روايات

رواية قلب سوي الفصل الأول 1 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الفصل الأول 1 بقلم دودو محمد

رواية قلب سوي الجزء الأول

رواية قلب سوي البارت الأول

رواية قلب سوي
رواية قلب سوي

رواية قلب سوي الحلقة الأولى

وقفت إحدى الفتيات أمام بوابة اكاديمية الشرطه بسعاده شديده نظرت لها بعدم تصديق لقد تحقق حلم حياتها وتم قبولها بهذه الكليه أمسكت الهاتف الخاص بها وأجرت اتصالا وانتظرت الرد ثم تكلمت قائله
-باركيلى يا ام بتول بنتك اتقبلت اخيرا دخلت كلية الشرطه
تعالت أصوات الزغاريد عندما استقبلت والدتها الخبر تكلمت بنفاذ صبر وقالت
بتول :-يا ماما يا حاجه نحن هنا ردى عليا طيب
ثم زفرت بضيق وأغلقت الخط ووضعت الهاتف بحقيبة يدها
ثم نظرت خلفها على الاسم المدون أعلى البوابه وتنهدت بسعاده ثم أوقفت سيارة اجره وعادت إلى المنزل
وبعد وقت هبطت من السياره واستقبالها أهالى الحاره بالتهانى
اقتربت من والدتها وأدت لها التحيه العسكريه وقالت بأبتسامه
-تمام يا فندم
احتضنتها بدموع وقالت من بين شهقاتها
فاتن :-مبروك يا بنتى اخيرا حققتى حلم ابوكى وارتاح فى نومته
ربت على ظهرها بحنو وقالت بدموع
بتول :-الله يبارك فيكى يا حبيبتى انا تحت امركم ربنا يقدرنى واخلى راسك دايما مرفوعه لفوق وتفتخرى بيا
نظرت لها بسعاده وقالت
فاتن :-انا النهارده بس حسيت أن حق ابوكى الشهيد رجع وان اتميت مهمتى معاكى زى ما ابوكى كان عايز بالظبط
قبلت يدها بحب وقالت
بتول :-انتى أعظم ام فى الدنيا واللى انا وصلت ليه ده كله بسببك وبسبب دعواتك ليا
اقتربت إليها إحدى الجيران المقابله لهم وقالت
-مبروك يا بتول يا حبيبتى اوعى تتكبرى علينا بقى لما تلبسي البدله
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
بتول :-مين يتكبر عليكم أنا !! انتى متعرفنيش ولا ايه يا طنط ده انتوا اللى مربينى
ردت عليها بسعاده وقالت
-ربنا يبارك فيكى ويحميكى يا بنتى
اقتربت من والدتها وقالت
بتول :-ايه يا ماما هنفضل واقفين كده كتير أنا جعانه اوى هموت من الجوع
ابتسمت لها وقالت بسعاده
فاتن:-ده أنا عامله ليكى حته صنية مكرونه بالبشاميل هتاكلى صوابعك وراها
صفقت بسعاده وقالت
بتول :-حلاوتك يا ام بتول يلا بينا جوعتينى
وصعدوا سريعا إلى الأعلى نظرت إلى صورة والدها على الحائط اقتربت منها بحزن شديد قامت بالتحيه العسكريه وابتسمت لها ابتسامه منكسره وقالت
-حققت ليك حلمك يا ابو بتول اخيرا دخلت كلية الشرطه علشان اجيب حقك من اللى غدروا بيك وعد منى اول حاجه هعملها بعد التخرج هفضل وراهم لحد ما انتقم منهم كلهم
وفى ذلك الوقت سمعت صوت والدتها وهى تهتف عليها تحركت سريعا وجلست على مقعدها أمام الطاوله تكلمت بأعجاب وقالت
-امممم الريحه تجنن ادخلى عليا بالطبق بقى
وبدأت تتناول الطعام بأعجاب شديد.
……………………………………………………………..
بعد مرور فتره من الزمن
تحركت بكل جديه بالممر وهى ترتدى الملابس الرسمية وجميع العساكر تأدى التحيه العسكريه لها
دلفت إلى المكتب الخاص بها جلست على مقعدها ونظرت إلى العسكرى وقالت
بتول :-هات القهوه بتاعتى والملف الخاص بعيلة رمضان السلحدار
اومأ رأسه بالطاعه وتحرك إلى الخارج واغلق الباب خلفه
نظرت امامها بتوعد وقالت
-حان الوقت اللى هتدفعوا فيه التمن
وبعد وقت احضر العسكرى القهوه الخاصه بها ومعه الملف ارتشفت من القهوه ونظرت بالاوراق بأهتمام شديد ثم ابتسمت بأنتصار وقالت
-والله ووقعت يا رمضان وهدفعك التمن غالى
نهضت سريعا وارتدت القبعه العسكريه وتحركت سريعا إلى خارج المكتب وقالت بأمر
-جهز القوات عندنا مأموريه، هجوم مفاجئ على رمضان السلحدار دلوقتى حالا
ثم تحركت إلى الخارج صعدت السياره وانتظرت قليلا وبعد وقت اجتمعت القوات بالسيارات وتحركوا بها سريعا إلى مكان المهاجمه.
……………………………………………………………
كر وفر أعلى الجبل وتعالت صوت إنذارات بالخطر بالمكان جميعا أخذوا وضع الاستعداد ووقفوا يترقبوا لحظة مهاجمة قوات الأمن عليهم حتى يتبادلوا إطلاق النار وقد حان الوقت وبدأت رجال الأمن تداهم افراد العصابه وقاموا بأستخدام الاسلحه الناريه وإطلاق الغاز السام عليهم حتى يستطيعوا إلقاء القبض عليهم تحركت بتول بخطوات بطيئه وبحرص شديد حتى تستطيع الوصول إلى داخل الجبل تفادات الطلقات عدة مرات حتى اقتربت بشده من هدافها انفرجت ملامح وجهها بسعاده عندما رأت وجه الرجل المتسبب فى قتل والدها وجهت سلاحها بأتجاهه بتركيز وضغطت على الزناد خرجت الطلقه اتجهت إلى الهدف بنجاح وفى ذلك الوقت شعرت بأهتزاز جسدها بقوه نظرت إلى صدرها وحركت يدها عليه وجدت الد/ماء تتفق بغزاره منها نظرت امامها بألم شديد حاولة الرجوع مره اخرى إلى القوات لكنها تلقت رصاصه أخرى اسقطتها على الأرض وبدأت تسود أمامها كل شئ حتى فقدت الوعى نهائى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب سوي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى