريكة وهى ترتدى ملابسها السوداء والدموع تنهمر من عينيها والجميع يهونوا عليها بحزن شديد
ربت على يدها بحنو وقالت
-يا حبيبتى ادعلها بالرحمه هى دلوقتى عند اللى خلقها
حركت رأسها برفض وقالت من بين شهقاتها
فاتن :-بنتى عايشه أنا قلبى بيقولى كده
حركت رأسها بحزن وقالت
-لا حولا ولا قوة الا بالله، يا حبيبتى متعمليش فى نفسك كده الداخليه نفسها أكدت أنها انضربت بالرصاص وماتت والدياب اكلت جسمها والهدوم بس اللى كانت موجوده لو هى عايشه زى ما بتقولى بقالها شهر مختفيه مظهرتش ليه، اتقبلى الأمر الواقع والحقيقه يا حبيبتى
هدرت بها بغضب وقالت بدموع
فاتن :-قولتلك بتول عايشه انا متأكده محدش يقول انها ماتت فاهمين
الجميع نظروا لها بأشفاق وظلوا بجوارها حتى غالبها النوم تركوها وغادروا البيت
نظرت حولها بالبيت ونهضت سريعا من على الأريكة وقالت بدموع
-يا لهوى راحت عليا نومه ومعملتش الاكل وزمان بتول راجعه من الشغل وعايزه تاكل
وتحركت بأتجاه المطبخ وبدأت تعد الطعام سريعا وبعد وقت انتهت ووضعت الاطباق على السفره وجلست على المقعد تنظر إلى الباب تنتظر رجوع ابنتها
وبعد وقت نظرت بالساعه وقالت بقلق
-يا ترى انتى فين يا بتول اتأخرتى كده ليه تلاقى عندها مأموريه زى كل مره هدخل اريح شويه فى أوضى لحد ما تيجى
وتحركت بأتجاه غرفتها تسطحت على فراشها وقالت
-بنتى حبيبتى متتأخرش عليا ابدا زمانها جايه وهتفرح لما تعرف أن عامله ليها المكرونه البشاميل اللى بتموت فيها
ثم أغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق.
……………………………………………………………
مر عدة ايام
تعافت صحة بتول تماما وظلت حبيسه هذه الغرفه تنتظر اللحظه التى تستطيع الخروج من هذا المكان جلست على المقعد تقرأ كتابا يساعدها على مرور الوقت وفى ذلك الوقت سمعت صوت خطوات تقترب من باب غرفتها وفى ذلك الوقت انفتح ودلف وليد ونظر لها بغضب وقال
-شايف انك اتعودى على الوضع بسرعه
أغلقت الكتاب ووضعته أمامها على الطاوله هبت واقفه اقتربت إليه ضغطت على عنقه بقبضة يدها وقالت بغضب
بتول :-انت لو فاكر نفسك انك كده بتلعب بأعصابى وتخوفنى تبقى عبيط ده اقل درس اخدناه فى الكليه الثبات الانفعالى علشان كده شوفلك طريقه تانيه علشان الشغل ده مش هينفع معايا
ابتسم لها بعدم اهتمام ثم ابعد يدها عنه ولوى ذراعها خلف ظهرها وتكلم بالقرب من أذنيها وقال بهمس
وليد:-انا لسه مبدأتش انتقامى معاكى يا حلوه أنا سايبك بس تستردى صحتك كويس اوى علشان تقدرى تستحملى اللى هعمله فيكى
ابتسمت له بغضب وقالت
بتول:-بتحلم بس غصب عنك مسكين ما انت متعرفش أنا ابقى مين ولا اقدر اعمل فيك ايه بس زى ما انت عامل نفسك راجل اوى دلوقتى ابقى يوم ما تبقى تحت ايدى حافظ على رجولتك دى كويس اوى علشان يومها هخليك تبكى بدل دموعك د/م
حرك يده على جسدها وقال بصوت هامس
وليد :-اااه زى ما انتى هتعملى دلوقتى
وحملها من على الأرض ألقاها على السرير واقترب إليها وحاول الاعتداء عليها
ظلت تدفعه بعيد عنها وقالت بغضب
بتول :-ابعد عنى يا حيوان سيبنى
حاول نزع ملابسها من عليها لكنها لكمته بقوه فى وجه ونهضت سريعا من على السرير وركضت إلى خارج الغرفه هبطت من على الدرج وفى ذلك الوقت اصتدمت بصدر أحد نظرت إلى الأعلى بدموع وخارت قواها وفقدت الوعى داخل أحضانه أحاط خصرها بذراعيه ومال بجسده حملها وصعد مره اخرى إلى الأعلى اتجه إلى غرفتها ودلف إلى الداخل نظر إلى شقيقه الصغير بغضب وضعها على السرير وقال بصوت غاضب
مراد :-انت بتعمل ايه هنا
تكلم بصوت غاضب وقال
وليد :-بنتقم من اللى قتلت ابويا
هدر به بغضب وقال
مراد :-بلاش شغل الواس*** بتاعك ده عارف لو قربت منها تانى مش هرحمك يا وليد
اقترب منه وقال بغضب
وليد :-اومال احنا جبناها هنا ليه مش علشان ندفعها تمن اللى عملته وننتقم منها
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
مراد :-ايوه علشان ننتقم منها وناخد بتار بابا بس مش بالقذاره دى فيه مليون طريقه تانيه ننتقم بيها، اغتص/اب لا يا وليد
نظر له بعدم رضا وقال بغضب
وليد :-ننتقم منها ازاى يا ابو العريف ما من ساعة ما جات هنا وهى عايشه ومتشاله على كفوف الراحه كاننا بنكرمها على اللى عملته فى بابا
هدر به بغضب وقال
مراد :-معرفش ننتقم منها بأى طريقه تانيه إنما اغتص/اب لا
زفر بضيق وقال بغضب
وليد :-بقولك ايه انت مش علشان مراتك اغتص/بت واتقت/لت هتعمل فيها دور الحنين والشريف ملكش دعوه بالبنت دى سيبها ليا وانا هعرف انتقم منها واخد بتار بابا
صر على أسنانه بغضب وقال بتحذير
مراد :-لو قربت منها يا وليد مش هرحمك فاهم
وخرج وتركه
نظر إلى جسد بتول بضيق وتنهد بنفاذ صبر وتركها وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب سوي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى